- حدث تطور ملموس في تنظيم العمل ، زيارتنا كانت من التاسعة صباحاً ، وبدا واضحاً قبل الدخول أن الأعداد أضعاف ما كان بالأمس ، حيث تكدس السيارات قارب أن يحيط بالنادي .
أما في الداخل فكانت الاختلافات الجذرية ..
---
---
---
- فالتكدس أمام خيمة سحب الطلبات ( أضعاف ما كان بالأمس ) .
---
---
- طوابير أمام منافذ بيع التذاكر ( لاستلام رقم مسلسل ) .
---
---
---
---
- طوابير أخرى على الدرج المؤدي لأرض الملعب ( طلوعاً ونزولاً ) ( المفروض إما طلوع وإما نزول فهناك مداخل ومخارج فقط ) .
---
الأربع أجهزة .. الفني والإداري لفريقي ( النصر للاتحاد )
---
---
---
---
- تجمعات في المدرجات وأرض الملعب .
---
- أحد الضباط ينادي في مكبر الصوت وعلى صاحب الرقم التوجه للخروج من باب مخصص للتوجه لصالة تقديم الطلبات .
---
- تكتلات بشرية حول سيارة شرطة تأتي كل حين لتوزيع طلبات الاكتتاب .
---
---
مدخل الموظفين أصبح خالياً من تكدس الجمهور .
---
---
---
- وهناك يتم الدخول من باب يتم توجيهه إليه حسب مكان الموظف الذي يمكن استقباله .
---
---
---
- الصالة الواسعة التي كانت بالأمس لتنظيم طوابير الحضور ، امتلأت بالمكاتب والموظفين الإضافيين .
- صرح مصدر مسئول بـ ( الوطني ) أنه تم اليوم إضافة 130 موظف .
هوامير الأسهم
- صورة واحدة وكان ما كان .. ولو انتظرت لمتابعة بقية القصة لما خرجت سالماً ، ولكن بعد البحث والتحري علمنا أن سعر السوق لطلب الاكتتاب 100 ريال ( آه لو شافوك الجماعة ) .
---
- أما هذا فكان مسالماً ومبتسما – الورقة التي يعرضها للبيع أصغر .. لكن أغلى – الرقم بـ 500 ريال .
- سألته عن سبب البيع ؟ فقال : بعد أن استلمت رقمي بكل سهولة 6322 ، وجدت من يبيع رقم أقرب بكثير فاشتريته بهذا المبلغ ، وبعد أن أنهيت معاملتي أود استرداد ما خسرته .
- ( لولا الوجود الأمني لصار مزاد علني ) .
( وما سبب بيع الأول ؟؟؟؟؟ )
---
- بعد مروره من الحاجز بدون رقم مسلسل ، أخذ المحيطون يدققون النظر في القدم المصاب ومربوط بالشاش ، وطريقة مشيته للتأكد من صدقها .. فقال أحدهم : حركات . ( ربما علم بحيلة فهد الخالدي فابتكر هذه ) والله أعلم .
-----
رغم النظام الممتاذ الذي يطبق إلا أن الراغبون في الازدحام مازالوا يمارسون نشاطهم ، ولكن ما يبشر بالخير أنه أثناء مغادرتي ( بعد حوالي ساعتين ) بدا ملحوظاً التزام ممتاذ بالطابور أمام منافذ الأرقام ، وقدوم الجمهور من الملعب إلى الصالة ، والحركة داخل الصالة ، أما التجمهر حول سيارة سحب الطلبات مازال الجمهور غير ملتزم بالصفوف التي تُطلب منهم رغم وجود أكثر من فرد لتوزيع الطلبات .
- أما بخصوص تدافعات الأمس فقد سألنا رجال الأمن والوطني وبعض الحضور ، إفاد الجميع أنها لم تؤدي إلى إصابات ، ولكن هناك بعض حالات الإغماء ومعظمها لمرضى السكري أو كبار السن نظراً لوقوفهم في مناطق مشمسة مدة طويلة ، وبعضها تم نقلها في سيارة الإسعاف لتلقي العلاج المناسب ، وفيما عدا ذلك إشاعات .
ولكم التحيات