لي إضافة ليست فنية بل نظرة قد يجانبها الصواب وهي أنه بتفكير بسيط مهما حلوا مشكلة اليونان فإن الثمن سيكون غاليا ومقتطعا من إقتصاديات جميع دول اليورو وبالذات قادة منطقة اليورو المانيا وفرنسا.
كل هذه الحلول هي أعباء إقتصادية على مواطني هذه الدول ومؤسساتها المالية.
تماسكها في حل مشكلة اليونان شيئ وقتي والله أعلم لأن هناك طابورا من دول أكبر ومديونيات أعظم في الطريق وتكبيل أكثر لإقتصاد المنطقة.
هيوط اليورو تحت 1.25 القاع التاريخي هو بداية المؤشر على ذلك وأظنه لن يطول إنتظارنا له.
أرى بأننا نعيش إرهاصات إنهيار دورة مالية عالمية وما زلنا لا نرى إلاّ قمة جبل الجليد منها وسنرى من تبعاتها إنهيارا لأسعار النفط والذهب والمعادن الثمينة والعقار والأسعار عموما وإنتشار البطالة عالميا.
هذه نظرتي الخاصة وأعتذر عن سوداويتها وقتامة منظورها.