وسطاء يطالبون بإلغاء خدمة الأجل والبيوع



كتب محمد شعبان:
عقد ممثلو اتحاد شركات الوساطة اجتماعهم الدوري مع ادارة سوق الكويت للاوراق المالية امس، وكشفت مصادر مطلعة عن ان الوسطاء طالبوا بالغاء خدمة الأجل التي باتت تشكل عامل ضغط كبيرا على السوق.
وأكد وسطاء ان عمليات بيع كثيفة يشهدها السوق، معظمها عقود آجلة قديمة.
على صعيد آخر، ناقش الوسطاء عددا من القضايا، ابرزها عمليات التحديث والتطوير المستمرة وكفاءة الاستعداد للنظام الآلي الجديد.
في المقابل، شددت ادارة البورصة على عدة نقاط خلال اجتماع الامس، ابرزها ما يلي:
1- التأكد من ملاءة العميل، سواء كان شركة او فردا.
2- متابعة دقيقة لكشوفات العملاء وعملياتهم اليومية لتلافي اي اخطاء في الازمة الحالية.
3- التأكد من اتمام الصفقات ومتابعة ذلك مع العملاء.
تعديلات على الأجل
في المقابل، اكدت مصادر ادارة سوق الكويت للاوراق المالية، ومن خلال المشاورات المستمرة مع صناع سوق الأجل انها بصدد اجراء تعديلات جذرية بدلا من الغاء الخدمة بالكامل.
وأوضحت المصادر ان صناع الأجل سيلتقون إدارة البورصة غدا لمناقشة بعض التعديلات وأبرزها تخفيض مقدم العقد، ومد آجال العقود.
وعن فكرة الغاء الخدمة بالكامل، اوضحت مصادر ان هذا ما طالبت به البورصة منذ عام 2004، إلا أن هذا الأمر يلقى معارضة ومقاومة شديدتين من الشركات مقدمة الخدمة.
وبررت الشركات ضرورة الابقاء على الخدمة بما يلي:
• ان معظم اسعار الأسهم انخفضت بشكل حاد في ظل الأزمة الحالية وبالتالي هناك اضمحلال كبير في نسبة المخاطرة.
• السوق يمر بأزمة تمويل ومن غير المناسب الغاء الخدمة في الوقت الحالي.
• الأجل أداة استثمارية ليست في حاجة إلى سيولة كبيرة، وقد يكون أحد اسباب نشاط السوق خلال الفترة المقبلة.