*آل سعد : تسليم مشروع قرية بروة خلال الربع الأول من 2010

[سيف قطر]

*آل سعد : تسليم مشروع قرية بروة خلال الربع الأول من 2010

الشركة تعلن عن آخر مستجدات المشروع

* المشروع يأتي امتداداً لاستراتيجية بروة الرامية إلى مواصلة إقامة مجتمعات عمرانية جديدة خارج مدينة الدوحة
* الدليمي: "سيتم في وقت لاحق الإعلان عن أسعار التأجير و تحديد أولوية المستفيدين وعمليات التوزيع"
* الأولوية لمستأجري المناطق التي تم أو سيتم تطويرها في المرحلة الاولى (أ1 وب1) من منطقة محمد بن جاسم - مشيرب، الدوحة



الدوحة- الراية :

أعلنت شركة بروة العقارية (بروة)، إحدى الشركات الرائدة في دولة قطر وشريك أساسي في مسيرة النهضة العمرانية، عن آخر مستجدات مشروع قرية بروة التطويري قيد الإنشاء في منطقة الوكرة. كما كشفت بروة من خلال رئيس مجلس إدارتها، السيد/ غانم بن سعد آل سعد، ورئيس تطوير الأعمال في قطر، السيد/ خالد مبارك الدليمي، عن استراتيجية التأجير ومراحله وموعد تسليم الواحدات السكنية والتجارية بالمشروع ونوع الأعمال التجارية المسموح مزاولتها به. كما تطرق الإعلان إلى تحديد المستفيدين من المشروع حسب الأولوية والتي أعطيت للذين تم اوسيتم إخلائهم في المرحلة الاولى (أ1 وب1) من منطقة محمد بن جاسم - مشيرب، الدوحة. وفي مطلع شهر نوفمبر من العام 2008 أطلقت بروة مشروع قرية بروة، والبالغ تكلفته الإجمالية 1.5 مليار ريال قطري. ويضم المشروع التطويري المتعدد الاستخدامات عناصر سكنية وأخرى تجارية ويستوعب المشروع 13 ألف ساكن. كما يعد واحداً من المشاريع العقارية العملاقة التي تنفذها الشركة على أرض قطر. هذا ويعد مشروع قرية بروة، الذي يمتد على مساحة 400 ألف متر مربع، أحد المشاريع الرائدة التي تقدم حلولاً إسكانية وتجارية مبتكرة خارج مدينة الدوحة. وعملت بروة على ابتكار مشروع قرية بروة لمواجهة تحديات التطور العقاري، الذي تشهده دولة قطر متمثلاً في إعادة تشييد العديد من مناطق الدوحة، ولتلبية احتياجات جميع أطياف المجتمع القطري والوافد.

والتزاماً بالوعد الذي أعلنه السيد آل سعد في حفل تدشين مشروع قرية بروة خلال العام الماضي بتسليم المشروع خلال خمسة عشر شهراً، أي خلال الربع الأول من العام 2010، مصرحاً: "نؤكد التزام مجلس الإدارة بالوعد الذي قطعته بروة على نفسها بضمان تمتع المجتمعات المقيمة خارج مدينة الدوحة، بنفس جودة الحياة التي يحظى بها المقيمون بالمناطق الحضرية الأخرى. فمشروع قرية بروة الذي يقع على مقربة من طريق الدوحة الوكرة السريع عند موقع رأس بوفنطاس ، ويبعد في الوقت ذاته 20 دقيقة عن وسط مدينة الدوحة يستغرق بناؤه أو تشييده 15 شهراً."
و صرح آل سعد قائلاً: "يمثل مشروع قرية بروة مشروعاً عمرانياً متكاملاً مما يميزيه عن أي مشروع آخر تجري إقامته حالياً على أرض قطر. وتعطي شركة بروة أولوية الاستفادة، على مراحل يتم تحديدها لاحقاً، من المشروع لمستأجري منطقة محمد بن جاسم – مشيرب (المرحلة الاولى: أ1 وب1) التي تم إخلاؤها أو سيتم إخلاؤها بمدينة الدوحة والتي هي قيد التطوير العقاري."

وسيتم تحديد تفاصيل ومواصفات مستفيدي مشروع قرية بروة لاحقاً ضمن إستراتيجية تـأجير وتوزيع وانتقال تهدف إلى تلبية احتياجات قاطني المناطق قيد الإزالة. كما سيتم في مرحلة تالية اتاحة الفرصة أمام العموم للاستفادة من هذا المشروع بعد تلبية احتياجات أصحاب الأولوية.
واستطرد آل سعد قائلاً: "نحن في بروة نسعى دائماً إلى توفير أرقى معايير الخدمة من خلال توجه استراتيجي يتميز بالشفافية لخدمة مختلف أطياف المجتمع على أرض قطر. ومن هذا المبدأ ومنذ أكثر من عام، عملت بروة على تأسيس وتفعيل دور لجان بحث ميداني لدراسة احتياجات المستفيدين من مشروع قرية بروة وذلك لتوفير بديل متميز لهم بأسعار تأجير تتماشى مع أسعار السوق الحالية."
ويجسد هذا المشروع ويدعم رؤية بروة العقارية ويأتي دلالة واضحة على التزامنا وسعيها الحثيث لأن تكون شريكاً أساسياً في صناعة النهضة العمرانية في قطر. فقرية بروة تعد مشروعاً تطويرياً يوازن بعناية فائقة بين احتياجات ساكنيه واحتياجات المنطقة المحطية واحتياجات الجاليات المختلفة المقيمة بدولة قطر. وقد تم تخصيص ما يربو على 30% من أراضي المشروع للمساحات الخضراء وهو ما من شأنه أن يقلل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. ولن يسمح في إطار المشروع بالمباني عالية الارتفاع وهذا بدوره سيقلل من الاختناقات المرورية؛ فأقصى ارتفاع مسموح به في الوحدات السكنية هو الطابق الأرضي وطابق الميزانين والطابق الأول أما بالنسبة للمباني المدنية (المدرسة والحضانة والنادي والمبنى الإداري والمسجد) فالطابق الأرضي بالإضافة إلى طابقين، ويستثنى من ذلك مبنى مجمع التسوق الذي سيكون أطول قليلاً حيث سيبلغ ارتفاعه الطابق الأرضي بالإضافة إلى ثلاثة طوابق أخرى.
واختتم آل سعد قائلاً: "إننا مؤمنون برؤية بروة "لقطر المستقبل" وملتزمون بمواصلة المشاركة في النهضة العمرانية المخطط لها على هذه الأرض الطيبة. فحرصنا في بروة على الوفاء بمسئوليتها الاجتماعية بالتوازي مع حرصنا على تحقيق الربحية لمساهميها. ففي الوقت الذي نحرص فيه على القيام بأعمالنا التجارية بما يحقق أفضل الإيرادات والعوائد لمساهمينا، إلاّ أننا مصرون بنفس القدر على الالتزام بقيم ومبادئ معينة لا نحيد عنها ولا نقبل المساومة عليها".
وكون مشروع قرية بروة يجمع في طياته توفير مختلف المرافق الخدماتية ومحلات البيع بالتجزئة بالإضافة إلى مركز للتسوق ومدرسة، فإن استراتيجية التخطيط والتشغيل والإشغال تهدف إلى جعل المشروع نقطة جذب للعائلات والأسر لتلبية احتياجاتها اليومية. فمن هذا المنطلق حددت إدارة قرية بروة مزاولة الأنشطة التجارية. ولهذا يمكن القول بأن قرية بروة ستحظى بقدر كبير من الاكتفاء الذاتي وتشتمل على جميع المرافق الضرورية من محلات بيع الملابس والمنسوجات والأحذية والالكترونيات والحاسوب والمجوهرات والمفروشات وبيع الأدوية. كما يتضمن منافذ توفير خدمات تأجير السيارات والصرافة والخدمات المالية الأخرى وخدمات الدعاية والإعلان والسفريات والسياحة وخدمات تنظيف الملابس والجزارة والحلاقة والتصوير وتأجير الأفلام والأقراص المضغوطة بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية والتوظيف. وتجدر الإشارة إلى توفير خدمات ومنتجات المطاعم والمخابز والمقاهي، ومن ناحية أخرى يتضمن مشروع قرية بروة منتجات البناء والتشييد والكهرباء. وسيتم مراعاة توزيع الأعمال لخدمة أهداف المشروع وبما يتوافق مع قوانين الدولة مع اعطاء الاولوية لمستأجري منطقة محمد بن جاسم – مشيرب (المرحلة الاولى: أ1 وب1).
ومن جانبه صرح السيد خالد الدليمي، رئيس تطوير الأعمال – قطر في شركة بروة العقارية، قائلا: "يقدم مشروع قرية بروة حلولا إسكانية مبتكرة ويعد مشروعا عمرانيا رائدا حرصت بروة كل الحرص على أن يأتي وفقاً لأعلى المعايير الدولية وبما يحقق الأهداف الاستراتيجية المرجوة للشركة وبما يدعم موقفنا باعتبارنا شركة عقارية رائدة محلياً وعالمياً. ولهذا فإن مشروع قرية بروة، سواء من ناحية التصميم أو التنفيذ، يأتي تأكيداً على المبادئ والقيم التي تتبناها بروة الأم وتتبلور كل يوم من خلال المشاريع التي نقوم بها".
وأضاف السيد الدليمي قائلاً: "لقد جاءت البحوث والدراسات الميدانية لتدعم استراتيجتنا المطروحة من خلال مشروع قرية بروة، الهادفة إلى توفير مجتمعات سكنية وتجارية بمنطقة الوكرة لتلبية احتياجات مستأجري منطقة محمد بن جاسم – مشيرب (المرحلة الاولى: أ1 وب1) التي تم أو سيتم إخلاؤها بمدينة الدوحة. فقد استعنا بفريق من المعماريين والمصممين والاستشاريين لضمان تحقيق المعايير العالمية التي تبنتها الشركة في جميع مشاريعها. فنحن المطور الرئيسي للمشروع كما سنتولى أيضا مسئولية القيام بأعمال البنية الأساسية بالتعاون مع شركاء للتصميم والبناء. ومن خلال توظيفنا لأحدث تقنيات الإنشاء والتعمير والتركيز الدائم على المباني الأكثر أمناً وأماناً والأقوى تحملاً مع المحافظة على الطابع المحلي لدولة قطر، فإننا نروج لنمط حياة عصرية ومريحة وليس أدل على ذلك من المساحات الخضراء والمرافق العصرية التي تخدم القرية".
وتجدر الإشارة إلى أن المجمعات السكنية الثمانية عشر المنخفضة الارتفاع (التي تتكون من الطابق الأرضي وطابق الميزانين والطابق الأول) تقدم مجموعة من الخيارات السكنية والتجارية المتنوعة: فالمكون السكني من المشروع يضم 96 شقة ستوديو و262 شقة مكونة من غرفة نوم واحدة و100 شقة مكونة من غرفتي نوم، أما المكون التجاري فيضم 918 وحدة بيع بالتجزئة من المخطط لها أن تخدم قاطني المشروع وزائريه. هذا ويضم المشروع العديد من المرافق التي تخدم هذه المجمعات السكنية. ومن بين هذه المرافق الخدماتية: ناد صحي، مشيد على مساحة 1200 متر مربع ويضم بركة سباحة بمساحة 300 متر مربع ومدرسة دولية، تبلغ مساحتها 6000 متر مربع وتتسع لـ 900 طالب، ودور حضانة مكونة من طابقين ومشيدة على مساحة 270 مترا مربعا، بالإضافة إلى مواقف للسيارات ومساحات خضراء ومتنزهات وملعب ومركز للجوار ومسجد مكون من طابقين ويتسع لـ 800 مصلي وعيادة طبية ومبنى إداري مكون من طابقين تبلغ مساحتهما الإجمالية 1400 متر مربع ومركز للتسوق بمساحة 4000 متر مربع ويضم مواقف أرضية وسوقا تجاريا كبيرا (هايبرماركت) في الطابق الأرضي منه بينما يضم الطابق الأول مجموعة من المحلات التجارية، في الوقت الذي تشغل المطاعم وألعاب الأطفال الطابق الثاني. وقد تم في إطار المشروع مراعاة التكامل بين المرافق بما يشجع على التفاعل الاجتماعي وتوفير نمط حياة صحي وحديث وبما يعزز روح المجتمع والألفة بين قاطني المشروع وبما يضفي مزيداً من الجودة على نمط الحياة في هذا المشروع المتميز. ومن الجدير بالذكر أن العنصر السكني والتجاري بالمشروع بالكامل سيتم عرضه للإيجار فقط.
واختتم السيد الدليمي قائلاً: "سيتم في وقت لاحق الإعلان عن أسعار التأجير وأولوية تحديد المستفيدين من الوحدات التجارية والسكنية من مستأجري منطقة محمد بن جاسم – مشيرب (المرحلة الاولى: أ1 وب1) في وسط الدوحة قيدالتطوير وعمليات التوزيع والانتقال ضمن خطة استراتيجية."
ويعد مشروع قرية بروة، الذي يبعد 10 كليومترات عن مطار الدوحة الدولي ويقع على بعد 20 دقيقة من وسط مدينة الدوحة، واحد من المشاريع العملاقة الرائدة التي تنفذها بروة على أرض قطر. ويضم المشروع ثمانية عشر مجمعاً سكنياً منخفضة الارتفاع تقدم مجموعة متنوعة من الخيارات السكنية والتجارية؛ فالمكون السكني من المشروع يتكون من 96 شقة ستوديو و262 شقة مكونة من غرفة نوم واحدة و100 شقة مكونة من غرفتي نوم. أما المكون التجاري فيضم 918 وحدة بيع بالتجزئة من المخطط لها أن تخدم قاطني المشروع وزائريه. هذا ويتضمن المشروع العديد من المرافق التي تخدم هذه المجمعات السكنية؛ ومن بينها: ناد صحي وبركة سباحة ومدرسة دولية ودار حضانة، بالإضافة إلى مواقف للسيارات ومساحات خضراء ومتنزهات وملعب ومركز للجوار ومسجد وعيادة طبية ومبنى إداري ومركز للتسوق ومواقف أرضية وسوق تجاري كبير ومجموعة من المحلات التجارية والمطاعم وألعاب الأطفال.
وتعد بروة إحدى أهم الشركات الرائدة في دولة قطر وشريك أساسي في مسيرة النهضة العمرانية. والتزاما منا بمستقبل قطر الواعد، جاء اختيارنا لاسم بروة والذي يعني "الالتزام بالعهد".
ويقينا منا بأن الجميع يستحقون بيئة عيش وعمل كريمة، عملت بروة في معظم الأنشطة انطلاقا من المشاريع العقارية والإسكانية وتطويرها، وإدارة وتشغيل الممتلكات، وتصنيع مواد البناء، والأنشطة الصحية والبيئية، بالإضافة إلى الحلول المالية والمصرفية، والفنادق والمنتجعات، وإدارة الخدمات والتقنية، إلى جانب الأنشطة الزراعية وصولا إلى قطاعي الاتصالات والمعرفة.
ومن خلال أعمالنا في دولة قطر وحول العالم، فإننا مؤمنون بأن كل مشروع تقوم به بروة هو نقطة الانطلاق لمسيرة تكمن إنجازاتها في ترجمة أحلام أفراد المجتمع إلى حقيقة.