الثنيان لـ «الأنباء»: «الخليج» في انتظار قرارات «المركزي» للعمل على الخروج من أزمة المشتقات
الثلاثاء 4 نوفمبر 2008 - الأنباء


أحمد يوسف

نفى مدير عام شؤون مجلس ادارة بنك الخليج فوزي الثنيان ما تردد في وسائل الاعلام حول طلبات اندماج البنك مع بنوك محلية او عالمية، وكذلك حول الطلب من اعضاء مجلس الادارة تقديم استقالاتهم من قبل المركزي.

واوضح الثنيان في تصريحات لـ «الأنباء» ان ما ورد في وسائل‍ الاعلام من احتمالات اندماج البنك الوطني مع الخليج وتحويله لبنك اسلامي عار من الصحة وهو احتمال غير وارد جملة وتفصيلا.

ولفت الى ان ما ورد كذلك في شأن طلب المركزي من أعضاء مجلس الادارة تقديم استقالاتهم امر غير صحيح، ولم يحدث من البنك المركزي ان طلب ذلك.

واكد الثنيان ان البنك مازال في انتظار ما ستسفر عنه قرارات محافظ البنك المركزي حول البنك بعد تقرير اللجنة المشكلة برئاسة يعقوب المزيني.

وقال الثنيان ان بعض وسائل الاعلام قد تكهن بدخول 6 اعضاء جدد من قبل البنك المركزي، بل وحددت اسماءهم ومناصبهم داخل البنك، وهذه التصريحات لا تخرج عن تكهنات لم يحالفها الصواب وتحري الدقة، وان القرار مازال في يد محافظ البنك المركزي ولم يحدد حتى هذه اللحظة.

وعن امكانية التقدم للقضاء لمقاضاة العملاء الستة المتورطين في ازمة المشتقات، قال الثنيان: ان كل الخيارات مازالت مطروحة بما فيها امكانية الحلول الودية، مؤكدا ان ما حدث للبنك من خسائر لا يمكن بأي حال من الاحوال التغاضي عنه، ولكن مازالت تدرس الحلول للوصول لأفضل طرق، مشيرا الى ان الموضوع مازال يحتاج لمزيد من الوقت.

ولفت الى ان ادارة البنك تعمل حاليا على مدى 18 ساعة بصورة متواصلة من اجل تحقيق ثلاثة اهداف تتلخص فيما يلي:

اولا: طمأنة العملاء على ودائعهم وعلى سير عمل البنك بصورة طبيعية.
ثانيا: الوصول لأفضل الحلول الممكنة بالتعاون مع البنك المركزي من اجل الخروج من الازمة بأقل خسائر ممكنة.
ثالثا: عودة كامل النشاط للبنك والعمل على تطويره حتى يكون في مصاف البنوك الخليجية.
وعن زيادة رأسمال البنك قال: ان هناك العديد من الخيارات التي لا تزال مطروحة امام البنك، ولكن حتى هذه اللحظة لم تستقر على اي منها، مشيرا الى ان البنك يلاقي كل الدعم من بنك الكويت المركزي والحكومة.
ومن جهة اخرى، رفض بعض اعضاء مجلس الادارة الحديث، مشيرين الى انتظار قرارات البنك المركزي.