البورصات العربية
أسواق المال تواصل الارتفاع وتحسن في السيولة



دبي(cnn): تواصل التراجع في السوق السعودية لجلسة إضافية، وإن صمد المؤشر فوق مستوى 6800 نقطة، وهو من أعلى مستوياته في نحو 18 شهرا، بينما استمرت المكاسب الكويتية والقطرية، مقابل تراجع في بورصة دبي.واستمرت عمليات جني الأرباح "الهادئ" في السوق السعودية التي فقدت الاثنين 17 نقطة تعادل 0.25 % من قيمتها، لتغلق عند مستوى 6805 نقاط، وسط انقسام كامل على مستوى الأسهم. وتجاوزت التداولات حاجز ثلاثة مليارات ريال لتصل 3.3 مليارات ريال مقابل 121 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 73 ألف صفقة، كان لأسهم "كيان" و"الإنماء" و"معادن" و"كهرباء" و"سابك" و"الراجحي" و"ثمار" النصيب الأكبر منها، وقد أغلقت جميعها على تراجع.
ومن بين 138 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصرت المكاسب على 59، تتقدمها "بوبا العربية" و"أليانز" و"الإعادة السعودية،" بينما تراجعت أسهم 58 شركة، على رأسها "الأهلية" و"أسمنت تبوك" و"ثمار."ولم تزد المؤشرات القطاعية الرابحة على ثلاثة هي "الزراعة" و"التأمين" و"الاستثمار المتعدد،" بينما تراجعت سائر المؤشرات، وسط غياب في إعلانات الشركات.
وفي الكويت، أغلقت البورصة على ارتفاع قدره 13 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7536 نقطة، بزيادة 0.18%، في حين ارتفع المؤشر الوزني 1.8 نقطة، ليغلق عند مستوى 447 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 408 ملايين سهم بقيمة بلغت حوالي 85 مليون دينار كويتي موزعة على 7836 صفقة نقدية، كان لأسهم "بنك بوبيان" و"الاستشارات المالية الدولية" و"عقارات الكويت" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"بنك الكويت الدولي" النصيب الأكبر منها. وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الشركات غير الكويتية" و"البنوك" و"الأغذية،" واقتصرت الخسائر على مؤشر "الخدمات،" في حين راوح قطاع "التأمين" مكانه دون تعديل.
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "الكويت والشرق الأوسط للاستثمار" و"أسمنت الهلال" و"استراتيجيا للاستثمار" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "الوطنية للتنظيف" و"التعمير للاستثمار العقاري" و"مبرد للنقل" لأكبر التراجعات."وفي أبرز أخبار السوق، جرى وقف التداول على أسهم "مزايا" و"دبي الأولى" بناء على طلب الشركتين ‏بسبب اجتماع مجلس إدارة "المزايا القابضة" للنظر في جدوى الاستحواذ بالكامل على شركتي "دبي الأولى" و"الواجهة المائية للتطوير العقاري."
وفي الإمارات، استمر التراجع في سوق دبي التي لم تتعاف بشكل كامل من الشائعات التي تحدثت عن تعثر ديون مجموعة من الشركات، على رأسها "إعمار،" فخسر المؤشر 13 نقطة تعادل 0.74 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 1837 نقطة تقريباً. واستمر التراجع على مجموعة من الأسهم المؤثرة، على رأسها "إعمار" و"أرابتك" و"بنك دبي الإسلامي،" بينما لم تتجاوز التداولات حاجز 483 مليون درهم مقابل 233 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة 4500 صفقة. وفي أبرز الأخبار، أعلنت "شعاع كابيتال" أنها لا تتوقع أن تتأثر بشكل كبير مالياً نتيجة إعلان الشركة الخليجية الدولية للاستثمار "غلف انفست" لسوق الكويت للأوراق المالية عن تخلفها لسداد قرض بقيمة 200 مليون درهم إماراتي لصالح بنك أبو ظبي التجاري، مضمون من "شعاع كابيتال."وذكرت الشركة أنها سبق أن احتسبت القرض ضمن مخصصات الشركة للسنة المالية 2009.أما سوق أبو ظبي، فخسر مؤشرها 24 نقطة تعادل 0.83 % من قيمته، لينهي جلسته عند حاجز 2837 نقطة، مع تداولات لم تتجاوز 130 مليون درهم مقابل 62 مليون سهم، وبنهاية الجلسة تراجعت أسهم "الدار" و"صروح" و"دانة" و"واحة" و"اتصالات."
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.76 %، ليغلق على مستوى 2844 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 3.20 مليار درهم لتصل إلى 415.43 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 54 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 14 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.62 %. وارتفع المؤشر البحريني بعشر نقاط تعادل 0.65 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 1574 نقطة، في حين ارتفع المؤشر العُماني 59 نقطة تعادل 0.87 % من قيمته، لينهي تداولاته عند 6869 نقطة.
وتابع المؤشر القطري حصد النقاط، فصعد إلى مستوى 7603 نقاط، بزيادة 33 نقطة تعادل 0.44 % من قيمته، بينما تراجعت التداولات بحيث لم تتجاوز 293 مليون ريال مقابل ثمانية ملايين درهم، مع مكاسب توزعت على الأسهم الأكثر نشاطاً، على رأسها "الريان" و"بروة" و"العقارية" و"صناعات قطر" و"الخليج الدولية" و"ناقلات" و"فودافون قطر."وتراجعت السوق الفلسطينية 0.37 % ، لتغلق عند مستوى 502 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الأردني 1.66 % ، منهياً تداولاته عند 2575 نقطة.



سوق البحرين تضيف مكاسب جديدة

حافظت الأسهم البحرينية على اتجاه المكاسب الذي بدأت عليه تداولات الأسبوع وكسبت 10 نقاط إضافية في جلسة أمس مع اقتراب إفصاح الشركات عن نتائج الربع الأول من العام الجاري. وصعد مؤشر سوق البحرين بنسبة 0.65% إلى مستوى 1573 نقطة ،وهو الأعلى له منذ بداية العام ، بدعم من قطاع البنوك التجاري وأسهم الخدمات وسط تداولات ضعيفة بحجم 2.2 مليون سهم وبقيمة 482 ألف دينار. ولليوم الثاني على التوالي سجل سهم البنك الأهلي المتحد أكبر المكاسب مرتفعا بنسبة 2.74% ثم سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 1.96% وحل بعده سهم تسهيلات البحرين بنسبة 1.42%.واقتصرت لائحة الخاسرين على سهمين فقط هما بنك البحرين الوطني بنسبة تراجع بلغت 0.83% وبنك البحرين والكويت بنسبة0.47%.

وسط تداولات ضعيفة
جني أرباح يدفع أسواق الإمارات على الهبوط


تعرضت الأسهم الإماراتية إلى عمليات جني أرباح مع انتشار أخبار انعكست سلبا على أداء الأسهم القيادية، وسط تداولات ضعيفة. هبط مؤشر سوق دبي متأثرا بضغوط بيع على أسهم القطاع العقاري، حيث أقدم المتعاملون على التخلي عن أسهم "إعمار" العقارية بعد تأكيد الشركة الأنباء عن تمديدها قرض بقيمة 1.23 مليار دولار لأجل طويل، دافعين السهم للتراجع بنسبة 0.74%. كما تراجع سهم "ارابتك" 1.85%. ورغم تحقيق سهم سوق دبي المالي مكاسب تجاوزت 0.5%، إلا انه لم يدعم المؤشر بشكل كافي، إذ هبط بنسبة 0.74% عند الإغلاق مسجلا 1836.8 نقطة. وتم تداول 233.5 مليون سهم بقيمة 483.1 مليون درهم.وكان سهم "شعاع كابيتال" من أبرز الخاسرين في التعاملات المبكرة، إلا انه ارتفع عند الإغلاق بنسبة 1.97% بعد تأكيد الشركة أنها لن تتأثر بقدر كبير من نكسة مالية كبيرة نتيجة تعثر الشركة الخليجية الدولية للاستثمار "غلف انفست" في سداد قرض بقيمة 200 مليون درهم كانت "شعاع" ضامنا له.
أما في أبو ظبي فقد هبط مؤشر السوق بحوالي 0.83% إلى مستوى 2836.9 نقطة. وضغط سهم "اتصالات" بقوة على مؤشر السوق بعد تراجعه بنسبة 2.78%. كما تراجعت أسهم "بنك أبو ظبي التجاري" و"آبار" بنسبة 4.21% و2.47% على التوالي. وتم تداول 56.1 مليون سهم بقيمة 119.7 مليون درهم.

بعد أيام من المكاسب المتواصلة
مؤشر الأسهم السعودية يتراجع بنسبة 0.25%


انخفضت الأسهم السعودية أمس بعد أن تراجع العديد من القطاعات والأسهم القيادية في السوق، وذلك بعد عدة أيام من المكاسب التي شهدها السوق. وأغلق مؤشر السوق السعودي منخفضاً بنسبة 0.25% عند مستوى 6805 نقاط، بعد أن فقد 17 نقطة من مستوى إغلاقه السابق. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات في السوق 3.3 مليار ريال، توزعت على 121.9 مليون سهم، تم تداولها من خلال 73 ألفاً و331 صفقة، وأدت في النهاية الى ارتفاع أسهم 59 شركة أمام انخفاض أسهم 58 شركة أخرى. وقلص قطاع البتر وكيماويات خسائره بصورة كبيرة بعد أن كان الضاغط الرئيس على المؤشر، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.03% فقط ، بينما انخفض قطاع البنوك بنسبة 0.66%، فيما اقتصرت المكاسب على قطاعات التأمين والزراعة والاستثمار المتعدد.
وقال مدير إدارة الأصول في مجموعة "بخيت" هشام أبو جامع ان التذبذب الضعيف في السوق السعودي الذي هو أقرب الى الاستقرار يرجع الى الحالة النفسية التي تسود السوق بسبب حالة ترقب النتائج المالية للشركات. لكن أبو جامع قال في مقابلة مع قناة العربية ان التوقعات تجاه قطاع المصارف والخدمات المالية تظل ايجابية، مشيراً إلى أن نتائج شركة "حلواني" التي تم إعلانها أمس جاءت "أفضل بكثير من توقعاتنا وتوقعات المحللين".كما توقع أن تكون نتائج العديد من الشركات الأخرى أفضل من التوقعات الراهنة بشأنها، خاصة مع وجود العديد من المؤشرات والبيانات الايجابية التي تدفع الى الاعتقاد بذلك.