موديز تؤكد التصنيف طويل المدى للودائع بالعملات المحلية والاجنبية لبنك الكويت الوطني
كونا 26/08/2009
أكدت وكالة التصنيف الائتماني العالمية (موديز) اليوم التصنيف الائتماني طويل المدى للودائع بالعملة المحلية والودائع بالعملة الأجنبية لبنك الكويت الوطني عند مرتبة (أ 2).

ونقل البنك في بيان صحافي اليوم عن وكالة موديز انها منحته تصنيف (موجب سي) وذلك بسبب تراجع الوضع الاقتصادي في الكويت والنظرة المستقبلية لاقتصاد البلاد.

وذكر التقرير أنه على الرغم من عدم وجود أي انكشاف لبنك الكويت الوطني على شركات الاستثمار المتعثرة في الكويت مقارنة بغيره من البنوك الكويتية الاخرى أو تعرضه لتعثر مجموعتي سعد والقصيبي الا أن خفض تصنيف البنك جاء بسبب تراجع الوضع الاقتصادي وتأثير أزمة شركات الاستثمار المحلية المتعثرة على المناخ الاقتصادي العام في البلاد رغم النظرة المستقبلية المستقرة للبنك.

كما أبدت موديز تخوفها من تأثر الاقتصاد المحلي بأزمة شركات الاستثمار المحلية خاصة وأن معظم هذه الشركات تتبع مؤسسات كبيرة تعمل في البلاد الى جانب تخوف موديز المتزايد من تأثير القطاع العقاري المحلي سلبا على الوضع الاقتصادي في البلاد وارتباطه بعدد من الشركات المحلية الكبرى.

على جانب آخر أشارت موديز الى عدد من النقاط الايجابية التي يتميز بها البنك الوطني بالرغم من الأجواء الاقتصادية الصعبة التي يعمل خلالها وهي وجود نظام سيولة جيد ومدعوم من السلطات النقدية الكويتية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة بشكل كبير للبنك فضلا عن السمعة الممتازة للبنك والتي تدعمه وتميزة عن باقي البنوك اقليميا وعالميا.

وذكرت موديز في تقريرها أن بنك الكويت الوطني يأتي في مرتبة مختلفة عن بقية البنوك في الكويت والمنطقة لعدد من الأسباب أهمها وجود قاعدة رأسمالية قوية للبنك وريادته وسيطرته على السوق المحلي والتي دعمها مؤخرا بتملكه لحصة تصل لنحو 30 في المئة من بنك بوبيان الى جانب شبكته الاقليمية المتنوعة وفريق ادارته المستقر وكلها عوامل تدفع البنك لتحقيق نتائج ايجابية خلال الفترة المقبلة.

من ناحية ثالثة أشارت الوكالة الى أن بنك الكويت الوطني قد حقق أعلى أرباح صافية على مستوى البنوك الكويتية خلال النصف الأول من عام 2009 بلغت 439 مليون دولار (126 مليون دينار) في حين بلغ اجمالي موجودات البنك 2ر42 مليار دولار أمريكي فيما بلغت حقوق مساهميه 6ر5 مليار دولار أمريكي بنهاية يونيو 2009. كما ان البنك لديه أكبر حصة في السوق المحلي الى جانب خطته الاستراتيجية التوسعية على مستوى المنطقة والتي أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية.