السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها
القلب السليم
وهو مخلص لله وخالٍ من الانحرافات
(إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
القلب المنيب
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
(مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ)
القلب الوجل
وهو الذي يخاف الله عز وجل.
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)
القلب التقي
وهو الذي يعظّم شعائر الله.
(ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)
القلب الحي
وهو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.
القلب المريض
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.
(يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا)
القلب الأعمى
وهو الذي لا يبصر الحق.
(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)
القلب الآثم
وهو الذي يكتم شهادة الحق.
(وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)
القلب المتكبر
وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.
(الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ
يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ
القلب الغليظ
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة.
(وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ)
القلب القاسي
وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.
(فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)
القلب الغافل
وهو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة.
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا)
القلب المطمئن
(إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَان)
القلب السليم
(إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين
اللهم اجعل قلوبنا من القلوب السليمة المنيبة يا ارحم الراحمين.
|
رد مع اقتباس