بنك "إثمار" البحريني (19 فبراير2006 ) .. عن طريق اموال

[@الشبح@]

بنك "إثمار" البحريني يطرح 150 مليون سهم للاكتتاب العام







دبي – العربية.نت

يطرح بنك "إثمار"، ومقره البحرين، 150 مليون سهم للاكتتاب العام خلال الربع الأول من عام 2006 ، بسعر دولار واحد للسهم، وذلك بعد أن أكمل عملية طرح خاص لأسهم تبلغ قيمتها 50 مليون دولار، ورفع قيمة رأسماله المدفوع بالكامل إلى مبلغ 200 مليون دولار.

وقال البنك إنه يستهدف إجراء عملية إعادة تنظيم ليكون شركة مساهمة بحرينية يتم إدراجها في سوق البحرين للأوراق المالية، وسيتم إدراج ثانٍ في إحدى الأسواق الرئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن هذا الطرح يعد الأكبر من نوعه الذي يقوم به بنك استثماري في المنامة.

وأضاف مسؤولون بالبنك وفق ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الإثنين 12/12/2005 أن العائدات من الطرح الأولي للاكتتاب العام ستستخدم جزئيا لإعادة "رسملة" الشركات الفرعية والتابعة الناجحة، من أجل تمكينها من الاستغلال المربح الكامل للفرص في الأسواق الخاصة بكل منها.

وأعلنوا أن البنك سوف يستخدم عائدات الطرح الخاص للأسهم والطرح الأولي للاكتتاب العام، لمتابعة برنامجه التوسعي المتواصل واستراتيجيته للتنويع في قطاع الأعمال المصرفية الاستثمارية الذي يواصل النمو في البحرين ومختلف أنحاء المنطقة.

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة البنك خالد عبد الله جناحي إن المصرف يباشر عملياته في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، وإن الأموال التي سيتم جمعها سوف تساعده على مواصلة نموه كبنك استثماري لديه القدرة على المنافسة في منطقة الخليج، وإنه يجري العمل للحصول على الموافقات والتصاريح واتخاذ الاجراءات اللازمة لطرح الأسهم، إذ تم تعيين مصرف "الشامل" كمدير أول للإصدار ومستشار مالي لطرح الأسهم، فيما تم تعيين "كي بي إم جي" كمستشار مالي.

ومن جهة أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لمصرف "الشامل" محمد حسين والعضو المنتدب في "كي بي إم جي" جمال فخرو أن الاكتتاب سيدعم بنك الإثمار بما يتيح له العمل كمؤسسة في تنشيط المشاريع التنموية في دول مجلس التعاون الخليجي والمساهمة في فرص النمو الاقتصادي في المنطقة.

[@الشبح@]

آخر تحديث: الخميس9/2/2006 م، الساعة 01:49 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

أموال ضامناً حصرياً في السوق القطرية لاكتتاب بنك الإثمار


اثناء التوقيع
الدوحة- الراية: تم اختيار شركة "أموال"، رائدة الصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول والتخطيط المالي في قطر، ضامناً حصرياً في السوق القطرية للإصدار الأولي العام الذي سيطرحه بنك الإثمار البحريني في الأسواق قريباً. وتشكل الاتفاقية البالغة قيمتها 40 مليون دولار، والتي تم توقيعها خلال مؤتمر صحفي في البحرين يوم الثلاثاء الماضي ، أول خطوة للشركة ضمن خطتها المستقبلية للتوسع إقليمياً وتعزيز نشاطها في المنطقة. ووقع علي الاتفاقية كل من الشيخة هنادي ناصر بن خالد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في أموال، وخالد عبدالله جناحي، رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار،وذلك بحضور خالد حسن راشد، عضو مجلس إدارة أموال.

وقالت الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي في أموال: " ان اختيارنا ضامناً حصرياً في السوق القطرية لهذا الاكتتاب الهام، يؤكد ريادة اموال في مجال الصيرفة الاستثمارية وخبرتنا الكبيرة في إدارة الأصول والتخطيط المالي في قطر، الأمر الذي اثبتته العديد من الصفقات الكبري التي نفذناها في قطر خلال السنوات السبع الماضية ومن خلال تقديم فئات أصول مالية جديدة في السوق القطرية".

وقال خالد حسن راشد، عضو مجلس إدارة أموال: "سيكون اكتتاب بنك الإثمار من بين أكبر عمليات الاكتتاب في مملكة البحرين، حيث سيتم طرح 150.000.000 سهم أمام الجمهور مقابل 2.25 دولار للسهم الواحد، وهو تقييم متحفظ من وجهة نظرنا. ونحن علي ثقة بأن الكفاءة العالية التي تتمتع بها إدارة البنك وخطط نموه الطموحة وسجله الناجح في مجال الشراكات المثمرة ستضمن جميعها أعلي مستويات النجاح لهذا الاكتتاب الذي نفخر بأنه تم اختيار أموال حصريا من قطر للمشاركة في ضمانه. وسيفتح باب الاكتتاب علي هذه الأسهم في 19 فبراير 2006، حيث ستمنح "أموال" كبار مستثمريها من الأفراد والمؤسسات الفرصة للمشاركة في الاكتتاب الأولي العام لبنك الإثمار".

وتتضمن قائمة شركاء البنك الاستراتيجيين كلاً من مصرف الشامل، الذي سيتولي مهام المدير الأول للإصدار والمستشار المالي لطرح الأسهم، إضافةً إلي شركة كيه.بي.إم.جي التي ستشارك في توفير الخدمات الاستشارية المالية. كذلك قام بنك الإثمار بإبرام اتفاقيات فردية مع كل من أبراج كابيتال (الإمارات العربية المتحدة) و بيت الاستثمار العالمي (الكويت) وأموال (قطر) وبنك البحرين والكويت (البحرين) وصندوق التقاعد البحريني لتكون جهات ضمان الاكتتاب.

وقد تم تعيين بيت الاستثمار العالمي (الكويت) كشركاء إداريين ومستشارين في عملية إدراج الأسهم في الأسواق المالية، بينما تم تعيين مصرف الشامل وبنك البحرين والكويت (البحرين) لتولي عملية تحصيل الاكتتابات.

وتعد أموال شركة الصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول والتخطيط المالي الرائدة في قطر. وقد نجحت أموال، التي تأسست في عام 1998 بهدف تقديم الاستشارات المالية الخاصة بالأدوات الاستثمارية، في التحول إلي شركة متكاملة للصيرفة الاستثمارية تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات. وتدير الشركة في الوقت الحاضر أصولاً تقدر قيمتها بنحو 50 مليون دولار، كما كانت السباقة إلي تأسيس أول صندوق مشترك في قطر للاستثمار في الشركات المدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية، وهو"صندوق بوابة قطر" المفتوح للمستثمرين القطريين وغير القطريين. وتضم "أموال" خبراء من مختلف قطاعات المال والأعمال وتحظي بدعم أبرز المؤسسات المالية في المنطقة، مثل "مؤسسة قطر" و"أبراج كابيتال" و"شعاع كابيتال" وبنك قطر الوطني. ويتمتع الفريق الإداري في "أموال" بمؤهلات عالية وخبرات واسعة وتقوده بكل اقتدار سمو الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني،نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي.

وتلتزم "أموال" بترسيخ شعار "رائدو الصيرفة الاستثمارية في قطر" وبلعب دور رئيسي في تحديد مسيرة ومستقبل هذا القطاع بما ينسجم مع التنمية الاقتصادية السريعة ويعزز فرص نمو الثروات في البلاد.

وفي سياق تعليقه علي تعيين الشركاء الاستراتيجيين في عملية الطرح الأولي للاكتتاب العام، قال السيد خالد عبدالله جناحي، رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار: "يتزامن قيامنا بعملية الطرح الأولي للاكتتاب العام مع وجود حالة من الانتعاش الكبير تشهدها القطاعات الاقتصادية بشكل عام، ونحن واثقون تماماً من ارتفاع مستوي الإقبال من قبل المستثمرين الإقليميين. وتشكل هذه الشراكة الاستراتيجية انعكاساً دقيقاً لسياساتنا واستراتيجياتنا التي ندرك من خلالها أهمية وجدوي التعاون مع المؤسسات المالية البارزة والرائدة لضمان النجاح الكبير وأفضل النتائج الممكنة لعملية الطرح الأولي للاكتتاب العام".

وأضاف السيد جناحي: "تشكل هذه الشراكة الاستراتيجية خطوةً مهمة تقترب بنا من الإطلاق الفعلي لعملية طرح الاكتتاب العام المرتقبة والتي سيتم إطلاقها بتاريخ 19 فبراير 2006. ونحن علي يقين كامل من أن قيام بنك الإثمار بطرح الأسهم للاكتتاب العام سيحقق عوائد مجزية وفوائد كبيرة للمستثمرين والمساهمين في البنك، وذلك نتيجة لعوامل عديدة أهمها الطفرة الاقتصادية الحالية التي لم تشهدها منطقة الخليج من قبل وتوافر السيولة المالية العالية في السوق واختيار التوقيت المناسب للإصدار".

وأوضح: "إننا سعداء للغاية بسبب الاهتمام والإقبال الكبيرين من قبل مؤسسات مالية خليجية لتكون بنوك الاكتتاب، ويزيدنا سعادةً أن تربطنا شراكة استراتيجية بهذا المستوي مع هذه المؤسسات الرائدة".