أعضاء من « عروس قطر » ينتقدون إغلاق موقعهم على الإنترنت


و طالبوا كيوتل بإعادة فتح الموقع..

في واقعة غريبة من نوعها تم حظر وحجب موقع أسري يحمل اسم "عروس قطر" ،
بعد تبادل عدد من المكالمات الهاتفية مجهولة المصدر قام فيها الشخص المتصل
بطلب إدارجه في إدارة الموقع وعندما لم يتم تنفيذ طلبه هدد بأنه سيقوم بحظر
الموقع وحجبه، وبالفعل قام بحجبه على المستوى المحلي حيث إن الأشخاص العاديين
عندما يحاولون فتحه يفاجأون بالحظر، بينما يمكن تصفحه من خارج الدولة أو من
خلال الوزارات وبعض المؤسسات في الدولة، مما يطرح تساؤلا كبيرا حول الآلية التي
يتم من خلالها حظر المواقع على شبكة الانترنت.

القصة تبدأ كما ترويها صاحبة الموقع والمشرفة عليه باتصال منذ حوالي 5 أيام
من أحد الأشخاص المجهولين على هاتفها الجوال لم يظهر فيه رقم المتصل وإنما
عبارة "رقم خاص" قال فيه أنه عضو في الموقع ورقم عضويته هو 2 ويطلب الرقم
السري (الباسوورد) الخاص بالإدارة لأنه قد تم حظره من المشاركة في الموقع ويريد
الرقم السري لتصحيح هذا الخطأ.

فأجابت عليه بأنها هي المشرفة على الإدارة وأرقام العضوية الأولى في الموقع
معروف أصحابها ولم يتم حظر أحد منهم، وسألته عمن يكون؟ فأعاد الحديث مرة
أخرى أنه من أعضاء إدارة الموقع ولديه مشاركات وتم حظره من المشاركة ولهذا يريد
الرقم الخاص به وعندما أجابته بأن ما يقوله غير مفهوم وغير صحيح فقام بإغلاق
الخط.

وأضافت أن هذا الشخص المجهول قام بالاتصال على الشخص المسؤول بالشركة
التي يتم من خلالها وجود الموقع على شبكة الانترنت، حيث إن هذا الشخص
المسؤول قام بالاتصال بها وسألها هل طلبت من أي شخص أن يقوم بالاتصال
بهم للحصول على الباسوورد الخاص بإدارة الموقع.. فأجابته بالنفي،
وأخبرته بقصة الاتصال السابق من هذا الشخص.. فأخبرها بأن هذا
الشخص قام بتهديده في حالة عدم إعطائه الباسوورد فحذرته من
إعطاء هذا الشخص أي معلومات يطلبها بخصوص الموقع.

واستطردت بعد ذلك بيومين جاءني اتصال آخر من نفس
الشخص المجهول أيضا بدون رقم للهاتف المتصل أخبرني فيه
حسب كلامه أنه مثلما قامت إدارة الموقع بحظره من المشاركة فقد
قام هو أيضا بحظر الموقع لدى شركة اتصالات قطر (كيوتل) وقام
بغلق الخط، وأضافت أنها في هذا الوقت كانت خارج المنزل وكانت
تتحدث عبر الهاتف مع صديقة لها في دولة خليجية مجاورة فطلبت
منها أن تتفقد الموقع وهل يعمل أم لا، فأخبرتها هذه الصديقة أن
الموقع يعمل فلم تلق بالا لما قاله هذا الشخص المجهول.

ولكن بعد فترة قصيرة من الوقت جاءتها رسالة نصية من أحد
المشتركات في الموقع تسألها فيها لماذا تم حظر الموقع من قبل
(كيوتل)، ومن ثم قمت بالاتصال بكيوتل أسألهم عن الموضوع
فطلبوا مني أن أتقدم بشكوى، وفعلا تقدمت بشكوى أنا وعدد من
إداريي تحمل رقم 86631 في خدمة العملاء، وعندما سألتهم عن
السبب في حظر الموقع أجابوني بأن السبب غير معروف وأنهم لابد
من أن يقوموا بالبحث للوصول إلى سبب الحظر.

وأضافت أنها قد ذهبت إلى أحد المسؤولين في شركة اتصالات
قطر (كيوتل) وقامت بشرح ما حدث لها فأخبرها أن الموقع قد تم
حظره بسبب أمني.. فسألته ما هو السبب الأمني الذي يدعو إلى
إغلاق موقع يهتم بالشؤون الأسرية.. فقال لا نعرف سوى أنه بسبب
أمني.

وأضافت أن الموقع تم إيقافه بالنسبة للمستخدمين العاديين
فيما يمكن متابعته في الوزارات والمؤسسات، وبالطبع عندما يقوم
أي شخص بفتح الموقع يجد رسالة تقول أن الموقع قد تم حظره
لاحتوائه على مواد محظورة، وهو ما يعد تشويها لسمعة الموقع
الذي يضم أكثر من 51 ألف مشترك لأن هذه الرسالة غالبا ما تظهر
على المواقع الإباحية التي يتم حظرها. وتساءلت صاحبة الموقع من
المسؤول عن كل ما حدث ومن الذي سيعوض الموقع عن ارتباطاته
التجارية والإعلانية؟.

وتعاطفاً مع منتــدى عروس قطــــــــر اطالب انا مستخدم خط كيوتل جمال النعيمي من الجهات المعنية في مؤسسة قطر للأتصالات كيوتل إعادة فتح هذا المنتــدى المعروف عنة بتجاهة الأسري و الاجتماعي مرة أخرى او توضيح السبب ان وجد سبب لمنع المنتدى عن مرتادية من قطر .