إهتم بالتفاصيل
كما تهتم بالأشياء العامة [كيف ؟ ] ببساطة عندما تذهب لمكان ما لكي تصور فلا بد أن تكون نظرتك شمولية ولنقل أنك ذهبت إلى غابة وفيها بحيرة البحيرة فيها طيور و أسماك وزهور و حشرات تريد أن تصور البحيرة أبدأ من الحجم الكبير [ الطبيعة ] إلى أصغر شيء [ المايكرو] يعني تمحيص المكان بكل ما فيه يعطيك الفرصة لتصور أكثر بتنوع مميز لأن بعض المصورين يصورون الأشياء الشاسعة مثل [ البحيرات + الغابات + الشلالات ] فتضيع عليهم الكثير من التفاصيل الدقيقة المهمة
تعلم كل شيء
قبل سنتين تحدثت مع أحد أصحابي [ المحترفين ] فـــــــي التصوير الفوتوغرافي ، تحدثنا في مسابقة [معرض ] سوف يقام في شهر رمضان وقد كان تركيز اللجنة في ذلك المعرض على الصور التراثية ، لما تحدث مع صاحبي المحترف بخصوص مشاركاتنا قال لي [ أنا لا أعرف كيف اصور صور تراثية ومعضم صوري تجريدية ] مع أن صاحبي أكثر إحترافية و افضل مني إلا أنني وجدت أنني أتفوق عليه بكثير لأنه ركز مجهوده فقط في التصوير [ التجريدي ] بينما أنا متنوع وحتى في التجريدي لدي صور و أمثلة مميزة ويبقى أن ميولك مسألة مختلفة ولكن تعدد مهاراتك في تصوير الوان مختلفة يجعل لك أفضلية دائمة على من أختص بلون معين .
أبحث أكثر من زاوية
بعض المصورين وللأسف إذا قام بالتصوير ، التقط صورة واحدة لكل عنصر مما يعني ظرف واحد وزاوية واحدة و ربما إضاءة واحدة [ تعريض واحد ] ، ولكن لو قام بألتقاط العنصر الواحد من عدة زوايا و بخيارات مختلفة سوف يجد بين يديه خيارات أكثر لصورة افضل
كرر زيارتك
القليل من المصورين من يرجعون لذات المكان الذي صوروا فيه ، و نادراً من تجد مصور يرجع لمكان بصورة منتظمة ، إنني كمصور هاوي تطور مستواي لسبب رئيسي ، وهو عودتي لذات المكان مرات عديدة حتى أصبح مألوف ، فمثلا ً أنا منذ ثلاث سني وأكثر ولا زلت أصور في القرية التراثية في ابوظبي ولا زلت أنتج صور رائعة ومميزة وإذا وجدت موقع جديد مناسب فإنني افعل معه ما قد فعلته في القرية التراثية ، وكذلك أقول كرر زياراتك للموقع في ظروف و أوقات مختلفة [ قبل الشروق ، مع الشروق ، ظهراً ، قبل المغيب ، بعد المغيب ، ليلا ً ] وكذلك [ شتاء ، صيف ، ربيع ، خريف ] لأن الظروف تتبدل بين وقت و آخر و بين فصل و آخر
أنتبه للملاحظات
الكثير من المصورين المبتدئين و الهواة إذا صور ووضع صورته للعامة لكي يحكموا على تصويره ، يجد الناقدين يعطونه ملاحظاتهم ، ولكنه للأسف لا يعود لنفس المكان الذي صور فيه ونفس العنصر لكي يتجنب الأخطاء و يأخذ بالنصائح ، ولو أنه فعل لوجد إختلاف كبير بين الصورة الأولى و الصورة الثانية إذا كان منتبه لتلك الملاحظات
لماذا أصور ؟
معظم ما اقوم بتصويره يحتاج مني الكثير من الوقت للتفكير ، [ لماذا أصور ؟ ] [ هل الظرف الحالي مناسب ؟ ] [هل هذه الزاوية مناسبة أم علي التكرار من زوايا عديدة ؟ ] ... الكثير من الأسئلة التي لا بد منها ، بعض المصورين العالمين ينتظرون وقت طويل لكي يصوروا منظر معين ولكن بعض الصور خاطفة يستحيل عليك الإنتظار و التفكير مثل تصوير [ طير يطير وقت الغروب أو الشروق ] ولكن حديثي عن المناظر الطبيعية و الجوامد و التي لا بد أن تستغرق وقتك فيها
التصوير :: إبداع ليس له حدود ::
هذه فكرتي ونظرتي نحو التصوير ، ولا تظن أنك إذا وصلت إلى مرحلة ما أنك لن تستطيع إجتيازها ، لأنه مع [ الخبرة ] و الكثير من [ الممارسة ] وبعض [ الصبر و المثابرة ] بالإضافة إلى الإنتباه لل [ الملاحظات ] و [الأخطاء ] ستجد نفسك بشكل عفوي لا شعوري [تطورت ] و أجتزت تلك [ المرحلة ] التي ظننت أنك لن تجتازها .
التصوير ::: خوض المخاطر :::
كثيراً هم من يتجنبون المخاطر في اللحظات التي يتوجب عليهم تصوير لحظة نادرة
تابعونا ، ولعل المخاطر تكون سيطة قد تكون خطرة فقط على [ المعدات ] من وجهة نظر المصور ، إن المصور الذي يتخطى تلك المخاطر بقوة قلب وثقة يجد فرصة أكبر في تصوير ما لا يصوره الذي يحجم عن المخاطرة ، ولعل تكون المخاطر جسدية ولكن لا بد من المحاولة
* التصوير ::: إقتناص اللحظات :::
المصور له عين ليست كعين الأشخاص العاديين ، بل له عين متفحصة ، وعقله ليس كعقل بقية البشـــر ، فعقله يبحث عــــــن [ الزاوية المناسبة ] [ والفكرة المبدعة ] و [ اللحظات النادرة ] و [ المثابرة] ، ولعلني لا ابالغ أن اقول أن بعض المصورين قد يأتون لمنطقة معينة لعدة سنوات لألتقاط الصورة المتكاملة ، و المصور مثابر حيث تضمن لــه صفة المثابرة السبق في مجال التصوير
.....منقول....
تحية
|
رد مع اقتباس
