النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: دليل من القرآن او السنة ان الاغاني حرام

  1. #1
    عضو نشط جداً الصورة الرمزية براتزية برازيلية
    رقم العضوية
    18167
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    1,402

    Unhappy دليل من القرآن او السنة ان الاغاني حرام

    الله يرضى عليكم عطونا دليل من القرآن الكريم او السنة النبوية ان الاغاني حرام (خلونا من الاغاني الماجنة اللي تدعو للفسق و اللي كلماتها وصخة) في اغاني حلوة و كلماتها لا بأس بها بصراحة يعني انا ما اعتقد انها محرمة و ماعمري سمعت دليل من القرآن او السنة يقول بأن سمااااع الموسيقى او الاغاني حراااام

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية المتضرعه لله
    رقم العضوية
    26652
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الدوحه
    المشاركات
    1,770
    تفضلي :
    العجب ممن جوز سماع آلالات الطرب


    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعـده ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد : فهذا تعجب من بعض العلماء المعاصرين الذين قالوا بجواز سماع آلات الطرب ؛ لاستفاضت السنة بخلاف ماذهبوا إليه ،وأدلة السنة جاءت واضحة جلية لكن هؤلاء العلماء قد زلوا ،فلانبالغ في تعظيمهم بأخذ كلّ ما يصدُر عنهم ، أو نعتقد إصابَتَهم الحقَّ في كلّ ما يُفتون فيه أو يُخبِرون به فقد أبى الله أن تكون العصمة إلا لكتابه و لنبيّه r في تبليغه الدين ، وما العلماء إلا مخبرون عن حكم الله ، و ليسوا مشرعين ؛ لذلك أقوالهم تعرض على الكتاب والسنة فنأخذ بقول العالم الذى يوافق الكتاب والسنة ، ونلتمس العذر للعالم الذى يخالف قوله الكتاب والسنة ،ونتأدب فى رد قوله ،ولانقلده فى خلاف الحق ، وقد قال الشافعى رحمه الله : ( أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله r لم يحل له أن يدعها لقول أحد )[1]،وقال ابن تيمية فى الفتاوى : ( اتفق العلماء على أنه إذا عرف الشخص الحق فلا يجوز له تقليد أحد فى خلافه)وقال ابن القيّم رحمه الله : ( العالِم يزِلُّ و لا بُدَّ ، إذ لَيسَ بمعصومٍ ، فلا يجوز قبول كلِّ ما يقوله ، و يُنزَّل قوله منزلة قول المعصوم ، فهذا الذي ذمَّه كلّ عالِم على وجه الأرض ، و حرَّموه ، و ذمُّوا أهلَه )[2]وقد حكى الزركشي أن القاضي المالكي إسماعيل بن إسحاق الأزدي رحمه الله ، قال : ( دخلت على المعتضد ، فَدَفَع إليَّ كتاباً نظرت فيه ، و قد جمع فيه الرخص من زلل العلماء ، و ما احتج به كل منهم ، فقلت : إن مصنف هذا زنديق . فقال : ألم تصح هذه الأحاديث ؟ قلت : الأحاديث على ما رُوِيَت ، و لكن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، و من أباح المتعة لم يبح المسكر ، و ما من عالم إلا و له زلّة ، و من جمع زلل العلماء ، ثم أخذ بها ذهـب دينه ، فأمَر المعتضد بإحراق ذلك الكتاب )[3] ، ومكمن الخطورة في خطأ العالم ، فيما يترتب على الخطأ من عمل أتباعه ومقلديه ، ويحتجون قائلين هذا قول فلان من العلماء
    فالكثير من الناس يتركون العمل بظاهر السنة الواضح الجلى لقول عالم من العلماء؛ فأنزلوا قول العالم منزلة الشرع ،وتوهموا أنهم على صواب ، والصواب ما وافق السنة والكتاب ، وليس ماوافق الأهواء فلا نطبع الدين للناس ،ولكن نطبع الناس للدين ، وهذه المسألة التى نحن بصددها مسألة حكم سماع آلات الطرب قد أخطأ فيها علماء أجلاء فمنهم حجة الإسلام أبو حامد الغزالى والإمام العلم ابن حزم والشيخ محمد أبو زهرة والشيخ محمد الغزالى والدكتور يوسف القرضاوى والشيخ عطية صقر ،والدكتور نصر فريد واصل والدكتور على جمعة وغيرهم ،وجمهور العلماء على تحريم سماع آلات الطرب باستثناء الدف ،ومنهم أبو حنيفة ومالك والشافعى وأحمد بن حنبل وغيرهم ؛ ولقوله عز وجل : ﴿ َوالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ﴾[4] ؛ ولقولهr : « الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم »[5] عزمت على كتابة بحث يتناول هذه المسألة حتى لا يتوهم متوهم صحة ما قاله المجيزون ،وكان هذا البحث مكوناً من الفصول الآتية : الفصل الأول : ماهية آلات الطرب
    الفصل الثانى : أدلة تحريم سماع آلات الطرب
    الفصل الثالث : أدلة مبيحى سماع آلات الطرب ومناقشتها
    الفصل الرابع : شبهة والرد عليها
    هذا ما وفقنى الله لكتابته فى صدد هذا الموضوع فما كان من توفيق فمن الله ، وما كان من سهو أو خطأ أو نسيان فالله ورسوله منه براء ،وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين . المؤلف ربيع بن أحمد

    [1]- الإيقاظ للفلانى ص 68

    [2]- إعلام الموقعين لابن القيم 2 / 173

    [3]- البحر المحيط لمحمد الزركشى 6 / 326

    [4]- التوبة من الآية 71

    [5] -رواه مسلم رقم 82 باب أن الدين النصيحة

    * تحريم الغنـاء في القرآن والسنة :
    1- قال تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك
    لهم عذاب مهين ) , قال في مجمع البيان : أكثر المفسرين على أن المراد بالهو الحديث هو الغناء .

    2- قال تعالى ( والذين هم عن اللغو معرضون ) وتفسيرها في مجمع البيان ج7 اللغو هو الغناء .
    3- قال تعالى ( اجتنبوا قول الزور ) , وعن زيد الشحام قال : سألت أبا عبد الله (ع) عن الزور قال : الغناء.

    4- أتى رجل إلى الإمام الباقر (ع) : فسأله عن الغناء , فقال : يا فلان أذا مُيز بين الحق والباطل فأنى يكون الغناء
    فقال : مع الباطل فقال : فقد حكمت .

    5- عن الإمام الصادق (ع) : ( المنجم ملعون , و الكاهن ملعون , والساحر ملعون , والمغنية ملعونة , ومن آواها
    ملعون , واكل كسبها ملعون ) .
    6- عن الإمام الرضا (ع) : ( من نزه نفسه عن الغناء فأن في الجنة شجرة يأمرها الله عز وجل الريح ان تحركها
    فيسمع لها صوتاً لم يسمع بمثله ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه ) .

    7- وعن الإمام الصادق (ع) : ( بيت الغناء لاتـأمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا يدخله الملك ) .
    8- وعن الإمام الصادق (ع) : ( أستماع الغناء واللهو ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ) .

    * ومن القصص حول الاستماع إلى الغناء :

    ( قـال رجل للإمام الصادق (ع) بابي أنت وأمي , إني ادخل كنيفـا ( أي حمام ) ولي جيران وعندهم جوار يتغنين
    ويضربن بالعود , فربمـا أطلـت الجلوس استماعـاً مني لهن , فقـال الإمام (ع) : لا تفعـل , فقال الرجل : والله ما
    أتيتهن أنما هو سماعـاً اسمعه بأذني , فقال (ع) : بالله أنت أما سمعت الله يقول : أن السمع والبصر والفؤاد كـل
    أولئك كان عنه مسؤلا , فقـال بلى والله كأني لم اسمع بهذه الآية من كتاب الله من عربي ولا أعجمي لا جرم أني
    لا أعود أنشاء الله واني استغفر الله فقال له : قم فأغتسل وصل ما بدا لك , انك كنت قيماً على آمر عظيم , ما كان
    أسوء حالك لو مت على ذلك , أحمد الله وسأله التوبة من كان ما كره , فأنه لايكره ألا كل قبيح دعه لأهله فان لكل
    أهلا )
    استدل فقهاء الشيعة والسنة على حرمة الغناء بقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِى لَهْوَالْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ . لقمان:6

    ففي مغني ابن قدامه: 12/42 : (واحتجوا على تحريمه بما روي عن ابن الحنيفة في قوله تعالى ( واجتنبوا قول الزور ) قال الغناء ، وقال ابن عباس وابن مسعود في قوله ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) قال هو الغناء . وعن أبي امامة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن شراء المغنيات وبيعهن والتجارة فيهن وأكل اثملنهن حرام ، أخرجه الترمذي وقال لا نعرفه إلا من حديث علي بن يزيد وقد تكلم فيه أهل العلم وروى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الغناء ينبت النفاق في القلب ) والصحيح انه من قول ابن مسعود وعلى كل حال من اتخذ الغناء صناعة يؤتى له ويأتي ، أو اتخذ غلاما أو جارية مغنيين يجمع عليهما الناس فلا شهادة له لان هذا عند من لم يحرمه سفه ودناءة وسقوط مروءة ومن حرمه فهو مع سفهه غاص مصر متظاهره بفسوقه ، وبهذا قال الشافعي وأصحاب الرأي وإن كان لا ينسب نفسه إلى الغناء وإنما يترنم لنفسه ولا يغني الناس أو كان غلامه وجاريته إنما يغنيان له انبنى هذا على الخلاف فيه فمن أباحه أو كرهه لم ترد شهادته ومن حرمه قال إن دوام عليه ردت شهادته كسائر الصغائر وإن لم يداوم عليه لم ترد شهادته وان فعله من يعتقد حله فقياس المذهب انه لا ترد شهادته بما لا يشتهر به منه كسائر المختلف فيه من الفروعو ومن كان يغشى بيوت الغناء أو يغشاه المغنون للسماع متظاهرا بذلك وكثر منه ردت شهادته في قولهم جميعا ، لانه سفه ودناءة وان كان معتبرا به فهو كالمغني لنفسه على ما ذكر من التفصيل فيه ).

    وفي الكافي:5/119: (عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن كسب المغنيات فقال : التي يدخل عليها الرجال حرام والتي تدعى إلى الاعراس ليس به بأس وهو قول الله عز وجل : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) .

    وفي الكافي:6/432: (عن الوشاء قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الغناء فقال : هو قول الله عزوجل : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله" .
    وفي ص433: ( عن الحسن ابن هارون قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الغناء مجلس لا ينظر الله إلى أهله وهو مما قال الله عزوجل : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله") .
    وفي ص4534: ( عن جهم بن حميد قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أنى كنت ؟ فظننت أنه قد عرف الموضع فقلت : جعلت فداك إني كنت مررت بفلان فاحتبسني فدخلت إلى داره ونظرت إلى جواريه فقال لي: ذلك مجلس لا ينظر الله عز وجل إلى أهله ! أأمنت الله عزوجل على أهلك ومالك ؟!) .

    وفي ص291 : سؤال 925 : هل يحرم الاستماع إلى الغناء والموسيقى وما الدليل على حرمته ؟
    الخوئي : الاستماع إلى الغناء والموسيقى حرام باتفاق العلماء ، والدليل على حرمته مستمد من القرآن الكريم والاحاديث الواردة عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله واهل بيته الطاهرين ( عليهم السلام )
    فأما الدليل من القرآن الكريم فهو قوله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ، وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في اذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ) لقمان 6 و 7 ( اللهو ) في اللغة هو ما يشغلك عما يهمك ، ولهو الحديث هو ما يلهي عن الحق ، كالتغني بالشعر والملاهي والمزامير وكالحكايات الخرافية والقصص الداعية إلى الفسق والفجور ، كل ذلك يشمله لهو الحديث والمراد بسبيل الله هو القرآن الكريم بما فيه من المعارف الحقة ويوهنها في انظار الناس ، فإذا كان الانسان مشتغلا باستماع الاغاني والموسيقى والحكايات الخرافية ، فانه سوف لا يعتني بالقرآن الكريم ولا يهتم بتعلم مفاهيم الاسلام ، بل يصل إلى مرحلة لا يحب أن يستمع إلى القرآن الكريم ، وهذا ما نراه ماثلا امام اعيننا هذه الايام ، فبعض الناس بلغ بهم الاهتمام بلهو الحديث ( الغناء والموسيقى ) الى درجة تراهم متوجهين لاستماع الغناء والموسيقى من ( الراديو أو التلفزيون ) أو غيرهما ، فإذا حان موعد تلاوة القرآن الكريم أغلقوا الجهاز وأعرضوا عن الاستماع لكلام الله العظيم ، وهذا مصداق ما تذكره الاية الشريفة ( وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا ) .

    وعلىكل حال فالدليل على حرمة الاستماع إلى الغناء والموسيقى واف من النصوص الشرعية ، فلهو الحديث يشمل الغناء والموسيقى ، كما جاءت بذلك رواية أبي إمامة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال صلى الله عليه وآله لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن و اثمانهن حرام ، وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله ( ومن الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله .... )

    وقال الامام الباقر عليه السلام : الغناء مما أوعد الله عليه النار ، وتلى هذه الاية ( المتقدمة ) قال : ومنه الغناء أي من لهو الحديث . وعلاوة على هذه الادلة الصريحة فقد وردت احاديث اخرى ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يحشر صاحب الطنبور يوم القيامة وهو أسود الوجه وبيده طنبور من النار وفوق رأسه سبعون ألف ملك وبيد كل ملك مقمعة يضربون رأسه ووجهه ، ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى و اخرس وأبكم ، ويحشر الزاني مثل ذلك ، ويحشر صاحب المزمار مثل ذلك وصاحب الدف مثل ذلك . وقال صلى الله عليه وآله أيضا : من استمع الى اللهو ( الغناء والموسيقى ) يذاب في اذنه الانك ( هو الرصاص المذاب ) يوم القيامة وقال صلى الله عليه وآله الغناء والموسيقى رقية الزناء أي وسيلة أو طريق يودي إلى الزنا والعياذ بالله .

    وقال الامام الصادق عليه السلام : الغناء يورث النفاق والفقر . وقال عليه السلام : ( بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا تدخله الملائكة ) . التبريزي : يضاف إلى جوابه ( قدس سره ) : وقد ورد الوعيد بالعقاب الاخروي والامر بالاستغفار وغسل التوبة ، على مستمع الغناء والموسيقى اللهوي في موثقة مسعدة بن زياد ، وشي من ذلك لا يكون في ارتكاب الحلال ، والله العالم ....

    سؤال 927 : هل يجوز الاستماع لاناشيد دينية ، تنشدها نسوة ، إذا كانت لا تثير شهوة ، وكانت بطريق غير مباشر كالراديو ؟
    الخوئي : لا بأس به .
    سؤال 928 : بعض الخطباء يكررون بعض الالفاظ في نفس واحد بفرض التأثير في الشعر والنثر ، فهل يعتبر ذلك من الترجيع ؟ الخوئي : ليس كل ترجيع بمحرم ). انتهى.

    الحمد لله كثيرا





    كل الشكر والتقدير للغاليه ابداع على التوقيع المبدع

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية المتضرعه لله
    رقم العضوية
    26652
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الدوحه
    المشاركات
    1,770
    أدلة تحريم سماع آلات الطرب
    جاءت أدلة كثيرة من السنة تنضح بتحريم المعازف باستثناء الدف في حالات معينة كالعرس والعيد والجهاد ، وبدلالة اللزوم مادامت المعازف حرمت فقد حرم ما يصدر منها من موسيقى فمن المعلوم أصولياً أن النهي عن الوسيلة يستلزم النهي عن المقصود بها والتوسل بها إليه مثاله إذا نهى الشارع عن بيع الخمر فالنهي عن شربه داخل في ذلك كما لا يخفى بل النهي عنه من باب أولى ، ومادامت هناك أحاديث واضحة جلية فى تحريم المعازف والموسيقى ، وهناك علماء قالوا بالجواز فإذن مسألة حكم المعازف والموسيقى من مسائل الخلاف لا من مسائل الاجتهاد ، ومسائل الخلاف هى المسائل التى فيها أدلة لا يمكن فهمها على أكثر من وجه فالفقيه الذى يستدل بها له لا يمكن أن يُستدل بها عليه أو هى مسائل يجتهد فيها الفقيه اجتهاداً فى مقابلة الدليل أى اجتهاد مع النص أما مسائل الاجتهاد فالأدلة ليست واضحة جلية ، والأدلة تحتمل أكثر من وجه فالفقيه الذى يستدل بها له يمكن أن يستدل بها عليه ففقيه يفهم من الدليل كذا وفقيه آخر يفهم شيئاً آخر فيكون هذا من باب الاجتهاد فى النص فمسائل الاجتهاد هى الاجتهاد فى المسائل التى لم يرد فيها نص أو ورد فيها نص غير واضح الدلالة ،ومسائل الاجتهاد لا ينكر فيها عالم على آخر فهذه المسائل الخلاف فيها معتبر, أما مسائل الخلاف فالخلاف فيها غير معتبر؛ فلا يحتج بأن فى المسألة خلاف إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف؛ فينكر فى مسائل الخلاف على المخالف ؛ لأن الله تعبدنا باتباع رسوله لا باتباع كل عالم فقد قال تعالى :﴿ َفآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾[1]،و إنما يُعد في الخلاف الأقوال الصادرة عن أدلة معتبرة في الشريعة سواء أكانتمما يقوى أو يضعف ، و أما إذا صدرت عن مجرد خفاء الدليل أو عدم مصادفته الدليل فلا ، فلذلكلا يصح أن يعتد بها في الخلاف ، كما لم يعتد السلف الصالح بالخلاف في مسألة رباالفضل و المتعة و أشباهها من المسائل التي خفيت فيها الأدلة على منخالف فيها، وقد قال القرطبى رحمه الله : لا حجة في قول أحد مع السنة[2]، وإليكم بعض النصوص المحرمة للمعازف والموسيقى :

    [1]- الأعراف من الآية 158

    [2]- تفسير القرطبى 10 / 131

    الحمد لله كثيرا





    كل الشكر والتقدير للغاليه ابداع على التوقيع المبدع

  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية المتضرعه لله
    رقم العضوية
    26652
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الدوحه
    المشاركات
    1,770
    والادله كثيره عزيزتي يكفي ان تبحثي بالنت وتلاقي كثير من المواضيع التي تثبت ان الاغاني حرام

    الله يثبتنا ويثبتك

    فلا يجتمع حق وباطل في قلب واحد

    الحمد لله كثيرا





    كل الشكر والتقدير للغاليه ابداع على التوقيع المبدع

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية المتضرعه لله
    رقم العضوية
    26652
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    الدوحه
    المشاركات
    1,770

    الحمد لله كثيرا





    كل الشكر والتقدير للغاليه ابداع على التوقيع المبدع

  6. #6
    عضو نشط جداً الصورة الرمزية براتزية برازيلية
    رقم العضوية
    18167
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    1,402
    بارك الله فيك اختي اقدر مجهودك جعله الله في ميزان حسناتك يا رب

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •