القرضاوي: الدولة الاسلامية تتوافق في جوهرها مع الديمقراطية
الليبرالية التي تعني الحرية المطلقة مرفوضة عندنا فليس في الوجود كله حرية مطلقة
الدوحة - الشرق :
أبان فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي أن الذي يعنينا من الديمقراطية هو الجانب السياسي منها، وجوهره أن تختار الشعوب من يحكمها، وان الليبرالية التي تعني الحرية المطلقة مرفوضة أيضا عندنا، فليس في الوجود كله حرية مطلقة وقال: إن الواجب علينا أن نضيف مبادئ أو مؤيدات أخرى تؤكد شرعية الديمقراطية الحقيقية وقربها من جوهر الإسلام.. جاء ذلك في احدث دراسة له صدرت مؤخرا.. قال فضيلته:
بيَّنا سابقا أن الدولة في الإسلام دولة مدنية كغيرها من دول العالم المتحضر، وتتميز بأن مرجعيتها الشريعة الإسلامية. وهنا نبين أن هذه الدولة المدنية تقوم على الشورى والبيعة واختيار الأمة لحاكمها بإرادتها الحرة، وعلى نصحه ومحاسبته، وإعانته على الطاعة، ورفض طاعته إذا أمر بمعصية، وتقويمه بالحسنى، ومن حقها عزله إذا أصر على عوجه وانحرافه. وهذا التوجه يجعل الدولة الإسلامية أقرب ما تكون إلى جوهر الديمقراطية.
يتبع