المصرف الليبي الخارجي سيرفع حصته بوحدة اتش.اس.بي.سي الى 70%
Tue May 26, 2009 1:52pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملطرابلس (رويترز) - ذكرت صحيفة أويا يوم الثلاثاء ان المصرف الليبي الخارجي يهدف الى رفع حصته في البنك البريطاني العربي التجاري وهو الوحدة التابعة لبنك اتش.اس.بي.سي لتصل الى 70 بالمئة مقابل 25 بالمئة في الوقت الراهن كما يخطط لزيادة رأس المال الى عشرة أمثاله ليصل الى عشرة مليارات دولار.

وكان المصرف الليبي الخارجي المملوك للدولة يمتلك حصة قدرها 0.56 بالمئة في مصرف يونيكريديت وهو ثاني أكبر مصرف بايطاليا منذ عام 1997 واستحوذ في أكتوبر تشرين الاول الماضي على حصة أخرى قدرها 3.67 بالمئة بمشاركة صندوق الثروة السيادية التابع للمؤسسة الليبية للاستثمار.

ونقلت الصحيفة عن رئيس المصرف محمد بيت المال قوله ان زيادة رأسمال المصرف الى عشرة مليارات دولار تأتي "بناء على الخطة الاستراتيجية طويلة المدى" وأضاف أن الامر "متروك الى الجمعية العمومية التي ستنعقد منتصف شهر الصيف القادم حيث ان الامر متروك للمصرف المركزي الذي يملك الرأي في زيادة رأس المال."

وأضاف "المصرف يتطلع الى رفع حصته في 35 مساهمة يملكها حول العالم" وأن المصرف "سيرفع حصته في البنك البريطاني العربي التجاري لتصل الى في المئة 70 ارتفاعا من 25 في المئة حاليا."

كما نقلت أويا عن المال قوله "المصرف سيزيد مساهماته في مصرفين بباريس" دون ذكر أي تفاصيل.

وشهدت ليبيا وهي عضو بمنظمة أوبك وتمتلك أكبر احتياطيات النفط بافريقيا نموا في الايرادات بعد التخلص من عقوبات فرضها الغرب على مدى عقود وتتطلع الحكومة للخارج لتنفيذ استثمارات مربحة.

ولجأت شركات غربية بشكل مكثف الى الدول العربية المصدرة للنفط ولصناديق الثروة السيادية بتلك البلاد لتوفير السيولة النقدية بعد أن تسببت الازمة المالية في تجميد أسواق الائتمان وأثرت تأثيرا بالغا على القيمة السوقية لتلك الشركات.

ونقلت الصحيفة عن المال قوله ان المصرف يتطلع الى توسيع عملياته فى شمال افريقيا وجنوب وشرق افريقيا فضلا عن الصين.

وقال "هناك جهودا للاستثمار في البرازيل لانها سوق واعد

ويعتزم المصرف الذي يمتلك شركات تابعة في فرنسا وأسبانيا ضخ المزيد من رأس المال في البنك العربي الايطالي (يوباي) بروما والذي يمتلك فيه حصة قدرها 49.9 بالمئة وذلك وفقا لموقع المصرف على الانترنت.

كما يخطط البنك لتنفيذ أعمال في السوق الليبي للاستفادة من النمو والحاجة المتزايدة للخدمات المصرفية.

وقال المال "هناك نية لفتح وحدة داخلية تعنى بالشأن المحلي وتتعامل بالدينار الليبي حيث ان جميع معاملاته بالدولار الامريكي."

وأضاف "نسعى الى ملاءمة رأس المال لكي ندعم رؤوس الاموال و نخلق مؤسسة كبيرة ومن ثم نحقق عائدا جيدا."

وتكافح ليبيا من أجل اصلاح نظام مصرفي على درجة عالية من المركزية وهو ما يعتبر عقبة أمام الاستثمار الخاص وتحقيق النمو.

وذكرت الصحيفة أنه نتيجة للتراجع الاقتصادي العالمي سجل المصرف الليبي الخارجي تراجعا في الارباح الصافية لتصل الى 113 مليون دولار العام الماضي مقارنه مع أرباح قياسية بلغت 305 ملايين دولار عام 2007. ولم تذكر توقعاتها بشأن أرباح العام الحالي.