هذه كلمات هند زوجة الحجاج بن يوسف الثقفـــــي..
والتي كانت سبباً في طلاق زوجها لها ... واليكم قصتها
(ذات يوم وبينما هي امام المرآه تسرح شعرها مبهورة بجمالها وحسنها ... وقد كانت حُبلى وضعت يدها على بطنها وقالت :
إن كنت فرسا فا لله درٌٍٍِِها و ان كنت بغلا فقد اتى به البغل
غضب الحجاج وبعث لها مع وصيفتها ورقة مكتوب عليها:كنت فبنت (اي كنت زوجتي , فبنت اي طالق بالثلاث ..
لما قراتها قالت لجاريتها:
- هل تريدين عتقك و حريتك؟
- من لا يريد ذلك يا سيدتي!
- اذا ترجعي لسيدك (الحجاج) هذه الورقة
وكانت قد كتبت على ظهرنفس الورقة:"كنا فما فرحنا و بنًا فما حزنا".(أي كنت زوجة لك فما فرحت بهذة الزيجة ... ولما طلقتني لم احزن على فراقك ..) (هكذا النساء والا فلا...
المهم...
مكثت زوجة الحجاج بعد طلاقها في دار ابيها و قد ذاع صيتها.
سمع بقصتها امير المؤمنين عبد الملك ابن مروان فاراد الزواج بها فلم تقبل, فكان يبعث لها الهدايا فلا تقبلها. فلم اصر على ذلك قالت له "اقبل الزواج بك بشرط: ان يكون الحجاج سائق ناقة العروس -جحفة- ليلة الزفاف" و هذا شرف عظيم للحجاج لكن ....
فكان شرطها مقبولا. واتت ليلة الزفاف و عندما كان الحجاج يسوق القافلة اذ بالعروس -زوجته السابقة- تجذب الحبل, فاوقف الحجاج الناقة و راح يسال العروس عن حاجتها فقال:" مالك يا سيدتي" فاجابته:"قد سقط لي درهم" بحث الحجاج فوجد دينار فقال لها:"بل هو دينار يا سيدتي"
فاجابته:"الحمد لله الذي ابدل درهمنا بدينار".
فاغتاض الحجاج و غضب غضبا شديدا لكن ما بالامر حيلة فقد اصبحت زوجة امير المؤمنين
وعند وصوله القصر كان هناك مادبة عشاء فاخرة تليق بالملوك فجلس الحجاج امام الاكل لكنه لم ياكل شيء من شدة الغضب.( محد يلومه ...فقد طحنته طحنا بمكيدتها ..)
فرآه عبد الملك ابن مروان فقال له:"مالك يا حجاج لا تاكل؟" فاجابه
:"اذا وقع الذباب على طعام * رفعت يدي و نفسي تشتهيه
و تجتنب الاسود ورود ماء * اذا كان الكلاب ولغن فيه"
فاغتاض امير المؤمنين و افسد القران و رجعت العروس في نفس الليلة الى دار ابيها...







م . ن . ق . و . ل