بين ارتفاع جفن الدهشة وصفعة كف الواقع
أنين متعب ونشيج مؤلم
يبدو أنني لا أقوى الحراك بعيدآ عن حدود الألم
فما أن يدبر ألمآ الا ويأتي أخاه مقبلأ
وهاهي رواية اللقاء تنتقل الى النهاية
بعد تخطيها العتبة الخامسة من سلم الزمن
وها أنا أبحر في وسط الدموع بين مد وجزر
أبكيك شوقآ
يصرخ مستغيثآ بك في كل الزوايا
وأبكيك هيامآ
يستنشقك حبآ من عبق الهدايا
وأبكيك اندماجآ
يحتضنك نبضآ في أعماق الحنايا
أحتاجك
قيدآ يكبلني بين النبض وأوردة القلب
لأستمتع بعزف النبض على اوتار حبك
فيشتعل الدفء في أعماقي عند فوران الأوردة بك
أحتاجك
حبآ يأخذني لآخر حدود الغرام
ويسافر بي الى كل مدن الهيام
ويطربني بقصائد العشاق وأغاني الاحلام
أحتاجك
ظلآ يرافقني منذ الصحوة حتى النوم
يتخطى بي كل سحابات الصيف المحموم
ويبعد آهات الشوك ومرارة الحنظل
عن قلبي المكلوم
أحتاجك
نارآ تشعلني شوقآ وجنون
توقدني ارتجافآ عند التقاء العيون
تدفئ خلايا الجسد واعماق القلب المفتون
تحرقني بنشوة ...تعذبني بلذة
وتحولني الى جمر من الشوق المجنون
أحتاجك
همسآ يغازل أذن الوجد بلا كلمات
يعاتب عين الوله بلا نظرات
يؤرق جفن الحب بلا خيالات
أحتاجك
فلا تتركني
اتخبط في وحل الوهم بلا حقيقة
وسأظل أحتاجك
فلا تخذلني
فمازلت متشبثة بخاصرة الأمل
همسة
أحتاجك قريبآ كنت أو بعيدآ وسأظل أحتاجك
منقول