النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: هزيمة الصهاينة في غزة أمر واقع.. واعتراف العدو بها مسألة وقت فقط

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية (السيف)
    رقم العضوية
    22545
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    1,806

    Lightbulb هزيمة الصهاينة في غزة أمر واقع.. واعتراف العدو بها مسألة وقت فقط

    هذه ليست توقعات بل حقائق مؤكدة بإمكاننا رؤيتها بوضوح من قطاع غزة وسط غمام القصف الأعمى .. فالصهاينة خسروا المعركة في اليوم الثاني من نشوبها وهم يدركون هذا جيداً، بل ويعرفون أنه لم يعد بإمكانهم تعديل النتيجة ولو بنسبة ضئيلة لصالحهم .. والأكثر من هذا، هم يعرفون تماماً أنه كلما طال أمد الحرب فالخسارة ستكون أكبر وأعمق .. قد يبدو هذا الكلام نظرياً من أجل رفع المعنويات أو لتعزيز الصمود، ولكن بإطلالة سريعة على الأحداث سنكتشف كيف انهزم الكيان الصهيوني أمام غزة، وماذا يفعل من أجل تعطيل الإعلان عن هزيمته الساحقة أمام المقاومة ..

    هدف الحرب على غزة أعلنته تسيبي لفني عندما قالت: سحق حماس وتغيير الواقع الأمني في غزة .. ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من خطة عسكرية اعتمدت على تقارير استخبارية قدمتها السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية، مرفقة بتوقعات لسيناريو رد فعل الحركة وسكان قطاع غزة !..

    الخطة اعتمدت على ضربة جوية كبيرة تشارك فيها عشرات الطائرات الحربية، تُسقط خلالها عشرات الأطنان من القذائف والمتفجرات على أهداف تتبع لحركة حماس، قيل عنها أنها تحتوي على معظم مخازن الأسلحة والصواريخ وأماكن تصنيعها .. المثير للدهشة أن الأهداف التي تم ضربها كان قد أُعلن عنها سابقاً في مواقع الكترونية تتبع بشكل مباشر للقيادي الفتحاوي محمد دحلان .. والدهشة هنا ليست لتسريب هذه المعلومات من تلك المواقع، بل هي من الأغبياء الذين صدقوها واعتمدوها أهدافاً عسكرية حقيقية رغم استحالة ذلك وسهولة التأكد منه .. فعلى سبيل المثال نشر أحد مواقع دحلان أن قسم المختبرات في الجامعة الإسلامية يقوم بتصنيع أسلحة خطيرة، ولكن من يدخل الجامعة الإسلامية يعرف جيداً أن هذا القسم بمثابة السوق المفتوح من كثرة الذين يستخدمونه، فهذا المختبر ليس مفتوحاً للطلبة والأكاديميين في الجامعة فقط، بل تستخدمه وتلجأ إليه مؤسسات عديدة في قطاع غزة ومن جنسيات مختلفة، مما يجعله من أقل الأقسام خصوصية في الجامعة كلها .. ورغم ذلك قام الصهاينة بقصفه وتدميره بناء على تلك المعلومة التي قدمها عملاء أغبياء ..

    نفس الأمر بالنسبة للأهداف الأخرى كالمؤسسات الحكومية والوزارات والمقرات الأمنية والمساجد .. فكل هذه الأماكن لا تتمتع ولو بنسبة ضئيلة من الخصوصية ليتم فيها عملا سرياً كتخزين سلاح أو تصنيعه.. والأكثر من ذلك، هو استناد المؤسسة الأمنية لتوقعات غبية ستتحقق لاحقاً بعد قصف الأهداف المعنية، ومن ثم يتم بناء واقع أمني جديد يُدخل غزة إلى بيت الطاعة بعد القضاء على حركة حماس وقوى المقاومة فيه!.. كانت التوقعات تقول: أنه وبمجرد قصف هذه الأهداف، ستفقد حركة حماس سيطرتها على غزة لأنها تمثل الوجود العسكري والسياسي فيه.. ثم يأتي لاحقاً دور العملاء لإشاعة الفوضى في مدن القطاع بالقتل والسلب والنهب والإشاعة، وتحريض بعض العشائر على كل من له علاقة بحماس، وكل ذلك من أجل مضاعفة تأثير صدمة الهجوم العسكري الجوي، ومن ثم يحصد الهجوم العسكري البري ما تبقى من جيوب تتبع للمقاومة في قطاع غزة ثم تُسلم لاحقاً للعملاء الذين يعتقد دايتون بأنهم تدربوا جيداً..

    انتظر الصهاينة المرحلة الثانية من الخطة وتنفيذ الدور الملقى على العملاء .. ولكن الأحداث لم تسر كما خُطط لها.. ليس بسبب يقظة جهاز الأمن القوي والأكثر سرية داخل حركة حماس، ولكن بسبب التخبط الذي وقع فيه العملاء والتواكل بمن يبدأ أولاً لحظة التنفيذ، والذي لم يُسفر إلا عن محاولات قليلة تم سحقها في مهدها وفرض نظام أمني مشدد في قطاع غزة، أدى لانخفاض نسبة الجرائم المعتادة التي تحدث في الأيام العادية .. وبسبب هذا الخذلان حدث خرقاً كبيرا في الخطة العسكرية التي أُعدت لسحق حماس.. فالناس في غزة لم ينتفضوا في وجه حماس كما كان متوقعا رغم الحصار وتدمير المقرات الأمنية ومعسكرات التدريب التابعة لجهازها العسكري، كما أن قطعان العملاء اختبئوا في جحورهم واكتفوا بالشماتة والتشفي كلما سقط شهداء من رجال المقاومة .. وفي اتجاه معاكس تماماً لما كان متوقعا، دبت صحوة كبيرة في العديد من أنصار حركة فتح بعد أن زالت الغشاوة وبدت مواقف قيادتهم السياسية التآمرية أكثر وضوحاً .. أما عن بعض الناس العاديين والذين كانوا ينتقدون حكومة حركة حماس، فقد أجمع معظمهم على ضرورة الالتفاف حول الحركة وحماية ظهرها من أي طعنة غادرة، بل وقدم العديد منهم دعماً لوجستياً لأفراد المقاومة أثناء تصديهم للهجوم ..

    لم يتحقق شيئاً من الأهداف المعلنة قبل بدء الحرب على غزة .. بل أنه لا توجد أية بوادر تُذكر بأن الصهاينة يمكنهم تحقيق هدف واحد من تلك الأهداف .. وهذا يعني أن الهزيمة أصبحت مؤكدة وحتمية في عيون المراقبين الصهاينة .. فالجيش الصهيوني تحرك عسكريا تجاه غزة من الجو والبر والبحر من أجل سحق حركة حماس! وهو الأمر الذي سيوقف إطلاق الصواريخ على اسديروت وبعض المستوطنات الملاصقة لحدود القطاع .. لكن الذي حدث هو أن الهجوم العسكري تسبب في زيادة مدى الصواريخ لتصل إلى عسقلان واسدود وبئر السبع ويبنا .. هذا عن المعلن والذي يعترف به الصهاينة، أما الغير معلن فهو وصول الصواريخ لمواقع عسكرية ومنشئات حيوية لم يستطع العدو الصهيوني الاعتراف بها، لاعتبارات سرية وأخرى تتعلق بهيبة الكيان وقوة مؤسساته الأمنية والعسكرية!

    إن كان الأمر تطور على هذا النحو الخطير بسبب الهجوم على غزة، فهذا يعني أن الهجوم جلب كارثة على المجتمع الصهيوني ولم يحقق أية أهداف، فبدلا من أن يكون بضعة آلاف من المجتمع الصهيوني في الملاجئ، بدأ الأمر بدخول مليون صهيوني في الملاجئ! .. بل أن هذه الحرب كشفت بوضوح الإخفاق والفشل المزري الذي منيت به أجهزة المخابرات الصهيونية التي كانت تدفع باتجاه الهجوم على غزة من أجل منع زيادة القوة الصاروخية لحركة حماس، دون أن تقدم وثيقة واحدة مدعمة بأدلة، تُفيد بأن الحركة امتلكت بالفعل لصواريخ أبعد مدى من الذي تم استخدامه في مرحلة ما قبل الحرب على غزة.. هذا يعني أن الصهاينة يخوضون معركة بلا أية معلومات استخبارية دقيقة، ومن أجل تعويض هذا النقص الخطير، لجأ الصهاينة لمحاولة غبية تمثلت باتصالات عشوائية على أرقام هواتف تخص سكان القطاع تطلب منهم تزويدهم بمعلومات عن مطلقي الصواريخ أو أماكن إطلاقها، ثم قامت لاحقاً بإمطار سماء غزة بمنشورات تطلب فيها بشكل مباشر من سكان قطاع غزة بتزويدهم بمعلومات من خلال الاتصال برقم معين أو بريد الكتروني ..

    كل هذا لا يعني أن العدو استشعر هزيمته فحسب، بل هو يتخبط وغارق في وحلها حتى أذنه، ولكي يؤخر إعلان هذه الهزيمة حرك قواته البرية تجاه غزة من أجل تقسيمها إلى أربعة أقسام ، وهذا سهل للغاية من الناحية العسكرية ولما يمتلكه العدو من معدات، فالمناطق التي توغل فيها كلها مكشوفة لسلاح الطيران، والغرض من هذا التوغل هو استدراج المقاومة نحو هذه المناطق المكشوفة لتكون صيدا سهلا للطائرات التي لا تغادر سماء القطاع على مدار الساعة، ولكن المقاومة حذرة لخبرتها بهذا النوع من التوغلات، وتدرك أيضاً أن الآلة العسكرية ضخمة لدرجة لا تمكنها من الدخول إلى التجمعات السكانية، وحتى لو تجرأت على هذه الفعلة فستصبح كالفيل الذي دخل غابة كثيفة مليئة بالنمور .. وأي نمور! .. نمور متلهفة ومتحمسة للانقضاض ..

    المقاومة في هذه الحالة ليست بحاجة لمعلومات استخبارية لاكتشاف خطط العدو، فالآلة العسكرية الصهيونية ليس بوسعها إبداع شيء جديد وغير عادي أثناء عملية الدخول للتجمعات السكانية .. أما بالنسبة للمقاومة فالإبداع مفتوح على مصراعيه لتنفيذ خطط عسكرية تدربوا عليها سابقاً، كما أن الإمكانيات الجديدة التي توفرت للمقاومة ستسهل عليها مهامها وستتيح لها فرص الإثخان في العدو الذي سيفاجئ بسيل من المفاجئات سيكون لها مردود سياسي وورقة رابحة ستلعب بها المقاومة بعد إعلان العدو لهزيمته وانسحابه من غزة وهذا أمر مؤكد بإذن الله تعالى ..

    بالنسبة لقطاع غزة، ليس لديه مشكلة في كثرة أعداد الشهداء ولا سيل النار الذي ينهمر على مبانيه على الرغم مما يسببه ذلك من آلام ومعاناة، فكل هذا تعود عليه أهل غزة وبإمكان الأرحام والمال تعويضه، أما الذي لا يمكن أن يعوض، هو فقدان الكرامة والإباء والشموخ الغزاوي المعهود، والأهم من كل هذا، عدم الالتحاق بالطائفة التي تحدث عنها الرسول الكريم صلى عليه وسلم، فأهل غزة مصرين أن يكونوا على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، وسيبقون كذلك حتى يأتي أمر الله تعالى .. أما عن العدو، فسيتخبط في هزيمته إلى حين، ثم يعلن عنها بخجل بعد أن يستنزف كل وسائل التأجيل، وسيستنزف المزيد من جنوده بين قتيل وأسير وجريح مع كل ساعة تمر عليه في غزة، ليس لأن المجاهدين يتسابقون في رميه، ولكن لأن الله جل علاه يرمي عنهم ..



    كتبها محمد شُراب


    انظروا لصور جثث اليهود



    الجيش الصهويني اعلن مع هذه الصورة عن مقتل أحد جنودها .... ولكنهم نسوا ان الصورة فضحت باقي الجثث داخل الشاحنة.
    التعديل الأخير تم بواسطة (السيف) ; 05-01-2009 الساعة 01:16 AM
    (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَعْدِلُ الْجِهَادَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ لاَ أَجِدُهُ ـ قَالَ ـ هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا خَرَجَ الْمُجَاهِدُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَكَ فَتَقُومَ وَلاَ تَفْتُرَ وَتَصُومَ وَلاَ تُفْطِرَ ‏"‏‏.‏ قَالَ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّ فَرَسَ الْمُجَاهِدِ لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ فَيُكْتَبُ لَهُ حَسَنَاتٍ)‏.‏
    الحمدلله لقد فتح باب عظيم للأجر - انفقوا في سبيل الله

  2. #2
    تميم المجد الصورة الرمزية بوخالد911
    رقم العضوية
    5855
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    QTR
    المشاركات
    46,956


    قتلاهم الى جهنم وبئس المصيير




    ead.php?t=284476"]اندونيسيا كما رأيت يوليو 2009 بقلم بوخالد911 وتصويره[/URL]
    [/COLOR]

    سفرتي الى سنغافورة + استراليا + بانكوك 2008


    سفرتي الى بانكوك مارس 2009

  3. #3
    Banned
    رقم العضوية
    18469
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    9,650
    ان شاء الله
    والحمدالله

  4. #4
    Banned
    رقم العضوية
    23148
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,950







  5. #5
    عضو مميز الصورة الرمزية أم حمد
    رقم العضوية
    409
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    قطــر
    المشاركات
    2,535
    الله أكبر



    جعلها تبطـــــي سنينك يابو مشعل وربي يحظفك لنا ويدم الامن والامان علينا
    ارجوا من الجميع الدعاء لي بالشفاء وجميع مرضى المسلمين

    اللهم وفقني وأعني على ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك ، اللهم وفقني لما تحب وترضى ،
    اللهم أحسن خاتمتي ، وأجعل قبري روضة من رياض الجنة والمسلمين اجمعين
    اللهم امين
    سبحان الله والحمدالله ولا إله الا الله والله أكبر


  6. #6
    عضو فعال الصورة الرمزية (السيف)
    رقم العضوية
    22545
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    1,806
    اقرأوا معي قصة آخر ايام البطل ريان


    تقبله الله من الشهداء هو واسرته




    الاخت ولاء نزار ريان متزوجة ولديها طفلة وحيدة، يكنيها الآخرون بأم نزار حيث تأمل أن ترزق بطفل تسميه على اسم والدها كما فعل اخوتها المتزوجون الثلاثة بلال وبراء ومحمد، فالثلاثة يكنون بأبي نزار وقد اسمى اثنان ابناءهما ابراهيم وهو شقيقهم الذي استشهد قبل اعوام من لحاق عائلته به في غارة استهدفت منزلهم في جباليا قبل يومين.

    لم تصدق ولاء انها ستفقد أسرتها بالكامل كما انها لم تستوعب بعد حجم الدمار الذي طال منزل والدها والمنازل المحيطة به، وبقيت مدهوشة غير ملمة بما جرى من هول صدمتها، قالت بعد نفس عميق "لقد ربّانا والدنا على حب الشهادة في سبيل الله ولو سألتم شقيقتي شوشو- وتقصد عائشة ذات الاربع اعوام والتي قضت مع والدها- لقالت لكم كم انها تحب ان تموت شهيدة فداء للدين ولفلسطين".

    نزار عبد القادر ريان دائما عرّف عن نفسه لطلابه الجامعيين بأنه "نزار عبد القادر ريان العسقلاني النعلواني الفلسطيني" ونعلواني كناية عن بلدته نعليا الواقعة إلى الشمال من قطاع غزة والتي هجر منها الفلسطينيون من بينهم والداه في العام 1948.

    تقول عنه ابنته ولاء: "والدي لم ينس نعليا في حياته فقد كانت دائما في قلبه وعقله، حتى أن اخوتي الصغار كانوا يقولون لبعضهم عندما نعود لنعليا سوف نقوم بكذا وكذا"، وبدت الفتاة فخورة بوالدها الذي قاد المقاومين في تصديهم لاجتياحات الاحتلال في مناطق القطاع المختلفة.

    وتضيف "لم يستطع والدي النوم في الليالي الاخيرة فقد قدمت الى المنزل سيدة واشتكت له من سوء اوضاعها المعيشية قائلة، انها قامت بغمر الخبز بالمياه واطعام ابنائها، ومن هول ما قالت لم يستطع والدي النوم سائلا الله ليل نهار أن يرفع عن الشعب الفلسطيني الحصار ويفرج كربته" وتتذكر ولاء حين قال والدها: "قال أبي يا الهي هل وصل بنا الامر الى هذه المرحلة الا تجد سيدة ما تطعم اطفالها؟!".

    قبل ان يستشهد بساعة واحدة توجهت زوجة ابنه الاكبر بلال ايمان عصفورة إلى منزله حيث استقبلها ضاحكا: "هل تريدين ان تستشهدي معنا؟"، فأجابته نعم، فقال لها: "اللهم تقبلنا جميعا شهداء"، وآخر ما رأته عصفورة هو أطفاله يلهون حوله وأحدهم يساعد والدته في مهام المنزل.

    قنبلة واحدة تزن طناً كاملاً أتت على منزل الشيخ البروفيسور الجامعي نزار ريان بالكامل ولأول وهلة من شدة الضرر الذي لحق بالمنازل المطلة على الشارع ظن فريق "معا" أن منزل الشيخ واحداً منها، إلا أن التوغل قليلاً بين المنازل المدمرة يشير الى وجود شيء ما كان يسمى منزلاً وقد سوي بالارض.

    والدته المسنة والتي جلست في بيت أكبر ابنائها تستقبل المعزيات باستشهاد ابنها نزار واطفاله وزوجاته الاربع قالت لـ "معا": "وقاكم الله شر اليهود" وعادت لتتبادل السلام مع النساء اللواتي حملت عيونهن معاني التبجيل لصبر سيدة فقدت سابقا حفيدين واليوم عائلة ابنها نزار ريان كاملة.

    الشهيد الذي يحوز على درجة الدكتوراة في علم الحديث قال في آخر أيامه لأطفاله كما تنقل عنه زوجات ابنائه بلال وبراء ومحمد إنه كان يمازح اطفاله قائلا: "من يحب ان يستشهد معي" فأجابه جميع اطفاله: "نحن يا بابا إما ان نموت معا أو نعيش معا"، حتى أن ابنه الصغير عبد الرحمن قال: "لا استطيع ان اتخيل يا والدي ان تستشهد ولا أراك بعدها اريد ان استشهد معك".

    ايمان عصفورة الكنة الاكبر التي بدت مجللة بالصبر، قالت "لقد تعرفت الى كافة ابناء عمي الشهداء وزوجات عمي وكان الشهداء جميعا كأنهم احياء مبتسمين لقد رأيتهم قبل استشهادهم بدوا لاعبين وكأنهم حلقة من بلور بالقرب من والدهم في منزلهم قبل استهدافه".

    وتروي عن عمها الشهيد قوله لأبنائه: "أحب ان استشهد واذهب مباشرة للجنة" فقال له اطفاله: "يا أبانا انهم يضعون الاطفال بالثلاجات"، فأجابهم: "لا اريد سأشعر بالبرد ثم أن ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم أنا أريد أن أُدفن مباشرة وأذهب للجنة".

    استشهد الدكتور نزار ريان مع أسرته المكونة من زوجاته الاربع هيام تمراز ومعها ابناءها غسان 17 عاما وعبد القادر، ونوال الكحلوت ومعها اطفالها اية 12 عاما، ومريم 11 عاما، وزينب تسعة اعوام، وعبد الرحمن اربع اعوام، وعائشة ثلاثة اعوام، وزوجته ايمان كساب مع طفلتها حليمة وزوجته الرابعة شيرين عدوان مع طفليها اسامة بن زيد وريم

    رحمهم الله رحمه واسعة واسكنهم فسيح جناته

    منقول بتصرف
    (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَعْدِلُ الْجِهَادَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ لاَ أَجِدُهُ ـ قَالَ ـ هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا خَرَجَ الْمُجَاهِدُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَكَ فَتَقُومَ وَلاَ تَفْتُرَ وَتَصُومَ وَلاَ تُفْطِرَ ‏"‏‏.‏ قَالَ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنَّ فَرَسَ الْمُجَاهِدِ لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ فَيُكْتَبُ لَهُ حَسَنَاتٍ)‏.‏
    الحمدلله لقد فتح باب عظيم للأجر - انفقوا في سبيل الله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •