تكفون بغيت جواب هالسؤال
ما أسم الرجل الذي أستأجره رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون دليله في الهجره
ولكم الف شكر
تكفون بغيت جواب هالسؤال
ما أسم الرجل الذي أستأجره رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون دليله في الهجره
ولكم الف شكر
سبحان الله والحمد لله والله أكبر
السلام عليكم
اسمه أبوبكر (شيء ما اتذكره)
شوي وآجيب لك أصله وفصله
عبدالله بن أريقط
ولاتنسين نصيبي 50% من الجائزة
قال صلى الله عليه وسلم : « لئن أمشي في حاجة أخي حتى أقضيها، أحب إلي من أعتكف في مسجدي هذا شهرًا».
هو عبدالله بن اريقط الليثي"دليل هذه الرحلة"...
كثير من المصادر تذكر أن عبدالله بن أريقط كان كافرا في تلك الفترة "أي أنه مخالف لدين النبي عليه الصلاة والسلام
وصاحبه.
لكن بعض المصادر ايضا ذكرت أن هذا الرجل كان مسلما"وهنا موضع الخلاف"والذي يتضح ان هذا الرجل كان مسلما،"وانا من مؤيدي هذا الرأي"وذلك بعدة قرائن:
1.كثير من الناس في تلك الفترة كانوا مسلمين ولكنهم كانوا يخفون إسلامهم حتى ان عددا من الصحابه يذكرون عن انفسهم فيقول كل واحد منهم كنت سابع سبعة او ثامن ثمانية في الاسلام،وهذا يرينا مدى السرية التي كان يتعامل بها الصحابه مع دينهم الجديد،بحيث أن كل واحد منهم يدعي انه جزء كبير من الاسلام..
2.أبو بكر كما رأينا أعد خطة محكمة للغاية فمن العيب والخلل ان يرتكب خطأ قد يفشل كل ما اعده،ويتمثل هذا الخطأ في إستعانة أبوبكر برجل كافر قد يدل عليه.
3.قريش لما علمت بخروج النبي عليه الصلاة والسلام،اعلنت جائزة كبيرة لمن يأتي بمحمد وصاحبه سواء كانا حيين أو ميتين،ومقدار هذه الجائزة مائة ناقة،وهذا المبلغ يستحق الكثير في هذه الأيام فما بالكم بتلك الأيام الخوالي التي كانت الناقة الواحدة تساوي الكثير الكثير،وربما نشبت حروب طاحنة بسبب ناقة واحدة كما في حرب البسوس..
وهنا يتبادر تساؤل إلى الذهن..
وهو،ما الذي يدفع عبدالله بن اريقط أن يتستر على النبي وصاحبه رغم هذه المكافأة الكبيرة؟
ولا يكون الجواب الا هو الولاء المطلق للنبي عليه الصلاة والسلام،اذ لو كان عبدالله كافرا لما توانى لحظة واحدة في الإخبار عن محمد وصاحبه،حيث انه يعلم مكان تواجدهما تماما إذ أن المطلوبين هما الذين دلا عبدالله على مكان تواجدهم وهو غار ثور..
ولو كان عبدالله كافرا لما اهمه أمر النبي والدعوة للدين الجديد،ولكان اخبر عن مكان تواجده ثم تلقي قريش القبض عليه فينتهي بذلك امر الدعوة،ولكن عبدالله لم يقم بشيء من ذلك وهذا يدلنا على حرصة على حياة النبي صلى الله عليه وسلم ورغبة عبدالله الواضحة في ظهور أمر النبي ودعوته للدين الجديد..