صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567
النتائج 61 إلى 66 من 66

الموضوع: نبـــــذة و شـــــاعـــــــر وقصيـــــــدة .. 2 .... !!!

  1. #61
    عضو مؤسس الصورة الرمزية زقرتي ومزاجي
    رقم العضوية
    359
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    بين الأمل واليأس
    المشاركات
    11,004
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
    ان شاء الله من عيوني أخووووي زقرتي ..


    تسلم عيونج يا ام عبدالرحمن .. لا خلى ولا عدم والله
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "

  2. #62
    عضو نشط جداً الصورة الرمزية نور الريان
    رقم العضوية
    23240
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,075



    موضوع رائع جدا ,, واستمتعت بقرأتة

    واسمحوا لي بإن اشارككم في الموضوع بالحديث عن الشاعرة القطرية

    صدى الحرمان ,, رحمها الله ..

    ............................

    ولدت .." تليلة عبدالله غانم المهندي " ( صدى الحرمان)..يوم

    الاثنين الموافق 23/9/1962 م ، وكان ترتيبها الرابعه بعد ثلاث أخوات.

    ولدت وكان يبدو على جسمها الضئيل بوادر الاعاقه بتشوهات بسيطة

    في العظام ، لكن ذلك لم يمنعها من المشي كغيرها من الاطفال ،

    بل وحتى الجري معهم فكثيرا ما كانت تطلب من والدي " رحمهما الله" ان يتركها تتسابق مع اولاد عمي وكانت تسبقهم في اغلب الاحيان.. وكانت انذاك في الخامسه من عمرها .


    دخلت المدرسة وعمرها ست سنوات وبدأت ظواهر المرض تعيقها عن اكمال دراستها حيث توقفت عن الدراسه في الصف الخامس الابتدائي..وذلك نتيجة لأزمات الربو المتكرر ،وفي الرابعه عشرة من عمرها تقريبا بدأت اول رحلة علاج لها الى لندن ، حيث تعرضت لأكبر امتحان في حياتها ، عندما صارها الطبيب بحقيقة مرضها بالتفصيل وعن مضاعفاته الخطيره.

    هذه المراهقة الصغيره ..هذا الجسد الضعيف..هذا الاحساس المرهف..هذا القلب الصغير..؟

    كيف تتحمل هذه الصدمات ..كيف تتحمل موت الأمل بالحياة الطبيعية..انتهت الاحلام الورديه وانتحرت الآمال على صخرة الواقع المرير...

    هنا بدأت مأساة صدى الحرمان الحقيقية..رجعت للوطن وبيدها عكاز ..اضافت عليها الضروف عكازا هانيا وحين بلغت العشرين من عمرها ، بدأت صدى تكتب ..تحكي معاناتها ، كانت تتوسل الى الله أن يأخذها الية لترتاح من معاناتها ومن العذاب الذي تعيش فيه.
    وفي عام 1984 م بدأت تتوهج موهبتها الشعرية وتتجلى في سماء الساحة القطرية والخليجية ..حينها بدأت صحتها تسوء اكثر ، الامر الذي اجبرها ان تستخدم الكرسي المتحرك عام 1985 بالاضافة الى العكازين ،حيث كانا يساعدانها على النهوض من على الكرسي والجلوس علية والمشي لمسافة قصيرة.

    خلال هذه الفتره ورغم المعاناة ، بدأت بالظهور على مجتمعها اكثر واكثر وذلك من خلال مشاركاتها في الامسيات الشعرية والاقتراب من جمهورها الذي كانت تحبة ويحبها ، حيث استطاعت ان تتحرر من حزنها وتتغلب على اآمها وذلك بالخروج من عزلتها والاقتراب من كل من هم حولها ، حيث اصبحت معروفة داخل وخارج قطر ..الامر الذي جعل مجلة أخبار الاسبوع سنة 1989 ان تخصص لها صفحة بعنوان ( انامل الوطن )..كما خُصصت لها صفحة " عزف على الورق" بجريدة الشرق القطرية ،ولكن المرض لم يتركها ،حيث ساءت حالتها الصحية اكثر ، وزادت معاناتها وزاد المها الامر الذي جعلها تتمنى الرحيل عن هذا العالم الى عالم اخر..
    فكتبت عام 1991م تقول:


    استحلفك ..استحلفك

    لاغبت عن دنيا الوجود

    وصار استحالة اني اعود..

    واصبح وجودي ذكريات

    وصوتي حنين الاغنيات

    وشعري محطة للألم

    اياك حبي والجحود


    وفي عام 1993 كانت رحلتها العلاجية الى لندن ...واثناء فترة علاجها هناك كتبت هذه الابيات تصف فيها حرارة شوقها الى الوطن والاهل إذ تقول :


    هزني صوت هتف في مسمعي يبغي الرحيل "="يم الديار اللي لها بوسط قلبي منزلة
    يوم أنعدم نور الأمل عزيت نفسي بالقليل "="ورحت ادوّر عن جواب اتعب ظنون الاسئلة

    ...الى اخر القصيده



    وبعدها عادت صدى الى الوطن وهي لا تستطيع الاستغناء عن كرسيها المتحرك..فأنشدت تقول..:





    لاتراخت عزومي امتطيت الخيال"="وصرت اعمق بحور الياس حب ومواني
    وفي عام 1995 طبع لها ديوانها الأول " رحلة ايامي " وضم اجمل قصائدها ومن بينها القصيده التي قالت انها وضعت حروفها على سلم الشعر ..والتي تقول فيها ..:


    أنا والليل وصرخاتي يرددها صدى الحرمان "="انا انشلت احاسيسي وسجل حزن مرثية
    أنا رحلة عذاب وصمت تصلح للشقا عنوان "=" اخط حروفها بدمي فوق سطور وهمية

    وقد سُئلت مره " رحمها الله"..من هي صدى..؟..فقالت..:



    ألم وجروح وهم ويأس قاتل "=" وهذا الحنين اللي جذبني بلا مدى
    ومن طيب اصلي ماتلون ولا اجامل "=" وهذا المزيج اللي يكونّي صدى



    وسُئلت عن الحرمان ؟ فقالت .. :



    ذاك الشبح اللي يهدد حياتي "="يبغيني اخضع له بأية طريقه
    من يوم ميلادي هزمتة بسكاتي "=" مير البلا وجوده حقيقه
    يتبعني الحرمان حتى وفاتي "=" وهو اللي بأيدينة يخط الوثيقه



    وفي عام 1997 بدأت صحتها بالتدهور اكثر واكثر ، واثناء هذه الفترة كتبت قصيدتها التي قالت انها ندمت على كتابتها لشدة ما بها من يأس وتشاؤم حيث قالت فيها :



    هدي سنينك اكثر العمر قد راح "=" ياماخذٍ مني سنينٍ عجالة
    باقي سنة والكل منها بيرتاح "=" باقي سنة ونروح كلٍ لحالة
    ياما تحملنا من احزان وافراح "=" وياما مشينا الدرب صعب وسهاله
    ياما خفينا من عضيمات الاجراح"=" نضحك مثل منهو زمانة صفالة
    لاتسأليني واكثر الدمع فضاح "=" لا تسأليني عنه لية انهمالة
    تحمليني يوم مني الحعزم طاح "=" تدرين هم الجرح صعب احتماله
    باقي سنة والهم عنا بينزاح "=" ويغيب صوتي والقلم وانفعاله
    باقي سنة والهم عنا بينزاح "=" ويغيب صوتي والقلم وانفعاله


    وفي نوفمبر من نفس العام الذي كتبت فيه القصيده انهارت " الصدى " ووقع الهرم العظيم المليء بالاحزان والآلام ..وعجزت محاولات الاطباء عن اعادتها للحياة.
    حيث ظلت سجيتنة الاجهزة والانابيب ونقلت بالطائرة الى لندن.
    وكانت تلك اخر رحلة لها الى لندن حيث فقدنا الأمل بعودتها لنا سالمه ـ وكنت ارافقها في تلك الرحلة وهي تعاني معانة لا يمكن ان تصفها الكلمات..وكان ما كان..
    وبعد فترة علاج مؤلمة عادت صدى الى الوطن وقد فقدت كرسيها المتحرك الذي طالما تنقلت عليه لترقد على سرير المعاناة الذي لم تتتركة للحظة واحده..فقد فقدت النطق والسمع وقل نظرها وحرمت من القراءة والكتابة، وظلت هكذا لشهور عدة..ولكن بأرادة الخالق وبقدرتة بدأت تتعافى تدريجيا وبدأ يعود لها سمعها ونظرها ونطقها ، وبدأت تكتب بعد ان مر عليها عام كامل في المستشفى طريحة الفراش ، وجاء العيد واشتاقت لجمعة الاهل فكتبت بعد انقطاع تقول .. :




    كلما هز غصني من هواكم هبوب "=" فزّت عروق قلبي واتجة للشمال
    غصب عني وعنكم ساكنة بالجنوب "=" لاقويت المسير ولاقويت الوصال
    من غلاكم عيوني هايمة بالدروب "=" لاهما طيف احدكم قمت اصوت تعال



    وعادت للبيت مع اجهزتها وهي مثال للأنسانة الصابرة وصادف وان جاء ذكرى ميلادها 23/9/2000 فتأثرت لحالها فكتبت هذه الابيات .. :


    اشرحي لي يا عيون دمعها عيت تسيلة "=" من بكا مثلك سنين ولا فقد حلم الامان
    علميني منهي عانت مثل ما عانت تليلة "=" منهي ردت طعنة الغير ابتسامات وحنان


    ثم كتبت في 25 /4/2001 قصيدتها التي تصف فيها كل مشاعر الألم والحرمان والأسى ..بعنوان " بس لو هالجرح يبرى " ..



    ما بقى من حلمي اللي كنت اعيشة غير ذكرى "=" ولا بقى لي من شديد العزم غير أغلى البقايا


    وفي عام 2002 صدر لها ديوان " رحلة ايامي " الطبعة الثانية وشاركت في العام نفسة في اوبريت" نقطة قوة " لذوي الاحتياجات الخاصة.
    وكانت خلال هذه السنوات الأربع الاخيرة تنتقل بين المستشفى والبيت بين فترة واخرى ، وبالرغم من تضاعف المرض عليها خلال هذه الفتره الا انها كانت من اسعد سنوات عمرها لانها استطاعتان تكون لها قاعدة جماهيرية عريضة واستطاعت ان تكوّن لها صداقات من كل الدول ا لعربية وكانت علىاتصال دائم بهم .

    ومن قصائدها المغناة التي تغى بها بعض المطربين :



    * تكفى حبيبي لاتنام " فتى رحيمة "

    * أبد لا تحزني يمة " غانم شاهين "

    * غربة " طلال سلامة "

    * من يقول الحب كذبة " سعد حمد "

    * كل هذه القسوة فيك " صالح حسن "

    * غيمة أشواقي " ناصر صالح "

    *تعال " خالد سالم "

    *أنا راحل " علي فهد "



    وفي 12 /8/2002 م دخلت صدى المستشفى وهي تشكي من ضيق وصعوبة في التنفس وبصورة تختلف عن المرات السابقة ، وكعادتها عانت بصمت وصبر حتى توفاها الله يوم الاحد 18 /8/2002 الساعه الثامنة والنصف مساء..
    رحلت صدى الحرمان وخلّت ورئها الأحزان والدموع تبكيها ، والاقلام الوفية تنعيها ..نعم كان رحيلها قويا بقوة صمتها ، عنيفا عنف المها ، عظيما بعظمة صبرها ..


    هذه هي صدى الحرمان بقلم شقيقتها الكبرى ظبية المهندي.

    رحمها الله..





    المصدر ..

    مجلة بروق العدد الأول




    ........................


    شكرا بابا ناصر ..والله فرحنا برجعتك لنا

    لاخاب ظني بالرفيق الموالـــــي
    ............ مالي مشاريهٍ على نـايد النــــــــاس
    لعل قصرٍ مايجيله ظـلالــــــي
    .............. ينهد من عالي مبانيه للســــاس ..!

  3. #63
    عضو فعال
    رقم العضوية
    23844
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    قطـ موطـني ــر
    المشاركات
    2,606

    Smile نبذه عن الشاعر تركي بن عطالله الميزاني المطيري ( تـــــ 2000 ـــــركي )

    [][/]


    (( تركي بن عطا الله الميزاني المطيري))

    الشاعر اللذي قلب الطاولة على كبار شعراء المحاورة فأصبح المطلب الأول لمكاتب الشعراء
    و أصحاب الحفلات ومحبي المحاورة ..فـ بقوة لفظة و جمال شعره وحسن خلقه استطاع من خلال
    استفتاء على شعراء المحاورة بالتعاون مع مكاتب الشعراء بمناطق المملكة الغربية
    والشرقية والوسطى والشمالية والجنوبية في مجلة فواصل ونشرت ذلك في عددها رقم 14
    الصادر بتاريخ 15اكتوبر الماضي 2004 م ..
    و ركز الأستبيان على الشعراء الأكثر طلباً وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع
    بثمان نقاط , كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً .
    وهذا دليل واضح على مدى شعبية شاعرنا الشاعر تركي الميزاني اللذي لن ينتهي الكلام
    لو تحدثنا عن موهبته .. و لكن لندع موهبته تتحدث عن نفسها ...
    ـــــــــــــــــــــــ

    شاعرنا:هو الشاعر الفذ وصاحب الصوت الشجي والقوة البارعه في نظم القوافي والسيل الجارف من المعاني والصور يضاهي أبرع الشعراء في المحاوره ان لم يكن أبرعهم في الوقت الحاضر حتى أصبح له جمهور من المحيط الى المحيط من محبي شعر القلطه التي لا يستغني عنها أبناء الباديه في مناسباتهم السعيده......


    وفي الأستبيان الذي اجرته مجلة فواصل على اكثر الشعراء طلبا وشمل الأستفتاء شعراء المحاورة مثل مستور العصيمي ورشيد الزلامي وصياف الحربي وفلاح القرقاح وسلطان الهاجري وفيصل الرياحي وحبيب العازمي وعبدالله بن شايق وسعيد المري وسعود المالكي وعطيه السوطاني وصالح اللخمي وضيف الله العمري وسعيد بن هضبان وعلى السالمي وعلي الشمراني وصالح بن عزيز وعبدالله البيضان وعيظه بن طوير وعبد الواحد الزهراني ومحمد بن حوقان ومحمد القويماني وملفي المورقي .
    وتفوق الشاعر ( تركي 2000) وفاق الجميع بثمان نقاط , كما شمل كذلك الحفلات الأكثر مبيعاً (الكلام هذا في عام 2002) اما الأن فقد تعدى بمراحل كبيره

    إذا شاعرنا هو:

    تركي عطالله بن شامان بن سميليل القحم الميزاني العوني العبدلي المطيري(تركي2000)....

    نشأته:ترعرع ونشأ في الجياسر منطقة تتبع لثرب و ثرب والجياسر يقعان شرق مهد الذهب ب 150كلم تقريبا...وخواله من السماليل من القحومه....وله من الأخوة 8 أفراد وأبيه متزوج من أثنتين ,


    متى بدأ الشعر؟؟؟

    بدأ الشعر وعمره 13 عاماً....


    من شجعه؟؟
    وجد شاعرنا الفذ تشجيعا قويا من أبيه لقرض الشعر والمشاركه في المحاوره فأبيه وجده شعار فهو من بيت شعر ...
    يسكن شاعرنا في الرياض في حي أشبيليه وله بيت أيضاً في جده...

    سبب التسميه بتركي2000

    سئل تركي عن سبب تسميته بهذا الأسم فقال: ان سبب ذلك انه كانت بداياتي في المنطقة الغربية عام 2000 وغنيت موال اسمه ((العام عام الفين والله يحييه))

    وقد اورد تركي في حديثه لمجلة فواصل هذي الابيات التي كانت بينه وبين الشاعر/فيصل الرياحي البقمي في بداياته

    حيث قال فيصل:

    الهدية من المطران شاعر جديد********والهدايا القديمة تجلس أحسن لها0

    فرد عليه تركي:

    الهدية من المطران سيفن حديد*******وانت مالك سيوف تقوم وتسلها0


    شاعرنا يحمل شاهدة ثانويه ومنتسب لجامعة الملك عبدالعزيز بجده

    لماذا شارك شاعرنا في شاعر المليون؟؟؟
    لأنه يريد مزيداً من الأنتشار في العالم العربي واللقب وإلا شاعرنا عنده خير...

    من يحب ان يقابل تركي في المحاوره؟؟تركي يحب ان يقابل في المحاوره (الرياحي والمورقي ومستور العصيمي ,والقرقاح)

    ومع ان شاعرنا من محبي الشعر و جدوله ملأن بالمواعيد فلم يترك الأصاله وإرث الأجداد فقد إتخذ له ذودا من الإبل وقد انزلها الأرطاويه وكلها مغاتير...



    شاعر المليون

    وبدأ شاعرنا بكل قوه...

    الأولى بقصيدة رائعه وهي الخلطة السريه

    يـاعـذابـي مـنــك يـامـوتــي ويـاحـرمـانـي
    ..................................زابـنــك بالله تـخـفـف عـنــي الـلــي فــيــه
    مـن عذابـي وشهـو الـلـى بـاقـي ماجـانـي
    ..................................فـي عيـونـي مــن عـذابـك صـايـر مـاريـه
    وانــت تــدري كــل ماتحتـاجـنـي تلـقـانـي
    ..................................يشـهـد الله عـنـك مـاتـقـدر تـشــح يـديــه
    بــــس تـكـفــي لاتـعـذبـنـي ولاتـنـسـانــي
    ................................ضمنـي يانـور عينـي فـي حـشـاك شـويـه
    كـــل ماشـفـتـك تدخـلـنـي بـعـالــم ثــانــي
    ...............................عيـن تنظـر لــك بـشـر و الثانـيـه حـوريـه
    فيـك شيـطـان الـهـوى ياسـيـدي وصـانـي
    ..............................بـالـغــلا والــولــف والـتـقـديـر والـحـنـيـه
    والقصـيـده الـيـا بغيـتـه فـيـك مايعصـانـي
    ..............................يتباشـر فـي وصــوف عيـونـك السحـريـه
    يـاوجـودي لــو أشـوفــك يـابـعـد خـلانــي
    .............................يشـهـد الله لـحـذف الغـتـره مــع الطاقـيـه
    كيف أنا المجني عليه وكيف صرت الجاني
    ...........................لعنبـوا حـظـك ضبـطـت الخلـطـه السـريـه
    لين من حبك ومن طيشـك نسيـت اخوانـي
    ...........................صــرت أجــي واروح لاهــاذي ولاهـذيــه
    والهوى هو حاكم شعوري وهو سلطانـي
    ...............................لاحـصـل لــي مـنــه لارحـمــه ولامـاويــه
    أشـهـد أنــه راح فيـهـا تـركـي المـيـزانـي
    ............................ومــن يكذبـنـي يـعـرف الخلـطـه الـسـريـه

    ثم بعدها:

    فاح عطر القصيد وغردن الفرايد

    ..........................من ضميرٍ على بدع المثايل رهاوي

    وشلعن من غصون الشعر ندر القصايد

    ............................شردن ما يروضهن قريب الهقاوي

    وأستوت طبخة المعنى بجمر الوقايد

    ....................... لين ذيب القصيد من الوله جاك عاوي

    حالف أني لعلقها قلايد قلايد

    ..........................لان ما عاد تطلع من ذهن كل راوي

    وكان ما رضيت راعي الموهبه والمحايد

    ..........................والله أني لصير عن القصايد نحاوي

    أعشق الشعر وآخذ من سنيني فوايد

    ..........................واتزود وانا اللي ما قطعت الرجاوي

    جعل يومٍ جمعنا في الإمارات عايد

    ...............................دولة ما حكمها غير حر نداوي

    لين صار الأمن والعز والخير سايد

    ..........................ومن يجيها فقير يروح منها غناوي

    أعشق ترابها واحبها حب زايد

    ...........................ودي اروح عنها مير ماني بقاوي

    املكتني وانا قلبي من الحب جايد

    ............................وحبها ما يداويه الطبيب المداوي

    ودعت قايد غالي وفرحت بقايد

    .......................عنده اكبر مصيبه مثل شرب القهاوي

    وله عضيد على هامات الأمجاد رايد

    ......................منهو اللي براع المجد والطيب غاوي

    سِعد منهو تعزوى به نهار الشدايد

    .......................يوم فعل الشجاع يبين وقت العزاوي

    وانا من دولةٍ فيها وساع البنايد

    ..........................دولة الآ السعود مزبنين الجلاوي
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالرحمن ; 19-03-2009 الساعة 12:19 AM

  4. #64
    عضو مؤسس الصورة الرمزية زقرتي ومزاجي
    رقم العضوية
    359
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    بين الأمل واليأس
    المشاركات
    11,004
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الريان مشاهدة المشاركة



    موضوع رائع جدا ,, واستمتعت بقرأتة

    واسمحوا لي بإن اشارككم في الموضوع بالحديث عن الشاعرة القطرية

    صدى الحرمان ,, رحمها الله ..

    ............................

    ولدت .." تليلة عبدالله غانم المهندي " ( صدى الحرمان)..يوم

    الاثنين الموافق 23/9/1962 م ، وكان ترتيبها الرابعه بعد ثلاث أخوات.

    ولدت وكان يبدو على جسمها الضئيل بوادر الاعاقه بتشوهات بسيطة

    في العظام ، لكن ذلك لم يمنعها من المشي كغيرها من الاطفال ،

    بل وحتى الجري معهم فكثيرا ما كانت تطلب من والدي " رحمهما الله" ان يتركها تتسابق مع اولاد عمي وكانت تسبقهم في اغلب الاحيان.. وكانت انذاك في الخامسه من عمرها .


    دخلت المدرسة وعمرها ست سنوات وبدأت ظواهر المرض تعيقها عن اكمال دراستها حيث توقفت عن الدراسه في الصف الخامس الابتدائي..وذلك نتيجة لأزمات الربو المتكرر ،وفي الرابعه عشرة من عمرها تقريبا بدأت اول رحلة علاج لها الى لندن ، حيث تعرضت لأكبر امتحان في حياتها ، عندما صارها الطبيب بحقيقة مرضها بالتفصيل وعن مضاعفاته الخطيره.

    هذه المراهقة الصغيره ..هذا الجسد الضعيف..هذا الاحساس المرهف..هذا القلب الصغير..؟

    كيف تتحمل هذه الصدمات ..كيف تتحمل موت الأمل بالحياة الطبيعية..انتهت الاحلام الورديه وانتحرت الآمال على صخرة الواقع المرير...

    هنا بدأت مأساة صدى الحرمان الحقيقية..رجعت للوطن وبيدها عكاز ..اضافت عليها الضروف عكازا هانيا وحين بلغت العشرين من عمرها ، بدأت صدى تكتب ..تحكي معاناتها ، كانت تتوسل الى الله أن يأخذها الية لترتاح من معاناتها ومن العذاب الذي تعيش فيه.
    وفي عام 1984 م بدأت تتوهج موهبتها الشعرية وتتجلى في سماء الساحة القطرية والخليجية ..حينها بدأت صحتها تسوء اكثر ، الامر الذي اجبرها ان تستخدم الكرسي المتحرك عام 1985 بالاضافة الى العكازين ،حيث كانا يساعدانها على النهوض من على الكرسي والجلوس علية والمشي لمسافة قصيرة.

    خلال هذه الفتره ورغم المعاناة ، بدأت بالظهور على مجتمعها اكثر واكثر وذلك من خلال مشاركاتها في الامسيات الشعرية والاقتراب من جمهورها الذي كانت تحبة ويحبها ، حيث استطاعت ان تتحرر من حزنها وتتغلب على اآمها وذلك بالخروج من عزلتها والاقتراب من كل من هم حولها ، حيث اصبحت معروفة داخل وخارج قطر ..الامر الذي جعل مجلة أخبار الاسبوع سنة 1989 ان تخصص لها صفحة بعنوان ( انامل الوطن )..كما خُصصت لها صفحة " عزف على الورق" بجريدة الشرق القطرية ،ولكن المرض لم يتركها ،حيث ساءت حالتها الصحية اكثر ، وزادت معاناتها وزاد المها الامر الذي جعلها تتمنى الرحيل عن هذا العالم الى عالم اخر..
    فكتبت عام 1991م تقول:


    استحلفك ..استحلفك

    لاغبت عن دنيا الوجود

    وصار استحالة اني اعود..

    واصبح وجودي ذكريات

    وصوتي حنين الاغنيات

    وشعري محطة للألم

    اياك حبي والجحود


    وفي عام 1993 كانت رحلتها العلاجية الى لندن ...واثناء فترة علاجها هناك كتبت هذه الابيات تصف فيها حرارة شوقها الى الوطن والاهل إذ تقول :


    هزني صوت هتف في مسمعي يبغي الرحيل "="يم الديار اللي لها بوسط قلبي منزلة
    يوم أنعدم نور الأمل عزيت نفسي بالقليل "="ورحت ادوّر عن جواب اتعب ظنون الاسئلة

    ...الى اخر القصيده



    وبعدها عادت صدى الى الوطن وهي لا تستطيع الاستغناء عن كرسيها المتحرك..فأنشدت تقول..:





    لاتراخت عزومي امتطيت الخيال"="وصرت اعمق بحور الياس حب ومواني
    وفي عام 1995 طبع لها ديوانها الأول " رحلة ايامي " وضم اجمل قصائدها ومن بينها القصيده التي قالت انها وضعت حروفها على سلم الشعر ..والتي تقول فيها ..:


    أنا والليل وصرخاتي يرددها صدى الحرمان "="انا انشلت احاسيسي وسجل حزن مرثية
    أنا رحلة عذاب وصمت تصلح للشقا عنوان "=" اخط حروفها بدمي فوق سطور وهمية

    وقد سُئلت مره " رحمها الله"..من هي صدى..؟..فقالت..:



    ألم وجروح وهم ويأس قاتل "=" وهذا الحنين اللي جذبني بلا مدى
    ومن طيب اصلي ماتلون ولا اجامل "=" وهذا المزيج اللي يكونّي صدى



    وسُئلت عن الحرمان ؟ فقالت .. :



    ذاك الشبح اللي يهدد حياتي "="يبغيني اخضع له بأية طريقه
    من يوم ميلادي هزمتة بسكاتي "=" مير البلا وجوده حقيقه
    يتبعني الحرمان حتى وفاتي "=" وهو اللي بأيدينة يخط الوثيقه



    وفي عام 1997 بدأت صحتها بالتدهور اكثر واكثر ، واثناء هذه الفترة كتبت قصيدتها التي قالت انها ندمت على كتابتها لشدة ما بها من يأس وتشاؤم حيث قالت فيها :



    هدي سنينك اكثر العمر قد راح "=" ياماخذٍ مني سنينٍ عجالة
    باقي سنة والكل منها بيرتاح "=" باقي سنة ونروح كلٍ لحالة
    ياما تحملنا من احزان وافراح "=" وياما مشينا الدرب صعب وسهاله
    ياما خفينا من عضيمات الاجراح"=" نضحك مثل منهو زمانة صفالة
    لاتسأليني واكثر الدمع فضاح "=" لا تسأليني عنه لية انهمالة
    تحمليني يوم مني الحعزم طاح "=" تدرين هم الجرح صعب احتماله
    باقي سنة والهم عنا بينزاح "=" ويغيب صوتي والقلم وانفعاله
    باقي سنة والهم عنا بينزاح "=" ويغيب صوتي والقلم وانفعاله


    وفي نوفمبر من نفس العام الذي كتبت فيه القصيده انهارت " الصدى " ووقع الهرم العظيم المليء بالاحزان والآلام ..وعجزت محاولات الاطباء عن اعادتها للحياة.
    حيث ظلت سجيتنة الاجهزة والانابيب ونقلت بالطائرة الى لندن.
    وكانت تلك اخر رحلة لها الى لندن حيث فقدنا الأمل بعودتها لنا سالمه ـ وكنت ارافقها في تلك الرحلة وهي تعاني معانة لا يمكن ان تصفها الكلمات..وكان ما كان..
    وبعد فترة علاج مؤلمة عادت صدى الى الوطن وقد فقدت كرسيها المتحرك الذي طالما تنقلت عليه لترقد على سرير المعاناة الذي لم تتتركة للحظة واحده..فقد فقدت النطق والسمع وقل نظرها وحرمت من القراءة والكتابة، وظلت هكذا لشهور عدة..ولكن بأرادة الخالق وبقدرتة بدأت تتعافى تدريجيا وبدأ يعود لها سمعها ونظرها ونطقها ، وبدأت تكتب بعد ان مر عليها عام كامل في المستشفى طريحة الفراش ، وجاء العيد واشتاقت لجمعة الاهل فكتبت بعد انقطاع تقول .. :




    كلما هز غصني من هواكم هبوب "=" فزّت عروق قلبي واتجة للشمال
    غصب عني وعنكم ساكنة بالجنوب "=" لاقويت المسير ولاقويت الوصال
    من غلاكم عيوني هايمة بالدروب "=" لاهما طيف احدكم قمت اصوت تعال



    وعادت للبيت مع اجهزتها وهي مثال للأنسانة الصابرة وصادف وان جاء ذكرى ميلادها 23/9/2000 فتأثرت لحالها فكتبت هذه الابيات .. :


    اشرحي لي يا عيون دمعها عيت تسيلة "=" من بكا مثلك سنين ولا فقد حلم الامان
    علميني منهي عانت مثل ما عانت تليلة "=" منهي ردت طعنة الغير ابتسامات وحنان


    ثم كتبت في 25 /4/2001 قصيدتها التي تصف فيها كل مشاعر الألم والحرمان والأسى ..بعنوان " بس لو هالجرح يبرى " ..



    ما بقى من حلمي اللي كنت اعيشة غير ذكرى "=" ولا بقى لي من شديد العزم غير أغلى البقايا


    وفي عام 2002 صدر لها ديوان " رحلة ايامي " الطبعة الثانية وشاركت في العام نفسة في اوبريت" نقطة قوة " لذوي الاحتياجات الخاصة.
    وكانت خلال هذه السنوات الأربع الاخيرة تنتقل بين المستشفى والبيت بين فترة واخرى ، وبالرغم من تضاعف المرض عليها خلال هذه الفتره الا انها كانت من اسعد سنوات عمرها لانها استطاعتان تكون لها قاعدة جماهيرية عريضة واستطاعت ان تكوّن لها صداقات من كل الدول ا لعربية وكانت علىاتصال دائم بهم .

    ومن قصائدها المغناة التي تغى بها بعض المطربين :



    * تكفى حبيبي لاتنام " فتى رحيمة "

    * أبد لا تحزني يمة " غانم شاهين "

    * غربة " طلال سلامة "

    * من يقول الحب كذبة " سعد حمد "

    * كل هذه القسوة فيك " صالح حسن "

    * غيمة أشواقي " ناصر صالح "

    *تعال " خالد سالم "

    *أنا راحل " علي فهد "



    وفي 12 /8/2002 م دخلت صدى المستشفى وهي تشكي من ضيق وصعوبة في التنفس وبصورة تختلف عن المرات السابقة ، وكعادتها عانت بصمت وصبر حتى توفاها الله يوم الاحد 18 /8/2002 الساعه الثامنة والنصف مساء..
    رحلت صدى الحرمان وخلّت ورئها الأحزان والدموع تبكيها ، والاقلام الوفية تنعيها ..نعم كان رحيلها قويا بقوة صمتها ، عنيفا عنف المها ، عظيما بعظمة صبرها ..


    هذه هي صدى الحرمان بقلم شقيقتها الكبرى ظبية المهندي.

    رحمها الله..





    المصدر ..

    مجلة بروق العدد الأول




    ........................




    هلا والله .. نور الريان ...
    كفيتي ووفيتي .. رحمه الله
    تليله المهندي ...

    لا خلى ولا عدم

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "

  5. #65
    عضو مؤسس الصورة الرمزية زقرتي ومزاجي
    رقم العضوية
    359
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    بين الأمل واليأس
    المشاركات
    11,004
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الريان مشاهدة المشاركة



    موضوع رائع جدا ,, واستمتعت بقرأتة

    واسمحوا لي بإن اشارككم في الموضوع بالحديث عن الشاعرة القطرية

    صدى الحرمان ,, رحمها الله ..

    ............................

    ولدت .." تليلة عبدالله غانم المهندي " ( صدى الحرمان)..يوم

    الاثنين الموافق 23/9/1962 م ، وكان ترتيبها الرابعه بعد ثلاث أخوات.

    ولدت وكان يبدو على جسمها الضئيل بوادر الاعاقه بتشوهات بسيطة

    في العظام ، لكن ذلك لم يمنعها من المشي كغيرها من الاطفال ،

    بل وحتى الجري معهم فكثيرا ما كانت تطلب من والدي " رحمهما الله" ان يتركها تتسابق مع اولاد عمي وكانت تسبقهم في اغلب الاحيان.. وكانت انذاك في الخامسه من عمرها .


    دخلت المدرسة وعمرها ست سنوات وبدأت ظواهر المرض تعيقها عن اكمال دراستها حيث توقفت عن الدراسه في الصف الخامس الابتدائي..وذلك نتيجة لأزمات الربو المتكرر ،وفي الرابعه عشرة من عمرها تقريبا بدأت اول رحلة علاج لها الى لندن ، حيث تعرضت لأكبر امتحان في حياتها ، عندما صارها الطبيب بحقيقة مرضها بالتفصيل وعن مضاعفاته الخطيره.

    هذه المراهقة الصغيره ..هذا الجسد الضعيف..هذا الاحساس المرهف..هذا القلب الصغير..؟

    كيف تتحمل هذه الصدمات ..كيف تتحمل موت الأمل بالحياة الطبيعية..انتهت الاحلام الورديه وانتحرت الآمال على صخرة الواقع المرير...

    هنا بدأت مأساة صدى الحرمان الحقيقية..رجعت للوطن وبيدها عكاز ..اضافت عليها الضروف عكازا هانيا وحين بلغت العشرين من عمرها ، بدأت صدى تكتب ..تحكي معاناتها ، كانت تتوسل الى الله أن يأخذها الية لترتاح من معاناتها ومن العذاب الذي تعيش فيه.
    وفي عام 1984 م بدأت تتوهج موهبتها الشعرية وتتجلى في سماء الساحة القطرية والخليجية ..حينها بدأت صحتها تسوء اكثر ، الامر الذي اجبرها ان تستخدم الكرسي المتحرك عام 1985 بالاضافة الى العكازين ،حيث كانا يساعدانها على النهوض من على الكرسي والجلوس علية والمشي لمسافة قصيرة.

    خلال هذه الفتره ورغم المعاناة ، بدأت بالظهور على مجتمعها اكثر واكثر وذلك من خلال مشاركاتها في الامسيات الشعرية والاقتراب من جمهورها الذي كانت تحبة ويحبها ، حيث استطاعت ان تتحرر من حزنها وتتغلب على اآمها وذلك بالخروج من عزلتها والاقتراب من كل من هم حولها ، حيث اصبحت معروفة داخل وخارج قطر ..الامر الذي جعل مجلة أخبار الاسبوع سنة 1989 ان تخصص لها صفحة بعنوان ( انامل الوطن )..كما خُصصت لها صفحة " عزف على الورق" بجريدة الشرق القطرية ،ولكن المرض لم يتركها ،حيث ساءت حالتها الصحية اكثر ، وزادت معاناتها وزاد المها الامر الذي جعلها تتمنى الرحيل عن هذا العالم الى عالم اخر..
    فكتبت عام 1991م تقول:


    استحلفك ..استحلفك

    لاغبت عن دنيا الوجود

    وصار استحالة اني اعود..

    واصبح وجودي ذكريات

    وصوتي حنين الاغنيات

    وشعري محطة للألم

    اياك حبي والجحود


    وفي عام 1993 كانت رحلتها العلاجية الى لندن ...واثناء فترة علاجها هناك كتبت هذه الابيات تصف فيها حرارة شوقها الى الوطن والاهل إذ تقول :


    هزني صوت هتف في مسمعي يبغي الرحيل "="يم الديار اللي لها بوسط قلبي منزلة
    يوم أنعدم نور الأمل عزيت نفسي بالقليل "="ورحت ادوّر عن جواب اتعب ظنون الاسئلة

    ...الى اخر القصيده



    وبعدها عادت صدى الى الوطن وهي لا تستطيع الاستغناء عن كرسيها المتحرك..فأنشدت تقول..:





    لاتراخت عزومي امتطيت الخيال"="وصرت اعمق بحور الياس حب ومواني
    وفي عام 1995 طبع لها ديوانها الأول " رحلة ايامي " وضم اجمل قصائدها ومن بينها القصيده التي قالت انها وضعت حروفها على سلم الشعر ..والتي تقول فيها ..:


    أنا والليل وصرخاتي يرددها صدى الحرمان "="انا انشلت احاسيسي وسجل حزن مرثية
    أنا رحلة عذاب وصمت تصلح للشقا عنوان "=" اخط حروفها بدمي فوق سطور وهمية

    وقد سُئلت مره " رحمها الله"..من هي صدى..؟..فقالت..:



    ألم وجروح وهم ويأس قاتل "=" وهذا الحنين اللي جذبني بلا مدى
    ومن طيب اصلي ماتلون ولا اجامل "=" وهذا المزيج اللي يكونّي صدى



    وسُئلت عن الحرمان ؟ فقالت .. :



    ذاك الشبح اللي يهدد حياتي "="يبغيني اخضع له بأية طريقه
    من يوم ميلادي هزمتة بسكاتي "=" مير البلا وجوده حقيقه
    يتبعني الحرمان حتى وفاتي "=" وهو اللي بأيدينة يخط الوثيقه



    وفي عام 1997 بدأت صحتها بالتدهور اكثر واكثر ، واثناء هذه الفترة كتبت قصيدتها التي قالت انها ندمت على كتابتها لشدة ما بها من يأس وتشاؤم حيث قالت فيها :



    هدي سنينك اكثر العمر قد راح "=" ياماخذٍ مني سنينٍ عجالة
    باقي سنة والكل منها بيرتاح "=" باقي سنة ونروح كلٍ لحالة
    ياما تحملنا من احزان وافراح "=" وياما مشينا الدرب صعب وسهاله
    ياما خفينا من عضيمات الاجراح"=" نضحك مثل منهو زمانة صفالة
    لاتسأليني واكثر الدمع فضاح "=" لا تسأليني عنه لية انهمالة
    تحمليني يوم مني الحعزم طاح "=" تدرين هم الجرح صعب احتماله
    باقي سنة والهم عنا بينزاح "=" ويغيب صوتي والقلم وانفعاله
    باقي سنة والهم عنا بينزاح "=" ويغيب صوتي والقلم وانفعاله


    وفي نوفمبر من نفس العام الذي كتبت فيه القصيده انهارت " الصدى " ووقع الهرم العظيم المليء بالاحزان والآلام ..وعجزت محاولات الاطباء عن اعادتها للحياة.
    حيث ظلت سجيتنة الاجهزة والانابيب ونقلت بالطائرة الى لندن.
    وكانت تلك اخر رحلة لها الى لندن حيث فقدنا الأمل بعودتها لنا سالمه ـ وكنت ارافقها في تلك الرحلة وهي تعاني معانة لا يمكن ان تصفها الكلمات..وكان ما كان..
    وبعد فترة علاج مؤلمة عادت صدى الى الوطن وقد فقدت كرسيها المتحرك الذي طالما تنقلت عليه لترقد على سرير المعاناة الذي لم تتتركة للحظة واحده..فقد فقدت النطق والسمع وقل نظرها وحرمت من القراءة والكتابة، وظلت هكذا لشهور عدة..ولكن بأرادة الخالق وبقدرتة بدأت تتعافى تدريجيا وبدأ يعود لها سمعها ونظرها ونطقها ، وبدأت تكتب بعد ان مر عليها عام كامل في المستشفى طريحة الفراش ، وجاء العيد واشتاقت لجمعة الاهل فكتبت بعد انقطاع تقول .. :




    كلما هز غصني من هواكم هبوب "=" فزّت عروق قلبي واتجة للشمال
    غصب عني وعنكم ساكنة بالجنوب "=" لاقويت المسير ولاقويت الوصال
    من غلاكم عيوني هايمة بالدروب "=" لاهما طيف احدكم قمت اصوت تعال



    وعادت للبيت مع اجهزتها وهي مثال للأنسانة الصابرة وصادف وان جاء ذكرى ميلادها 23/9/2000 فتأثرت لحالها فكتبت هذه الابيات .. :


    اشرحي لي يا عيون دمعها عيت تسيلة "=" من بكا مثلك سنين ولا فقد حلم الامان
    علميني منهي عانت مثل ما عانت تليلة "=" منهي ردت طعنة الغير ابتسامات وحنان


    ثم كتبت في 25 /4/2001 قصيدتها التي تصف فيها كل مشاعر الألم والحرمان والأسى ..بعنوان " بس لو هالجرح يبرى " ..



    ما بقى من حلمي اللي كنت اعيشة غير ذكرى "=" ولا بقى لي من شديد العزم غير أغلى البقايا


    وفي عام 2002 صدر لها ديوان " رحلة ايامي " الطبعة الثانية وشاركت في العام نفسة في اوبريت" نقطة قوة " لذوي الاحتياجات الخاصة.
    وكانت خلال هذه السنوات الأربع الاخيرة تنتقل بين المستشفى والبيت بين فترة واخرى ، وبالرغم من تضاعف المرض عليها خلال هذه الفتره الا انها كانت من اسعد سنوات عمرها لانها استطاعتان تكون لها قاعدة جماهيرية عريضة واستطاعت ان تكوّن لها صداقات من كل الدول ا لعربية وكانت علىاتصال دائم بهم .

    ومن قصائدها المغناة التي تغى بها بعض المطربين :



    * تكفى حبيبي لاتنام " فتى رحيمة "

    * أبد لا تحزني يمة " غانم شاهين "

    * غربة " طلال سلامة "

    * من يقول الحب كذبة " سعد حمد "

    * كل هذه القسوة فيك " صالح حسن "

    * غيمة أشواقي " ناصر صالح "

    *تعال " خالد سالم "

    *أنا راحل " علي فهد "



    وفي 12 /8/2002 م دخلت صدى المستشفى وهي تشكي من ضيق وصعوبة في التنفس وبصورة تختلف عن المرات السابقة ، وكعادتها عانت بصمت وصبر حتى توفاها الله يوم الاحد 18 /8/2002 الساعه الثامنة والنصف مساء..
    رحلت صدى الحرمان وخلّت ورئها الأحزان والدموع تبكيها ، والاقلام الوفية تنعيها ..نعم كان رحيلها قويا بقوة صمتها ، عنيفا عنف المها ، عظيما بعظمة صبرها ..


    هذه هي صدى الحرمان بقلم شقيقتها الكبرى ظبية المهندي.

    رحمها الله..





    المصدر ..

    مجلة بروق العدد الأول




    ........................




    هلا والله .. نور الريان ...
    كفيتي ووفيتي .. رحمه الله
    تليله المهندي ...

    لا خلى ولا عدم

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "

  6. #66
    عضو مؤسس الصورة الرمزية زقرتي ومزاجي
    رقم العضوية
    359
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    بين الأمل واليأس
    المشاركات
    11,004
    للرفع يمكن حد يشارك
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرْعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ "

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 567

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •