صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 34

الموضوع: الشهيد الشيخ نزار ريان : سيرة وفيديو وصور(رد عملي لمن يتهم حماس بالتشيع )

  1. #11
    عضو مؤسس الصورة الرمزية اسعاف
    رقم العضوية
    19946
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    15,602
    نص المقابلة :

    حين روى لنا الشيخ الدكتور نزار ريان يوميات التصدي شعرنا وكأننا نعيش في معمعان المعركة، وأبّن الشهداء فبكت قلوبنا قبل عيوننا، أحسسنا من خلال حديثه أن الشهداء الراحلون عششوا في سويداء فؤاده حيث يقول: «..إن شهداءنا قطع من قلوبنا، رضي الله عنهم ما أرق أفئدتهم، ما أجمل صلواتهم، ما أروع صولاتهم، ما أندى حياءهم والله كأنهم خلقوا للأدب والحياء والعبادة والجهاد..».

    الدكتور نزار حاول من خلال حديثه أن يرسم صورة لما يجري في مخيم جباليا الذي صد أعتى قوة في المنطقة، فتسامى فوق الحزبية الضيقة، وروى يوميات الصمود الأسطوري، وتآخي الجميع تحت راية المقاومة، وأكد بكل يقين المؤمن الواثق أن الغزاة.. لن يمروا...

    «السبيل» تمكنت من الالتقاء بالدكتور نزار ريان أستاذ الحديث النبوي الشريف في الجامعة الإسلامية بغزة وعضو القيادة السياسية لحركة حماس، وقائد معركة مخيم جباليا ليحدثنا عن تفاصيل هذه الحرب الضروس التي تدور رحاها منذ نهاية أيلول الماضي شمال قطاع غزة، فكان هذا الحوار:


    السبيل: هل توقعتم أن تقوم (إسرائيل) بهذه الحملة العدوانية؟

    - بسم الله الرحمن الرحيم.. في البداية أبعث لكم بالتحية من قلب معسكر جباليا؛ شوكة فلسطين، وأسأل المولى سبحانه أن يمكن لدينه في الأرض، ويشمت باليهود الأمم كلها.

    وردا على سؤالكم أقول: نعم، فإن «إسرائيل» حاولت أكثر من مرة الاعتداء على منطقتنا، وعلى معسكر جباليا خاصة، لكن في كل مرة كانت تواجه بالمجاهدين، فتتراجع سريعًا، أو خلال أيام، لأن المجاهدين على استعداد دائمًا.



    السبيل: هل فاجأ الاحتلال المجاهدين، أم أنهم كانوا مستعدين لهذا العدوان؟

    - تحديثًا بنعمة الله تعالى، لم تفاجئنا «إسرائيل» بحملتها، فإن المجاهدين يرابطون في أفواه السكك منذ سنوات، ومعهم العتاد الذي نواجه به أعداءنا، والرباط صار دأبًا لكتائب القسام منذ مدة طويلة، وقد تجد أحيانًا مرابطين من الفصائل الأخرى.



    السبيل: كيف يتمكن المجاهدون من توقع الاجتياح، وكيف يتم التعامل مع هذا الوضع الطارئ، وهل يتم التنسيق بين كافة المجاهدين من كل الفصائل؟

    - المجاهدون لا ينامون كما يخال عدوهم، فعيون المجاهدين متقدمة في مواقع لا تخطر على بال عدونا، نعرض عن التصريح حتى لا ينكشف أمرها، هذه العيون، تتسمع، وترى، وتحلل ما يصل إلى آذانها وعيونها، وتعرف دلالة الصوت، ومع طول المراس، صار معروفًا، أن هناك حركة تجاه منطقة معينة، فعدد الآليات التي يبدأ العدو بتفقد وقودها، وتحريكها، والبوابات التي تفتح مثلا، كل ذلك يعطي دلالة على مقصد العدو، فمثلا لو أراد عدونا تجريف مزرعة قريبة، فإنه يحرك جرافة وخمس آليات كحد أعلى.

    لكن لو رصدت عيوننا حركة لعشر جرافات، وخمسين آلية، فإن هذا يدل بشكل واضح على نية لعمل كبير، قد يكون مقصودًا به معسكر جباليا، وهذا الذي يحصل كل مرة، لذلك تكون حالة التأهب متناسبة مع رصدنا وعيوننا المتقدمة في نحر عدونا.

    وأنا أورد قصة طريفة وقعت سنة 1996 حدثني بها أحد المجاهدين قال: كنا على الحدود مع العدو ليلة، نقف على سلك الحدود، فأصغيت السمع طويلا، وكان معي إخوان مجاهدون، فسمعت صوت عود يابس كسر، فقلت: هذا يعني أن قدمًا قد داست عليه، فقلت للمجاهدين: المكان مرصود، ولا داعي أن ندخل الليلة، ولكن لم يرق كلامي لبقية المجموعة، فقام أحدنا ووقف على سلم وجعل ينظر في منظار ليلي، فصادف نظره سيجارة بيد جندي حال ازدهار زهرتها، فعلم أنهم يرصدون. هذه حكاية من عشرات الحكايات التي تدل على تيقظ رصدنا، وفهم للبيئة التي يعملون بها. وحين يعلن الرصد أن هناك صوتًا يدل على تحركات قادمة، ويفهم منها أنها قد تكون لمنطقة معينة، يتم التعميم على المجاهدين للتعامل مع الحدث بما يناسبه، من العدد والعتاد.

    وبالنسبة للتنسيق بين كافة المجاهدين من كل الفصائل، الحقيقة أن هذه تخضع للعلاقات الميدانية، وتتأثر بما يقع بين الفصائل من مد وجزر، لكن لها حدًا أدنى لا يمكن تجاوزه غالبًا، وهو إبلاغ الفصائل عن تحركات العدو واستعداداته، لكن ميدانيًا بعد وقوع الاجتياح تنتهي الخلافات السابقة، ويصير الناس فصيلا واحدًا، عنوانه: صد العدوان عن المنطقة.



    السبيل: شوهدت بداية الاجتياح تلبس بزة عسكرية، رغم أنك قائد سياسي، ألا يناقض هذا موقف حماس بالفصل بين الجهازين العسكري والسياسي؟

    - حين تغتصب الأرض وتقتحم البلد، هناك حكم شرعي ينطبق على السياسي والعسكري، بل على الرجل والمرأة، وهو وجوب دفع العدو عن الأرض بالنفس، ولذلك لا يمكن إلا أن أخرج على الهيئة التي تذكرون؛ لأدفع بنفسي عن بلدنا وأهلنا، ولأرفع معنويات المجاهدين، والسكان، ولقد كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشْجَعَ النَّاسِ؛ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً فَخَرَجُوا نَحْوَ الصَّوْتِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ اسْتَبْرَأَ الْخَبَرَ وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ: «لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُرَاعُوا»، ومن هنا تكون الأسوة الحسنة.

    نعم، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفصل بين الجهازين: العسكري والسياسي، لكن الجيش (الإسرائيلي) لا يفرق بين السياسي والعسكري، وهو قادم للقتل، قادم للحرب، فهل أقف مكتوف الأيدي أقول لعدوي: أنا سياسي، لا علاقة لي بالعسكر، هذه بلدنا، وقادة الدول ووزراؤها عند تعرض دولهم لمحنة الاجتياح وغيره، تلبس البزة العسكرية، وتظهر في الميادين العامة، ولسنا بدعًا من الأمم.



    السبيل: ارسم لنا صورة قلمية حول تلاحم المجاهدين من كافة الفصائل في الدفاع عن المخيم؟

    - هذه الصورة واضحة جدًا، ولا أظن كلماتي تستطيع أن تصف ما نحن فيه من خير وتلاحم وإخاء، المجاهدون يتعانقون، ويتصافحون، ويبتسمون، ويتضاحكون، ويتكلمون، ويعقدون غرف عمليات مشتركة في الأزقة، بصورة مفرحة لا تخلو من طرافة، فقد ترى جماعة من قيادات المجاهدين، يجلسون في زقاق عرضه أقل من متر واحد، جلسة حميمة، وقد افترشوا على الأرض خريطة للمخيم، وأشعلوا ضوءًا صغيرًا، ينظرون إلى مواطن القوات الغازية، ويرسمون الخطط لصدها، ويتفقدون الشوارع، هذا الفصيل يسد هذا الشارع ويرابط فيه، وهذا يسد ذلك الشارع، وهذا الشارع لا يكفيه عبوة واحدة، فاجعلوا معه سلاح الياسين، وهو «أر بي جي» حماس الذي صنعه المجاهدون من القسام أخيرًا، ويتناقشون في إدارة هذه المعركة، والفصائل تتبادل المعلومات، والعبوات، والسلاح، بشكل ينسى الناس أن هؤلاء من فصائل متعددة، وهم في مثل هذه الجلسة، يتقدم هذا الجار بالشاي، وهذا بالعشاء، وهذا بالفاكهة، ويقسم علينا أن نأكل، ويستحلفنا بالله أن يكون مع المجاهدين، يقول: بالله عليك؛ استعملني في سبيل الله وهو يبكي، فيبكيك، لأنك لا تجد ما تحملهم عليه. ولا تكاد تجد من يذكر فصيله في الجبهة، ولا تجد غير الثناء على جميع المجاهدين، والحمد لله رب العالمين.



    السبيل: هل تكتفون بتفقد رجال حماس والقسام، أم أنكم تتفقدون كافة مقاتلي الفصائل الفلسطينية؟

    - لست حزبيًا في حال السلم، والأمن، والهدوء، فهل أكون حزبيًا والسيف يحتز الرقاب جميعها! إنني أزور كل المجاهدين، بلا استثناء، وأتقدم للخطوط الأمامية فأجد المجاهدين من كافة الفصائل، وفي هذه الأجواء الجهادية تذوب الفروق الفصائلية كلها، إذ ليس ثمة غير الهمس بصوت منخفض، وانحناء الظهر حتى لا يرصدك عدوك، والعناق الهادئ، لرفع المعنويات، والمصافحة لا على الهيئة العادية، كأنك تعانق الكف الكف، وتسأل: كيف المعنويات؟ والجواب: عالية والحمد لله.



    وكنت مرة أطوف على المجاهدين وأتفقدهم، فقالت لي إحدى المجموعات المجاهدة: نحن فتح يا أبو بلال، قلت لهم: وأنا أيضًا فتح، نحن هنا لرد الاجتياح والعدوان، وقد قال لي المجاهدون أكثر من مرة، نريد أن تبقى الوحدة الوطنية بيننا بعد الاجتياح، فأقول: بإذن الله.




    السبيل: اعترفت مصادر العدو، أن من أهداف هذا الاجتياح دفع الناس للوقوف في وجه المجاهدين، فهل نجح في ذلك؟

    - تحديثًا بفضل الله تعالى أن الناس تدلنا على عورات العدو، وتتصل بنا لضربه، وترصده لنا، وتتصل على الإذاعات المحلية وتقول: إن في دار فلان قناصة من العدو، فيصد المجاهدون القناصة، وقد يضربونها بالقذائف الصاروخية، ويصعد الناس في أعالي بيوتهم ويوجهون المجاهدين، ويجلسونهم داخل بيوتهم مع أسلحتهم، ولا نكاد ندخل زقاقًا إلا سمعنا الدعاء من الناس جميعًا، حتى من الأطفال الصغار.

    ومساعدة الناس للمجاهدين كثيرة، على صعيد الدعم النفسي، الله معاكم، والدعاء، والإطعام، والمعانقة، والسلام، والدعوة إلى البيوت، والقيام بالرصد للطرقات والأماكن البعيدة، والاتصالات بأجهزتهم الخلوية، بل والثابتة في البيوت، وطلب النساء من المجاهدين أن يأخذوا أولادهن مع المجاهدين، وغير ذلك كثير.



    السبيل: لماذا طلبت من السكان تغطية المخيم بالبطانيات وقطع القماش.. وكيف يواجه المقاومون خطر طائرات الاستطلاع بدون طيار والتي لم تكتف بالتصوير والمراقبة وإنما أصبحت تقتل وتغتال ولا تفارق سماءكم؟

    - لما استعصى علينا أن نخرج للجهاد إلا في أرض مكشوفة تحت الطائرة الجاسوسة، التي صارت تقصفنا أخيرًا، ناشدت الناس في مدينة غزة أن يرسلوا لنا القماش والنسيج وغيره لتغطية الشوارع، وعلى الفور، جاءتنا منهم شاحنات، وبدأ أولاد المدارس حفظهم الله بالمهمة العجيبة، وخلال ساعات أسقطنا تكنولوجيا المليارات بتكنولوجيا البطانيات والأقمشة، بأقل من ألف دينار أردني، كسونا سماء المخيم، ونذهب ونحضر ونجاهد ونرابط، ونتفقد الناس والمجاهدين وأسر الشهداء، تحت بطانياتنا، وخابت الطائرة الجاسوسة فالآن لا ترى غير المناطق المكشوفة حول المخيم، والحمد لله رب العالمين.



    السبيل: تحاربكم (اسرائيل) بأعتى الأسلحة التكنولوجية، فكيف تواجهون كل هذه الترسانة. وما هو سر قوة المجاهدين ونجاحهم في منع قوات الاحتلال من كسر شوكة مخيم جباليا؟

    - نواجه هذه الترسانة بالإيمان بالله تعالى، والصبر، ورفع المعنويات، والآن مضى علينا عشرة أيام وهم يحاولون اقتحام المخيم، وفي كل مرة يفشلون بفضل الله تعالى، لقد حاولوا دخول المخيم من شرقه، ومن جنوبه الشرقي، ومن شماله الشرقي، وفي كل مرة يعود العدو خائبًا، ووحدتنا، والإصرار عليها، وقيادة المعسكر المتآلفة، كل ذلك سبب قدرتنا على مواجهة العدو، وقبل ذلك وبعده، إنما هي أرزاق وعطايا، فمعسكر جباليا على مدار تاريخه شوكة في حلق (إسرائيل)، فأنا ابن المعسكر، رأيت كيف كنا نضرب اليهود بالحجارة منذ سنة سبع وستين، حتى خرج مدحورًا من معسكرنا، ومن معسكرنا انطلقت المنظمات الفلسطينية المجاهدة، ومنه انطلقت الانتفاضة الأولى، ومنه انطلق المجاهدون الذين خطفوا الجنود مرات، ومنه تم ضرب ميناء اسدود قبل شهور، ومنه أول من اقتحم المغتصبات وقاتل وقتل واستشهد، فحكاية معسكر جباليا مع اليهود طويلة، حاول شارون مرة أن يهدم بيوته، ففعل، وشق طرقًا واسعة جدًا، ثم باء بالفشل، ولما حاول مرة أن يزور معسكر جباليا، ضربه السكان بالحجارة والأحذية والفلفل الأحمر والطماطم، وكل ما طالته أيديهم، فعاد خائبًا، واليوم يقاتلونه، ويواجهونه بالدم وسيجعلونه يعود خائبًا بإذن الله تعالى.



    السبيل: ما هي بوجهة نظركم الأسباب الحقيقية وراء العدوان على شمال القطاع؟

    - الأسباب الحقيقية وراء العدوان على شمال غزة، هي نفس الأسباب التي تجعلهم يعتدون على جنين ونابلس، العدوان هو نفسه العدوان، اليهود لا يقبلون بين البحر والنهر وجودًا لغيرهم، وشوكة الفلسطينيين تزداد، وقوتهم تزداد، فيضرب هنا وهناك لعله يكسر شوكتنا، ولكن الشوكة العصية في الضفة، عصية في غزة أيضًا.





    السبيل: كيف تمضون فترة الليل التي يخشى أن تستغلها «إسرائيل» لاقتحام المخيم؟

    - نمضي فترة الليل مترقبين مترصدين، نجلس على عبواتنا، أتفقد المجاهدين، فأجدهم على أسلحتهم، يتهامسون في الخطوط الأمامية، وبعدها بأمتار محدودة، يتضاحكون، ويتبادلون الطرائف، وبعض الناس توزع عليهم الطعام والشراب، حتى في الخطوط المتقدمة الخطرة.



    السبيل: الجهاد والعبادة لا يفترقان.. هلا تحدثت لنا عن الروح الإيمانية التي يتمتع بها المجاهدون وعن عبادتهم أثناء تصديهم للاحتلال؟

    - العودة إلى الله في فترات الخوف واضحة، وعبادة المجاهدين التي نوجههم إليها الذكر والدعاء، أما الصلاة والقيام، فلا أنصحهم بها، خشية أن يستغل العدو الحركة فيبادر بالقنص، لكن الإيمانيات قوية، والدعاء، وسماع القرآن من الإذاعات المحلية، يملأ الأجواء، وطالبني بعض الشباب بأن نبث القرآن في مكبرات صوت المساجد، فرفضت حتى أعطي فرصة لراحة الناس ليلا، وحتى نحسن التسمع على العدو ورصد حركاته من خلال السمع.



    السبيل: ما هو حجم الخسائر التي ألحقتها المقاومة بقوات الاحتلال الغازية، وهل هم قادرون على مواصلة حصار المخيم لفترة كبيرة؟

    - حجم الخسائر عند عدونا كبيرة، لكنهم يتعمدون إخفاءها، فنجد بقاياها مدفونة في الأرض، والناس تشاهد الآليات وهي محروقة مجرورة لكن لا يمكننا تصوير كل ذلك، خشية أن يكلفنا أرواح المجاهدين، وتم تصوير بعض هذه الخسائر ووضعت على المواقع المختصة.



    نعم قد يطول حصارهم للمعسكر؛ لكنه لن يضيرنا، ويعطينا فرصة أكبر لتدريب الأجيال الجديدة من المجاهدين على مقاومة المغتصب بشكل عملي، ويجعلنا نثخن فيهم أكثر، وإن كنا نخسر عددا من المجاهدين، لكنه الجهاد، نصر أو استشهاد.



    السبيل: ظهر بأيدي رجال القسام أثناء تصديهم لقوات الاحتلال ترسانة كبيرة من الأسلحة، ومعظمها مصنع محليا، ما دلالة هذا الأمر، وكيف تنظرون لقدرة حركة حماس على توفير مقومات الصمود والمواجهة في ظل هذا الحصار الخانق؟

    - أسلحة رجال القسام بفضل الله تعالى مصنعة محليًا، فمنذ سنوات تم فرز جهاز التصنيع، وهو يعمل ليل نهار على تحسين القدرات القتالية لمجاهدي القسام، وأول ما تم تصنيعه القنابل اليدوية، ثم قاذف هذه القنابل، ثم قذائف الأنيرجا، ثم قذائف الهاون ومدافعها، ثم صاروخ البنا، ثم صاروخ البتار، ثم صاروخ القسام، ثم قاذف الياسين، الموازي للـ"أر بي جي"، وغيرها، وأسلحتنا البسيطة لا يقال عنها ترسانة في عالم الأسلحة، فهي كما يحلو لبعض السياسيين المستهزئيين بجهادنا: ألعاب نارية، أين أسلحتنا من سلاح صهيوني، لكن أين الصهيوني الجبان من مجاهدينا الأبطال.



    السبيل: دفع المخيم ثمنا باهظا في شمال القطاع حيث يقارب عدد الشهداء على الـ 100وهم يدافعون عن المنطقة، ألا يمثل هذا خسارة كبيرة؟!

    - الشهداء ليسوا خسارة، الخسارة أن يدخل عدونا المعسكر، ولذلك أقسمنا نحن المجاهدين أن نصد عدونا عن المعسكر مهما كلفنا ذلك، لهذا كثرت فينا الجراحات، وتحديثا بنعمة ربي سبحانه، أسر الشهداء معنوياتهم عالية، ونفسية أهليهم عالية، والحمد لله تعالى، لا نرى الدموع، وإنما نرى الصبر والصابرين، الخسارة أن يقتحم المخيم لا قدر الله، ولن يكون بإذن الله، لأن تفقدي للمجاهدين أعطاني ثقة كبيرة بأن قدرتنا على صدهم ممكنة بحمد المولى سبحانه.. جمعنا الله وأياكم في خنادق العز والكرامة.
    تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
    ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
    (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
    اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

  2. #12
    عضو مؤسس الصورة الرمزية اسعاف
    رقم العضوية
    19946
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    15,602
    لماذا لم يغادر نزار ريان منزله؟



    جنازة نزار ريان
    إذا صحت الأنباء التي تقول إن الدكتور نزار ريان رفض باصرار إخلاء منزله خشية تعرضه لقصف اسرائيلي فإنه يكون قد سقط ضحية أسلوب تصفية اسرائيلي حاول هو وغيره مرارا منعه.

    فبعيدا عن كونه قائدا سياسيا بارزا في حركة حماس، قاد ريان، الاستاذ في الجامعة الاسلامية بغزة، خلال سنوات ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، حملة شعبية منظمة هدفت إلى منع استهداف المنازل الفلسطينية بالصواريخ الإسرائيلية عبر تشكيل دروع بشرية.

    فبعد انسحابها من قطاع غزة في العام الفين وخمسة، بدأت اسرائيل في استخدام اسلوب جديد لاستهداف النشطاء الفلسطينيين تمثل عبر الاتصال بمنازل النشطاء وتهديدهم باخلائها تمهيدا لقصفها خلال دقائق.

    وتحت تأثير الصدمة كان العديد من الفلسطينيين يخلون منازلهم ليتم قصفها.


    نزار ريان هو أبرز قيادي بحماس يقتل منذ بدء العملية العسكرية
    ولمواجهة ذلك عمد نزار ريان الى دعوة اصحاب المنازل التي يتم تهديدها بعدم مغادرتها ودعا المدنيين الفلسطينيين الى دعم اصحاب المنازل المهددة.

    وكانت خطة مواجهة القصف تتمثل في صعود الفلسطينيين إلى أسطح المنازل المهددة بالقصف ورفع الرايات واضاءة الأنوار احيانا، وقد نجحت هذه الخطة في بعض الحالات وشكلت رادعا للطائرات الإسرائيلية.

    ولا يعرف السبب الذي دفع ريان للبقاء في منزله برفقة اسرته خاصة وان الطائرات الإسرائيلية استهدفت عددا من المنازل خلال حملتها المتواصلة على قطاع غزة، ويبدو أن وجود المدنيين في منزل ريان او في محيط منزله لم يشكل رادعا للطائرات الإسرائيلية هذه المرة.


    القنبلة الاسرائيلية سوت منزل ريان بالأرض
    فقد اسقطت طائرة اسرائيلية من طراز اف 16 قنبلة زنة طن على منزل ريان المؤلف من 4 طوابق فسوته بالأرض وألحقت الاضرار باكثر من 12 منزلا مجاورا.

    وأسفرت الغارة عن مقتل 18 شخصا آخر من بينهم زوجات ريان الاربع و9 من اطفاله البالغ عددهم 12.
    يشار الى ان ريان كان يرفض التواري وتميزت تحركاته بالعلنية، وكان يعد من أبرز قيادات حماس المؤيدة لمواصلة العمليات الانتحارية ضد إسرائيل كما لعب دورا بارزا في معركة مخيم جباليا التي دارت في عالم 2004 بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والقوات الاسرائيلية.
    تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
    ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
    (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
    اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

  3. #13
    عضو مؤسس الصورة الرمزية اسعاف
    رقم العضوية
    19946
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    15,602
    نزار ريان.. رجل علم وسياسة وميدان


    القيادي بحماس نزار ريان استشهد بعملية مشابهة لعملية اغتيال القيادي صلاح شحادة(الفرنسية)

    لم يخف نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية حاييم رامون سعادته بنجاح الجيش الإسرائيلي في قطاف حملة "الرصاص المسكوب" بعد ستة أيام من انطلاقها عند التأكد من نجاح عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور نزار ريان.

    وقد سارعت صحيفة هآرتس بدورها إلى بث خبر استشهاد ريان (50 عاما) على موقعها الإلكتروني بوصفه "أرفع قيادي في حماس" يسقط منذ انطلاق الحملة الإسرائيلية.

    ويشير بعض الشهود إلى أن مقاتلة من طراز "أف 16" قصفت منزل الشهيد بصاروخين أحدهما يزن طنا أدت قوة انفجاره إلى قذف جسمه إلى خارج المنزل المكون من أربعة طوابق في مخيم جباليا للاجئين.

    وريان هو ثاني ضحية يستهدفها الطيران الإسرائيلي بهذا النوع من القنابل بعد القيادي في حماس صلاح شحادة في حي الدرج بمدينة غزة قبل عدة أعوام.

    وأكدت مصادر في حركة حماس أن ريان لم يستمع إلى نصائح الحركة بإخلاء منزله كما فعلت قيادات الحركة الأخرى وتمسك بالبقاء في منزله وبجانب أطفاله.

    وظهر نزار ريان في أكثر من مناسبة يرتدي الزي العسكري ويحمل سلاحه برفقة ناشطين فلسطينيين وهو يحثهم على الجهاد ويقدم لهم الماء والطعام في الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جباليا شمال قطاع غزة خلال الأعوام الماضية.

    ولد نزار عبد القادر محمد ريان في السادس من مارس/آذار 1959 في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة.

    عمل أستاذا بقسم الحديث النبوي الشريف في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية في غزة، وهو متزوج من أربع سيدات وله ستة أولاد ذكور وست بنات وحفيدان. وعمل ريان إماما وخطيبا متطوعا في مساجد قطاع غزة خصوصا مسجد الخلفاء الراشدين بمخيم جباليا.

    نشأ ريان في أحضان الدعوة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية، واعتقل مرات عديدة من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل أن تسيطر حماس على القطاع في يونيو/حزيران 2007.

    وشكل ريان مع مجموعة من قيادات حماس حزب الخلاص الإسلامي في بداية عهد السلطة، وشارك قيادة حركة حماس في مفاوضات مع الفصائل وخارجها كما شارك في القيادة السياسية لحماس.
    تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
    ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
    (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
    اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

  4. #14
    عضو مؤسس الصورة الرمزية اسعاف
    رقم العضوية
    19946
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    15,602
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدير البورصه مشاهدة المشاركة
    رحم الله والديك يا اسعاف
    هنيئا له الشهاده

    ووالديك

    ها اين نصرتك لفلسطين
    تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
    ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
    (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
    اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

  5. #15
    عضو مميز
    رقم العضوية
    22493
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    922
    الله يرحمه و يرحم جميع اموات المسلمين اّمين
    من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه

  6. #16
    Banned
    رقم العضوية
    20740
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    7,087


    شهيد و والد الشهداء .. بأذن الله

    جزاك الله خير ....

  7. #17
    عضو فعال
    رقم العضوية
    10414
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    الدولة
    بيتنا
    المشاركات
    3,004
    اللهم تقبلة من الشهداء
    انه رمز للقوة وللثقافة والتدين
    وأفتخر كل الفخر بأني أنتمي لنفس المدينة التي هجر منها هذا البطل نزار ريان وهي عسقلان أو المجدل

    وأتمنى أيضا أن أستشهد على أرض فلسطين الطاهرة

    رب وا معتصماه انطلقت ملئ أفواه الصبايا اليتم
    لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
    لا يلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم

  8. #18
    عضو مميز
    رقم العضوية
    14301
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    2,800

  9. #19
    عضو مؤسس الصورة الرمزية اسعاف
    رقم العضوية
    19946
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    15,602
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو راشد 1 مشاهدة المشاركة
    الله يرحمه و يرحم جميع اموات المسلمين اّمين
    الله يرحم والديك يا بوراشد
    تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
    ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
    (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
    اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

  10. #20
    عضو مؤسس الصورة الرمزية اسعاف
    رقم العضوية
    19946
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    15,602
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsaher مشاهدة المشاركة
    اللهم تقبلة من الشهداء
    انه رمز للقوة وللثقافة والتدين
    وأفتخر كل الفخر بأني أنتمي لنفس المدينة التي هجر منها هذا البطل نزار ريان وهي عسقلان أو المجدل

    وأتمنى أيضا أن أستشهد على أرض فلسطين الطاهرة

    انت من ارض الرباط ؟

    ايس اتسوي هنا

    عليك برائحة الجنة والجهاد ضد اليهود
    تصدق كل صباح حتى تصيبك دعوة الملك الذي يدعو كل صباح
    ( اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا)وضع صدقتك في حصالة.واجعلها في صالة البيت حتى تراها دائما فتتصدق فيها ويقتدي بك أهلك.ثم اذا امتلأت الحصالة بالمال فاكفل به يتيما لمدة عام.فينطبق عليك حديث
    (أنا وكافل اليتيم كهاتين.وأشار بالسبابة والوسطى)
    اعمل بنصيحة المحب للخير لك ، وانشرها . فالدال على الخير كفاعله

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •