التقرير الأسبوعي لبيت قطر المالي للاستشارات : المؤشر القطري يقاوم للبقاء في الموجة الخامسة الصاعدة



الدوحة – الشرق :
شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في الأسبوع الأول من شهر أغسطس انخفاضاً بمقدار 127.20 نقطة اي ما نسبته 1.09% تقريباً ليصل إلى 11,506.22 نقطة في مقابل 11.633.42 نقطة لإغلاق الأسبوع الأخير من يوليو والموافق يوم 31/7/ 2008. ومن حيث عدد الأسهم المتداولة وقيمتها والصفقات المنفذة مقارنة بالأسبوع الأخير من يوليو فقد انخفض عدد الأسهم المتداولة بما نسبته 22.54% ليصل إلى 33,893,863 سهماً في مقابل 43,759,156 سهماً، وكما انخفضت قيمة التداولات بما نسبته 25.12% لتصل إلى 1,659,536,281 ريالاً قطرياً في مقابل 2,216,357,602 ريال قطري للأسبوع السابق ، وعن عدد الصفقات المنفذة فقد انخفضت هى الأخرى بما نسبته 12.72% لتصل إلى 24,682 صفقة في مقابل 28,280 صفقة.
البيان عدد الأسهم قيمة الأسهم عدد الصفقات الأسبوع الأول من أغسطس 2008 33,893,863 1,659,536,281.50 24,682 الأسبوع الخامس من يوليو 2008 43,759,156 2,216,357,602.10 28,280 نسبة التغير % -22.54% -25.12% -12.72%
وعن الأداء العام لسوق الدوحة للأوراق المالية طيلة الأسبوع المنصرم نجد أن السوق لم يتحرك أو يتأثر بنتائج الأرباح المعلنة من قبل الشركات المدرجة، بالرغم من تحقيق طفرات في الأرباح عند مقارنتها بنفس الفترة من العام الماضى وربما يكون هذا الخمول الحادث للسوق نابعا من ضعف السيولة وهذا كان واضحاً طوال الأسبوع وهذا الشىء لا نجد ما يبرره حيث جميع المؤشرات الاقتصادية أكثر من ممتازة، وبالنظر إلى مكررات الربحية التى وصلت لها الشركات سنجد أن اغلبها قد بلغ مستويات منخفضة جداً مما لابد أن يحفز المستثمرين لبناء المراكز الشرائية من جديد في كثير من الأسهم.
وعن المؤشر العام لسوق الدوحة يتضح من الرسم المرفق أن المؤشر يحاول المقاومة للبقاء في الموجة الخامسة الصاعدة ولكنه يتعرض لضغوط كبيرة وليجتاز هذه المرحلة لابد أن تتحرك السيولة دافعة المؤشر نحو الأعلى لأن جميع مؤشرات السوق توحي بانه قد تشبع بالعمليات البيعية بالإضافة للوضع العام للشركات والأرباح المحققة التى تدل على قوة الاقتصاد القطري وان ما يمر به السوق هو حادث عرضى ونجد أنه لا سبب للهبوط الحادث حيث إن جميع الأسواق العالمية أخذت بالتحسن.
وعن نسب التملك في الشركات نجد أن اغلب العمليات البيعية تتم من جانب الأفراد القطريين، أما عن المؤسسات القطرية فنجد أنها تعمل على بناء المراكز وتقوم بعمليات الشراء كذلك الحال بالنسبة للمؤسسات الأجنبية وخصوصاً في الأسبوع الأول من شهر اغسطس ولكن بتدرج بسيط دون الدخول بشكل قوي.