السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما وعدتكم ...هذه هي القصيده والمعلقه الثانيه ...وهي للشاعر العربي الجاهلي
طرفة بن العبد
هو عمرو بن العبد البكري، أقصر فحول شعراء الجاهلية عمرا ، ومال إلى الشعر والوقوع به في أعراض الناس ، حتى هجا عمرو بن هند ملك العرب على الحيرة مع أنه كان يتطلب معروفه وجوده ، فبلغ عمرو بن هند هجاء طرفة له فاضطغنها عليه ، حتى إذا ماجاءه هو وخاله المتلمس يتعرضان لفضله أظهر لهما البشاشة وأمر لكل منهما بجائزة ، وكتب لهما كتابين ، وأحلهما على عامله بالبحرين ليستوفياها منه ، وبينما هما في الطريق ارتاب المتلمس في صحيفته فعرج على غلام يقرؤها له ، ومضى طرفة فإذا في الصحيفة الأمر بقتله ، فألقى الصحيفة ، وأراد أن يلحق طرفة فلم يدركه وفر إلى ملوك غسان ، وذهب طرفه إلى عامل البحرين وقُتل هناك ، وعمره ست وعشرون سنه
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
وسلامتكم