لم أفهم قصدك أخي الكريم ، هل تعني
ليسوا نفس الجيل ..
أم ليسوا مثلهم في أخلاقهم وقوة إيمانهم..
أم ليسوا في الأصل والإنتساب إليهم ..
بالنسبه لكونهم ليسوا من نفس الجيل فهذا لا يضر ، فأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما أراد أخي مضارب خسران أن يوضح من طرحهذا الموضوع صالحه لكل الأزمان والأجيال..
وأما بالنسبه للإيمان والأخلاق ففعلاً قال الرسول صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، ولكن أيضاً أقول أحاديث الرسول صالحه لكل مكان وزمان وجيل وما زال هنالك من أهل مصر واليمن وجزيرة العرب والشام من هم على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ، وبإذن سينصرون دين الله عز وجل كما فعل أجدادهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم..
أمّا إن كنت تقصد أنهم ليسوا هم في الأصل والنسب فإني أقول لك أنت مخطئ ، فأهل اليمن اليوم هم من نسل أهل اليمن الذين عاشوا في الماضي السحيق كما ذكرت وأحفاد الصحابة رضوان الله عليهم وأهل جزيرة العرب هم كذلك أحفاد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يقدح في أصلهم أن خالطهم في فترات من الزمن الأعاجم كالعثمانيون أو أهل فارس وكذلك الأمر بالنسبة لمصر والشام وباقي البلاد الإسلاميه..
ولكن في النهاية يقول سيد الخلق عليه الصلاة والسلام :
“لافرق بين عربي وأعجمي ولا بين أبيض وأسود إلا بالتقوى”
وأخيراً أحاديث الرسول صالحه لكل زمان