وضعته في مصاف شخصيات عالمية بارزة مثل الوليد بن طلال ورئيس كوكاكولا
سعد البراك يحصد 3 جوائز تقديرية مرموقة







حصد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي في مجموعة »زين« الدكتور سعد البراك مؤخرا ثلاث جوائز تقديرية مرموقة، وهي الجوائز التي بدأت تعلن عنها الجهات والمؤسسات المتخصصة في قطاع الأعمال والاستثمار والاتصالات مع حلول نهاية العام، حيث فاز بجائزة »قائد الأعمال العالمي« التي تمنحها مجلة »أفريكا انفيستور« وجائزة »أفضل رئيس تنفيذي في قطاع الاتصالات« التي تمنحها مجلة »سي اي أو ميدل ايست« بالاضافة الى جائزة »الشخصية ذات الرؤى المستقبلية« التي تمنحها مجلة »بيسبوك«.

وذكرت مجموعة زين في بيان صحافي أن فوز البراك بجائزة »قائد الأعمال العالمي« التي أعلنت عنها مجلة »أفريكا انفيستور« الذائعة الصيت خلال حفل خاص أقيم في مدينة دوربان الجنوب أفريقية، يكون الدكتور البراك قد تربع على قائمة تنافسية شديدة من جانب شخصيات عالمية بارزة أمثال الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة مجموعة المملكة القابضة، ونيفيل ايزديل رئيس مجلس ادارة شركة كوكاكولا العالمية، و»لي روغو« رئيس بنك »تشاينا ايكسيمبانك«، وستانلي هو مؤسس شركة »شون تاك شيبينغ«، و جيف ايميت رئيس مجلس ادارة شركة جنرال اليكتريك.

ولدى استلامه تلك الجائزة ولقب »قائد الأعمال العالمي« قال البراك:»انه لمن دواعي الشرف أن أحصل على هذا التكريم، فحبي لهذه القارة الجميلة ولشعوبها يزداد يوما بعد يوم وأنا أؤكد لهم أن التزام مجموعة زين ازاء أفريقيا سيستمر الى ما لا نهاية، وانه من المهم جدا بالنسبة الينا في زين أن مشاريعنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في هذه القارة لها تأثير ايجابي على الناس الذين نخدمهم«.

يذكر أن مجموعة زين ومنذ استحواذها على شركة »سلتل الدولية« في العام 2005 مقابل 3.36 مليارات دولار، استثمرت ما يزيد على 12 مليار دولار في أرجاء قارة أفريقيا وذلك من خلال صفقات استحواذ وعمليات تحديث للشبكات حتى هذا التاريخ، بالاضافة الى تبنيها العديد من المشروعات الاجتماعية، وتعمل مجموعة زين حاليا في 16 دولة افريقية حيث توظف أكثر من 10 آلاف موظف من أبناء القارة، وقبل فترة قصيرة قامت المجموعة بتغيير الاسم التجاري لشركاتها التابعة في أفريقيا من »سلتل« الى علامتها التجارية الموحدة زين، وكان ذلك في الأول من أغسطس العام 2008، كما تجدر الاشارة الى أن عملاء زين في أفريقيا يشكلون ما نسبته ثلثا قاعدة عملاء مجموعة زين.

وكانت زين قد أطلقت خدمة »الشبكة الواحدة« لأول مرة في أفريقيا في سبتمبر العام 2006 ابتداء بدول كينيا وتنزانيا وأوغندا وهي الخدمة التي تحدث عنها العالم، وهي توفر امكانية الاتصال عبر الحدود الجغرافية دون رسوم تجوال اضافية أثناء السفر والتنقل بين هذه البلدان، وفي وقت لاحق تم توسيع نطاق تغطية خدمة الشبكة الواحدة ليشمل 12 دولة أفريقية اضافية حتى نوفمبر العام 2007، وبحلول أغسطس من العام الجاري، ربطت خدمة »الشبكة الواحدة« بين قارتي افر يقيا وآسيا وذلك عندما انضمت اليها 4 دول شرق أوسطية، ولقد أسهمت خدمة »الشبكة الواحدة« في تعزيز التجارة عبر الحدود وتشجيع النمو الاقتصادي في أرجاء المنطقة وخارجها علاوة على أنها سمحت للأقارب والأحباء بأن يبقوا متواصلين باستمرار خلال السفر عبر الحدود بأسعار معقولة.

هذا وقد منحت مجلة »سي اي أو ميدل ايست« الدكتور سعد البراك جائزة »افضل رئيس تنفيذي في قطاع الاتصالات« وذلك تقديرا لانجازاته في مجال الاتصالات الاقليمية وهي الانجازات التي جعلت مجموعة »زين« رائدة في عدة جوانب في ذلك المجال، اذ أنها تطورت على نحو سريع من مشغل يملك شبكة واحدة في الكويت في العالم 2002 الى مشغل عالمي وضع المنطقة على خارطة صناعة الاتصالات العالمية.

وقد أشارت المجلة الى الحيثيات التي اعتمدت عليها في منحها هذه الجائزة للدكتور سعد البراك، وذكرت أنها جاءت تقديراً لقراره الشجاع المتعلق بالتحول الى الاسم التجاري الجديد »زين« وهو الاسم الذي كان تم اطلاقه في سبتمبر 2007 وحظيت حملته الاعلانية بتعليقات وآراء ايجابية من جانب عدد كبير من ابرز المؤسسات الاعلانية بل وحتى من جانب مسؤولي شركات اتصالات منافسة.

وذكرت مجموعة زين أن الدور الذي لعبه البراك مع مجموعة زين منذ أن تم تعيينه رئيسا تنفيذيا في يونيو من العام 2002 ونجاحه بالارتقاء بها من شركة محلية كويتية قيمتها السوقية 2.5 مليار دولار الى مجموعة كبيرة مؤلفة من 22 شركة في 22 دولة بقيمة سوقية تقارب 25 مليار دولار، جعل مجلة »بيسبوك« الشهيرة تمنحه جائزة »الشخصية ذات الرؤى المستقبلية« عن العام 2008، ونوهت المجلة الى تقديرها للدور الذي لعبه الدكتور البراك في خلال هذه الفترة القصيرة في عالم الأعمال والاستثمار.

ومضت المجلة تعدد انجازات البراك مع مجموعة زين وذكرت »ان الانجازات البارزة والرائدة التي حققها البراك كان من بينها الاستحواذ في العام 2005 على شركة سلتل العاملة في أفريقيا واطلاق خدمة »الشبكة الواحدة« في سبتمبر 2006، وهي الخدمة التي فازت بجوائز عالمية بفضل كونها أول شبكة اتصالات عابرة للحدود الجغرافية بين الدول بدون رسوم تجوال دولي، وعلاوة على ذلك فان الدكتور البراك قاد سلسلة من صفقات الاستحواذ الاضافية في العراق ونيجيريا وغانا، وكان فوز مجموعة »زين« في العام2007 برخصة الاتصالات الثالثة في المملكة العربية السعودية، تتويجا لنجاح لعمليات زين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا«.

وأفادت المجلة في نسختها عن هذه الجائزة »على امتداد مسيرة تطور مجموعة زين تحت قيادة الدكتور البراك فانها دأبت باستمرار على الاحتفاظ بمكانتها الرائدة في مجال اعتناق وتطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وفي هذا الاطار كان التعليم والصحة هما بمثابة حجري الزاوية نظرا الى أنهما يعتمدان بشكل كبير على الاتصالات اللاسلكية من اجل مساعدة وخدمة الشعوب الذين يعيشون في مناطق نائية، وعلاوة على ذلك فان مجموعة زين تحرص في الوقت ذاته على تشجيع روح التميز في شتى المجالات في جميع الدول التي توجد وتعمل فيها«.

وكان الدكتور البراك قد تعهد من خلال استراتيجيته التي أطلقها في بدايات العام 2007 والمعروفة بمسمى ACE بأن يرتقي بالمجموعة حتى تصبح واحدة من بين أفضل 10 شركات اتصالات على مستوى العالم، وأن يتخطى حجم أرباحها قبل خصم الاهلاكات والفوائد والضرائب الـ 6 مليارات دولار أميركي وأن يصل اجمالي عملائها الى نحو 150 مليون عميل بحلول العام 2011.

وتعليقا على فوزه بهاتين الجائزتين من مجلتي سي اي أو ميل ايست وبيسبوك قال البراك »اننا فخورون بجذورنا ونأمل أن نجعل من مجموعة زين أول شركة ذات منشأ شرق أوسطي تنجح في شق طريقها الى قائمة أفضل وأشهر 100 علامة تجارية على مستوى العالم.«

تجدر الاشارة الى أن مجلة »آراب آد« المرموقة المتخصصة في شؤون الاعلام العربي كانت قد اختارت الدكتور البراك في أوائل العام الجاري لتمنحه لقب »رجل العام«. وقبل ذلك كان الدكتور البراك قد تلقى في عام 2005 جائزة أفضل رئيس تنفيذي على مستوى منطقة الشرق الأوسط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كما فاز مرتين بجائزة »انجاز العمر« حيث كانت المرة الأولى في العام 2006 خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي الذي نظمته آنذاك مجموعة الاقتصاد والأعمال، أما المرة الثانية فكانت في العام 2007 عندما منحته اياها مجلة COMMSMEA.

وعلاوة على ذلك فان مجلة »غلوبل تيليكومز« كانت قد صنفت الدكتور البراك قبل فترة قصيرة في المركز الـ29 ضمن قائمة الرؤساء التنفيذيين الأكثر تأثيرا ونفوذا في مجال الاتصالات على مستوى العالم وهي القائمة التي ضمت 100 شخصية، وبهذا التصنيف احتل الدكتور البراك صدارة الترتيب بين نظرائه في الشرق الأوسط وأفريقيا.

لكن الواقع أن الأمر أكبر من مجرد السمعة الطيبة التي يجلبها الدكتور البراك الى مجموعة زين من خلال فوزه بمثل تلك الجوائز المرموقة. فمن المؤكد أن ما يتمتع به الدكتور البراك من طاقة كبيرة في العمل واقبال متفائل على الحياة بالاضافة الى تحمسه لخلق علامة تجارية جديدة ذات أبعاد طموحة هي امور كانت ومازالت بمثابة عوامل أسهمت في استحقاقه لمثل تلك الجوائز التكريمية. ومن المؤكد أيضا أنه سيكون هناك المزيد من تلك الجوائز في المستقبل.