لندن - رويترز :
قالت شركة "bp" العملاقة للنفط إنها رفعت الحد المستهدف لخفض التكاليف إلى 3 مليارات دولار، بعد أن أعلنت عن انخفاض أرباحها خلال الربع الثاني بمقدار النصف؛ بسبب تراجع أسعار النفط، وضعف هامش الأرباح من عمليات التكرير.وأضافت "bp" ثاني أكبر شركة نفط في أوروبا من حيث القيمة السوقية، أنها حققت خلال النصف الأول من العام الهدف الأصلي لخفض التكاليف في عام 2009، بواقع ملياري دولار؛ مما خالف توقعات محللين بألا يتمكن القطاع من إعادة التكاليف التي ارتفعت في السنوات الأخيرة إلى حالتها السابقة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة توني هيوارد -في بيان- "سنستمر في دفع الكفاءة داخل المجموعة، والتأكد من أن كل دولار يصرف بعناية".ومع تراجع أسعار النفط عن أعلى مستوياتها المسجلة فوق 147 دولارا للبرميل، في يوليو الماضي، إلى حوالي 70 دولارا للبرميل في الوقت الراهن، تحد شركات النفط من عمليات التنقيب والإنتاج وتكاليف عمليات التكرير؛ التي ارتفعت إلى المثلين منذ عام 2004.وقالت "bp" إن صافي الأرباح بعد حساب تكلفة الإحلال، الذي يتم عن طريق استبعاد المكاسب غير المحققة، والخسائر المرتبطة بتغير قيمة المخزونات، بلغ 3.14 مليارات دولار خلال الربع الثاني.وباستبعاد البنود الاستثنائية بلغ صافي الأرباح، بعد حساب تكلفة الإحلال 2.94 ملياري دولار؛ ليتجاوز بذلك توقعات ثمانية محللين، في استطلاع أجرته رويترز، بصافي ربح 2.81 ملياري دولار في المتوسط.
وأشارت "bp" إلى أن إنتاج النفط والغاز ارتفع 4% في الربع، مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2008، ليصل إلى 4 ملايين برميل من مكافئ النفط يوميا، في ظل تكثيف الإنتاج من الحقول الجديدة.وتعد "bp" الشركة الأولى؛ التي تعلن عن نتائج أعمالها خلال الربع الثاني بين الفئة العليا لشركات النفط الغربية المعروفة باسم الشركات الرئيسة الخمس الكبرى.
رد مع اقتباس