دعوة نبي الله لوط عليه السلام - صور

* يعتبر لوط عليه السلام من الرسل من غير أولي العزم بعثه الله تعالى في فترة بعثة عمه نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام، قال تعالى: { فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } العنكبوت26. فاستقر به المقام في الخليل مع عمه، ثم نزح لوط إلى مدينة سدوم في نطاق غور الأردن اليوم، وكانت هذه القرية تقوم بأعمال قبيحة وعادات منكرة تتنافى مع الفطرة السليمة.

- وقد ارتكبوا جريمة الشذوذ الجنسي وهي إتيان الذكور من دون النساء، قال تعالى: { وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ * وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ } الأعراف80-82.

- لقد استهل لوط عليه السلام دعوته في قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأمرهم بترك الفواحش والمنكرات فلما ألح عليهم مغبة استمرارهم في هذا الطريق المعوج فكان جوابهم قال تعالى: { ..لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ } الشعراء167، كما قرروا طرده بعد أن استشاطوا غضباً لدعوته قال تعالى: { فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ } النمل56.

- وحينما أراد الله سبحانه اجتثاث أصحاب الطباع السيئة والعادات القبيحة من على هذه الأرض... أرسل الله إليهم الملائكة ليقلبوا ديارهم رأساً على عقب، وكانت لهم قرى خمسة، ويزيد عددهم على أربعمائة ألف... فمروا في طريقهم على إبراهيم الخليل فبشروه بغلام حليم، وأخبروه أنهم ذاهبون إلى قوم لوط، أهل سدوم وعمورة، وأن الله قد أمرهم بذلك لإهلاك جميع أهل القرى، الذين كانوا يعملون الخبائث..

- فتخوف إبراهيم على ابن أخيه لوط إذا قلبت بهم الأرض أن يكون ضمن الهالكين فأخذ يناقشهم ويجادلهم وقال لهم: إن فيهم لوطاً فأخبروه بأن الله سينجيه وأهله ومن معه من المؤمنين من العذاب الذي سيحل على قوم لوط العصاة، قال تعالى: { وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ * قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ * وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ * إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } العنكبوت31-35.




قال تعالى: { وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ * إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } العنكبوت33-35.



والآية البينة: البحر الميت وتحت مياهه بلدة سدوم






-الصورة عن البرنامج العالمي جوجل إيرث( Google Earth) -

إن البقعة التي أصابها العذاب الأليم هي البقعة التي تعرف اليوم بالبحر الميت أو بحيرة لوط عليه السلام.

ويرى بعض العلماء أن البحر الميت لم يكن موجوداً قبل هذا الحادث، وإنما حدث من الزلزال الذي جعل عالي البلاد سافلها وصارت أخفض من سطح البحر بنحو 392م.

وقد اكتشف الأثريون شيئاً من هذه المدن المنكوبة على حافة البحر الميت.



يعتقد بعض الباحثين وأهالي الغور في الأردن بأن هذا المكان هو كهف النبي لوط عليه السلام.



- في الأعلى صورة الكهف الذي لجأ إليه لوط عليه السلام وبناته بعد العقاب الذي حل بمدينتي سدوم وعمورة نتيجة اقتراف أهلها لفاحشة اللواط.

- فقام النصارى البيزنطيون الأوائل ببناء كنيسة حول الكهف، ولقد كان السكان المحليون في منطقة الغور يعرفونه لكن اكتشافه وتسجيله من قبل علماء الآثار حدث في عام 1986م.

- وفي العام التالي أجرت وزارة السياحة والآثار الأردنية اهتمامها باكتشاف وترميم هذا الموقع بالتعاون مع مكتب الخارجية البريطاني والمعهد الأمريكي للأبحاث الشرقية ومنذ عام 2000م قام المركز الأوروبي للمباني الأثرية في العصر البيزنطي بتمويل أعمال الترميم للأرضيات الفسيفسائية في الموقع.



منتصف الطريق المؤدي إلى كهف لوط عليه السلام بدير عباطة في غور الصافي بالأردن.






الكهف من الداخل.

توضح الآية 82 من سورة هود ماهية العذاب الذي وقع على قوم لوط: ( فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ ) .
جملة ( جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا ) تشير إلى أن المنطقة قد أصابها هزة أرضية قوية، وهنا نجد أن بحيرة لوط، المكان الذي وقع فيه العذاب، تحمل دلائل واضحة عن كارثة كهذه.
يقول عالم الآثار الألماني وورنر كيلر:

غاص وادي سديم الذي يتضمن سدوم وغوموراه مع الشق العظيم، الذي يمر تماماً في هذه المنطقة، في يوم واحد إلى أعماق سحيقة، حدث هذا الدمار بفعل هزة أرضية عنيفة صاحبتها عدة انفجارات، وأضواء نتج عنها غاز طبيعي وحريق شامل 1 .

في الحقيقة، تعتبر منطقة البحر الميت، أو بحيرة لوط، منطقة زلزالية نشطة، أي منطقة زلازل.

وهو يقع في صدع تكتوني متجذر ، ويمتد هذا الوادي 300كم على طول الوتر الواصل بين وبحيرة طبريا شمالاً الى منتصف وادي عربة جنوباً 2

أما الجملة الأخيرة من الآية: ( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ ) فربما تعني حدوث انفجار بركاني على ضفتي بحيرة لوط، ولهذا كانت الحجارة التي انطلقت ( مِنْ سِجِّيل ) تعرض الآية 173من سورة الشعراء لنفس الصورة: ( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ المُنذَرِينَ ).
وعن ذلك يقول وورنر كيلر:

"تحررت القوى البركانية التي كانت هامدة في الأعماق على طول الصدع من ذلك الغور، ولا تزال فوهات البراكين الخامدة تبدو ظاهرة في الوادي العلوي من الضفة الغربية، بينما تترسب هنا الحمم البركانية وتتوضع طبقات عميقة من البازلت على مساحة واسعة من السطح الكلسي 3

تدل هذه الحمم المتحجرة وطبقات البازلت على تعرض هذه المنطقة إلى هزة عنيفة وبركان ثائر في زمن من الأزمنة، وتبدو هذه الكارثة بالسياق القرآني ( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ ) فالقرآن يشير، على أغلب الظن إلى هذا الانفجار البركاني، والله أعلم. وقوله تعالى: ( فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنا عَالِيَهَا سَافِلَهَا ) يشير إلى وقوع الزلزال الذي استثار البركان لينفجر على سطح الأرض ليترك آثاراً مدمرة وشقوقاً وحمماً، والله أعلم.


صورة التقطها القمر الصناعي لمنطقة قوم لوط


http://www.perishednations.com/ar/images/res9.jpg

صورة إلى اليسار توضح الثورة البركانية والانهيار الذي تبعها، والذي سبَّب اختفاء القوم عن بَكْرَةِ أبيهم



بقايا المدينة التي انزلقت إلى بحيرة لوط، والتي عثر عليها على ضفاف البحيرة وتدل هذه البقايا على أن قوم لوط كانوا على مستوى معيشي راقٍ..

تكشف الأبحاث الجيولوجية عن الناحية الديناميكية لكارثة قوم لوط، تقول هذه الدراسات: إن الزلزال الذي دمر القوم جاء نتيجة لتشكل صدع طويل في الأرض (خط التصدع) على بعد 190 كم ليشكل حوض نهر الشريعة، يشير انحدار نهر الشريعة نزولاً حوالي 180 كم، بالإضافة إلى انخفاض البحر الميت بمقدار 400 متر عن سطح الأرض إلى أن حادثاً جيولوجياً على جانب من الأهمية قد اتخذ مجراه في حقبة من الزمن .

تحريات سدوم الجيولوجية والسبق القرآني في انقلاب طبقات الأرض

لقد قامت عدة فرق بحثية متخصصة بدراسة المكان وتعرفت على تلك القرى التي احترقت بحرارة رهيبة وصلت إلى 5000 درجة مئوية حولت معها كل شيء حتى الذهب والزجاج وجدران المباني إلى رماد.
توصلت تلك الفرق إلى أن الموقع الصحيح للقرية التي حصلت فيها الكارثة هو قرية سدوم عند سفح جبل سدوم في الضفة الجنوبية للبحر الميت كما تبين الأشكال(1) لغاية (8). ويعود سبب ذلك الترجيح لوجوج الآثار الدالة على حجم الدمار التي وصفت في التوراة والإنجيل والقرآن. كما وأثبتت الأبحاث الآثارية والجيولوجية المستمرة في منطقة الأحداث فعلاً أن طبقات الأرض للمنطقة حول مدينة سدوم مرتبة بشكل معين معاكس للطبقات التي تحويها المنطقة المحيطة بقرية سدوم وبتسلسل معاكس تماماً، كما وأن امرأة لوط التي حنطت أثناء التفاتها لا يزال تمثالها شاخصاً واقفاً لحد الآن يتحدى المعاندين والمكابرين.
بعد هذه الجولة التفسيرية دعونا نتدبر ماتوصلت له بحوثنا الرصدية الحقلية في مجالات المسح الجيولوجي والآثاري لمنطقة الأحداث كي نعلم عظمة السبق القرآني للأمر بشكل أكثر تفصيلاً عما جاء في قصة أهل الكتاب وكذلك كي يعلم الناس جميعهم كيف جعل الله تعالى لهذا الدين الحجة البالغة كي يكون خطاباً لجميع خلقه.
لقد قامت عدة فرق بحثية متخصصة بدراسة المكان وتعرفت على تلك القرى التي احترقت بحرارة رهيبة وصلت إلى 5000 درجة مئوية حولت معها كل شيء حتى الذهب والزجاج وجدران المباني إلى رماد، وهناك قولان من الناحية العلمية قول يؤيد خروج تلك الحرارة من باطن الأرض بسبب زلزال رهيب حصل لها، والقول الآخر هو سقوط أمطار نيزكية متواصلة بحرارة عالية أحرقت المنطقة بأكملها، وهناك من العلماء من يرجح القولان معاً.
توصلت تلك الفرق إلى أن الموقع الصحيح للقرية التي حصلت فيها الكارثة هو قرية سدوم عند سفح جبل سدوم في الضفة الجنوبية للبحر الميت كما تبين الأشكال(1) لغاية (8). ويعود سبب ذلك الترجيح لوجوج الآثار الدالة على حجم الدمار التي وصفت في التوراة والإنجيل والقرآن. كما وأثبتت الأبحاث الآثارية والجيولوجية المستمرة في منطقة الأحداث فعلاً أن طبقات الأرض للمنطقة حول مدينة سدوم مرتبة بشكل معين معاكس للطبقات التي تحويها المنطقة المحيطة بقرية سدوم وبتسلسل معاكس تماماً، كما وأن امرأة لوط التي حنطت أثناء التفاتها لا يزال تمثالها شاخصاً واقفاً لحد الآن يتحدى المعاندين والمكابرين.
أحد أكثر النظريات البحثية قبولاً عند الباحثين الآثاريين والجيولوجيين أن المدن المحيطة بالبحر الميت في العصور القديمة كانت قد غمرت بمياهه بسبب تغير مستويات تلك المياه عبر العصور الجيولوجية خصوصاً بعد تثبت الباحثين من تغير مستويات مياه هذا البحر بالرصد التجريبي الحقلي الحديث من جهة وعثورهم على ما يدل على وجود مدن مطمورة تحت مياه البحر من جهة أخرى.

الدراسات تشير إلى أن عدد السكان في حينها كانت حوالي 600-1200 شخص عند حصول الكارثة ونزول عقاب الله تعالى بالقوم المفسدين. فقد تم العثور على مقبرة في تلك المنطقة تحوي آثار أواني فخارية مثبت عليها بعض الدلائل التي تشير إلى أن سكان نوميرا أو جمورا (Numeira (Gomorrah)) قد دفنوا موتاهم في تلك المقبرة.
ومن الواضح للمحللين الآثاريين ان المدينة الصغيرة نوميرا أو جمورا (Numeira (Gomorrah)) قد سكنت لفترة قصيرة جداً لا تتعدى القرن من الزمن أي أقل من 100 عام فقط.
ولقد أثبتت تحريات المختصين بشؤون الزراعة أن المنطقة كانت غنية بالمحاصيل الزراعية مثل الشعير والحنطة والعنب والتين والكتان والحمص والفاصوليا والتمر والزيتون وغيرها.


يبين العلامات التي وضعت للوصول لآثار المكان بعد تثبيته علمياً من قبل الفرق البحثية. ويتبين كذلك سواحل البحر الميت المليئة بالملح التي لا تسنح بأي صيغة للحياة فيه. كما يتضح من الأشكال الباحث جوناثان جراي (Jonathan Gray ) وهو يؤشر إلى حدود آثار إحدى تلك القرى حيث يتبين أن لون الرماد الموجود يختلف عن رماد الصحراء المحيطة.
تبين من فحص تلك القرى (الشكل 10) أنها كانت عامرة ولها من الطرز المعمارية البنائية ما هو خليط بين البناء الزقوري السومري والآشوري وبين البناء الهرمي الفرعوني وأن مواد الكتل البنائية كانت من صخور المكان البازلتية الصلبة.
كما تم العثور على أحجار نيزكية كبريتية بالملايين داخل بيوت المنطقة متحولة إلى رماد بعد احتراقها، وبعد التحقق منه مكوناتها تبين انها تحوي 95% من مادة الكبريت. وبعد أن قام الفريق البحثي بالتحقق من مقذوفات البراكين في أقوى المناطق الساخنة بركانياً لم يتم العثور على أي نوع من أنواع الكتل الصخرية بهكذا محتوى عالي للكبريت مطلقاً،


المنطقة عن قرب وفيها تفاصيل شكل الرماد المكون لتراب الأرض بما يختلف عن لون التراب الحولي. والشكل العلوي الأيسر يبين ملح البحر الميت وقربه من منطقة الأحداث



تلك الأحجار النيزكية الكبريتية سقطت كالمطر في ذلك اليوم الرهيب على تلك القرية التي كانت تعمل الخبائث بدرجات حرارية وصلت إلى 5000 درجة مئوية أي حوالي 9000 درجة فهرنهايتية بحيث أن تلك الحرارة العالية صهرت كل شيء حتى جدران البيوت ورمال الأرض، كما وان تلك الحرارة عملت على تكوين طبقة من الزجاج حول تلك الكرات الكبريتية بسبب صهر الرمال التي كانت تحيط بها بعد سقوطها على الأرض ومن ثم تحولت إلى رماد.
كما لوحظ في مواقع أخرى أن طبقات الأرض الجيولوجية تتعاكس في طياتها عن طبقات المناطق المحيطة بها كما في الشكل (12) وكذلك الصورة السفلية من الشكل (17).
كما تم اكتشاف مصكوكات ذهبية متحولة لأملاح الذهب بسبب احتراق الذهب بالنيران الحارقة التي ابتلعت المكان وحولت الذهب بمختلف استخداماته إلى رماد الذهب (gold ash)



أحجار النيازك الكبريتية المكتشفة بالملايين في المنطقة وكذلك بقايا رماد لمواد نفطية وأسفلتية



الذهب المصهور بسبب الحرارة العالية التي رافقت الكارثة



شكل يوضح الحفريات التي حصلت في إحدى مواقع قرى سدوم المبينة في الأشكال السابقة في منطقة التلال التي تعلو موقع زور



شكل يوضح التقاء الصدوع للصفيحة العربية والأفريقية والأوربية قرب منطقة الأحداث بما يجعلها أحد أكبر مناطق العالم من حيث النشاط الحركي الأرضي أي الزلزالي -عن أطلس موسوعة إنكارتا 2003م-




أما سدوم و عمورة المؤتفكات مدن قوم لوط عليه السلام فتوجد فى جبل السدوم أو خربة السدوم فى الجزء الجنوبى الغربى من البحر الميت بفلسطين مصداقا لقوله تعالى " و تركنا فيها آية "


و هذه صورة زوجة لوط التى عصت تعليمات الملائكة و التفت فكانت من الغابرين




وبعد كل تلك الاكتشافات الحقلية الرصدية التي أيدت سبق القرآن الكريم في تبيان حقيقة ما حدث بل وحتى دقته في وصف ما حدث بشكل أدق مما جاء في الكتب السماوية السابقة، هل من معاند ومكابر بأن هذا القرآن أحق بالاتباع والاقتداء وأنه خير للبشرية في دنياها وآخرتها!؟.