البورصة المصرية تواصل تراجعاتها القوية وتغلق خاسرة 1.7%
أنهت الأسهم المصرية تعاملات امس، تراجعات بلغت نسبتها 1.69%، مع تواصل عمليات البيع بهدف جني الأرباح، وتعرض المؤشر لضغوط قوية بعد قيام المستثمرين الأجانب بعمليات بيع واسعة، ما قاد المؤشر للتراجع لمستوى 6398 نقطة.وكانت البورصة المصرية قد أنهت تعاملات أمس على تراجعات بلغت نسبتها 1.03%، بضغط من قيام المستثمرين بعمليات جني أرباح، ما قاد المؤشر للتراجع لمستوى 6508 نقطة.وتراجع اليوم سهم اوراسكوم تليكوم بنسبة 2.56%، وكذلك سهم اوراسكوم للإنشاء بنسبة 2.45%، وأغلق عند مستوى 217.14 جنيهاً.وتخطت قيمة التداول حاجز الـ 1.452 مليار جنيه، فيما بلغت أحجام التداول 124.8 مليون سهم.وقال المحلل المالي بشركة فاروس جورج بشارة إن شركة أوراسكوم للإنشاء لديها نظرة إيجابية لأداء شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، خاصة وأن لديها ميزة قوية وهي أنها تعمل في مجالين يدران عليها أرباحاً قوية.وأضاف بشارة في حديثه لقناة العربية أنه وفقاً لرؤيتنا فإن القيمة العادلة للسهم تقدر بـ 222 جنيهاً، لافتاً إلى أن أوراسكوم تعمل في قطاعي المقاولات والأسمدة النيتروجينية، والمقاولات على الرغم من الأرقام الضخمة لمشروعاتها إلا أن عائدها أقل مقارنة بنشاط الشركة الآخر وهو الأسمدة والتي يصل هامش الربح فيها إلى 65%، مقارنة بـ 13 أو 14%، للمقاولات.وتوقع بشارة أن حصول نمو في قطاع الأسمدة لشركة أوراسكوم بنسبة 26%، مقابل 29%، للمقاولات.ولفت إلى وجود توقعات بارتفاع أسعار الأمونيا واليوريا في المستقبل، ما سيؤدي لتزايد أرباح الشركة، وهذا سينعكس بالتأكيد على سعر السهم في السوق، بالإضافة إلى دخول أرباح من وحدة الأسمدة التابعة للشركة خلال عام 2011، وهو ما سيدعم أيضاً نمو الأرباح.وأوضح بشارة أن ارتفاع مكرر الربحية للسهم عند 19 مرة لا يعد مرتفعاً حتى في ظل الظروف الحالية، خاصة وأن الشركة تعمل في قطاعين مختلفين.