اتوقع مقتول مو انتحار والله اعلم
|
اتوقع مقتول مو انتحار والله اعلم
لاحول الله ولاقوة الا بالله
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه
*
*
*
” البريكان ” .. عاش مليونيرا .. ومات فقيرا !!
26/07/2009
الفا بيتا -
حجاج حسن
*
*
لم يحتاج البريكان لأكثر من دقائق معدودة لإنهاء أسمه من سجلات الأحياء ، مفارقا الحياة بصورة دراماتيكية ، وسابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الاقتصاد الكويتي، وفي وداع هو الأسوأ على الإطلاق.
البريكان .. من أين ابتدأ وإلى أين انتهى !!
هو حازم خالد عبد العزيز البريكان، صاحب السبعة وثلاثون عاما، والذي كانت بدايته في شركة “المشاريع الاستثمارية الكويتية” والتي قضى بها عدة سنوات ، قبل أن ينتقل في مايو 2008 لشركة “الراية للاستثمار” - التي تمتلك مجموعة سيتي جروب 10 % منها – شاغلا منصب المدير التنفيذي لها منذ ذلك الحين وحتى لحظة وفاته ..
وبعد مسيرة كانت هي الأقرب من أن نقول عنها ناجحة ، بدأ يتردد أسم البريكان كثيرا في السوق الكويتي على خلفية الإشاعات الداعمة للأسهم التي باتت هي السمة الغالبة لرجال الأعمال في أسواقنا المالية العربية.
حيث شهد يوم الخميس الماضي ملاحقة قضائية من الهيئة الأمريكية تفيد بأن ” البريكان “ومن كان معه عملوا على نشر بيان كاذب يفيد بأن إحدى المؤسسات الاستثمارية ( الوهمية ) ، تريد الاستحواذ على شركة “هيرمان الدولية للتصنيع” ، وقاموا بنشر ذلك الخبر ( الإشاعة ) بشتى وفي مختلف المواقع والوكالات الإخبارية في اليوم التالي.
وعند صدور الخبر، ارتفع سهم “هيرمان” في أسعار العرض وقبل افتتاح الجلسة رسمياً بنسبة 40 % وصولا للسعر 25.18 دولاراً، لكن الشركة سرعان ما قامت بنفي الخبر قبل بدء التداولات، ليتراجع السهم بحدة إلى 20.86 دولارا.
ولم تكن هي الأولى للشركة ( والمتمثلة في البريكان ومجموعة من الكيانات الأخرى ) ولكن الهيئة الأمريكية أوضحت بوجود تلاعبات أخرى وبنفس الطريقة ، وهي نشر أخبار تفيد بأنه تم تقديم عرض لشراء شركة “تكسترون” الأمريكية.
وفي الساعات القليلة الماضية ، ووسط حالة من الذعر الاقتصادي ترددت الأنباء حول انتحار رجل الأعمال الكويتي وذلك عبر طلقتي رصاص كانت الأولى في يده ، والثانية في رأسه ، في مشهد هو الأغرب والذي لم يتكرر إلا في سينمات هوليود، ولكن بطل قصة اليوم لم يتقاضى أجرا على عمله، بل إنه خسر كل أعماله وعمله في الدنيا.
والسؤال: هل كانت تلك القضية - التي لم تكن موجهة له بصورة مباشرة -، بل التي كانت ضد شركته التي كان يعمل فيها،، هي فقط وراء انتحاره ؟؟ وهل كان فعلا انتحار ؟؟ وهل سيصبح هذا هو الأسلوب القادم , والخيار الأمثل في أسواقنا المالية ؟؟
وأخيرا.. فبغض النظر عن سبب الوفاة فقد كانت هذه هي نهاية “البريكان ” الذي عاش مليونيرا في الدنيا .. ومات فقيرا في الآخرة ،،،
فأي خسارة أكبر من هذا ؟؟
وماذا بعد …
*
*
الحقيقة اول مرة اشوف منتحر يطلق رصاصة على يده
بعدين يغير رايه ويطلقها في راسه
شنو يبي يجرب قوة الطلقة يعني ؟
مليون علامة استفهام على هالقضية ..
واللي في رأيي من الأجدر على وسائل الاعلام العربية التافهة أن تركز عليها
بدلا ً من قضية سوزان تميم و السكري و طلعت مصطفى اللي غثونا فيهم سنة كاملة .
وبعدين بالعقل مسألة اطلاق اخبار وهمية للتطبيل او رفع سهم
اوكي طلعت الادانة عليه
وش مصيره ؟
منع من التداول ؟
سحب رخصة الشركة ؟
سجن 5 سنوات او 10 ؟
الخ الخ الخ
غرامة مالية ؟
شاللي يخلي الواحد ينتحر !
سهله هي !
الروح مره وحده ترا مافيها كنتنيو بلي انذر ماتش
فإن كتبنا عن عطايـاك يـا سيـد العطايـا
. . . . . . . مزبن اللي ضامه الوقت واضنته المجاعـه
وان كتبنا عن مزايـاك يـا كثـر المزايـا
. . . . . . . يكفي ان النور منّك مـلا الدنيـا شعاعـه
ياوطنـا والله انّـا علـى صـدق النوايـا
. . . . . . . من تقوت لك ذراعه .. كسرنا لـه ذراعـه
دام حبك فـي دمانـا .. ويلعـب بالحنايـا
. . . . . . . والله ان تبقى على عز .. وامجاد .. و مناعه
قالوا انّا كفو .. قلنـا علـى روس البرايـا
. . . . . . كفو .. نعرف نقطع الراس لا حان انقطاعه
ياوطن حييـت بالخيـر بعيـون الصبايـا
. . . . . . . ما بعد عزتـك عـزة ولا بعـدك رفاعـه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed jasim
والله انك جبتها يابوجاسم .
*
*
*
العثور على البريكان متوفيا برصاصة في الرأس
القبس 27/07/2009
في حادثة غريبة تعتبر الأولى من نوعها في البلاد بسبب الأزمة المالية، أقدم المواطن حازم البريكان الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي في شركة الراية للاستثمار على الانتحار ظهر أمس، حيث أطلق النار على رأسه من مسدسه الشخصي في منزل أسرته في منطقة الروضة.
وأبلغ مصدر أمني «القبس» ان غرفة عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عند الثانية عشرة والنصف ظهر أمس من شقيق حازم البريكان، ويدعى وليد، بأن شقيقه أطلق الرصاص على نفسه داخل غرفة نومه في منزل الأسرة، وعلى الفور هرع رجال الأمن يتقدمهم وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق غازي العمر والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا ومدير عام الأدلة الجنائية اللواء عيد بوصليب.
رصاصة في الرأس
وأضاف المصدر ان رجال الأمن والأدلة الجنائية عثروا على جثة البريكان داخل غرفة نومه، وعليها آثار إطلاق الرصاصة في الرأس، وعثروا أيضاً على السلاح الناري المستخدم في الانتحار، اضافة إلى مخزن سلاح وذخيرة داخل غرفة النوم التي حدثت فيها الواقعة المروعة.
وكشف المصدر ان المعاينة الأولية لمسرح الجريمة من قبل ضباط الأدلة الجنائية دلت على اصابة المنتحر برصاصة في رأسه، وتحديداً أعلى الأذن اليمنى، مما أحدث ثقباً كبيراً في الجمجمة، ولقي مصرعه على الفور.
مسدس كولت
وأردف بالقول: «إن المعاينة الأولية كشفت أيضاً ان السلاح المستخدم في الانتحار من نوع مسدس «كولت» عيار 32 ملم، وعثر رجال الأدلة الجنائية أيضاً على الطلقة الفارغة التي انطلقت من المسدس لتودي بحياة البريكان، لافتاً إلى ان خبراء مسرح الجريمة يبحثون عن «النمش البارودي» الذي يتطاير عادة حال اطلاق النار.
وعلى صعيد التحقيقات الأولية التي اجراها رجال المباحث في موقع الحادث قال شقيقه وليد ــ بحسب المصدر ــ إن الخادمة الآسيوية اتصلت بي، وابلغتني بان شقيقي حازم لا يجيب على طرقات باب غرفته، التي كان قد اغلقها على نفسه بإحكام ولزمها منذ 3 أيام، بسبب اصابته بحالة نفسية سيئة جداً وصلت إلى حد الاكتئاب والامتناع عن تناول الطعام والانزواء عن أفراد الأسرة وجميع الناس، كما انه كان حريصاً على متابعة الصحف وقراءة كل ما يُكتب عنه سواء في الصحافة الكويتية أو غيرها.
شقيقي مات
واضاف المصدر «ان شقيق المنتحر، ابلغ رجال المباحث بأنه توجه على الفور من منزله في منطقة جنوب السرة الى منزل الاسرة في منطقة الروضة، وكان يعتقد ان شقيقه أغمي عليه جراء امتناعه عن الطعام ومن ثم هرع اليه لانقاذه، بيد أنه فوجئ بشقيقه ملقى على فراشه وسط بركة من الدماء فأبلغ على الفور غرفة عمليات وزارة الداخلية بالواقعة».
واشار الى ان شقيق المواطن المنتحر افاد ايضا بان والده ووالدته مسافران حاليا خارج البلاد لقضاء اجازة الصيف، وأن المنزل لم يكن به وقت الحادث سوى الخادمة الآسيوية وشقيقه المنتحر.
تراخيص أسلحة
وزاد المصدر بالقول «لقد عثر رجال الأمن على تراخيص لمجموعة من الاسلحة الشخصية بينها السلاح المستخدم في الانتحار، كان يحتفظ البريكان بها في خزانته الشخصية داخل غرفة نومه، الا ان رجال الأمن لم يعثروا سوى على السلاح المستخدم في الحادث، كما كشف تقرير الادلة الجنائية أن المنتحر أنهى حياته باطلاق رصاصة واحدة أصابت رأسه في مقتل.
دشداشة نوم
قال المصدر إن «المنتحر كان يرتدي دشداشة نوم وقت الواقعة ووجدها رجال الأمن غارقة بالدماء».
أين الأسلحة؟!
يكثف رجال الأمن جهودهم لمعرفة أين ذهبت الأسلحة التي عثروا في مسرح الجريمة على تراخيصها، وتحديدا داخل الخزانة الشخصية التي يمتلكها المنتحر.
بطانية وبارود!
قال مصدر أمني مطلع لــ «القبس» ان رجال الأدلة الجنائية عثروا داخل الغرفة التي وقعت فيها الحادثة على آثار للبارود الذي انطلق لدى إطلاق الرصاصة من المسدس، وتناثرت على بطانية يُعتقد أن المنتحر كتم بها صوت المسدس وقت الانتحار.
أنتم السبب!
وجّه وليد، شقيق المنتحر، حديثه للصحافيين والمصورين المتواجدين أمام منزلهم، بالقول «أنتم السبب في وفاة شقيقي.. خافوا الله.. لا تشوف أمي صورة البيت في الجرايد».
قوة وتماسك
بدا وليد البريكان شقيق المنتحر متماسكاً، ولم تظهر على ملامحه أي آثار للفزع، ورد بقوة على أسئلة رجال المباحث، مؤكداً أن أخاه كان يعاني أزمة نفسية حادة
الفريق غازي العمر ورجال الأدلة الجنائية أمام منزل المنتحر
يطالب المصورين عدم تصوير المنزل
*
*
!!؟
*
*
لاحول ولا قوة الا بالله
عائلة البريكان تقول ان حازم كان متديناً.. وتطلب الدقة في أخباره
أصدرت عائلة البريكان في الكويت بياناً قالت فيه ان ابنها حازم البريكان "كان مستقيماً ومتديناً بالفطرة، وقد توفي في ظروف غامضة".
وطالبت العائلة في بيانها وسائل الإعلام تحري الدقة والصدق، مؤكدةً أنها تترك لجهات التحقيق القيام بمسؤولياتها.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قالت إنها لاتزال تجري عملية التحقيق في معرفة سبب وفاة الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار حازم خالد البريكان الذي توفي في منزله أمس بمنطقة الروضة قرب العاصمة الكويت.
وأكد بيان لوزارة الداخلية وفقاً لوكالة الانباء الكويتية "كونا" أن الوزارة لم تصدر أي معلومة أو تصريح حول أسباب وفاة البريكان حتى الانتهاء من التحري وجمع المعلومات اللازمة للوقوف على الاسباب الحقيقة لوفاته.
وأضاف ان الادارة العامة للادلة الجنائية والاجهزة الامنية المختصة الاخرى تقوم منذ تلقيها خبر الوفاة بتكثيف الجهود وتسخير كل الامكانات الامنية لكشف اسباب الوفاة.
وكانت السلطات الأمريكية قد بدأت تحقيقًا بشأن تحقيق البريكان أرباحًا بشكلٍ غير مشروع من تداول بأسهم شركتين مدرجتين في نيويورك.
لا يعاني من متاعب نفسية
واستبعدت مصادر في الشرطة الكويتية تحدثت لقناة "العربية" أن يكون البريكان قد تعرض للتصفية نظرًا لوجود رصاصة واحدة في الرأس.
وقال مراسل "العربية" في الكويت سعد العجمي إن مصادر أمنية ضحدت شائعات تحدثت عن أن البريكان قضى نتيجة تصفية.
وأضاف العجمي أنه التقى أحد أصدقاء البريكان والذي قال بدوره إنه التقاه أول أمس وأديا صلاة العشاء سويًا، ولم يكن البريكان يعاني أية متاعب نفسية، أو ضيق.
وقال أحد الموظفين في "الراية" إنه ليس لديه أي علم بشأن انتحار الرئيس التنفيذي، برغم أن عملية الانتحار حدثت في حدود الساعة العاشرة صباحًا.
وبحسب مراسل "العربية" فلم يتم العثور على أية رسائل ملفتة على هاتفه النقال أو جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.
وأكد العجمي أن قوات الأمن التي أكدت خبر الانتحار طوقت منزل البريكان الواقع في منطقة الروضة وسط العاصمة فور علمها بالأمر.
وأشار العجمي إلى أن هناك "حالة ذهول ودهشة من الخبر"، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه أطلق رصاصة واحدة على رأسه أدت إلى وفاته على الفور.
وقال العجمي إن الشرطة الكويتية منعت دخول الصحفيين إلى المنزل، وتقوم بتطويقه، إلا أنها أكدت نبأ "انتحاره".
والبريكان البالغ من العمر 37 عامًا كان منذ شهر مايو/أيار 2008 وحتى لحظة وفاته يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "الراية" الاستثمارية الكويتية، إلا أنه عمل قبل ذلك لعدة سنوات في شركة مشاريع الكويت القابضة.
وكان البريكان حصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الكويت في عام 1995، بدرجة امتياز، وتلقى بعدها عدة دورات تدريبية في الولايات المتحدة قبل وخلال توليه لمناصبه المهمة في الكويت.
الراية: لا انتهاكات
وجاءت هذه الأنباء في الوقت الذي قالت فيه شركة "الراية" إنها لم ترتكب أي انتهاكات أو أي مكاسب من المعاملات في أسهم هرمان إنترناشونال آندستريز وتكسترون التي شملتها تحقيقات للسلطات التنظيمية الأمريكية.
وأقامت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية دعوى قضائية على رجل المال والأعمال الكويتي حازم خالد البريكان ومؤسسات متصلة به، قائلة إنهم كسبوا الملايين من تعاملات في أسهم هارمان وتكسترون بعد نشر تقارير تنطوي على احتيال عن استحواذ أدت إلى صعود أسهم الشركتين الأمريكيتين.
والبريكان هو الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار المملوكة بنسبة 10% لمجموعة سيتي غروب.
وقالت شركة الراية في بيانٍ صحفي إن مجلس إدارة الشركة يؤيد معاملات الرئيس التنفيذي للشركة؛ حيث لم تستفد الشركة ولم تحقق نفعًا من المعاملات المذكورة.
وكان بين المتهمين الآخرين في دعوى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بنك الخليج المتحد وكامكو، وكلاهما جزء من شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو).
وكانت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول "كامكو" وبنك الخليج المتحد قالا يوم الجمعة إنهما لم يحققا أي مكاسب من المعاملات في أسهم هرمان إنترناشونال آندستريز وتكسترون التي شملتها تحقيقات للسلطات التنظيمية الأمريكية.
وقالت شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول "كامكو" الذراع الاستثمارية لشركة مشاريع الكويت القابضة "كيبكو" في بيانٍ: "المعاملات المذكورة في دعوى لجنة الأوراق المالية والبورصات قامت بها كامكو بموجب تعليمات محددة من زبائنها وفق النظام المعتاد للعمل".
وأضاف البيان: "ليس لكامكو ولم يكن لها استثمارات عقارية أو أي اهتمام بالأسهم المعنية، ومن ثم لم تستفد أو تحقق نفعًا من المعاملات المذكورة". وقال البيان إن كامكو التزمت بالقواعد المطبقة في هذا الشأن.
وقال المصرف الاستثماري بنك الخليج المتحد ومقره البحرين في بيانٍ مماثل إنه لم يقم بأي استثمار أو يحقق أي مكاسب، وأضاف قوله إنه لم يفعل سوى تقديم خدمات حفظ وتنفيذ معاملات لتلك الصفقات في إطار سير أعماله المعتاد.
رد مع اقتباس
