على ذمة المسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم :
فيما اصطلح عليه عندهم بالإحلال والتقطير في علاجهم لمشكلة تحويل الوزارة للمجلس الأعلى للتعليم
وزع المتدربون من القطريين الراغبين في الانتقال للمجلس الأعلى من الوزارة على عدد المقيمين في التخصصات المتوقع الإحلال والتقطير فيها
فمثلا لو كان في المدرسة في قسم العلوم الاجتماعية أربع مقيمات سيمنحن أربعة من القطريات وفي مدارس الذكور كذلك
وستقوم المدرسة أو المدرس بتدريب نظيرتها - نظيره القطري ليحل محله آخر العام
برأيكم : هل سيؤدي التدريب مفعوله إن كان المدرب يعلم أن من يدربه سيخطف مكانه آخر العام ....
وهل من الإنصاف أن يستغنى عن هؤلاء جميعا ....
مع العلم بأن كثيرا من القطريات والقطريين لا يرغبون في العمل في المدارس المستقلة ولكنهم اضطروا بعد تحويل مدارسهم لشبه مستقلة وفي طريقها للاستقلال ... باختصار : أين سيذهبون وقد تعلقوا بالتربية والتعليم ؟
الحل : حتى لا نلعن الظلام وحتى نوقد شمعة ....
لم لا تبقى المدارس الحكومية أو ما بقي منها لمن يرغب واتركوا من يرغب في العمل في المدارس المستقلة لتقديم نفسه وكثير منهم أصحاب كفاءة عالية وسيجدون المكان المناسب
وعندها ليس هناك من مبرر لما ذكر ...
أو ... لم يتم الاستغناء عن كل المقيمين دون ضمان لهم بالتوجه لموقع آخر فهم لم يقصروا ولم يؤذوا أحدا بل إن كثيرا منهم خدموا مدارسهم بتفان وكأنهم في بلدهم
أو ... لم لا يتم الاستغناء عن طائفة منهم حسب الكفاءة وليبق الباقون للتدريب
بصراحة .... أنا لن أستوعب أبدا أن:
يدرب أحدهم شخصا
ليحل محله
وهو يعلم
ثم نقول ... النتيجة صح
ولا أظن أن هذا حصل من قبل في أية مؤسسة من المؤسسات التي عملت أو قرأت أو سمعت عنها ....
روايتي هذه أهديها لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ....
وصلوها إخواني بصوت عال لمن علمتم أنهم يؤثرون في صنع القرار
والله ولي التوفيق
أخوكم
مجرد إنسان