دبي - (cnn): عاودت الأسهم السعودية ارتفاعها الثلاثاء، بعد مبيعات جني أرباح هامشية، ليواصل المؤشر صعوده إلى أعلى مستوى له في نحو عام ونصف العام، بينما ارتفعت الأسهم في الكويت والإمارات العربية وأبرز الأسواق الأخرى.
ففي بورصة الرياض، واصلت الأسهم أداءها الإيجابي، بدعم من جميع قطاعات السوق، ليقفز المؤشر بنحو 0.7 في المائة، بعدما أضاف 46 نقطة جديدة، ليصل إلى مستوى 6738 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أكتوبر/ تشرين أول عام 2008.
وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 3.28 مليار ريال، بعد تداول نحو 133.3 مليون سهم، من خلال أكثر من 73 ألف صفقة، في حين فاقت الشركات الرابحة تلك الخاسرة بواقع 88 إلى 27 شركة.
وجاء الصعود مدعوما بأداء إيجابي لقطاعات قيادية في السوق، أبرزها قطاع البتروكيماويات الذي صعد مؤشره بنحو 1.45 في المائة، وقطاع الاستثمار الصناعي بارتفاع بنحو 1.10 في المائة، إلى جانب مكاسب أسهم البنوك والخدمات.
وفي الكويت أيضا ارتفعت الأسهم، وأنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو33 نقطة، ليستقر عند مستوى 7450 نقطة، بعد تعاملات بلغت قيمتها 63 مليون دينار، على نحو 342 مليون سهم. وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الخدمات الذي زاد مؤشره بنحو 97 نقطة، تلاه مؤشر الشركات غير الكويتية بصعود بنحو 53 نقطة، ثم قطاع الصناعة بارتفاع بنحو 40 نقطة.
وفي المقابل، سجل قطاع البنوك أعلى تراجع من بين القطاعات، بعدما فقد نحو تسع نقاط ، تلاه مؤشر قطاع العقارات الذي فقد سبع نقاط، ثم مؤشر قطاع الأغذية الذي تراجع بنحو أربع نقاط. وقاد سهم شركة أعيان العقارية قائمة الأسهم الرابحة، مرتفعا بنسبة 8.9 في المائة، بينما مني سهم شركة عمار للتمويل والإجارة بأكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة بعدما فقد نحو 7.4 في المائة من قيمته.
وفي الإمارات العربية المتحدة، عوضت الأسهم خسائر الاثنين، إذ صعد مؤشر سوق دبي 0.74 في المائة إلى مستوى 1776 نقطة، بدعم من الأسهم القيادية، بينما ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي، 0.14 في المائة بدعم من قطاع الاتصالات، ليغلق عند مستوى 2859 نقطة. وحققت السوقان تعاملات مجمعة بقيمة 610 ملايين درهم، بعد تداول نحو 290 مليون سهم من خلال 5769 صفقة، في حين سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعا بنسبة 0.39 في المائة، ومؤشر البنوك صعودا بنسبة 0.39 في المائة، بينما تراجع مؤشر الصناعات بنسبة 0.07 في المائة. وفي المحصلة ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء الأسهم في دبي وأبو ظبي بنحو 0.34% في المائة، ليغلق عند مستوى 2830 نقطة، وشهدت القيمة السوقية زيادة بنحو 1.38 مليار درهم لتصل إلى 413.35 مليار. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 133 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 23 شركة منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 21 شركة أخرى. كما ارتفعت الأسهم القطرية بنحو 0.28 في المائة إلى مستوى 7416 نقطة، تبعتها الأسهم العمانية بعدما صعد مؤشر مسقط 0.38 في المائة إلى مستوى 6765 نقطة، في حين تراجعت أسهم البحري 0.28 في المائة إلى مستوى 1532 نقطة.
بعد يوم من التراجع
بورصة السعودية تستأنف رحلة الارتفاعات
استأنفت بورصة السعودية رحلة المكاسب المستمرة منذ الأسبوع الماضي، وعادت إلى الارتفاع أمس بعد أن كانت قد تراجعت يوم أمس بعد أربع جلسات متتالية من المكاسب. وأغلق سوق الأسهم السعودي مرتفعاً بنسبة 0.69% مضيفاً 46 نقطة الى مستواه السابق ليغلق عند مستوى 6839 نقطة.وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 3.28 مليار ريال توزعت على 133.3 مليون سهم، تم تداولها من خلال 73 ألف صفقة أدت في النهاية إلى ارتفاع أسهم 88 شركة أمام انخفاض أسهم 27 شركة أخرى. وتلقى السوق دعماً قوياً من قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 1.45%، فيما ارتفع قطاع المصارف بنسبة 0.3%.وارتفع سهم سابك إلى أعلى مستوى له في عام ونصف عند سعر 97.25 ريال، حيث أغلق اليوم مرتفعاً بنسبة 1.57%.وقال الدكتور خالد الحارثي رئيس مركز أرك للاستشارات ان الارتفاع في السوق نشهده منذ أكثر من 6 أسابيع، كما أن المؤشر ارتفع منذ بداية العام بأكثر من 11%، مؤكداً أن ما يحرك السوق في هذه الفترة هو "عودة الثقة والتفاؤل فالحالة النفسية هي الأساس في هذه الأيام". وأضاف في مقابلة مع قناة العربية ان "السيولة متوفرة لدى المتداول السعودي وكان ينقصه فقط الثقة حتى يضخها في سوق الأسهم". وقال الحارثي ان طرح صناديق المؤشرات الجديدة أمر ايجابي، والميزة فيها ستكون أن التسويات ستتم لحظة بلحظة مع سهولة في التداول إضافة إلى ميزة الأمان الأكبر وقلة المخاطرة، لكنه استبعد أن يكون هناك رابط بينها وبين زيادة التداولات حيث إنها قد تستقطب السيولة، بمعنى ان السيولة قد تنخفض بدلاً من الارتفاع في السوق. وأعرب الحارثي عن تمنيه بأن يكون طرح صناديق المؤشرات خطوة لمزيد من الانفتاح في السوق وتطويره، وتابع: "أعتقد أنه في ظل الهبوط الذي شهده السوق السعودي في العامين الماضيين قد نحتاج لمزيد من السيولة والتي تتوفر بمزيد من الانفتاح".
وسط تداولات كثيفة على الأسهم القيادية
الأسهم الإماراتية تعوض خسائرها وترتد صاعدة
عوضت الأسهم الإماراتية معظم الخسائر التي سجلتها أمس الأول وسط تداولات كثيفة على الأسهم القيادية.وصعد مؤشر دبي 0.74% عند 1776.3 نقطة مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم القيادية رغم غياب الأخبار المحفزة والمتعلقة بإعادة هيكلة ديون مجموعة دبي العالمية. وما زالت أحجام وقيم التداولات مرتفعة نسبيا، حيث تم تداول 232.7 مليون سهم بقيمة 500.6 مليون درهم. وقاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني المؤشر إلى الارتفاع. وصعد السهم بنسبة 3.5%. ويقول محللون إن عدم اليقين بشأن ديون دبي العالمية دفع سهمي "الإمارات دبي الوطني" و"بنك أبوظبي التجاري" إلى مستويات متدنية، مما جعل سعرهما مغريا للشراء. وحافظ سهم اعمار العقارية على سعره، في حين صعد سهم شركة سوق دبي المالي 1.1%، وارتفع سهم "دريك آند سكل" 2%، بعد إعلان الشركة عن فوز بعقود قيمتها مليار درهم في الربع الأول. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 52.96 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 44.52 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال هذا اليوم نحو 121.45 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 133.18 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 29.92 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 35.76 مليون درهم خلال نفس الفترة. ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال هذا اليوم نحو 204.34 مليون درهم لتشكل ما نسبته 40.82% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 213.47 مليون درهم لتشكل ما نسبته 42.64% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 9.12 مليون درهم كمحصلة بيع.وفي أبو ظبي، ارتفع المؤشر 0.14% بدعم من أسهم الاتصالات، وتم تداول 52.8 مليون سهم بقيمة 102.6 مليون ريال.
هبوط بورصة الأردن بضغط من أسهم قيادية
أنهت بورصة الأردن تداولاتها أمس على انخفاض مع تراجع العديد من الأسهم القيادية في السوق. وأغلق مؤشر سوق عمان المالي منخفضاً بنسبة 0.57% إلى مستوى 2486 نقطة، لتفقد بذلك أكثر من 14 نقطة من مستواها السابق. وتراجعت السيولة في السوق بصورة ملموسة عن الأيام القليلة الماضية إذ بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 26.9 مليون دينار توزعت على 36.7 مليون سهم، تم تداولها من خلال 10 آلاف و271 صفقة.