البورصات العربية
موجة من الهبوط الجماعي لأسواق المال





دبي،(cnn) :

تراجعت معظم الأسواق العربية، الأربعاء، مقتفية أثر أسواق المال الدولية التي تشهد قلقا بالغا بشأن ديون اليونان، وإمكانية انتقال العدوى إلى دول أوروبية أخرى، ما دفع أكبر سوقين عربيتين إلى التراجع بشدة.
ففي السوق السعودية، تراجع المؤشر الرئيسي للسوق بنحو واحد في المالئة، بعدما فقد نحو 68 نقطة من قيمته، لينهي يومه عند مستوى 6817 نقطة، بعدما تعرض لضغط كبير من أسهم قيادية في جميع القطاعات.وتراجعت كل قطاعات بورصة الرياض، يقودها قطاع البتروكيماويات، الذي عادة ما يتأثر بتقلبات الأسواق الدولية، والذي فقد نحو 1.38 في المائة من قيمته، بينما فقد مؤشر البنوك 0.92 %.وحققت السوق السعودية تعاملات بقيمة 4.17 مليارات ريال، بعد تداول نحو 165 مليون سهم، من خلال أكثر من 84 ألف صفقة نقدية، تراجعت معها أسعار أسهم 114 شركة، في حين ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة فقط.
أما في الكويت، فأنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على تراجع حاد، بعدما فقد نحو 73 نقطة من قيمته، ليستقر عند مستوى 7178 نقطة، بفعل ضغوط من أسهم البنوك والاستثمار والخدمات وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 138 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 8.34 مليون دينار كويتي موزعة على 3343 صفقة، في حين تراجعت أسهم قيادية مثل شركة الخدمات اللوجستية "أجيليتي" و"ايفا فنادق" وبيت التمويل الكويتي. وفي الإمارات العربية المتحدة، شهدت سوق دبي تراجعا كبيرا خلال جلسة التداول، إلا أنها تمكنت من تقليص خسائرها، لينخفض المؤشر عند الإغلاق بنحو 0.36 %، عند مستوى 1730 نقطة. وفي سوق أبوظبي، الأصغر من دبي من حيث القيمة السوقية، فقد المؤشر العام نحو 0.77 % من قيمته، ليتراجع إلى مستوى 2778 نقطة، مدفوعا بتراجع أسهم قيادية في قطاعي العقارات والبنوك.كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.61 %، ليغلق عند مستوى 2744 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 2.48 مليار درهم لتصل إلى 402.19 مليار درهم. وسجلت سوقا دبي وأبو ظبي تعاملات بقيمة 410 ملايين درهم، بعد تداول نحو 190 مليون سهم، بينما فقد مؤشر البنوك 1.03 % من قيمته، في حين خسر مؤشر الصناعات 1.50 %، والخدمات 0.17 %.
ووفقا لبيانات السوقين، فقد بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 58 من أصل 133 شركة مدرجة، حققت أسعار أسهم 10 منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 36 شركة أخرى. وامتد التراجع ليطال الأسهم القطرية، إذ فقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية أكثر من 1.34 % من قيمته، ليستقر عند مستوى 7415 نقطة، بعد أن فقد نحو مائة نقطة. وتراجعت أسهم البحرين أيضا، وأغلق مؤشر السوق فاقدا 0.53 % من قيمته ليستقر عند مستوى 1564 نقطة، بينما انخفض مؤشر مسقط بنحو 0.44 %، لينهي يومه عند مستوى 6830 نقطة.
وفي مصر، تراجعت الأسهم بشدة خلال تعاملات الأربعاء، مدفوعة بخسائر الأسهم القيادية مثل سهم البنك التجاري الدولي، و"أوراسكوم للإنشاء،" و"هيرمز،" ما أفقد المؤشر نحو 2.34 % من قيمته ليستقر عند مستوى 7176 نقطة.



مع تزايد الارتباط بالأسواق العالمية

مؤشر الأسهم السعودية يرفع خسائره لـ 1%


أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس على خسائر، مع تأثر كافة أسواق المنطقة بحالة القلق بشأن انتقال عدوى الديون من اليونان إلى دول أوروبية أخرى داخل منطقة اليورو .
ووصلت خسائر المؤشر عند الإغلاق إلى 1%، أو 68 نقطة، وسط ضغط من كافة قطاعات السوق، ما قاد المؤشر لمستوى 6817 نقطة.وكان مؤشر الأسهم السعودية قد أنهى جلسة أمس تراجع طفيف، بعد أن حدت مكاسب قطاع البتر وكيماويات من خسائر المؤشر إلى 6 نقاط، وذلك بعد تراجع غالبية القطاعات، رغم المكاسب القوية التي تجاوزت 0.6%، خلال الجلسة، ما دفع المؤشر لمستوى 6886 نقطة.ومني أمس قطاع البتر وكيماويات بخسائر بلغت 1.38%، فيما تراجع مؤشر الاتصالات بنسبة 0.86%، والبنوك 0.92%.وتراجع نهاية الجلسة سهم الإحساء للتنمية بنسبة 3.91%، وسهم الغذائية بنسبة 3.67%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم المتحدة للتأمين بنسبة 3.44%. وجاء على رأس الأسهم الأكثر نشاطاً كيان السعودية، والإنماء ومعادن. وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران إن لسوق الأسهم السعودية شهدت ارتفاعات قوية خلال الفترة الماضية ومن الطبيعي أن تحدث عمليات جني أرباح أو تصحيح.وقال العمران في حديثه لقناة العربية إن السوق السعودية حققت مكاسب جعلتها في طليعة الأسواق الخليجية الرابحة منذ بداية العام الحالي.وأكد العمران أن عيون المستثمرين تتجه صوب الاجتماعات النهائية بشأن تسوية ديون اليونان والمقرر عقدها الجمعة القادمة، ولا سيما التوقيع على خطة المساعدة. وأكد العمران أن معدل الارتباط بين أسواق الخليج والأسواق العالمية ارتفع خلال الفترة الماضية بسبب المخاوف من انتقال عدوى الديون لدولة أخرى.



دبي يقلص خسائره .. وأبو ظبي دون الـ 2800 نقطة

"القيادية" تكبد أسواق الإمارات خسائر متفاوتة


ألقت أجواء القلق في الأسواق العالمية بظلالها على تعاملات أسهم الإمارات مع انصراف المستثمرين إلى البحث عن مؤشرات لما ستؤول إليه أزمة الديون لدى بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي. إلا ان حدة التراجع الذي ساد معظم فترات التداول وبلغ نسبة 2% في دبي انحسر مع الإغلاق وقلص مؤشر السوق خسائره إلى 0.36% عند مستوى 1730 نقطة بعدما كاد ينزل تحت الـ1700 نقطة. وعوض السوق بعض الخسائر في أعقاب تلاشي الضغط الذي صدر من أسهم اعمار والاتحاد العقارية وشركة ارابتك للإنشاءات وشركة سوق دبي المالي. لكن التعاملات ظلت ضعيفة وسط قلق المستثمرين من حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية بعد ان منيت الأسهم الأمريكية - في جلسة - والأسهم الأسيوية اليوم بخسائر حادة .حيث بلغت القيم 260 مليون درهم فقط من تداول126 مليون سهم .وفي ابو ظبي أظهرت بيانات السوق انخفاضا اشد عما هو في دبي وخسر المؤشر بنسبة 0.77% متراجعا الى مستوى 2778 نقطة بفعل الهبوط القوي في أسهم قطاع العقارات والمصارف والطاقة والخدمات بنسب بين 1.10% و3%. وضغطت بعض الأسهم القيادية بحدة في ابو ظبي، فتراجع سهم ابو ظبي التجاري بنسبة 5.21% سهم أبو ظبي التجاري والواحة كابيتال بنسبة 2.67% وشركة الدار العقارية بنسبة3.05% وصروح بنسبة 3% وطاقة بنسبة 3.5% وأبار بنسبة 2.19% ودانة غاز بنسبة 2.04%.



سوق البحرين تقفل متراجعة في تعاملات ضعيفة

تراجعت أسهم البحرين بنهاية الجلسة مواكبة القلق الذي يسود أسواق المنطقة حيال المشاكل التي قد تنجم عن تفاقم محتمل لازمة ديون دول أوروبية. وأغلق مؤشر سوق البحرين منخفضا بنسبة 0.53% الى مستوى 1564 نقطة وسط تداولات ضعيفة بحجم 961 الف سهم وبقيمة 223 ديناراً. وتصدر سهم إثمار لائحة الأسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 2.78% وجاء بعده سهم البنك الأهلي المتحد بنسبة 1.95% ثم سهم عقارات سيف بنسبة 1.46%. وبين عشرة أسهم دارت عليها تداولات لم يسجل سوى 3 اسهم مكاسب وهي سهم اريج بنسبة 4.27% ومصرف السلام بنسبة 1.2% والمصرف الخليج التجاري بنسبة 1%.



وسط مبيعات قوية للأجانب

مؤشر البورصة المصرية يتراجع بـ 2.34%


أنهت البورصة المصرية تعاملات أمس على تراجع قوى وصل إلى 2.34% ليغلق المؤشر على 7176.83 نقطة بدفع من تراجع غالبية الأسهم القيادية على رأسهم اوراسكوم تليكوم. وصاحب هذا التراجع القوى قيم تداولات متوسطة بلغت 1.388 مليار جنيه من خلال تداول 155.168 الف سهم. اتجهت تعاملات الأجانب للشراء وبلغ صافي تعاملاتهم شراء بقيمة 256.116 مليون جنيه بينما اتجهت تعاملات العرب والمصريين للبيع وبلغ صافى تعاملاتهم بيع بقيمة 1.066 مليون جنيه و255.049 مليون جنيه على الترتيب. وتغيرت تركيبة السوق اليوم حيث سيطرت المؤسسات على 52.76 % من التعاملات مقابل 47.23% للأفراد.



وسط غموض أوضاع بعض الشركات

سوق الكويت تغلق بخسائر تفوق 1%


ساد التراجع جلسة التداول في أسهم الكويت حتى نهايتها ،في غمرة اشتداد مخاوف المستثمرين حول العالم من أزمة قادمة وقودها تفاقم مشكلة ديون بعض أعضاء منطقة اليورو.واقفل خسائر المؤشر العام منخفضا بنسبة1.01% بفعل تراجع قوي البنوك والاستثمار والخدمات والصناعة والعقارات تراوح بين 0.65% و 1.47%.
وأظهرت بيانات السوق تراجعات في اغلب القطاعات وترددا في الشراء من قبل المستثمرين ،حيث لم تتجاوز الأحجام 135 مليون سهم بقيمة 34.8 مليون دينار. وضغطت بعض الشركات القيادية بحدة مثل شركة الخدمات اللوجيستية "اجيليتي" و"ايفا فنادق" وسهم بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي. وقال الرئيس والعضو المنتدب لشركة وضوح للاستشارات المالية أحمد معرفي في مقابلة مع قناة العربية ان التعاملات عكست تظافر عوامل سلبية داخلية وخارجية ادت في النهاية إلى خسائر بأكثر من1%. وأوضح ان العامل الرئيس الذي تحكم بالحركة في السوق هو افتقاد المستثمرين الى" أرضية صلبة في السوق لاتخاذ القرار. ونعني بذلك غياب الشفافية وانعدام بيانات القوائم المالية "رغم اقتراب فترة الافصاحات من نهايتها.