ان مايحدث في هذه الايام من أزمات أقتصاديه وأفلاس بعض البنوك الاجنبيه
وخسائر بالبورصات والشركات العالميه والخليجيه ماسببها انه الربا الربا الربا
الله يكفينا وياكم شره والله يرزقنا الحلال الطيب
تحريم الربا
لا خلاف بين المسلمين في تحريم الربا وإن اختلفوا في تفاصيله وضابطه . قال الله تعالى : وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا .
والأحاديث في تحريمه كثيرة مشهورة .
وقد توعد الله آكل الربا بضروب من الوعيد ، مما يدل على عظم إثمه وفحش ضرره .
فقد تنوع الوعيد عليه في النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ، وقد أوجزها السيد محمد رشيد رضا - رحمه الله - فيما يلي
1 - قوله تعالى : الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ . أي لا يقومون من قبورهم للبعث إلا كقيام المجنون .
2 - قوله تعالى : وَمَنْ عَادَ إلى أكل الربا بعد تحريمه : فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .
وهذا من نصوص الوعيد أو هو محمول على من استحله ؛ لأن استحلاله كفر .
3 - قوله تعالى : يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا أي يمحق بركته .
4 - قوله بعد ذلك : وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ فحرمانه من محبة الله يستلزم بغضه ومقته له .
5 - تسميته كفارًا ، أي : مبالغًا في كفر النعمة بقسوته على العاجز عن القضاء ، واستغلاله لما يعرض له من الضرورة بدلًا من إنظاره وتأخير دينه إلى الميسرة وإسعافه بالصدقة ، أو كفارًا الكفر المخرج من الملة إن استحله .
6 - تسمية أثيمًا وهي صيغة مبالغة من الإثم ، وهو كل ما فيه ضرر في النفس أو المال أو غيرهما .
7 - إعلامه بحرب من الله ورسوله ؛ لأنه عدو لهما إن لم يترك ما بقي من الربا .
8 - وصفه بالظلم في قوله :
فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ .
9 - عد النبي صلى الله عليه وسلم إياه من أهل الموبقات وهي أكبر الكبائر كما في الصحيحين .
10 - ورود عدة أحاديث صحيحة في لعن آكل لربا وموكله وكاتبه وشاهديه .
11 - ورود أحاديث كثيرة في الوعيد الشديد عليه ، منها أن درهمًا من ربا أشد من 33 زنية في الإسلام وفي بعضها 36 زنية وفي بعضها بضع وثلاثين وفي بعضها الربا اثنان وسبعون بابًا أدناها مثل إتيان الرجل أمه .