"قطر ستيل" تقرر وقف تصدير الحديد
تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,27 أكتوبر 2008 3:03 أ.م.
أعلنت شركة "قطر ستيل" أمس عن وقف تصدير الحديد الى خارج السوق القطري بعدما تبين لها أن هناك زيادة كبيرة في حجم الطلب المحلي وصلت نسبتها إلى نحو 45%.
وقال علي بن حسن المريخي مدير إدارة الشؤون التجارية في الشركة إن قطر ستيل اتخذت هذا القرار لتتمكن من مواكبة حاجة السوق المحلي الذي يشهد طفرة متنامية وغير مسبوقة في قطاع الإنشاءات، مؤكدا أن تنامي حاجة السوق للحديد تعكس بشكل جلي قوة الاقتصاد ومدى زخم النشاط العمراني في كافة القطاعات. وبحسب المريخي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أمس عقده في فندق الريتز كارلتون، فإن وقف التصدير يشمل حتى أسواق دول التعاون التي كانت تعد الوجهة الأساسية لكميات كبيرة من إنتاج الشركة.
تفاصيل
بسبب تنامي حاجة السوق المحلي وارتفاعها بنسبة 45% في 2008 ..قطر ستيل تقرر وقف تصدير الحديد لأول مرة منذ 30 عاما
المريخي: تداعيات الأزمة المالية أثرت علينا ولكننا سنواجهها ومشاريعنا لن تتوقف
مصنع جديد للشركة في جبل يبدأ الإنتاج في يناير المقبل بطاقة 300 ألف طن
حجم الطلب المحلي على الحديد سيبلغ في أسوأ الاحتمالات 1.4 مليون طن في 2008
أعلنت شركة "قطر ستيل" أمس عن وقف تصدير الحديد إلى خارج السوق القطري بعدما تبين لها أن هناك زيادة كبيرة في حجم الطلب المحلي وصلت نسبتها إلى نحو 45%.
وقال علي بن حسن المريخي مدر إدارة الشؤون التجارية في الشركة إن قطر ستيل اتخذت هذا القرار لتتمكن من مواكبة حاجة السوق المحلي الذي يشهد طفرة متنامية وغير مسبوقة في قطاع الإنشاءات، مؤكدا أن تنامي حاجة السوق للحديد تعكس بشكل جلي قوة الاقتصاد ومدى زخم النشاط العمراني في كافة القطاعات.
وبحسب المريخي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أمس عقده في فندق الريتز كارلتون، فإن وقف التصدير يشمل حتى أسواق دول التعاون التي كانت تعد الوجهة الأساسية لكميات كبيرة من إنتاج الشركة.
وأضاف: كنا نصدر جزءا من إنتاجنا إلى الأسواق الخليجية، وفي الماضي البعيد، كان الإنتاج يصل إلى العديد من الأسواق العالمية، لكن الآن التصدير توقف.
وقال المريخي إن حاجة السوق المحلي القطري من الحديد ارتفعت خلال العام الحالي إلى 45% مقارنة مع عام 2007، لافتا إلى أن الطاقة الإنتاجية القصوى للشركة تبلغ 1.5 مليون طن سنويا.
وأوضح المريخي أن إنتاج الشركة سيقترب كثيرا من طاقته القصوى خلال العام الجاري ليبلغ 1.4 مليون طن، ارتفاعا من 1.1 مليون طن خلال عام 2007، وأكد أن الإنتاج الفعلي للعام المقبل سيكون بذات الطاقة القصوى.
ووفقا للمريخي، فإن شركة قطر ستيل تعمل جاهدة من أجل أن تتمكن من مواكبة حاجة الطلب المحلي، وهو ما سيحصل الآن عقب وقف تصدير الإنتاج إلى الخارج.
وقال إن حاجة السوق المحلي من حديد التسليح ستصل في أسوأ الاحتمالات خلال هذا العام إلى نحو 1.4 مليون طن، موضحا أن شركة قطر ستيل كانت تستورد في السابق نحو 500 ألف طن لتلبية حاجة السوق المحلي، لكن الآن الاستيراد توقف كما التصدير.
ومضى المريخي إلى القول إن شركة قطر ستيل تقوم بتنفيذ إستراتيجية توسعية خارج الحدود، موضحا أن ثمرتها الأولى كانت الاستحواذ على شركة في منطقة جبل علي بدبي، أطلق عليها اسم الشركة الأم "قطر ستيل"، حيث سيخصص إنتاج هذه الشركة لتلبية الطلب المتنامي في السوق الإماراتي على حديد التسليح ولفات الأسلاك.
وتنتج هذه الشركة نحو 240 ألف طن من لفات الأسلاك.
وكشف المريخي النقاب عن قيام شركة قطر ستيل ببناء مصنع جديد لإنتاج حديد التسليح في منطقة جبل علي أيضا، موضحا أن المصنع الذي شارف على الانتهاء، سيكون جاهزا لبدء الإنتاج في يناير المقبل، وستصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ألف طن سنويا.
وأوضح أن إنتاج هذا المصنع سيكون مخصصا للسوق الإماراتي وأسواق دول المنطقة.
وألمح المريخي إلى تأثر خطط شركة قطر ستيل بتداعيات الأزمة المالية العالمية، لكنه شدد على أن الشركة لن تقف عند حد معين، وقال: "إذا واجهتنا أي مشاكل سنتغلب عليها، لن تتوقف مشاريعنا".
ولفت القول إلى أن قطر ستيل كانت على وشك استكمال وإنجاز بعض المشروعات، لكن تداعيات الأزمة المالية أثرت عليها فيما يتعلق بجانب الحصول على التمويل اللازم، موضحا أن الشركة قد تلجأ إلى مجموعة بنوك للحصول على التمويل الذي تحتاج إليه. وقال إن تداعيات الأزمة المالية العالمية ستطول البنوك بلا شك، وبالتالي سينعكس تأثيرها على مختلف القطاعات، لكن المريخي شدد على متانة الاقتصاد القطري والجهاز المصرفي المحلي بشكل خاص.
وقال إن الاقتصاد القطري اقتصاد متنوع، ولن يتأثر كما ستتأثر اقتصاديات العديد من الدول الأخرى.
وبشأن أسعار الحديد وفيما إذا كانت هناك نية لخفضها خلال الفترة المقبلة، أوضح المريخي أن شركة قطر ستيل ستقوم بخفض أسعار الحديد في أي وقت تجد فيه أن هناك حاجة لذلك. وتحتفل شركة قطر ستيل اليوم بمرور 30 عاما على إنشائها وبدء إنتاجها التجاري الذي انطلق في شهر أبريل عام 1978، حيث تعد الشركة أول مصنع متكامل لصناعة الحديد والصلب في منطقة الخليج العربي.
وقال المريخي أن تركيز الشركة كان آنذاك على أسواق التصدير في الخليج العربي والأسواق الأخرى، نظرا لضآلة الاستهلاك المحلي من حديد التسليح، ولذلك كانت سياستنا التسويقية ولا زالت ترتكز على جودة المنتج والتعامل مع عملائنا على أساس صلب من الثقة وبكثير من الشفافية، حيث إننا نعتبرهم شركاء وليسوا مجرد موزعين لمنتجات الشركة، وبالتالي فإن علاقاتنا تجاوزت حدود العلاقة الرسمية الجامدة إلى علاقة مطعمة بالثقة ومبنية على المصالح المشتركة.
وأكد أن قطر ستيل شركة عريقة في صناعة الحديد والصلب ولها مكانة مرموقة وسمعة طيبة ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي.
وتابع المريخي قوله إن ذلك لم يكن ليتحقق لولا تفاني فريق الإدارة في الشركة والعاملين فيها والأخذ بأسباب النجاح من زيادة الطاقة الإنتاجية لجميع المصانع، وتحديث للمعدات وتبنّي أحدث التقنيات والتكنولوجيا في مجال الصناعة والإدارة من أجل الاستغلال الأمثل للموارد، وخفضا للتكاليف مع التركيز على تطوير العاملين في الشركة والمحافظة على جودة منتجاتها.
وقال: لقد أدت الطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر والمنطقة إلى زيادة الطلب على منتجات الشركة من حديد التسليح ولفات الأسلاك، بسبب انتعاش صناعة البناء والتشييد، ما دفعنا إلى تنفيذ إستراتيجيتنا التوسعية بزيادة الطاقة الإنتاجية في جميع مصانع الشركة في مسيعيد، ومضاعفة إنتاج الشركة من حديد التسليح.
وأضاف أن قطر ستيل تملك ما نسبته 25% من أسهم شركة الخليج للاستثمار الصناعي في مملكة البحرين والتي أعلنت مؤخرا عن مشروع لزيادة الطاقة الإنتاجية لأكثر من 11 مليون طن سنويا، فيما يعد من أكبر مشروعات الحديد في المنطقة.
وقال المريخي إن قطر ستيل تملك كذلك ما نسبته 25% من أسهم الشركة المتحدة للحديد، وهي شركة متخصصة في صناعة الحديد الذي لا يصدأ "ستانلس ستيل".
وأضاف المريخي: ما من شك في أن الإنجازات كبيرة، ولكن طموحنا أكبر، حيث إن إستراتيجية الشركة في زيادة الإنتاج وتنوع منتجاتها مستمرة، وهناك خطط مستقبلية لذلك.
وأوضح المريخي أن قطر ستيل اكتسبت سمعة طيبة على مدار ثلاثة عقود بفضل تميّز مجموعة منتجاتها التي تشمل قضبان حديد التسليح وبلاطات الصلب وغيرها، وتتبنى الإدارة العليا بالشركة منهجاً خاصا يمتاز بالمرونة ويهدف إلى تحقيق الرضا التام للعملاء، من خلال الجودة والسرعة في التسليم وخدمات ما بعد البيع.
وقال إنه منذ عام 1978، حرصت "قطر ستيل" وموظفوها وعملاؤها على الالتزام تجاه البيئة والمحافظة عليها من خلال استخدام برامج تدوير مخلفات الإنتاج وقيام عملية التصنيع على وسائل تعد الأقل في انبعاث المواد الضارة.
وشارك في المؤتمر الصحفي إلى جانب المريخي، محمد أحمد السعدي مدير إدارة التسويق، وسعيد محمد الرومي مدير إدارة العلاقات العامة في الشركة.
أكد أن "قطر ستيل" تسعى للتوسع في الأسواق الخارجية
ناصر بن حمد: نتطلع للعالمية وخطواتنا عملاقة في صناعة الحديد والصلب
قال سعادة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني عضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة قطر ستيل إن الشركة سعت على مدى 30 عاماً إلى حفر اسمها عالميا كقوة متنامية ورائدة في صناعة الصلب في المنطقة لتعود الفائدة على مساهمي وعملاء الشركة، وسوف نستمر في مسيرتنا في تصدر موقع الريادة في المنطقة من خلال تكريس أصول وموارد الشركة لتحقيق النمو والربح والتميز المؤسسي والاضطلاع بالمسؤولية كوننا شركة وطنية تعمل على أرض قطر".
وأضاف سعادته في بيان صحفي أن قطر ستيل نجحت كشركة رائدة في مجال صناعة الحديد الصلب، في تلبية متطلبات النهضة العمرانية في المنطقة وغيرها، ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على منتجاتها محليا وإقليميا ودوليا سعت الشركة جاهدة إلى تحقيق تطور هائل في مراحل الإنتاج والتسليم، وجرى التصميم والانتهاء من مشاريع التوسعة الحالية بالشركة بهدف تصنيع منتجات ذات جودة عالية ودعم مكانة الشركة عالميا في هذا المجال.
وقال الشيخ ناصر بن حمد إنه ونتيجة لهذا الجهد المتواصل ونجاح الشركة في مسيرة الابتكار والتصنيع جاءت الشركة ضمن قائمة الشركات الأربع الكبرى في تصنيع الحديد والصلب في منطقة الشرق الأوسط وذلك طبقاً لتصنيف "ميد"، الشركة المتخصصة في توفير المعلومات الاقتصادية والتي تُعدّ المصدر الرئيسي لمعلومات أسواق الصناعات الرئيسية في المنطقة.
وقال: "لدينا إيمان عميق بمسؤوليتنا المستقبلية، ونؤمن أن جهودنا لا تقتصر على أجود منتجات الصلب فحسب، ولكننا نسعى إلى المساهمة بشكل مباشر في صياغة رؤية المسؤولية المستقبلية، ونحن كمجموعة من المتخصصين لابدّ أن نعي أثر مساهمتنا في إحداث تأثير مباشر على حياة الناس في المجتمع الذي نعيش فيه من خلال تطورات بيئية تحدث يوميا، لذلك نسعى جاهدين في المساهمة والمحافظة على البيئة."
وقد سعت "قطر ستيل" منذ البداية للتميز في مسيرة التطوير بالمنطقة، فهدفت مبادرات الشركة إلى زيادة قدرتها الإنتاجية لتلبية الطلب على منتجاتها في ظل تزايد عدد مشاريع الإنشاءات في المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف قامت "قطر ستيل" بتعزيز والاستحواذ على مرافق الإنتاج وتطوير خدمة العملاء ودعم سلسلة موزعيها، وسوف تتمكن الشركة قريباً من التواجد بشكل دائم في السوق البحريني بعد أن اشترت مؤخراً 25% من أسهم شركة الخليج للاستثمار الصناعي التي أطلقت خططاً طموحة لمضاعفة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى أكثر من 11 مليون طن سنويا من خلال مشروع تزيد تكلفته عن 570 مليون دولار ويعد من أكبر مشاريع إنتاج الحديد في المنطقة، وسيجعل من مملكة البحرين المورّد الرئيسي للحديد والصلب في منطقة الخليج.
وأضاف أننا نبذل قصارى جهدنا في العمل من أجل صياغة مستقبلنا، ونستلهم النجاح الذي حققناه في الماضي لرسم صورة لمستقبلٍ نساهم فيه بتوفير الرفاهية لمجتمعنا وتحقيق التقدم المنشود".
وقال الشيخ ناصر بن حمد إن قطر ستيل بدأت إنتاجها التجاري من الحديد والصلب عام 1978، من خلال أول مصنعٍ متكاملٍ للحديد والصلب في منطقة الخليج، وتوسّعت لتبدأ التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقطعت الشركة خطوات عملاقة في مجال إنتاج الحديد والصلب، كذلك عملت على تطوير صناعاتها من الناحية الفنية واستخدام أهم الآلات ضمن مصانعها مما جعل منتجات "قطر ستيل" عالية الجودة تتماشى مع أرقى معايير الجودة الدولية. كما حصدت الشركة عددًا من الشهادات العالمية في مجالها، أبرزها شهادة الاعتماد البريطانية "يوكيه كيرز".
وتعمل "قطر ستيل" منذ 30 عامًا على تأمين المواد الأولية الأساسية لتطوير أعمالها ومجاراة التطورات التي تشهدها دولة قطر والدول المجاورة. ولابدّ من ذكر هذه الطفرة الصناعية والتجارية والعمرانية التي تحصل اليوم مما ينبئ بمستقبل باهرٍ ومزدهرٍ لدولة قطر. لذلك تتخذ "قطر ستيل" موقعا مميّزا وقرارات حاسمة ومهمّة للتماشي مع هذا الواقع الاقتصادي والصناعي. كما أننا نرى "قطر ستيل" كأساسٍ للبنية التحتية في البلاد وهي تدعم بشكل مستمر المجتمع في مشروعه التطوري وسنثابر في دعم النهضة القطرية بكل قدراتنا على كافة الأصعدة المتاحة لنا.
إن هذا النجاح الذي يكلّل عمل "قطر ستيل" ما هو إلا مجموعة من العوامل مجتمعة من القدرات المتواجدة حاليًا في الشركة والسعي نحو التجديد والمغامرة لتحقيق الأفضل وتضاف عليها مجموعة مميزة من الأشخاص ذات القدرات العالية والخبرات الواسعة وحبّ العمل والاندفاع مما جعلنا في الطليعة وباتت "قطر ستيل" قادرة على المنافسة في مجالها والتوسع نحو أسواق خارجية، في المنطقة والعالم.
وأكد أن رؤيتنا لا حدود لها ، لنصبو إلى العالمية وأن تحتلَّ الشركة مركزًا هاما منافسًا في مجال صناعة الحديد والصلب، هدفنا الأساسي أن نحافِظَ على مركزِنا في الطليعة ونحقِّقَ الأرباح ونطوّرَ العمل عاما بعد عام، وهذا الموقف الإيجابي يعكس سياسة الشركة بشكل عام والتي تسعى أساسًا إلى تحقيق ما يتطلع إليه المجتمع.
وقال إن شركة قطر ستيل ستعمل جاهدة لتطوير مصانِعِها وتوسيع مساحات إنتاجها ومنشآتها، وتهيئة أفضل الأجواء لموظفيها لكي يُكَمّلوا سويا مسيرةَ التميّز.
وتتويجاً لالتزامها تجاه الجودة العالية، حصل إنتاج قطر ستيل من قضبان التسليح التي تصنّع في كل من مسيعيد ودبي على العديد من شهادات اعتماد الجودة المعترف بها في هذا المجال، ومن بينها شهادة الاعتماد البريطانية "يو كيه كيرز".
ويضم مصنعها في مدينة مسيعيد أحدث التجهيزات وأكثرها تطوراً ومن بينها تجيهزات عملية ميدريكس الخاصة بالحديد المختزل مباشرةً والحديد الإسفنجي المقولب شديدة الضخامة، ووحدات الأفران الكهربائية، ووحدة الصب المستمر، ووحدات الدرفلة والتي تحتوي على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الأجهزة والآلات في هذا المجال، كما توجد وحدات مساعدة أخرى مثل تجهيزات حواجز الماء كاملة التجهيز، ومحطة الكهرباء والطاقة الرئيسية، ومركز مراقبة الجودة، وورشة الصيانة، وغيرها من المرافق الأخرى مثل وحدة المياه المالحة والعذبة، ووحدة الهواء المضغوط والغاز الطبيعي والعيادة.
ويمتد المصنع حالياً على مساحة 1354601 متر مربع، بالإضافة إلى مساحة أخرى قدرها 375000 متر مربع جرى تخصيصها لأعمال التطوير والتوسعة والإنشاءات المستقبلية
لا تعليق !