من المنتظر أن يقوم مستثمرون من ابو ظبي و قطر بضخ 7.3 مليار جنيه استرليني في بنك باركليز الذي يعد ثاني اكبر بنك بريطاني.
وقال البنك الذي تعرض مثل غيره من البنوك الكبيرة لمشاكل جراء أزمة الائتمان والرهون العقارية أن الشيخ "منصور بن زايد" سيقوم باستثمار 3.5 مليار جنيه في البنك مما سيجعله مالكا لأكثر من 16 % من البنك العريق.
كما سيشتري صندوق سيادي لدولة قطر اسهما لزيادة رأس المال بقيمة تصل إلى 1.5 مليار جنيه وهذا بالاضافة الى الحصة التي يمتلكها هذا الصندوق سابقا لتصبح ملكيته في البنك نحو 13 %.
وسيقوم صندوق استثماري وهو "تشالنجر" المملوك للشيخ "حمد بن جاسم بن جبر" بضخ 300 مليون جنيه لترتفع حصته في البنك إلى أقل قليلا من 3 %، على أن يقوم مستثمرون اخرون بضخ 1.5 مليار جنيه أخرى.
ومن شأن هذه الأموال الخاصة التي سيتم ضخها بالبنك أن تعطي البنك البريطاني ميزة تفضيلية على البنوك الكبيرة الاخرى في بريطانيا والتي ستعتمد على دعم حكومي لإعادة هيكلة راسمالها حسب خطة أعلنتها الحكومة يبلغ حجمها 400 مليار جنيه.
وكان بنك باركليز قد فاجأ منافسيه والحكومة عندما قال قبل اسابيع أنه غير راغب في تلقي دعم من الحكومة ضمن خطتها للإنقاذ وانه قادر على توفير المبالغ التي يحتاجها من مصادر أخرى.
وارتفع سهم باركليز في بورصة لندن عند الافتتاح يوم الجمعة بـ 10 % إلى 228 بنس للسهم، غير أنه هبط بشدة بعد ذلك ويتم تداوله حاليا عند 188 بنس منخفضا بـ 9% عن اقفال يوم امس الخميس.