بعد تملك الشركه الأمريكية يورونكست أسهم من سوق الدوحة المالي .

إنشاء غرفة التجارة الأمريكية في قطر



أشاد السفير الأمريكي جوزيف ليبارون بقرار الحكومة الموافقة على إنشاء غرفة التجارة الأميركية في قطر.
وأثنى ليبارون على التوجيه والمشورة التي تقدمها مكاتب معالي رئيس الوزراء وسعادة وزير العدل والقائم بأعمال وزير التجارة والأعمال وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية القطرية.
وقال السفير ليبارون: "هذا الخبر بخصوص العلاقات التجارية بين قطر والولايات المتحدة السار جداً أتى في الوقت المناسب تماماً كون الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في دولة قطر وأحد أكبر مصدر لوارداتها فقد طورت الولايات المتحدة علاقات تجارية طويلة الأمد مع دولة قطر."
وأردف قائلاً: " سوف تساعد غرفة التجارة الجديدة الشركات الأميركية باستمرار لتكون صوتا بارزا للمستثمرين الدوليين في قطر ، وستوفر لهم وسيلة لإظهار الدور الإيجابي الذي تقوم به التجارة والأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر."
وقال السيد روبرت هاجر ، المدير الشريك في مكتب المحاماة - باتون بوغز ، الذي سيكون الرئيس المؤسس للغرفة: إن الغرفة التجارية الجديدة سوف تكون موردا هاما للشركات الأميركية المهتمة بالاستثمار في قطر، وسوف تساعد الشركات القطرية التي ترغب في القيام بأعمال تجارية في الولايات المتحدة. ستكون غرفة التجارة الأميركية في الدوحة بمثابة جسر هام للتواصل بين القطاع الخاص في كلا البلدين."
ومن المتوقع أن يدشن السيد/ ديفيد شافيرن ، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية ، احتفالا رسميا إيذاناً بافتتاح غرفة التجارة الأميركية في قطر في منتصف فبراير المقبل.
وتمت صياغة ميثاق غرفة التجارة الأميركية في قطر بمساعدة من كبير مسؤولي القسم التجاري بالسفارة السيد/ داو لي.
يذكر أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودولة قطر في ازدياد مطرد حيث نما حجم التجارة الثنائية بأكثر من 340 ٪ بين عامي 2003 و 2008 ، ليصل إلى ما يزيد على 3.2 بليون دولار سنويا. وخلال نفس الفترة ، ارتفعت الصادرات الأمريكية إلى قطر بنسبة أكثر من 580 ٪.
وتعد قطر السوق الأسرع نموا بالنسبة للواردات الأميركية في الشرق الأوسط.
كما أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للاستثمار في قطر، وهو ما يمثل أكثر من 7 مليارات دولار من الاستثمارات في عام 2007 وهو العام الأخير الذي تتوافر فيه إحصائيات رقمية.