النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الاخـــــتــــــــلاط

  1. #1
    عضو نشط جداً الصورة الرمزية مـحـمـد الـعـذبـة
    رقم العضوية
    3995
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,254

    Talking الاخـــــتــــــــلاط

    الاختلاط باب من أبواب الشر، يبدأ بالنظرات، ثم الابتسامات والسلامات والكلمات، وينتهي باللقاءات، ثم المصائب والفضائح والنكبات، والاختلاط حبل من حبائل الشيطان يزين به للناس الشر، ويلبس عليهم بأنه شيء صغير حقير، فيندفع أصحاب الهوى إليه غافلين عن شرره، ومعظم النار من مستصغر الشرر. وقد حذرنا الله -تعالى- فقال: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} [النور: 21].
    معنى الاختلاط:
    الاختلاط الفاسد هو اجتماع النساء والرجال الذين ليسوا بمحارم لهن في مكان واحد دون التزام للضوابط الشرعية، من غض البصر وقول المعروف وعدم الخضوع بالقول وتجنب إبداء زينة المرأة وغير ذلك من الآداب الشرعية وهذا الاختلاط الفاسد يمكنهم فيه الاتصال بالنظر أو الإشارة، أو بالكلام، أو بالملامسة، مما يوقع في الريبة والفساد.
    الاختلاط عادة جاهلية:
    والاختلاط بهذا المعنى الذميم عادة جاهلية قديمة، جاء الإسلام فوضع له الحدود والضوابط، وظل المسلمون محافظين على حدود الحشمة وآداب العفة، وصيانة الحرمات والأعراض، حتى غزت أوربا بلاد المسلمين فأشاعوا فكرة الاختلاط الفاسد من جديد. وقد أرادوا أن يمحوا الروح الإسلامية السائدة في المجتمع الإسلامي.
    وقد اتخذ أعداء الأمة من بعض المثقفين الذين سافروا إلى أوربا، وحصَّلوا العلم هناك ناصرًا لمآربهم ومعينًا لتحقيق أهدافهم، حيث نادوا بالاختلاط الذميم وادعوا أنه ضرورة نفسية واجتماعية، وحجتهم في ذلك أنه يمنع العقد، والشعور بالخجل تجاه الجنس الآخر، وأن منعه حرمان خطير، فهو يؤدي إلى الإشباع العاطفي، ويعلم الذوق، وفن التعامل الراقي!!
    ومن ثم ذم هؤلاء وأتباعهم التحجب، واستقرار المرأة في بيتها، وقد ظهر هذا في تعليمات مدارس التبشير التي أنشئت خصيصًا لهذه الغاية، والتي تستند في إعادة تشكيل المرأة المسلمة على النمط الغربي الذي تتلاشى فيه كلمة الحرام والحياء والفضيلة، ومن ثم الدين والعقيدة والأخلاق.

    وعمدوا إلى القرآن والسنة، يحاولون لي أعناق النصوص حتى تتمشى مع أهوائهم حتى يخدعوا عوام الناس، فضلوا وأضلوا، وهكذا نمت بذرة السفور والاختلاط المحرم في المجتمع المسلم، وأصبح مجتمعًا ممسوخًا يمثل نسخة باهتة من المجتمع الغربي {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} [النساء: 143].
    آثار الاختلاط:
    والاختلاط الفاسد شرٌّ كله، فهو يبدد طاقات الشباب، ويقتل ملكاتهم، ويصيبهم باليأس والإحباط، بالإضافة إلى التفكك والضياع وانتشار الجرائم والفساد وسقوط المجتمع فريسة للرذيلة والانهيار، وهذه كلها أمور من الطبيعي أن تحدث في مجتمع عمد إلى الاختلاط فاتخذه سبيلاً! فهل رأيت إنسانًا قفز في البحر ثم خرج منه دون أن يبتل؟! وهل يلقي أحدنا بنفسه في النار دون أن يحترق؟!
    العلاج الأمثل:
    وفي العودة إلى الإسلام ومبادئه السامية العلاج الأمثل لهذه الأخطار، حيث يوضح الإسلام أن خير حجاب للمرأة بيتها، ولم يبح الاختلاط بدون ضوابط.
    وقد حرص المسلمون الأُول على آداب الاختلاط، حتى إنهم كانوا إذا انتهوا من صلاتهم مكثوا قليلا حتى تخرج النساء قبلهم، خوفًا من الوقوع فيما حرمه الله من النظر غير المباح أو الملامسة غير المشروعة أو نحو ذلك، وذلك أدعى لجلب المصالح، ودرء المفاسد، وغلق منافذ الشيطان.
    موقف الإسلام:
    وقد يتساءل البعض هل نحجر على المرأة ونحبسها في بيتها، ونجعلها أسيرة جدرانه باسم الإسلام؟
    والحقيقة أن الالتزام بالدين ليس حجرًا على المرأة، وليس قيدًا عليها، فلقد شهدت عصور الإسلام الزاهرة ما يخالف هذا الرأي الجائر، فقد كانت النساء تشهد الجماعة والجمعة في مسجد الرسول ( وتسمع الخطبة والعلم، حتى إن أم هشام بنت حارثة حفظت سورة (ق) من فم الرسول ( من كثرة ما سمعتها من فوق منبر الجمعة [مسلم].
    وفي رواية لأم عطية قالت: سمعت رسول الله ( يقول: يخرج العواتق (اللائي لم يتزوجن)، وذوات الخدور (الزوجات)، والحيض وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيض المصلى) [متفق عليه] تعني بذلك خروج النساء لشهود صلاة العيد.
    وكانت النساء يحضرن دروس العلم وتسألن عن أمور دينهن، وامتد هذا النشاط النسائي إلى المشاركة في خدمة الجيش والمجاهدين، فعن أم عطية الأنصارية قالت: غزوت مع النبي ( سبع غزوات أخلفهم في رحالهم، وأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى. [ابن ماجه].
    بل صح عن نساء بعض الصحابــة أنهن شاركن في بعــض الــغزوات والمعارك الإسلامية بحمل السلاح، عندما أتيحت لهن الفرصة، ومن ذلك ما قامت به أم عمارة نسيبة بنت كعب يوم أحد حتى أشاد الرسول ( بما قامت به من أعمال. [الذهبي في سير أعلام النبلاء]، وكذلك اتخذت أم سليم خنجرًا يوم أحد تبقر به بطن من يقترب منها.
    ضوابط الاختلاط:
    إن اللقاء بين الرجال والنساء جائز إذا كان الهدف هو المشاركة في غاية كريمة تتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ولكن في إطار الحدود التي رسمها الإسلام وبينها لعباده لما فيه صلاحهم وسعادتهم ومن ذلك:
    (1) وجود الضرورة أو السبب النبيل الموافق للشرع، وحبذا لو وجد محرم للمرأة معها.
    (2) عدم الإسراف أو التوسع في خروج المرأة إلا لسبب جائز.
    (3) الالتزام بغض البصر، قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن} [النور: 30-31].
    (4) التزام المسلمة بالزي الشرعي الذي يصون كرامتها ويحفظ حياءها، ويكون عنوانًا لوقارها.
    (5) أن تتجنب الزينة التي تقود لارتكاب الفواحش والمنكرات.
    (6) الالتزام بآداب الإسلام في حركاتها وسكناتها، وفي وقوفها ومشيها، وفي كلامها وصمتها.
    وهكذا يصون الإسلام كرامة المرأة، وعفتها، ويحقق لها طهرها ونقاءها، ويرفع من قدرها ومكانتها، في مقابل زيف نداءات العصرية والمدنية والحرية المزعومة التي أشاعت الفساد على مستوى الأفراد وعلى مستوى المجتمعات.

    م ن ق و ل

  2. #2
    Banned
    رقم العضوية
    20312
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    دار التميمي حمد
    المشاركات
    3,231
    تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

  3. #3
    عضو نشط
    رقم العضوية
    25066
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    قــ(دار بومشعل)ـطـر
    المشاركات
    796
    يعطيك العافية

  4. #4
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    الله يعطيك العافيه

  5. #5
    عضو
    رقم العضوية
    25812
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    106
    جزاك الله خير

    وجعلهافي موازين حسناتك

  6. #6
    عضو مؤسس الصورة الرمزية بومحمد911
    رقم العضوية
    23313
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    4,668
    من نتائج الاختلاط


    1 – ذهاب الحياء الذي يجعل الفتاة لا تنطلق في الحياة !!
    2 – تصبح الفتاة أكثر خشونة وأشـد عضلات !!
    3 – تستطيع الفتاة أن تذهب مع من شاءت !!
    4 – كثرة الزنا والفاحشة وبالتالي كثرة أولاد الزنـا .
    5 – كثرة الجرائم ، وقلة التزاوج في مجتمعات الاختلاط ، مما يؤدي إلى فناء الأجيال وخراب البلاد .
    6 – ذهاب الأخلاق التي تسمى ( أخلاق فاضلة ) كالحياء والحشمة والعفاف , ...

    وجزاك الله خير على الموضوع
    عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ
    مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ ؟؟؟

  7. #7
    عضو فعال
    رقم العضوية
    18030
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    2,399
    جزاكم الله خير
    كان لو نزل هالموضوع في المنتدى العام

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •