النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: !!!!!!!!! فستذكرون ما أقول لكم !!!!!!!!!!

  1. #1
    عضو نشط جداً الصورة الرمزية Abdulla Ahmed
    رقم العضوية
    5603
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    1,234

    !!!!!!!!! فستذكرون ما أقول لكم !!!!!!!!!!

    الثقة بنصر الله
    الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
    من محاضرة: فستذكرون ما أقول لكم

    نحن لا نقول هذا من باب الإخافة، بل كما قلت لكم:
    والله أننا كما نؤمن وكما نثق وكما نقسم أن الشمس ستشرق غداً فكذلك والله سيكون النصر لهذه الأمة، بإذن الله،

    لكن لمن؟! .............وعلى يد من؟!

    نحن نحتاج هذه الأمور الأساسية وهي: أن نذكر الناس بالله، وأن نربطهم به سبحانه، وأن يكف الشباب عن متابعة هذا الغثاء من الصحف ونشرة الأخبار، ونُعلِّم الناس كلهم بأن يرجعوا إلى القرآن، ونقول لهم: اعمروا المساجد، وكفوا عن هذا التبرج والفساد الذي في الأسواق، ومروا بالمعروف وانهوا عن المنكر، وتوبوا إلى الله، بدلاً عما تشغلون به أوقاتكم من اللهو، واشغلوه بالجد وبالحق، فغيروا ما بأنفسكم يغير الله ما بكم
    ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )[الرعد:11].

    غيروا ما بداخلكم تجدوا أن الله أذهب صدام بانقلاب عسكري أو غير ذلك، ثم بعد ذلك نجد أمريكا وهي العدو الأخطر والأكبر يذهبهم الله بما يشاء ويعيننا عليهم.

    أهمية التغيير لتحقيق النصر

    لابد أن نغير ونبدأ من الآن، والملحمة مع الروم لن تكون سهلة، ولكن تكون سنة أو سنتين أوخمس أو عشر سنين، إنها ملحمة طويلة، ومعركة طويلة تحتاج أول ما تحتاج إلى أمة مؤمنة صابرة متقية؛ قال تعالى: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً [آل عمران:120] أول شيء نفعله هو أن نصطلح مع الله، ثم نلغي الربا والفساد، ونلغي الباطل الذي يكون فيه الفاحشة والزنا الظاهر من التبرج وما إليه، ونلغي الغناء، والرشوة، نلغي الغيبة والنميمة والحسد والبغضاء التي انتشرت بيننا نحن المسلمين، نلغي كل نظام يخالف شريعة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وليظل الحكم هو بكتاب الله وسنة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإلى شرع الله وإلى دين الله؛ بأن نتحاكم إليه في كل صغيرة وكبيرة حقاً، وليس مجرد شعاراً، نراجع أنفسنا:

    ماذا أذنبنا!......... وماذا أخطأنا؟ ............وماذا فعلنا؟


    نتوب إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.



    أهمية الإعداد

    ثم بعد ذلك نعد العدة ما استطعنا كما قال تعالى:

    ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال:60]
    هؤلاء البعثيون أعداء الساعة نعد لهم ما استطعنا وسنيصرنا الله عليهم، وأما الروم والغرب فهم أعداؤنا إلى قيام الساعة، كما أخبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فنعد لهم أيضاً العدة، ونعلم أنهم لا بد أن يواجهونا يوماً ما، ثم نجعل جميع موازيننا لله عز وجل، إذا أعطينا نعطي لله، وإذا منعنا نمنع لله، وإذا غضبنا نغضب لله، وإذا رضينا نرضى لله.



    الاستمرار في معاداة المرتدين والكافرين

    نحن الآن نخشى لو حلت القضية -ونحن نتمنى أن تحل القضية وتنتهي المشكلة- أن تعود الصداقة بيننا وبين هؤلاء المرتدين، وترجع العلاقات والصداقة والمحبة وكل شيء ومؤتمرات القمة الإسلامية والقمة العربية، وتعود المياه لمجاريها شيئاً وكأنَّ شيئاً لم يكن، فإذا كنا نلدغ من الجحر الواحد عشرات المرات، فنحن جديرون بما ينـزل بنا، نسأل الله العفو والعافية!

    الكفار -أيضاً- نعاملهم بما أمر به الله من معاملة الكفار، وليس هم وحدهم البعثيين فإن هناك بعثيون في أماكن أخرى، وليس هم وحدهم مرتدين، إذاً:

    تكون موالاتنا ومعاداتنا في الله، ولذات الله، وفي هذه العقيدة، نتمسك بها، وإن متنا فسوف نموت ونحن متمسكون بها، وقد عملنا ما استطعنا، وأعددنا ما استطعنا، وإن عشنا فالنصر لنا بإذن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

    المفاهيم والقيم وأثرها في النصر والهزيمة

    تأكدوا أن الله سوف ينصرنا، إن لم يكن جيلنا هذا الذي هو جيل المعاصي، فسيكون الجيل الذي سيأتي به الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، الجيل الذي سيتربى بعيداً عن العقد النفسية!!

    ماذا عندنا؟

    عقدة إعجاب بالغرب، أو خوف من الغرب، أو إرهاب من الغرب...

    انظروا إلى القضية الفلسطينية، أخ عزيز يقول لي: إنه ذهب في العطلة إلى هناك، وعنده ولد عمره خمس سنوات، لكنني لما ذهبت لزيارتهم لم أجده، فخرجت أبحث عنه في الشارع فوجدته وإذا به يحرق إطار سيارة ويرمي اليهود بالحجارة، يقول: والله ما علمته! وكل حياتي إنما هي هنا في السعودية !

    هذا الطفل ليس عنده عقد، ولا توجد عنده حكاية الهيلمان والجيوش التي لا تقهر من الغرب والأساطيل، هذا الجيل سينتصر بإذن الله وإن قل العدد.

    وعندما جاءت الحملة الصليبية الأولى، كان عدد الذين فتحوا أنطاكية واتخذوها أول مستعمرة لهم خمسة آلاف من الصليبيين فقط، لكن الأمة كانت مشغولة بالشهوات، وفرقتها العصبيات، وفرقتها الفرق والطوائف الضالة بالطرب، وكان أغلى شيء في تلك الأيام وأغلى سلعة في السوق: الجارية أو المغنية، ويصل سعرها إلى عشرة آلاف دينار، وإلى مائة ألف دينار، أمة كبيرة وضخمة جداً ومواردها هائلة، وخمسة آلاف من الصليبيين يذلونها ويرغمونها، لكنهم في الحملة الثالثة كان عددهم ثلاثمائة ألف صليبي من جميع دول أوروبا جاءت وهُزمت بعد خمسين سنة تقريباً، لأنه ولد جيل وظهر جيل لا يعرف إلا الإيمان بالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وما عنده ذلك الفسق والفجور واللهو والمجون الذي كان عند أولئك.

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية لمسات..
    رقم العضوية
    21600
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    4,729
    سبحآن الله
    الله يجزاك خير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •