ارتداد صعود حذر للبورصة الكويتية بتداولات تجاوزت 110 ملايين دينار

[مغروور قطر]

السوق الكويتي: عمليات شراء متأخرة تدفع السوق للإغلاق مرتفعاً للمرة الأولى بعد انخفاض دام 7 جلسات متتالية والتداولات تستمر فوق مستوى الـ 100 مليون دينار

أرقام 03/09/2008

تمكن السوق الكويتي من تغيير مساره الهابط خلال الساعة الأخيرة من التداول بفضل عمليات الشراء المتأخرة التي طالت معظم الأسهم المدرجة وخصوصاً الأسهم الكبيرة في السوق ليغلق المؤشر مرتفعاً بمقدار 55 نقطة عند 14083 نقطة بعد تراجع دام لـ 7 جلسات متتالية.



واستمرت قيم التداول في الأرتفاع فوق مستوى الـ 100 مليون دينار لليوم الثاني على التوالي لتتجاوز 111.5 مليون دينار .
وشهد سهم "منا القابضة" تداولات كثيفة تجاوزت الـ 20 مليون سهم ليقفل مرتفعاً بالنسبة القصوى عند 1740 فلس (+100).

كما شهد سهم "الوطنية العقارية" تداولات بلغت 11.3 مليون سهم كأعلى تداولات له منذ نحو ثلاثة أشهر ليقفل السهم مرتفعاً عند 470 فلس (+5).

وكانت رويترز قد نقلت امس عن الرئيس التنفيذي للشركة خليل العبدالله قوله ان شركة "الوطنية العقارية" تتطلع إلى التوسع الخارجي في أسواق سوريا وجيبوتي والجزائر وجنوب أفريقيا، كما تدرس الشركة بيع سندات إسلامية خلال العام الحالي دون أن يحدد قيمة السندات.

يشار إلى الجمعية العمومية للشركة وافقت في مايو الماضي على زيادة رأسمال الشركة من خلال توزيع أسهم منحة بنسبة 10 % إضافة إلى إصدار أسهم زيادة رأسمال المال من خلال طرح أكثر من 222 مليون سهم، هذا ويتوقع أن تقوم الشركة باستدعاء زيادة رأسمال خلال شهرين حسبما ذكر الرئيس التنفيذي للشركة في مقابله يوم أمس مع احد الصحف المحلية.

أداء الشركات الكبيرة في السوق
الشركة سعر الإغلاق التغير كمية التداول*
وطني 1740 + 20 1.47
بيتك 2660 + 20 0.86
جلوبل 920 + 10 5.38
الوطنية العقارية 470 + 5 11.29
صناعات 1040 + 40 3.86
اجيليتي 960 -- 5.23
زين 1680 + 20 4.30
الوطنية للاتصالات 1780 - 20 --

* مليون سهم

[مغروور قطر]

الشخص: الخوف لازال يسيطر على أجواء السوق رغم الأسعار المغرية
ارتداد صعود حذر للبورصة الكويتية بتداولات تجاوزت 110 ملايين دينار


مرحلة جديدة
ترتيب المراكز






دبي-شواق محمد

أنهت البورصة الكويتية اليوم الأربعاء 3-9-2008، سلسة انخفاضاتٍ حادةٍ استمرت 7 جلسات متتالية، مدعومة بإقبال المتعاملين على شراء أسهم منتقاة من عدة قطاعات مختلفة من السوق، وإن كان الحذر والخوف لازال العنصر الأكثر سيطرة على معنويات المتداولين، في ظل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها السوق خلال الأيام الماضية، وشهدت السيولة اليوم تحسنًا ملحوظًا متجاوزةً الـ110 ملايين دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار)، فيما يراقب المتداولون عن كثب هذا الارتفاع، على أمل أن يكون نهاية للموجة الهابطة التي أفقدت المؤشر الرئيس للسوق أكثر من 1000 نقطة من أعلى مستوى سجله.

من جانبه قال المحلل المالي في شركة بيت الاستثمار العالمي "غلوبل" ميثم الشخص إن السوق الكويتية شهدت عملية ارتداد في تداولات اليوم، خاصةً في الربع الأخير من زمن الجلسة، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك فلازال الخوف يسيطر على أجواء السوق.


مرحلة جديدة

وأكد في حديثه مع الزميلة لارا حبيب ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، أن أسعار العديد من الأسهم باتت عند مستويات مغرية للشراء، وأن الصناديق والمحافظ الاستثمارية تحاول جمع كميات من هذه الأسهم بأسعارها الحالية، التي تمثل فرصة استثمارية جيدة.

وتوقع الشخص أن تبدأ السوق الكويتية مرحلة جديدة ستعتمد على تصحيح الأوضاع إلى طريق الارتفاعات، ولكن بوتيرةٍ أقل مما هي عليه الآن، خصوصًا بعد ما أخذ السوق حاصله من التراجعات.

وزاد المؤشر السعري اليوم بنحو 54.7 نقطة، مسجلاً 14083 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.99 نقطة ليغلق عند 704.92 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 183.1 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 5357 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 111.5 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة في شركة مجمعات الأسواق توفيق الجراح إن أطرافا ذات صلة تستهدف الضغط المقصود من انخفاض السوق في محاولةٍ لكبح جماح التضخم وعدم التأثير على قوة الدينار وارتفاع الأسعار، ما أفقد السوق أكثر من 1000 نقطة في فترةٍ وجيزةٍ ما يمثل 7%.


ترتيب المراكز

وتوقع الجراح في حديثه مع "كونا"، أن يستقر السوق عند مستوياته الحالية، ومن ثم تعاود القطاعات الرئيسية ارتفاعاتها الماضية، ولكن بعد هدوء الأوضاع وإعادة ترتيب بعض المراكز المالية للمجموعات التي تؤثر في أداء السوق الذي مازال يتأثر ببعض المتغيرات ومنها الاكتتابات وفترة الإجازات.

وعزا مدير المحفظة المحلية في شركة المال للاستثمار أحمد القمر موجة الهبوط التي تمر بها البورصة إلى الاكتتابات الحالية، مضيفًا أنه مع انتهاء اكتتاب "زين" يوم 18 سبتمبر/ أيلول سيتضح إن كان ذلك السبب الرئيسي أم أن هناك أسبابًا أخرى.

وأعرب عن استغرابه من مستويات الأسعار التي وصلت إليها أسهم قيادية وأصبحت غير منطقية أثرت فيها تداولات الفترة الحالية، متوقعًا استمرار نفس الوتيرة على حالها حتى منتصف تداولات الشهر ما لم يطرأ جديد يدفع السوق إلى معاودة أدائه السابق.

وقال إنه على الرغم من هذا الأداء الباهت فإن الشركات التشغيلية الحقيقية لن تتأثر بشكلٍ مباشر في بياناتها المالية للربع الثالث، أما الشركات الأخرى فستتعرض لتأثيرات جراء الانخفاضات التي ألمَّت بالسوق.

[Bo_7aMaD_Q8]

المؤشر السعري عوض 54.7 نقطة من خسائره السابقة
»البورصة« قاومت الهبوط.. وارتدت بدعم الكبار











عوض المؤشر السعرى لسوق الكويت للأوراق المالية جزءاً يسيراً من خسائره التي تكبدها منذ بداية الأسبوع ليسجل ارتفاعا بواقع 54.7 نقطة ليقفل عند مستوى 14083 نقطة عبر تداولات بلغت كميتها نحو 183.1 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 111.5 مليون دينار.

ومثلت تداولات الأمس عنصر ايجابي للبورصة على أساس أن الأسهم القيادية هي التي قادت السوق الى الاستفاقة من الهزة التي طالته منذ بداية الأسبوع الجاري وهو الأمر الذي يفسر صعود المؤشر الو زنى للبورصة بواقع 4.99 نقاط ليقفل عند مستوى 704.93 نقطة.

ووفقاً لمصادر مراقبة فان السوق أظهر جملة من المعطيات الايجابية خلال تداولات الأمس يمكن رصدها في التالي:

- ارتفاع معدل السيولة الى أكثر من 111 مليون دينار

- ارتفاع القيمة السوقية لعدد من الأسهم القيادية وخصوصاً المنتمية للمجاميع الثقيلة.

- صلابة المقاومة التي أبداها السوق وقت الهبوط على اعتبار أن أقصى نقطة تراجع بلغها السوق خلال تداولات الأمس لم تتخط الـ 100 نقطة رغم التداعيات السلبية التي أفرزها تراجع أول من أسم.

- قناعات صناع السوق بأن مستوى الأسعار الحالي لأغلب الأسهم وعلى رأسها القيادية أقل من حسابات أهل السوق.

ورأت مصادر متابعة أن تداولات الأمس يمكن وصفها بالارتداد والدعم على أساس أن السوق تمكن من الارتداد عن موجة التراجع التي طالت السوق منذ بداية الأسبوع اضافة الى أن الكثير من صناع السوق هبوا في تداولات الأمس لدعم الأسهم بمواجهة الهبوط وهو ما تم لهم.

واعتبرت المصادر أن ارتداد السوق في تداولات الأمس أنقذ السوق من الدخول في حسابات فقدان الثقة والخضوع للسيناريو الأسوأ حيث يغلب منطق القطيع على التداولات من خلال انسياق العديد من المتداولين بما فيهم الصناع لتوجهات البيع خوفا من توالى التراجعات.

وأفادت المصادر أن تزامن الاكتتابات في وقت واحد قد يكون له تأثير على خضوع السوق لموجة تراجع خلال الفترة الماضية لكنها شددت على أن تأثير هذا الأمر يبقى محدوداً للغاية على اعتبار أن الكثير من المعنيين بالاكتتاب حضروا الكاش اللازم منذ فترة قد تمتد لـ 6 أشهر سابقة.

وعلى صعيد تفاصيل تداولات الأمس فقد أشارت مصادر الى دخول محافظ استثمارية على سهم »زين« بهذا التجميع الاستثمارى للسهم في ظل تداولات بلغت كميتها نحو 4.3 ملايين سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 7.1 ملايين دينار توقعاً لارتفاع القيمة السوقية للسهم خلال الفترة المقبلة خصوصا أن السهم يمتلك كافة المقومات اللازمة لذلك خصوصاً في ظل المكاسب السعرية التي حققتها الشركة من ادراج أسهم شركاتها التابعة بأسواق أفريقيا والسعودية وقرب ادراجها الدولي في سوق لندن المالي.

وعن الأسهم الخمسة الأكثر تداولاً والتي ضمت أسهم »الصفوة - منا القابضة - الوطنية العقارية - اكتتاب - السور« فقد أشارت المصادر الى التالي:

- المبادلات ونقل الملكيات كانت وراء التداولات الكثيفة لسهمين من الأسهم الخمسة وهما »الصفوة - السور« اضافة الى أن تداولات سهم الصفوة تعود لترتيبات معينة تقوم على محاولة دعم الملاك للسهم خلال الفترة المقبلة.

- رأت مصادر متابعة أن تداول سهم الوطنية بكمية 11.2 مليون دينار وبارتفاع القيمة السوقية بواقع 5 فلوس مرتبط باكتتاب زيادة رأسمالها بواقع %25 بهدف ارتفاع القيمة السوقية للسهم في محاولة لجعل سعر الاكتتاب أكثر جاذبية.

- المضاربة العنيفة وراء التداولات الكثيفة التي شهدها سهم منا القابضة بـ 20.2 مليون سهم وبارتفاع بالقيمة السوقية بلغ 100 فلس.

- الدعم والارتداد كانا وراء التداولات الكثيفة التي طالت سهم اكتتاب في تداولات الأمس بكمية تداول بلغت نحو 10.1 ملايين سهم وبارتفاع القيمة السوقية بـ 4 فلوس.

على صعيد قطاعات السوق فقد سجلت جميع القطاعات ارتفاعا فيما عدا قطاعي الخدمات والتأمين اللذين سجلا تراجعاً حيث صعد قطاع البنوك بواقع 28.3 نقطة والاستثمار بـ 1.6 نقطة والعقارات بـ 36.7 نقطة والصناعة بـ 170.4 نقطة والأغذية بـ 15.6 نقطة وغير الكويتي بـ 119 نقطة في حين تراجع قطاع التأمين بـ 45.9 نقطة والخدمات بـ 4.2 نقاط.

[Bo_7aMaD_Q8]

السوق وصل لمنطقة المبالغة في البيع
»منا القابضة« تقود البورصة بـ %29 من قيمة التداول









اظهرت البيانات التحليلية لتداولات سوق الكويت للاوراق المالية في جلسة امس والتي قفزت فيها القيمة المتداولة الى 111 مليون دينار ان تداولات 10 اسهم شكلت مانسبته %69 من اجمالي القيمة المتداولة بقيمة 76.7 مليون دينار بقيادة سهم منا القابضة التي بلغت قيمتها المتداولة 32.6 مليون دينار وبنسبة %29 من اجمالي القيمة المتداولة، وحل سهم زين بالمرتبة الثانية بقيمة 7.1 ملايين دينار وبنسبة بلغت %6، وجاء سهم تمويل الخليج بالمرتبة الثالثة بقيمة 6.4 ملايين دينار وبنسبة بلغت %6، وسهم الوطنية العقارية بالمرتبة الرابعة بقيمة 5.2 ملايين دينار وبنسبة بلغت%5، وسهم اجيليتي بالمرتبة الخامسة بقيمة 5 ملايين دينار وبنسبة بلغت %4، وسهم جلوبل بالمرتبة السادسة بقيمة 4.9 ملايين دينار وبنسبة بلغت%4، وسهم الصفوة بالمرتبة السابعة بقيمة 4.8 ملايين دينار وبنسبة %4، وسهم الصناعات الوطنية بالمرتبة الثامنة بقيمة 3.99 ملايين دينار وبنسبة بلغت%4، وسهم السور بالمرتبة التاسعة بقيمة 3.3 ملايين دينار وبنسبة بلغت %3، وجاء سهم الصفاة بالمرتبة العاشرة بقيمة 3.1 ملايين دينار وبنسبة بلغت %30

يذكر ان السوق قد اوقف نزيف خسائر النقاط العنيف من بداية شهر رمضان حيث ارتفع في جلسة الامس بواقع 54.7 نقطة، غير اننا لا نستطيع الجزم بأن السوق قد غير اتجاهه الى الصعود وان عملية التصحيح التي تعرض لها السوق قد انتهت، غير ان السوق من الناحية الفنية قد وصل الى منطقة المبالغة في البيع، بالاضافة الى ان اغلب الاسهم التشغيلية والقيادية وكذلك الاسهم المضاربية قد وصلت الى اسعر متدنية ومستويات قاعية من المفترض ان تعكس اتجاهها صعودا .