من جريدة الوطن
*
*
،،
صدفة..عجيبة اومناسبة طريفة..
قد..يكون فيها..مرجع او (انموذج)
من الحياة الواقعية!
قد يرى البعض..ان الحادثة فيها لمحة
ميدانية عن واقع التفاعل بين المواطن القطري
و الجمعيات المهنية او ..بحر الانتخابات !
*
*
،،
و قد..يرى فيها البعض
صورة اضافية تعبر عن
خيبة امل ...شعبية..
او ربمى يرى البعض..ان فيها
من العجب ما يجعلهتا (نكتة) صيفية!
او أو أو...المهم..
ان فيما بين سطور التحقيق الصحفي..
اشياء..تلفت نظر من له اهتمام
بمثل هالقضية!
هنا الخبر كما جاء
في جريدة الوطن اليومية!
"
لماذا غاب المهندسون عن اجتماع انتخاب مجلس الإدارة؟
كتب ــ أحمد مراد
رغم أناقة المكان في الحي الثقافي، حيث عبق التاريخ والهندسة المعمارية القطرية بأدق تجلياتها وكرم الضيافة التي تحلى به مجلس ادارة الجمعية الحالي ووقوفه على مدى ساعات في انتظار زملاء المهنة، لم تتمكن جمعية المهندسين القطرية من اجراء ثاني انتخابات لها لاختيار مجلس ادارة جديد بعد انتهاء فترة المجلس الحالي والذي شغل هذا الموقع على مدى السنوات الثلاث الماضية.وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني لاجتماع الجمعية العمومية الذي عقد مؤخرا في مقر الجمعية بالحي الثقافي.
وقرر مجلس ادارة الجمعية الحالي تأجيل اجتماع الجمعية العمومية الي يوم السادس من يوليو المقبل. مؤكدا أن الاجتماع سوف يُعقد في هذا الموعد بأي عدد يحضر وسيكون صحيحا من الناحية القانونية.
واشترط القانون حضور «37» عضوا من اعضاء الجمعية العمومية لاكتمال النصاب القانوني وهو الشرط الذي لم يستوفه الاجتماع السابق للمهندسين حيث حضر فقط «20» عضوا وكان يلزم حضور «17» عضوا آخرين حتى يكتمل النصاب القانوني للاجتماع.
وشهد اجتماع جمعية المهندسين القطرية والذي لم يكتمل عدة مفارقات حيث حاول الحاضرون أن يستحضروا الاعضاء السبعة عشر بشتى الطرق ومن بينها المكالمات الهاتفية حيث حاول كل واحد من الحاضرين أن يتصل باحد الاعضاء المتغيبين ويطلب منه الحضور فورا ولكن يبدو أن اعتذار المتغيبين عن الحضور كان سيد الموقف.
وعندما لم تنجح هذه المحاولة اقترح أحد المتواجدين أن يرسل المتغيبون رسائل نصية تتضمن موافقتهم أو عدم موافقتهم على الاسماء المرشحة لمقاعد مجلس الادارة الجديد ولم ينجح هذا الاقتراح ايضا ومن ثم كان لا مفر من تأجيل الاجتماع لوقت لاحق.
والى جانب هذه المفارقات مفارقة ترشح عشرة لمقاعد مجلس ادارة الجمعية الجديد البالغ عددها عشرة مقاعد الامر الذي تنعدم معه فرص المنافسة لتتحول المسألة من انتخابات الى عملية تصديق على الاسماء المرشحة فقط حيث من المتوقع أن يحصل المرشحون العشرة على مقاعد مجلس الادارة الجديد بالتزكية.
"
لمزيد من تفاصيل الخبر او التحقيق..
يرجى مطالعة الرابط
http://www.al-watan.com/data/2010062...p?val=local4_1