مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيدون استمرار هذه الفقرة (فيلم الأسبوع)؟

المصوتون
11. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم

    10 90.91%
  • لا

    1 9.09%
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20

الموضوع: ((فيلم)) أيام السادات

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية The Edge
    رقم العضوية
    800
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    8,027

    ((فيلم)) أيام السادات

    هذا الفيلم يدور موضوعه حول الزعيم المصري الراحل أنور السادات، القائد الذي أغضب القادة العرب والبلاد العربية بسياسته – غير المرغوب فيها حينئذ – وهي السلام عبر التفاوض مع الإسرائيليين، وقد وصل الأمر إلي اعتباره خائناً لقضايا الأمة العربية والإسلامية.



    كتب هذا الفيلم الأستاذ أحمد بهجت ويخرجه محمد خان، ويقوم بدور الزعيم الراحل الفنان أحمد زكي.

    وقد قال الدكتور أحمد بهجت "إن العديد ممن اعتبر السادات خائناً قد بدأ في مراجعة وجهة نظرة تلك بهذا الشأن، فلو نظرنا الآن لقضية الشرق الأوسط وعملية السلام للفت النظر كونه هو من بدأ يتخذ هذا الاتجاه من التفاوض، قد كان في حاجة للتأييد والمؤازرة بهذا الشأن، فضلاً عن غيره من شئون سياسته التي لم تكن تلاقي الاستحسان عند الغالبية العظمي خلال حياته. ويردف الأستاذ أحمد بهجت أن بطل الفيلم هو العامل الأساسي في إخراج هذا العمل للنور بحماسه الشديد للفكرة وموضوعها، فلقد كان تجسيد الشخصية أحد أحلامه وهو ما دفعه لبذل الكثير لإنجاز هذا العمل، فلم يكن سهلاً صناعة فيلم لا يقل عن ساعتين وتصويره في إمكانه الحقيقية، سواء أكانت في الميدان أو مواقع الرئاسة أو حتى مواقع الجيش، فقد تطلب ذلك تحويل ضخم وتصريحات رسمية سعى لإنجازها أحمد زكي بكل حماسة وانفعال.

    ومما لا شك فيه أن المخرج محمد خان احتاج إلى الرجوع لزوجة الرئيس لإكمال الصورة بجميع جوانبها حول الرئيس الراحل؛ لتضمن حياته الشخصية أيضاً بكل صراحة ودقة، وقد كانت متعاونة لأقصى درجة.



    ويردف الدكتور أحمد بهجت لقد شككت أن يصيب أحمد زكي ومحمد خان الجنون لفرط انفعالهما بالفيلم وحماسهما له وعملهما من أجله بشكل يؤدي حقًّا للجنون، كما أضاف أن الفيلم ربما لا يلاقي الاستحسان مع ظهوره قرابة هذا العام، فما زالت الفكرة عن السادات كما كانت، وما زالت رحلته إلى تل أبيب 1977م غير مقبولة حتى الآن من وجهة نظر البعض، كما يلومه الكثير على سياسة الانفتاح الاقتصادي الذي وسَّع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في مصر، إن نوعية الجماهير الذي سيذهب لمشاهدة الفيلم ربما تكون محبة للرئيس الراحل – الذي لم يحزن لاغتياله كثير من الناس، ولم تكن جنازته حزناً شعبيًّا وجماهيريًّا كما كان عبد الناصر – وسيذهبون لمشاهدة ما يطرح عنه. وصياغة الفيلم متوازنة لا تتحامل ولا تحمل أحدًا على قبول آراء السادات وسياساته الخارجية، وإنما تعرض ذلك في توازن تام في وقت تبسطت فيه الاختلافات حول سياساته الخارجية، فالعديد ممن اعترض عليه ينتهج نهجه في التفاوض الآن ويجلس على موائد المفاوضات، مع قليل من الشجب والاعتراض الذي قلَّ عمَّا كان عليه حال عرض السادات لنفس الأمر.

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة The Edge ; 04-01-2006 الساعة 06:28 PM

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية The Edge
    رقم العضوية
    800
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    8,027
    أيام السادات وعبد الناصر.. من كان السنِّيد؟!



    أحمد زكي جسد شخصية السادات



    شاهدت فيلم "أيام السادات" بعد طول انتظار وترقب لكيفية تقديم هذه الشخصية الخلافية على الشاشة الفضية، معاهدا نفسي أن أكون موضوعيا، خصوصا أن سيرة الرئيس الراحل في مراحلها الأخيرة لا تفرض فقط متعة المشاهدة الفنية، بل تحتم موقفا سياسيا قد يتنافى مع حيادية المشاهد.

    فقد أثّرت سياسة الرئيس السادات على المنطقة العربية على مسار الأحداث في المنطقة؛ فهو أول زعيم عربي يعترف بالكيان الصهيوني، وأعطى احتلاله الأراضي الفلسطينية عام 1948 صفة الشرعية.

    الفيلم أخرجه محمد خان، وكتب السيناريو أحمد بهجت، ووضع الرؤية السينمائية الأخيرة له الفنان أحمد زكي، بطل الفيلم الوحيد.

    عند مشاهدته لم أستطع الحفاظ على حياديتي؛ لعدم حيادية الفيلم في تصوير وقائع تاريخية ما زالت في ذاكرتنا، فضلا عن أن المعالجة الفنية لم تقدم شخصية الرئيس الراحل كشخصية خلافية درامية، بل قدّمته كبطل مطلق في مسار الفيلم.

    الفلاش باك

    اتبع المخرج الفلاش باك في عرض رؤيته الفنية لشخصية السادات؛ فبعد مشهد جنازة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يقف السادات أمام إحدى نوافذ قصر عابدين مستعيدا ذكريات طفولته في قريته "ميت أبو الكوم"، ودراسته في الكتاب ونضاله إبّان الأربعينيات من القرن الماضي.

    استغرق عرض هذه المرحلة الرومانسية أكثر من ثلث مدة عرض الفيلم التي تصل إلى ثلاث ساعات؛ وهو ما شكل خللا دراميا في مسار الفيلم، حيث تم التركيز على تقديم شخصية السادات ساخرا من الإنجليز ومناضلا ومحاربًا لهم؛ طمعًا في انتزاع إعجاب الجمهور المتعطش للسخرية من "الآخر الغربي" القوي الذي ما زالت سياسته تعصف بالمنطقة العربية، بما يحمله ذلك من إذلال.

    وتم استكمال الجزء الأول بالعلاقة العاطفية التي جمعت بين السادات وزوجته الثانية جيهان، التي قامت بدورها في هذه المرحلة الفنانة "منى زكي"، بعد أن أظهر الزوجة الأولى في مشهد بعيد عن الواقعية؛ ليبرر الفسحة الواسعة التي منحها المخرج والمؤلف للزوجة الثانية على حساب بقية الشخصيات الفاعلة التي تم تحجيم دورها، بما في ذلك شخصية الزعيم جمال عبد الناصر الأكثر تأثيرا في تاريخ مصر في النصف الثاني من القرن العشرين.

    واستند صانعو الفيلم إلى كتاب "البحث عن الذات" لتقديم مرحلة من أهم مراحل النضال الوطني في مصر والوطن العربي؛ وذلك للتأكيد على جانب المشرق في حياته، وتبرير مواقفه اللاحقة، على أساس أنه مناضل، وأن مواقفه التي جاءت بعد ذلك تنفي أية متغيرات طرأت على شخصية السادات، بعد مرور 30 عاما على تلك المرحلة.

    وقد جاء السرد البصري ضمن رؤية محددة لبطل ومنتج الفيلم أحمد زكي، بما يتلاءم مع مزاجه بتقديم شخصيته كفنان بشكل مقبول من الجمهور أكثر من الأمانة التاريخية، فجعل من الشخصية التي قدمها على الشاشة حالة نادرة، بما تحمله من ملامح شخصية احتوت السخرية والنكتة والجدية، وتحمل مصاعب النتائج المترتبة على المواقف الوطنية.

    فقدم الشخصية منزّهة عن ارتكاب الأخطاء، أو ما يمكن اعتباره خطأ، مثل تناسيه علاقة الرئيس الراحل بحركة الإخوان المسلمين، والطريقة التي قدم بها لقاء السادات بالألمان، واعتقاله فيما بعد من قبل المخابرات الإنجليزية، حيث يمكنه أن "يتحالف مع الشيطان في سبيل مصلحة مصر" كما عبر.

    تبع ذلك مباشرة قفزات سريعة أشارت بسرعة إلى أهم الأحداث التي أثّرت في المنطقة العربية في تلك الفترة، وهي ثورة 23 تموز / يوليو 1952 التي ركزت على السادات ورؤيته السياسية من خلال نظرية "المستبد المستنير"، والسخرية من الأحزاب السياسية والديمقراطية التي تنادي بها، متجاهلا البقية من أعضاء مجلس الثورة.

    ولم تستغرق حرب 1956 وتأميم قناة السويس والوحدة بين مصر وسوريا وحرب حزيران 1967 وغيرها من أحداث هامة سوى لحظات، رغم أنها غيّرت مجرى التاريخ محليا ودوليا.

    رؤية تاريخية باتجاه واحد


    الرئيس الراحل أنور السادات

    وكذلك تجاهل الخط الدرامي للفيلم حقيقة دور السادات المحدود في حادثة اغتيال أمين عثمان، وتجاهل دور الطفل الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره "نسيم"، أول من أطلق النار في عملية الاغتيال، في الوقت الذي هرب فيه السادات إلى مكتب محام صديق له، وهو ما سمح بتبرئته من تهمة الاغتيال فيما بعد.

    وجاء تحجيم شخصية الزعيم عبد الناصر فنيًا في الفيلم؛ بحيث لم تظهر ملامح وجهه إلا في اللقطات الوثائقية التي استخدمها المخرج في المراحل الفاصلة، خصوصا خطابي التأميم والتنحي، وهذا نوع من الالتفاف على الحقيقة، بحيث جعل منه سنيدًا للسادات أكثر منها شخصية غيّرت مجرى تاريخ المنطقة.

    وقد أبرز الفيلم ابتعاد السادات في هذه الفترة عن الصراع في مجلس قيادة الثورة، وترفّعه عن المصالح الخاصة التي انشدّ لها الآخرون من القيادات، وتصويرهم كعصابات متعطشة للسلطة؛ كمقدمة لتبرئته من الانقلاب على رفاق الأمس فيما بعد، دون أن يوضح المسار الدرامي للفيلم طبيعة الصراع السياسي الذي كان قائمًا.

    وجعل من شخصيات مؤثرة مثل: محمد حسنين هيكل، وزعيم الإخوان المسلمين عمر التلمساني، الذي أخرجه من السجن لتنشيط الإخوان المسلمين لضرب الناصريين والشيوعيين، وكأنهم قطع شطرنج يحركها السادات؛ وصولا إلى قفزته الأخيرة بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وتقديمه مبررات غير مقنعة لعقد مثل هذه الصفقة، ودورها في شق الصف العربي وتفتيته، وصولا إلى الحالة التي عانت منها المنطقة طويلاً.

    والفيلم بتصويره للسادات داعية سلام من طراز رفيع، يتجاهل المنطق التاريخي الذي كان يعتبر إسرائيل أهم عدو للطموحات المصرية -ومن ورائها العرب- في تحقيق المصالح العربية.

    وضمن هذه الرؤية لم يستطع الفيلم أن يقدم خطًا دراميًا يبرز الصراع الحقيقي الذي دار في تلك الفترة، بقدر ما دفع باتجاه خط تاريخي واحد من منظور واحد، في مرحلة كانت حبلى بالصراعات وتجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ وهو ما عكس نفسه على الخط الفني للفيلم.

    هيمن أحمد زكي على كل مشاهد الفيلم كمونولوج مستمر للشخصية، تطرح رؤية غير مقنعة، مع تحجيم كامل لمجمل الشخصيات المؤثرة، خصوصا في الجزء الثاني والثالث من الفيلم، بمن فيهم شخصية ميرفت أمين التي قامت بدور جيهان السادات في المرحلة الثانية.

    ولم يفد الفيلم كثيرا تكرار مشهد السادات طفلا يحدّق في الحقول في الفترات التاريخية الفاصلة التي تناولها الفيلم؛ في محاولة الإيحاء بالأصالة وعمق الانتماء.

    وقد لمس جمهور المشاهدين عدم الإقناع في الفيلم حول موقف السادات من السلام، خصوصا في هذه المرحلة، فلم يجد موقفه المعارِض لضم القدس إلى إسرائيل تعاطفًا من قبل المشاهدين؛ حيث لم يروا مصداقية تاريخية لهذه الدعوة، خصوصا أن أجواء الفيلم تدفع باتجاه إستراتيجية سلام لا يلمسها الجمهور المصري منذ توقيع اتفاقيات كامب ديفيد على صعيد المنطقة العربية، وأن الموقف المصري من السلام لم يغيّر من اتجاهات إسرائيل العدوانية، ولم يعف مصر من مسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

    منقول

  3. #3
    مؤسس الصورة الرمزية ROSE
    رقم العضوية
    1330
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    على بلاط الشبكة
    المشاركات
    231,318
    كل الشكر والتقدير اخوي ذا ايدج على هذا الاختيار
    استغفر الله الذي لا اله الا هو واتوب اليه

  4. #4
    عضو نشط جداً
    رقم العضوية
    3405
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    1,124
    مشرفنا العزيز
    شكرا جزيلا لك

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية relaax
    رقم العضوية
    109
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    30,265
    يعطيك العافيــــــــــــــه

    الفنان ااحمد زكي الله يرحمه ... قدر يتقمص شخصية السادات بكل جوانبها ... وكان الابداع فالفلم الشبه الكبير بين السادات و الفنان ... وهو اتقان نادر ما نشوفه فالافلام العربيه ...
    قال تعالـــــى


  6. #6
    عضو فعال الصورة الرمزية كش ملك!!
    رقم العضوية
    3515
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    7,582
    اختيار راقي يا الغالي

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية بربوش
    رقم العضوية
    1797
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    المشاركات
    4,194
    يعطيك العافيه مشرفنا العزيز ودائما تتحفنا بمواضيعك الجميله واللذيذه

    رحم الله احمد زكي فقد ادى الدور بتمكن

    ومثل ما قال اخي ريلاكس هذا الاتقان من النادر ما نشوفه في السنما العربيه

    ارجو منك ابقاء هذه الفقره (فيلم الاسبوع)

    ويعطيك الف عافيه

  8. #8
    عضو فعال الصورة الرمزية The Edge
    رقم العضوية
    800
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    8,027
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ROSE
    كل الشكر والتقدير اخوي ذا ايدج على هذا الاختيار
    الف شكر اختي على حظورج الدايم

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية The Edge
    رقم العضوية
    800
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    8,027
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم الاول
    مشرفنا العزيز
    شكرا جزيلا لك
    العفو حبيب ألبي

  10. #10
    عضو فعال الصورة الرمزية The Edge
    رقم العضوية
    800
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    8,027
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة relaax
    يعطيك العافيــــــــــــــه

    الفنان ااحمد زكي الله يرحمه ... قدر يتقمص شخصية السادات بكل جوانبها ... وكان الابداع فالفلم الشبه الكبير بين السادات و الفنان ... وهو اتقان نادر ما نشوفه فالافلام العربيه ...
    الله يسلمك اخوي
    تسلم عالمرور و المشاركة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •