جزاك الله خير على هاذي المعلومة
وأفيدك من الشعر بيت إن الدراسات أثبتت فائدته للإنسان .
إقرأ التالي :
أكدت دراسة طبية مصرية أن نبات البرسيم يعتبر غذاء متكاملا مفيدا وخاصة لكبار السن وانه
يمكن استخدامه كغذاء رئيسي يحتوي على أغلب العناصر الغذائية المهمة للإنسان ولا الحاجة
الى الجزارين.
وأشارت الدراسة التي أجرتها الدكتورة لبيبة عبدالقادر الاستاذ المساعد بكلية تمريض القاهرة
إلى أن البرسيم يحتوي في أوراقه على نسبة عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم
والنحاس والمنغنيز والزنك والسيلينيوم ومادة البيتا كاروتين والتي تتحول داخل الجسم الى
فيتامين أ الهام لسلامة الابصار بالاضافة الى فيتامين ب المركب وفيتامين ج الذي يزيد المناعة
وفيتامين هـ الذي يزيد من القدرة الاخصائية والجنسية.
وتقول الدراسة ان البرسيم له فائدة في
علاج المفاصل من الالتهابات وكذلك البروستاتا ويساعد على تقليل الكوليسترول
ويمكن تناوله بصور متعددة للاستفادة منه فيمكن غليه وشربه.
عمان :
أكد باحث طبي أردني أن أوراق نبات البرسيم تفيد في علاج أمراض السكري والسرطان وتمنع حدوث الجلطات القلبية والسكتة الدماغيه .
وقال الباحث المهندس يوسف لطفي في ندوة عقدت بعمان إن الأبحاث العلمية والطبية أكدت أن تناول أوراق البرسيم يؤدى إلى الشفاء من عدة أمراض بينها أمراض السكري
والقلب والسرطان .
وأضاف يقول إنه أجرى تجارب على أشخاص يعانون من مرض السكري الأمر الذي أدى إلى تخفيض نسبة السكري لدى هؤلاء الأشخاص من 500 درجه إلى المعدل الطبيعي
للسكري الذي يتراوح مابين 110 120 درجه.
وأكد الباحث أن تناول ورق البرسيم يؤدى إلى تخفيض نسبة الكولسترول في الدم والى تنشيط البنكرياس ويشفي مرض سرطان القولون وقال إنه يمكن تناول أوراق البرسيم بعد
أن يتم غليها في الماء وتناولها كشراب بمعدل 2- 3 كؤوس يومياً .
ظاهرة من الظواهر التي بدأت عام 1951 وأوائل عام 1952 في مصر وانتهت بعد ذلك لتعود
الآن من جديد وهي شرب البرسيم كعصير بعد عصره وأكله نيا من قبل
الإنسان، فبعض السوبر ماركت الكبرى تبيع البرسيم في عبوات فاخرة كنبات مغذي يقطع مع الخس لصنع السلطة......!
في البداية يقول الدكتور محمد فرغلي، أستاذ علم التغذية بكلية الزراعة، جامعة القاهرة، إن
البرسيم يقسم إلى البرسيم الحولي والبرسيم المعمر. البرسيم الحولي هو محصول بقولي
شتوي يزرع في سبتمبر وأكتوبر ويستمر حتى مايو وهو محصول هام للأراضي الزراعية
لاحتواء جذوره على العقد البكتيرية التي تقوم بتثبيت النيتروجين بالتربة فتعوض خصوبة التربة
المفقودة بسبب زراعة المحاصيل الصيفية المجهدة لها (كالقطن والذر والأرز).
وهو محصول العلف الرئيسي بمصر لاحتوائه على مركبات غذائية عديدة كالبروتين والطاقة
والفيتامينات بالإضافة إلى العوامل المنشطة للنمو، ويعطي من 4-7 حشات وبمعدل متوسط 20
طنا/ للفدان وقد يصل إلى 50 طنا بالأراضي الجيدة.
أما البرسيم المعمر (الحجازي) فيزرع في مارس أو سبتمبر بالأراضي من 3-7 سنوات، ويزيد
نموه صيفا ويقل شتاء ويعطي من 7-9 حشات سنويا. وينتشر بالأراضي الجديدة وأراضي
الاستصلاح.
ويضيف الدكتور محمد فرغلي أن من التوجهات الحديثة عن البرسيم:
1- استخلاص المواد البروتينية كغذاء للإنسان، (مركزات بروتين).
2- استخلاص عصير سائل منه لتغذية الإنسان، (عصير البرسيم).
ويقول إن زراعة الخضر والمحاصيل التقدمية جعلت البعض يشيع أن هذا سيسبب خفض
مساحة الرقعة الزراعية بالبرسيم ولكن هذا الرأي ضعيف لأن الزارع مجبر على زراعة
البرسيم لفائدته في الدورة الزراعية كما سبق الحديث في هذا الأمر بالإضافة إلى أنه مربح جدا
للدخل الفردي والقومي!
أما عن فوائد البرسيم وأضراره فيقول الدكتور/ عادل الجنايني أستاذ علم المحاصيل الزراعية
بكلية الزراعة، جامعة القاهرة: إن مصر تزرع محصول البرسيم بمساحة تبلغ نحو 1800ألف
فدان سنويا.
منها مليون فدان دائمة طوال العام والباقي متبادل مع المحاصيل الأخرى.
ويشير الدكتور عادل الجنايني إلى أن البرسيم الأخضر يحتوي على مواد مهمة وهي:
الرماد
المواد الخالية من النيتروجين
الألياف الخام
البروتين الخام
2ر16%
7ر40%
8ر18%
3ر21%
ويضيف أيضا أن أكل البرسيم الأخضر الطازج أفضل من شرب البرسيم كعصير ومع ذلك فهناك
وجهة اقتصادية أخرى وهي شرب البرسيم والاستفادة من مخلفات العصر كعلف للحيوان وبذلك
لا يكون الفاقد كبيرا بعكس أكله طازجا، لأن أكل البرسيم طازجا من قبل الإنسان يقلل من كمية
البرسيم كعلف للثروة الحيوانية مما يوجد تنافسا غذائيا كبيرا بين الإنسان والحيوان.
ويؤكد الدكتور الجنايني أن مصر لا تستطيع استيراد البرسيم من الخارج لسرعة تلفه وفقد
الكثير من عناصره بالإضافة إلى صعوبة زيادة مساحة الأراضي المزروعة بالبرسيم في الوقت
الحالي للاكتفاء الذاتي لازدحام الدورة الزراعية للمحاصيل الأخرى.
وينصح الدكتور الجنايني متناولي عصير البرسيم أن يكون البرسيم الذي يأكلونه مطابقا
للمواصفات الصحية والتأكد من خلوه من أطوار الحشرات ومسببات الأمراض.
ويضيف أن البرسيم ليس بالوجبة الدسمة التي يعتمد عليها كالفول لأنه سريع الهضم مثل
الخس وباقي الخضر.
ويري الدكتور الجنايني أن من أسباب زيادة أسعار البرسيم في مصر:
1- الأراضي المزروعة بالبرسيم محدودة
2- كثرة عدد رؤوس الماشية في مصر.
هذا ما أشار إليه أساتذة مصر في المجال الزراعي.
ولنا أن نتخيل بعد خمس سنوات من الآن ، بعد أن يصبح البرسيم فعلا غذاء رسميا للإنسان؛
ماذا سيحدث للثروة الحيوانية في مصر؟ والإجابة هي: لا شيء، كل ما في الأمر أن البرسيم
سيتحول إلى عملة نادرة وغذاء لا يأكله إلا أولاد الذوات "كالكافيار الروسي" ولكن هذه المرة
سيكون"البرسيم المصري".
التعديل الأخير تم بواسطة طواش ; 09-03-2009 الساعة 05:22 PM
أختي شبلاج عالجت
فيه نباتات واعشاب ثانيه كثيرة لها نفس الفوايد والخصائص لو تبحثين في النت بتلقين كثيرر
بس مادري ليش انتي مركزة عالجت بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وشنو الفايده اللي انتي تبغينها من تناول الجت؟؟
التوقيع تحت الإنشاء
http://www.flickr.com/photos/60229706@N08/
التوقيع تحت الإنشاء
http://www.flickr.com/photos/60229706@N08/