النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الملاحة الجوية تستأنف نشاطها المعتاد.. والجدل حول الخسائر يزداد

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية Qt.1
    رقم العضوية
    11635
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    4,987

    Post الملاحة الجوية تستأنف نشاطها المعتاد.. والجدل حول الخسائر يزداد




    ريكيافيك، وكالات، دبي- أحمد الشريف

    بعد أسبوع من الفوضى الناجمة عن ثوران البركان الأيسلندي إيافيول، استأنفت الملاحة الجوية نشاطها العادي تقريباً الخميس 22-4-2010، لكن الجدل مستمر حول كلفة هذا الشلل الذي عطل الشركات الجوية وأخر المسافرين الذين لا يزال عشرات الآلاف منهم عالقين.

    وقالت المنظمة الأوروبية للملاحة الجوية (أوروكونترول) إن "الملاحة الجوية ستستأنف بصورة طبيعية في أوروبا الخميس عبر 28 أو 29 ألف رحلة".

    وأضافت أنه "من المتوقع إلغاء عدد صغير من الرحلات بسبب بعض القيود المحدودة على الرحلات (السويد والنروج) ومشاكل لوجستية تواجهها الشركات التي تستأنف نشاطها".

    وأوضحت المنظمة أن النشاط "عاد إلى طبيعته" في مطار رواسي شارل ديغول الباريسي، لكن مطار هيثرو الذي يستقبل أكبر عدد مسافرين في العالم، ما زال يحتاج إلى "بعض الوقت" ليستأنف نشاطه 100%.

    وفي رواسي، قالت المتقاعدة رايموند التي كانت تلهو مع رفيقاتها بالحديث عن "عودة الغيمة" إنها تشعر "بالاطمئنان. ولو بقينا عالقين في الدار البيضاء فإن ذلك كان سيعتبر إجازة إضافية".

    استمرار ثوران البركان وجدل حول التكلفة

    واستمر الثوران البركاني في أي حال، كما قال الدفاع المدني الأيسلندي، إنما على المستوى نفسه الذي بلغه أمس، عندما وصف حجم الرماد الذي يقذفه البركان بأنه "ضئيل".

    وفيما لا يزال عشرات آلاف المسافرين عالقين ولم يصلوا إلى البلدان التي يسافرون إليها، فإن الرحلات المتوافرة لا تتيح تسوية الوضع على الفور. ويزداد الجدل المتعلق بالتعويضات التي قد تدفع أو قد لا تدفع والمسؤولية عن توقف الملاحة.

    وأعلنت شركة ريان أير الآيرلندية "المتدنية الأسعار" الأربعاء أنها لن تدفع لمسافريها نفقات الإقامة والطعام إلا بسعر البطاقة التي اشتروها لرحلاتهم.

    وأعرب رئيس ريان أير مايكل أوليري عن استعداده للاحتكام إلى القضاء، فيما ينص قانون أوروبي، من حيث المبدأ، على أن تأخذ الشركات على عاتقها نفقات الإقامة الإضافية التي يضطر المسافرون إلى دفعها في انتظار أن يتمكنوا من السفر.

    وانتقد أوليري موقف السلطات الرسمية التي قررت منع الرحلات التجارية. وتساءل "لماذا ننتظر بالتحديد من الشركات الجوية أن تدفع نفقات الفنادق والوجبات والمصاريف الأخرى، علماً أن الحكومات هي التي أوجدت هذه المشكلة؟"

    من جهة أخرى، رأت هيئة مندوبي الشركات الجوية في بريطانيا أن "من الجائر" تطبيق قانون "يفترض أن يطبق على التأخير والإلغاءات الفردية للشركات، وليس على الإغلاق الشامل للمنظومة الجوية التي فرضتها حكومات من دون تحديد مهل زمنية".

    ووجهت أكبر شركتين للسفر في أوروبا "تي يو اي ترافل" و"توماس كوك" انتقادات حادة إلى تعامل لندن مع الأزمة، ونددتا بحصول "فوضى حقيقية".

    وتحدثت بالنبرة نفسها الشركات الجوية. وقدرت الهيئة الدولية للنقل الجوي (أياتا) الخسائر الناجمة حتى الآن بـ1.7 مليار دولار، وانتقدت "البلبلة" الناجمة عن رد الفعل الأوروبي.


    دعوة للحكومات بتحمل المسؤولية

    وكان جيوفاني بيزينياني رئيس أياتا دعا الأربعاء الحكومات الأوروبية إلى "تحمل مسؤولياتها" ومساعدة الشركات التي وقعت ضحية "قوة قاهرة لا نستطيع حيالها شيئاً".

    أما الحكومات الأوروبية فتذرعت في خضم الأزمة بأن الرماد البركاني يمكن في بعض الحالات أن يتجمد في محركات الطائرة ويعطلها.

    لكن لا توجد معايير دولية حول المستوى الخطر لتجمع الرماد، كما تقول المنظمة الدولية للطيران المدني.

    وهذا ما أشار إليه أيضاً هنري غودرو الخبير البركاني الفرنسي والمستشار التقني للأمم المتحدة. وقال لا يستطيع العلماء تقديم "معلومات جديرة بالثقة عن تجمع الرماد في الأجواء، ومتى تستطيع الطائرة أن تحلق ومتى لا تستطيع، في الداخل".

    وستكون العواقب الاقتصادية كبيرة في أي حال، حتى خارج القطاع الجوي والسياحي.

    فقد اضطرت مصانع حتى في آسيا إلى تعليق إنتاجها لعدم توافر قطع الغيار، وفقدت منتجات قابلة للتلف وسبب غياب ملايين العمال، كما يقول رويال بنك أوف سكوتلاند، بخسارة إنتاجية بلغت 500 مليون يورو يومياً في أوروبا وحدها.

    حتى أن وزير الاقتصاد الألماني راينر برودرل رأى أن توقف الأجواء الأوروبية "سيخفف" من قوة الانتعاش في البلاد.


    أوروبيون يرقصون فرحاً

    وأمس الأربعاء، تحولت صالات الطيران في مطاري أبوظبي ودبي الدوليين إلى ما يشبه قاعات الأفراح، مع انطلاق الرحلات الجوية في طريقها للمطارات الأوربية، بعد اغلاق استمر نحو أسبوع.

    وتبادل آلاف العالقين في المطارين من الجنسيات الغربية والآسيوية العناق، وتعالت صيحات الفرح المصحوبة بوصلات من الرقص، كلما ظهرت على شاشات الاستعلامات معلومات جديدة بقرب إقلاع طائرة جديدة إلى مطار أوروبي.


    وبدأ المطاران يفرغان من الركاب بعدما ازدحما طوال الأيام الماضية بنحو 10 آلاف من العالقين جراء توقف الرحلات عبر الأجواء الأوروبية التي تعكرت بسحابة بركان أيسلندا.

    وقالت شركة طيران الإمارات التي تقلع رحلاتها من دبي، مساء الأربعاء "نقلت رحلاتنا اليوم ما مجموعه 9 آلاف راكب، ولم يبق في دبي من الذين تخلفوا نتيجة لوقف الرحلات سوى 350 راكباً فقط، وسوف نقوم بنقلهم في أسرع وقت ممكن".

    فيما أكدت شركة طيران الاتحاد، التي تطلق رحلاتها من أبوظبي أن 1500 راكب من العالقين في مطار العاصمة الإماراتية غادروا إلى وجهاتهم الأوروبية بعد إعادة فتح عدد من المطارات في أوروبا والمملكة المتحدة.


    أضخم طائرة بالعالم

    وقالت شركة طيران الإمارات إنها سيرت أضخم طائرة ركاب في العالم (إيرباص أ 380) من دبي إلى مطار هيثرو في لندن، وتقل كل رحلة من الطائرة 500 راكب.

    وتعتزم الشركة تسيير ثلاث رحلات إضافية بين دبي ولندن اليوم الخميس لمساعدة ركابها الذين تقطعت بهم السبل منذ ثورة بركان أيسلندا.

    وسيرت الناقلة الأربعاء من مطار دبي الدولي 37 رحلة إلى المطارات الأوروبية. وقال نائب رئيس العمليات التجارية في الشركة سالم عبيد الله "طارت 12 رحلة إلى المملكة المتحدة و7 إلى ألمانيا".

    وتقبل طيران الإمارات الآن الركاب من مختلف محطاتها الذين يريدون السفر إلى المملكة المتحدة وألمانيا ومختلف وجهاتها الأوروبية عبر دبي، بشرط أن يكون لديهم حجز مؤكد.

    وكانت الشركة وفرت خلال فترة توقف الرحلات إقامة فندقية لأكثر من ستة آلاف راكب علقوا في دبي ودفعت نفقات إقامتهم، بما في ذلك الوجبات اليومية الثلاث بتكلفة زادت عن مليون دولار يومياً.


    تعطل 100 ألف راكب

    وذكرت الشركة أن أزمة إغلاق الأجواء الأوروبية تسبب في تعطيل سفر 100 ألف راكب على رحلاتها من مختلف أنحاء العالم، وكلفها 65 مليون دولار.

    من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "الاتحاد" للطيران، جيمس هوجن، الأربعاء "قامت الشركة باستئناف خدماتها المجدولة إلى لندن وباريس وبروكسل وجنيف، وستواصل تشغيل خدماتها إلى تلك الوجهات مع استمرار فتح المطارات".

    وأضاف أن "الهيئات المعنية في أوروبا والمملكة المتحدة تعبر عن تفاؤلها، في حين لا يزال قرار إغلاق المجال الجوي متاحاً. ومع فتح المطارات من المؤكد حدوث الكثير من الإرباكات والازدحام مع توافد المسافرين".

    وختم بالقول "إننا نفعل ما بوسعنا لنقل مسافرينا دون أي تأخير، لكن على المسافرين ألا يتوقعوا أن رحلاتهم ستغادر حسب الجدول المحدد"، لافتاً إلى أن "الأولوية في الحجوزات هي لمسافري الترانزيت".


    المصـــــدر


    اخوكم بوعبداللــــــه

  2. #2
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    12928
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    قطر + الامارات
    المشاركات
    17,707
    علهم الخسارة بعد

    شوف الفرق بين العرب والغرب :
    الامارات تحملت خسايرهم وسكنهم >> جود وكرم
    لويتري الاجنبي << قال لازم الحكومة تتحمل لانها هي طلبت تقفل وماله خص الا على قد قيمة التذكرة ؟؟
    اللهم لك الحمد والشكر والقضل والمنة
    مشروعي الجديد
    Glitter oud انستغرامي glitter.oud

    Glitter abaya انستغرامي glitter.abaya_

    ارقامي ٥٥٦٩٩٠١٢ قطر
    ٠٠٩٧١٥٦٨٨٩٩٩٩١ الامارات


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •