في المقابل، أقر جيش الاحتلال بمقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 24 آخرين الليلة الماضية، لكنه ادعى أنهم قتلوا "بنيران صديقة" في قصف دبابة إسرائيلية على مبنى احتله الجنود شمالي القطاع، مشيرا إلى أن بين المصابين أربعة بحالة خطيرة.

ومن بين المصابين في المعارك مساء أمس -وهي الأعنف حتى الآن وفق المصادر الإسرائيلية- العقيد آفي بيليد الذي يقود لواء المشاة الخاص المعروف باسم غولاني لكن إصاباته وصفت بالطفيفة.

وأشارت مصادر صحفية إسرائيلية إلى أن الجيش تكبد خسائر كبيرة خلال محاولته احتلال جبل الكاشف.

وتفيد هذه المصادر بأن خمسة جنود قتلوا بينما أصيب عدد كبير جراء تفجير ناقلة جند اضطر المشاة الإسرائيليون على إثرها للانسحاب، فاسحا المجال أمام سلاح الجو لقصف المنطقة بشكل مكثف للتغطية على انتشال القتلى والجرحى والحيلولة دون تصوير العربة المتفجرة.

وكانت الجزيرة علمت قبل ذلك بساعات من مصادر خاصة أن المقاومة الفلسطينية استدرجت وحدة من القوات الخاصة إلى منزل ملغم في أحد أحياء غزة مساء أمس، ثم فجرت المنزل عليهم. وقالت تلك المصادر إن هذه العملية أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وجرح ثلاثين على الأقل.