كتب - محمود عبدالحليم : اعتبر متعاملون في سوق الدوحة للأوراق المالية أن التراجع الذي تشهده أسعار الأسهم خلال الفترة الحالية يمثل فرصة للشراء.. مؤكدين أن أداء السوق يعتبر جيداً وتنتظره فترة ارتفاعات قوية.
وكان السوق قد تراجع أمس مواصلاً الهبوط المستمر منذ بداية الأسبوع الماضي وانخفض المؤشر بنسبة 62ر2% ليصل رلي 47ر434ر10 نقطة. يذكر أن مؤشر الأسعار كان قد تخطي حاجز 11 ألف نقطة بعد ارتفاعات قياسية ومتوالية لأسعار الأسهم.
وكانت أبرز انخفاضات يوم أمس متركزة في قاطعات البنوك والتأمين.. حيث انخفض سهم المصرف الإسلامي بمقدار 1ر18 ريال ليغلق علي 2ر492 ريال، وانخفض الدولي الإسلامي 6ر19 ريال ليغلق علي 9ر431 ريال. وانخفض سهم بنك الدوحة 6ر10 ريال ليغلق علي 5ر224 ريال. وتراجع سهم الخليج للتأمين 4ر14 ريال ليغلق علي 4ر302 ريال، وانخفض سهم الإسلامية 1ر11 ريال ليغلق علي 5ر303 ريال. كما انخفض سهم الأسمنت 10 ريالات ليغلق علي 315 ريالاً، وانخفض سهم صناعات قطر 5ر10 ريال ليغلق علي 6ر219 ريال، وانخفض سهم العقارية 4ر11 ريال ليغلق علي 217 ريالاً.
وقال متعاملون أن التراجع الذي شهدته الأسعار خلال الأيام الأخيرة سوف يعزز دخول المستثمرين غير القطريين إلي السوق اعتباراً من يوم الأحد القادم 3 أبريل، فالأسعار الحالية تعتبر مغرية علي الشراء.
وأشار متعاملون أن الانخفاض الذي شهده السوق ارتبط في جزء منه بعوامل نفسية.
وأضافوا أن أداء السوق جيد للغاية ويتميز بالاستقرار.. والانخفاض الذي طال السوق دليل صحي.
وأكدوا أن السوق تنتظره فترات صعود قادمة خاصة وأن هناك مؤشرات قوية لهذا الصعود.. منها قرب نهاية الربع الأول من العام الجاري وإعلان النتائج المالية- المتوقع لها أن تشهد زيادة عن نفس الفترة من العام الماضي سيزيد ثقة المستثمرين في الشركات المدرجة وعوائدها المنتظرة.
بالإضافة إلي توفر السيولة المالية واقتراب موعد دخول المستثمرين غير القطريين إلي السوق الذي لا تفصلنا عنه إلا أيام قليلة ويدعم هذا قوة أداء الاقتصاد الوطني وارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.. وتوقع إعلان الموازنة العامة الجديدة خلال هذا الأسبوع والتفاؤل بحجم مخصصات المشروعات الرئيسية من صحة وتعليم وبنية تحتية، وهو ما سينعكس إيجاباً علي ربحية عدد كبير من الشركات المدرجة.
وأشار متعاملون إلي أن السوق قد يفاجئنا بارتفاع قوي للأسعار مع الأيام الأخيرة من الأسبوع الجاري.
جريدة الرايه
|
رد مع اقتباس
