تضم 11 فرداً موزعين علي الأهل والأصدقاء

مالك العقار خدع المستأجرين لطردهم من السكن
كتب - مجدي صالح:

واجهت أسرة في فريق ابن مالك بمدينة خليفة الجنوبية تتكون من 11 فرداً الطرد

من السكن الأسبوع الماضي تنفيذاً لحكم قضائي، بعد فشل كل جهود الصلح مع مالك العقار أو إمهال الأسرة مهلة للبحث عن سكن مناسب.

الأسرة المنكوبة اضطرت الي جمع أغراضها في ساعتين لتتشتت موزعة أفرادها علي الأصدقاء والأقارب في انتظار معجزة تعيد الاستقرار للأسرة المنكوبة.

القصة يرويها الشاب " جمعان " رب الأسرة المنكوبة والذي يقول: اسكن أنا وعائلتي هذا المنزل منذ أكثر من 20 عاما وكانت الشركة المؤجرة لنا قد اجرت لنا المنزل بمبلغ 2500 ريال إلا ان المنزل تم بيعه بعد ذلك لأكثر من مالك الي ان وصل للمالك الحالي الذي طالبني بمضاعفة القيمة الايجارية الي 4500 ريال ، وبعد ذلك طالبني المالك بأن أسلمه عقد الايجار الاصلي الذي احمله وكذلك صورة البطاقة الشخصية كي يحرر لي عقدا ايجارياً جديداً بدلا من العقد القديم ، وفعلا اعطيته ماطلب مني من أوراق .

ويضيف: وانتظرت طويلا كي يعطيني صاحب البيت عقد الايجار الجديد إلا ان انتظاري طال دون ان يصلني شيء منه، قبل ان افاجأء برفضه تسلم قيمة الإيجار ، وهنا استشعرت سوء النية ولذلك قمت بسداد الايجار الي خزينة المحكمة .

ويقول : بعد فترة فوجئت بانذار من المحكمة مفاده ان مالك البيت قد قام برفع دعوي قضائية ضدي يطالبني فيها بإخلاء البيت مستنداً فيها علي انتهاء مدة العقد التي كانت تتجدد عاما بعام منذ سنوات .

ولأني لا أملك مالا كافياً يمكنني من دفع اتعاب أحد المحامين للدفاع عني، فقد صدر الحكم ضدي يوم 25 يونيو الماضي، فبدأت البحث عن سكن جديد يؤوي عائلتي ، وقبل ان اجد ضالتي تم تنفيذ حكم الإخلاء خلال ساعتين فقط.

وأضاف :لولا مساعدة رجال الخير الذين شاهدوا واقعة إخلاء الأسرة من المنزل تنفيذاً للحكم القضائي لما استطعنا اخراج اغراضنا واثاث منزلنا، وهنا بدأنا رحلة الشتات، حيث قمنا بتوزيع انفسنا علي منازل بعض الأصدقاء والاقارب، ورحت اتنقل بين بيوت الأصدقاء حتي أجد مكانا أجمع فيه الأسرة التي أصبحت مشردة في أكثر من خمسة بيوت.

ويؤكد جمعان عدم اعتراضه علي تنفيذ الحكم القضائي وان كان قد انتظر تنفيذ روح القانون بإمهال أسرته مدة للبحث عن مأوي بدلاً من تشريدهم فجأة.