أسواق المال تتقاسم الاتجاهات بين ارتفاع وانخفاض

[ROSE]

البورصات العربية
أسواق المال تتقاسم الاتجاهات بين ارتفاع وانخفاض

دبي(cnn): تابعت السوق السعودية تراجعها في جلسة جديدة الاثنين، في عمليات جني أرباح متواصلة منذ وصول السوق إلى مستويات لم تبلغها منذ أكثر من عام ونصف العام السبت، بينما تراجعت الأسواق الإماراتية جراء حالة الذعر الناجمة عن أنباء حول سعي «دبي القابضة» لإعادة جدولة ديونها.
ففي السعودية، تابعت السوق تراجعها لجلسة جديدة، بعدما انصرف المستثمرون إلى عمليات جني الأرباح، دون اهتمام بصندوق المؤشر الجديد الذي يتيح الاستثمار للأجانب، فخسر المؤشر 25 نقطة تعادل 0.38 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 6770 نقطة.وشهدت الجلسة تداول 2.9 مليار ريال مقابل 114 مليون سهم تقريباً، وذلك من خلال أكثر من 64 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"كيان السعودية" و"ثمار" و"معادن" و"نماء للكيماويات" و"دار الأركان" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، سُجل تراجع 62، على رأسها «ثمار» و«سامبا» و«ميدغلف» و«عذيب للاتصالات» و«هرفي للأغذية» و"اتحاد الخليج،" في حين اقتصرت المكاسب على 49، تتقدمها «كيان السعودية» و«أنابيب» و«نماء للكيماويات» و«الخزف» و«الكيميائية السعودية» و«معادن».
وعلى المستوى القطاعي، اقتصرت المكاسب على مؤشرات «الفنادق والسياحة» و«النقل» و«شركات الاستثمار المتعدد» و«الاستثمار الصناعي» و«الاتصالات» و«الطاقة»، في حين تراجعت سائر المؤشرات وهي «المصارف والخدمات المالية» و«الصناعات البتر وكيماوية» و«الاسمنت» و«التجزئة» و«الزراعة والصناعات الغذائية» و«التأمين» و«التشييد والبناء» و«التطوير العقاري» و«الإعلام والنشر».
وفي أبرز الأخبار، أعلنت «مجموعة أنعام الدولية القابضة» عن بيع بعض الاستثمارات التي ظلت تكبد الشركة خسائر مستمرة طيلة السنوات الماضية، حيث تم توقيع اتفاقية بيع أسهم وموجودات شركة المواشي الدولية باستراليا، وسيؤدي هذا الإجراء تحقيق أرباح بحوالي 6 ملايين ريال.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 55 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7523 نقطة، بزيادة 0.75 % من قيمته، في حين ارتفع المؤشر الوزني بنقطتين، مغلقاً عند 443 نقطة. وشهدت الجلسة تداول نحو 455 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 78 مليون دينار كويتي موزعة على 9099 صفقة نقدية، كان لأسهم «بيت التمويل الخليجي» و«اكتتاب القابضة» و«أبيار للتطوير العقاري» و«المال للاستثمار» و«الوطنية للميادين» النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها «الخدمات» و«الصناعة» و«البنوك»، في حين اقتصرت الخسائر على مؤشري «الأغذية» و«التأمين».
وحققت أسهم "الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية" و"عمار للتمويل والإجارة" و"أبيار للتطوير العقاري" أكبر المكاسب على التوالي، في حين عانت أسهم "الدار الوطنية للعقارات" و"الخليجية الدولية للاستثمار" و"الشركة الكويتية لتمويل الاستثمار" أكبر الخسائر. وفي الإمارات، سادت حالة من الذعر سوق دبي على خلفية الأنباء حول احتمال قيام شركة "دبي القابضة" بجدولة ديونها بقيمة 20 مليار دولار، إلى جانب الدعاوى التي تطارد بعض الشركات العقارية بسبب تأخر في بعض المشاريع. وخسر مؤشر دبي 2.5 % من قيمته، خاسراً 47 نقطة، ليغلق عند مستوى 1833 نقطة، وذلك حالة من التراجع الذي سيطر على معظم الأسهم.
وجرى تداول أكثر من مليار دولار مقابل 450 مليون سهم خلال الجلسة، وذلك من خلال ما يفوق تسعة آلاف صفقة، كان لأسهم "أرابتك" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" و"ديار" النصيب الأكبر منها، وأغلقت جميعها على تراجع.
وفي أبرز أخبار السوق، قالت شركة "أرابتك" إنها فازت في قطر بخطاب ترسية لبناء برج التجارة العالمي في الخليج الغربي للدوحة، وتبلغ قيمة العقد 542 مليون درهم. وارتفع مؤشر أبو ظبي بنسبة لم تتجاوز 0.08 % ، مغلقاً عند 2931 نقطة، بزيادة 2.3 نقطة، وسجلت التداولات 282 مليون درهم مقابل 135 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2800 صفقة. وكانت أسهم "الدار" و"واحة" و"دانة" و"آبار" و"صروح" الأكثر تداولاً خلال الجلسة التي شهدت خسائر واضحة في قطاعات "الاتصالات" و"الخدمات" و"الصناعة."وبشكل عام، فقد انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.72 %، ليغلق على مستوى 2903 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 3.09 مليار درهم لتصل إلى 424 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 17 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 38 شركة بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات، ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 4.74 %.
وارتفع مؤشر البحرين 16 نقطة تعادل 1.07 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 1525 نقطة، بينما تراجع سوق مسقط 18 نقطة تعادل 0.27% من قيمتها، لتنهي جلستها عند 6794 نقطة. وتراجعت سوق قطر 25 نقطة تعادل 0.34 % من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 7439 نقطة، في حين سجلت التداولات 283 مليون ريال مقابل 9.3 مليون سهم. وارتفعت السوق الأردنية 0.26 %، لتنهي جلستها عند 2481 نقطة، بينما تراجعت السوق الفلسطينية 2.7 %، لتغلق عند 511 نقطة. وفي مصر، ارتفع مؤشر egx 30 بنسبة 0.12 %، ليغلق عند مستوى 6855 نقطة، وحققت أسهم «الجزيرة للفنادق» و«العروبة للسمسرة» و«أسيوط الإسلامية الوطنية» و«أراب ديري» و«أنكوليس» و«المهندس للتأمين» أكبر المكاسب على التوالي.

[ROSE]

في ثاني أيام صناديق المؤشرات
الأسهم السعودية تنخفض 0.38%


انخفضت سوق الأسهم السعودية في ثاني أيام تداول صناديق المؤشرات، فيما بدت التداولات على صندوق "فالكم 30" محدودة خلافاً للنشاط الذي شهده أمس الأول. وأغلق مؤشر سوق الأسهم عند مستوى 6770 نقطة، متراجعاً بنسبة 0.38%، بعد أن فقد أكثر من 25 نقطة. وانخفض قطاعا البتروكيماويات والمصارف، حيث تراجع الأول بنسبة 0.12%، بينما تراجع الثاني بنسبة 0.98%.
وأمس كان ثاني أيام التداول على وحدات صناديق المؤشر في السوق، اذ تم إدراج صندوق واحد حتى الآن وهو "فالكم 30"، فيما يتوقع أن يتم إدراج المزيد من هذه الصناديق خلال العام الحالي والتي ستستقطب العديد من المستثمرين الأجانب. وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة كسب المالية عبد الله الرشود ان ضعف التداولات اليوم على صندوق "فالكم 30" كان متوقعاً، بسبب أن يوم أمس كان يوماً استثنائياً بالنسبة له كأول يوم يتم فيه إدراج الصندوق، ولذلك كان التداول على وحداته نشيطاً وواسعاً.
ورأى الرشود في مقابلة مع قناة العربية أن "هذا النوع من الصناديق مهم جداً لتعميق السوق وفتح المجال للاستثمار الأجنبي، خاصة أن هناك صانع سوق يحرص على وجود توازن". وكشف عن أن شركته كانت تخطط لاطلاق صندوق، لكنها ارتأت ضرورة التريث في الأمر، وعدم الاستعجال. وقال ان المستثمرين الأجانب هم أكثر المؤهلين للدخول في صناديق المؤشرات لأن المضاربين لا يتناسب عملهم مع مثل هذه الصناديق.



أنباء جدولة الديون تؤثر على معنويات المستثمرين
ضغوط بيع تهبط بأسهم دبي.. أبوظبي تواصل الصعود


قادت عمليات جني الأرباح مؤشر سوق دبي المالي إلى الهبوط، حيث تخلى صغار المستثمرين عن الأسهم القيادية. وأثر تقرير "الفاينانشيال تايمز" عن قيام دبي القابضة بدراسة إعادة هيكلة ديون تصل قيمتها إلى 20 مليار دولار على معنويات المستثمرين. وانخفض المؤشر 2.54% الى 1832.9 نقطة بضغط من سهمي "إعمار" العقارية و"سوق دبي المالي" اللذين انخفضا بنسبة 3.88% و4.57% على التوالي. وتم تداول 450.8 مليون سهم بقيمة 1.02 مليار درهم. وهبط سهم الاتحاد العقارية 3.77% بعد أنباء عن قيام اكثر من 30 مستثمرا ومطورا بإقامة دعوى قضائية ضد الشركة لإخلالها بالعقود. وهبط سهم أرابتك القابضة بنسبة 1.54% رغم إعلان وحدة تابعة للشركة عن فوزها بمشروعين في أبو ظبي بقيمة 835 مليون درهم.
وفي أبوظبي، كانت حركة الأسهم معاكسة حيث حقق المؤشر العام للسوق ارتفاعا بنسبة 0.08% مسجلا 2913 نقطة بدعم من قطاع البنوك. وتم تداول 135.9 مليون سهم بقيمة 282.8 مليون درهم.وشهد سهم "الواحة" تداولات كثيفة مرتفعا بنسبة 1% بعد إقرار الجمعية العمومية للشركة توزيع أرباح نقدية بنسبة 2.5% وأسهم منحة بنسبة 10%، عدا عن إصدار سندات إلزامية التحويل إلى أسهم بقيمة مليار درهم. وارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1.27% وبنك أبو ظبي التجاري بنسبة 1.43%.

مؤشر مسقط يتخلى عن مستوى الـ6800نقطة

تراجعت سوق مسقط للأوراق المالية في تعاملات أمس متأثرة فيما يبدو بعمليات جني أرباح في قطاعي البنوك والصناعة ليتخلى مؤشرها الرئيسي عن مستوى 6800 نقطة.وبنهاية الجلسة أغلق مؤشر مسقط 30 لأفضل 30 سهما متراجعا بنسبة0.27% الى مستوى 6794 نقطة بعد ان خسر حوالي19 نقطة وسط تداولات بحجم 17.9 مليون سهم وبقيمة 7.88 مليون ريال. وكان سهم أعلاف ظفار الأكثر تراجعا بنسبة 2.42% ثم سهم البنك الوطني بنفس النسبة وجاء بعده سهم الدولية للاستثمارات بنسبة 2.04%. وفي جهة كبار الرابحين ارتفع سهم الوطنية للتمويل بنسبة 9.85% ليكون الأكثر ارتفاعا وتبعه سهم تأجير للتمويل بنسبة 8.58% وحل بعده سهم ظفار للتأمين بنسبة 3.54%.


التداولات بلغت 277 ألف دينار
ارتفاع سوق البحرين بنسبة 1% بدعم من البنوك

أغلقت سوق البحرين للأوراق المالية على ارتفاع نسبته 1% ليسجل المؤشر 1525 نقطة. وتركزت التداولات على أسهم شركات قطاع البنوك التجارية والاستثمار. وبلغت التداولات مليوني سهم بقيمة إجمالية بلغت 277 ألف دينار. وجاء سهم البنك الأهلي المتحد في طليعة الأسهم الأكثر ربحية، مرتفعا بنسبة 6.6%، تلاه سهم "بيت التمويل الخليجي" الذي ارتفع 6%.وفي المقابل، حل سهم بنك البحرين الإسلامي في قائمة الأسهم الأكثر تراجعا، منخفضا بنسبة 5%، تلاه سهم بنك الإثمار الذي هبط بنسبة 2.56%.

بورصة الأردن ترتفع بدعم من أسهم قيادية

أغلقت بورصة الأردن أمس على ارتفاع، بعد أن واصل عدد من الأسهم القيادية صعوده، فيما سجل سهم البنك العربي القيادي في السوق ارتفاعاً طفيفاً على الرغم من قرار الجمعية العمومية للبنك الموافقة على توزيعات نقدية بنسبة 20%. وأغلق مؤشر سوق عمان المالي مرتفعاً بنسبة 0.26% عند مستوى 2481 نقطة، بعد أن أضاف إلى مستواه السابق أكثر من 6 نقاط. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 30.3 مليون دينار أردني توزعت على 35.5 مليون سهم، تم تداولها من خلال 8205 صفقات. وارتفع سهم البنك العربي بنسبة 0.75% ليغلق عند سعر 10.73 دينار، وذلك على الرغم من القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية للبنك الجمعة الماضية بالموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 20% من القيمة الاسمية للأسهم، وهي أرباح اعتبرها العديد من المساهمين متدنية.

قوى شرائية في أكثر من قطاع تقوم بالتجميع
بمؤشر الكويت عند أعلى مستوى له منذ بداية العام

تخطى مؤشر سوق الكويت حاجزا جديدا هو الأعلى له منذ بداية العام فوق 7500 نقطة بقيادة أسهم والخدمات المؤشر الصناعة كما حصل السوق على دعم من القطاع المصرفي ومن شركات الاستثمار.
واستطاع السوق ان يتغلب على التذبذب الذي ساد في مطلع التعاملات بعد أن اتجه سهم شركة زين العملاق نحو المكاسب وتعويض خسائر الجلسة الماضية ليغلق مرتفعا بنحو 1.5%. وبنهاية الجلسة حقق المؤشر مكاسب بلغت 55 نقطة أو ما نسبته 0.74% مترفعا بذلك إلى مستوى 7523.8 نقطة وسط تداولات بحجم 455 مليون سهم وبقيمة 78.6مليون دينار.
وكان قطاع الصناعة الأكثر ارتفاعا بنسبة1.16% بقيادة أسهم اسمنت وبحرية وبورتلاند والصخور،إلا إن السوق تلقى المساندة الحاسمة من قطاع الخدمات المرتفع بنسبة1.11% بفضل التركيز الهائل من القوى الشرائية على سهم زين مع اقتراب تنفيذ صفقة بيع أصول الشركة في إفريقيا لمجموعة «بهارتي» الهندية للاتصالات. وقال المحلل المالي في بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» ميثم الشخص ان عودة سهم زين إلى الارتفاعات اثر وبشكل واضح على اتجاه السوق ودفع السوق الى تعويض بعض خسائر الجلسة السابق