النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اتمنى الرد منكم

  1. #1
    عضو
    رقم العضوية
    25502
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    180

    Question اتمنى الرد منكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حبيت استفسر عن حكم وضع سرير النوم بتجاه القبله (ماالحكم فيه )
    يعني مايصر احطه؟؟

    اتمنى منكم الأفاده ..
    وشكرا...

  2. #2
    Banned
    رقم العضوية
    19998
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    قـــــــــطـــر
    المشاركات
    1,924
    رقـم الفتوى : 17281
    عنوان الفتوى : حكم توجيه القدمين جهة القبلة أثناء النوم
    تاريخ الفتوى : 23 ربيع الأول 1423 / 04-06-2002


    السؤال
    هل يجوز النوم في السرير والرجلان باتجاه القبلة فيما إذا كان هذا الاتجاه أنسب من ناحية وضع السرير في غرفة النوم؟ مع جزيل الشكر لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فمن تمام نعمة الله علينا وكمال هذا الدين العظيم أنه وجهنا إلى كل خير ينفعنا، وحذرنا من كل شر يضرنا في هذه الحياة وبعد الممات، والمسلم يرى النوم من نعم الله تعالى التي امتن بها على عباده، حيث يقول جل وعلا (وجعلنا نومكم سباتاً) [النبأ:9] أي راحة لأبدانكم وقطعاً لأعمالكم .
    وفي البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال : اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت.
    وفي الصحيحين عن عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مستلقياً -يعني على قفاه- في المسجد.
    وفي سنن أبي داود عن يعيش الغفاري -رضي الله عنه- أنه كان مضجعاً في المسجد على بطنه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذه ضجعة يبغضها الله تعالى.
    فمن هذه الأحاديث نعلم كيفية النوم على السنة، وكيفية النومة التي يبغضها الله تعالى .
    فيجوز للمسلم أن ينام على ظهره أو جنبه ولكن لا ينام على بطنه، كما أن الجهة لم تحدد للنائم، ولكنه يستحب له أن ينام على جنبه الأيمن متوسداً يده اليمنى ومتوجهاً إلى القبلة إن تيسر ذلك، كما أسلفنا .
    والنوم على السرير والرجلان إلى القبلة لا شيء فيه، بل إن الإمام مالكا وأبا حنيفة استحبا الصلاة بهذه الكيفية للعاجز.
    والمنهي عنه هو استقبال القبلة واستدبارها بقضاء الحاجة (البول والغائط) إذا كان ذلك في الفضاء، لحديث أبي أيوب في الصحيحين: لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول ولا تستدبروها.
    وبهذا يتضح لنا أنه لا مانع من النوم على السرير والرجلان إلى القبلة
    .

  3. #3
    عضو
    رقم العضوية
    25502
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    180
    جزاك الله ألف خير على الرد
    والتوضيح على الموضوع ..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •