البورصات العربية
موجة من تراجع تكتسح أسواق المال





دبي - cnn :

استمرت تداعيات الأزمة الأوروبية المتمثلة في تعثر اليونان وتراجع اليورو والقلق الممتد في الأسواق العالمية على البورصات العربية الأحد، فتراجعت كلها، باستثناء المؤشر السعودي، الذي ارتد صعوداً بعد حالة الهلع التي أدت إلى تراجعه القوي السبت.
ففي السعودية، حققت سوق الأسهم في تداولات الأحد ارتفاعا بحوالي 157 نقطة، ليغلق المؤشر العام عند مستوى 6674 نقطة، بعدما كان سجل في تداولات السبت تراجعا بحوالي 300 نقطة يعد الأكبر منذ عام.
وبلغت قيمة التداولات أكثر من 4.6 مليارات ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 190 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 86 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 134 شركة ارتفاعا في قيمتها.
وكان سهم شركة "الأهلية" السهم الوحيد الذي سجل انخفاضا في تعاملات اليوم، مقابل انخفاض جميع الأسهم الأحد، في حين كانت أسهم شركات "المتحدة للتأمين" و"اتحاد الخليج" و"الصحراء" و"الصقر" و"كيمانول" و"البحر الأحمر" هي الأكثر ارتفاعا في قيمة تعاملاتها.
وتصدرت أسهم شركات "كيان" و"الإنماء" و"معادن" و"سابك" و"بتروكيم" و"اعمار" الأسهم الأكثر نشاطا بالكمية بينما كانت أسهم شركات "كيان" و"سابك" و"الإنماء" و"معادن" و"ينساب" و"الراجحي" هي الأكثر نشاطا بالقيمة في التداولات.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 138 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6976 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني 6.3 نقاط، ليغلق عند 421 نقطة، مع الخسائر القاسية التي لحقت بأسهم "تمويل خليج" و"بيتك" و"صناعات" وعقارات الكويت" و"وطني."
وشهدت الجلسة تداول 141 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 38 مليون دينار كويتي، موزعة على 3653 صفقة نقدية، وسط تراجع قطاعي عام، باستثناء "التأمين" و"صناديق الاستثمار،" بينما تعرضت مؤشرات "التأمين" و"الخدمات" و"الاستثمار" و"الشركات غير الكويتية."
ويعتقد أن سبب التراجع في الكويت القلق لدى المتعاملين جراء الأزمات المالية الأوروبية، إلى جانب غياب النتائج المالية لشركات كبيرة في السوق، لم تفصح بعد عن نتائج أعمال 2009.
وفي الإمارات، افتتحت سوق دبي تداولاتها على تراجع تجاوز أربعة في المائة من قيمته، لكنه تمكن من تدارك الخسائر قبل نهاية الجلسة، فقلصها إلى ما لا يزيد عن 1.21 في المائة من قيمته، مغلقاً عند 1713 نقطة.
واستطاع سهم "إعمار" تحقيق مكاسب خلال الجلسة، فأغلق عند 3.81 درهم، صاعداً من مستوى 3.65 درهم، وسجلت التداولات 432 مليون درهم مقابل 222 مليون سهم.
أما في سوق أبوظبي، فقد أقفل المؤشر متراجعاً بنسبة 1.41 في المائة إلى مستوى 2752 نقطة بضغط خسائر قطاعات "العقارات" و"الطاقة" و"البناء."
وبشكل عام، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.29 في المائة، ليغلق على مستوى 2718 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضاً بقيمة 5.20 مليار درهم لتصل إلى 398.35 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 10 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و منذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -1.91 في المائة.
وأنهت البورصة القطرية تعاملاتها على تراجع بلغ 298 نقطة، ليصل المؤشر عند مستوى 7076 نقطة، وجاء الانخفاض متأثرا بتزايد قوى البيع في السوق تحت ضغط الهلع الناجم عن أزمة اليونان، وتعرضت أسهم "التأمين" و"المصارف" و"الصناعة" لأكبر الخسائر.
وفي مسقط، انخفض المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية 78 نقطة، ليقفل على مستوى 6726 نقطة، بينما تراجعت السوق البحرينية 16 نقطة تعادل 1.04 في المائة من قيمة المؤشر، ليغلق عند مستوى 1541 نقطة.
وفي مصر، شهدت السوق انهيارا كبيراً، بالترافق مع تراجع سائر المؤشرات العربية، وخسر مؤشر egx 30 الرئيسي 5.07 في المائة، مسجلا 6756 نقطة، وقد تجاوزت أحجام التداول المليار جنيه حيث استحوذ سهم (أوراسكوم تليكوم) على نحو 213 مليون جنيه تلاه سهم (المصرية للمنتجعات) بنحو 83 مليون جنيه.
وخسر المؤشر الأردني 1.17 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2473 نقطة، بينما تراجع المؤشر الفلسطيني 0.47 في المائة، منهياً تداولاته عند 503 نقاط.



قطاع البتروكيماويات يرفع مكاسبه لـ 2.6%

الأسهم السعودية تغلق منفردة بمكاسب بـ 2.41%


في حركة تصحيحية مفاجئة وقوية تخالف الاتجاه العام الهبوطي في أسواق المال الخليجية، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات امس على مكاسب حادة، في ظل ارتفاعات قوية لكافة قطاعات السوق القيادية، خاصة أسهم قطاعي البتروكيماويات والمصارف، حيث ارتفعا بـ 2.6%. وجاءت مكاسب سوق الأسهم السعودية عقب خسائر كبيرة أمس، في واحدة من أسوأ الجلسات منذ بداية عام 2010، حيث خسر المؤشر 4.42%، بما يعادل 301 نقطة في تفاعل واضح مع موجة التصحيح الكبيرة التي تضرب أسواق المال العالمية. وسجل المؤشر العام نهاية التعاملات ارتفاعاً بنسبة 2.41%، أو 158 نقطة، مسجلاً 6674 نقطة. وقاد ارتفاعات امس سهم المتحدة للتأمين بنسبة 7.5%، تلاه سهم الصحراء للبتروكيماويات بنسبة 7.02%، فيما لم يتراجع سوى سهم واحد هو الأهلية بنسبة 2.11%، فيما ارتفعت أسعار 134 سهماً.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة حوالي 190.76 مليون سهم، بتنفيذ 86.4 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 4.6 مليارات ريال. وتأثرت أسواق الخليج اليوم بأداء أسواق المال العالمية نهاية تعاملات الأسبوع الماضي والتي شهدت خسائر كبيرة أفقدتها مليارات الدولارات على أثر مخاوف من انتقال عدوى الديون من اليونان إلى دول أخرى كالبرتغال وأسبانيا.وقال أستاذ العلوم المالية بجامعة الملك فهد الدكتور سليمان السكران إن الهبوط الذي شهده السوق بالأمس كان غير مبرر، ويحكي واقع السوق الذي يعيش في تداولاته مضاربات قوية. وأضاف السكران في حديثه لقناة العربية أن أسباب تراجع الأمس لا يمكن تفهمها، خاصة أن أسباب الهبوط ليس لها انعكاس آني بهذه الدرجة من الحساسية، ولا يمكن تفسيرها في ضوء هبوط البترول وارتفاع الدولار. وأوضح أنه مهما كان النسيج للشركات المدرجة في السوق فلا يجب أن تتأثر بهذه الآنية، ولذا فهناك مبالغات كبيرة في الخسائر.وقال إن مكاسب اليوم تعد نوعاً من التمييز بين الأحداث التي تؤثر في السوق من عدمها، والارتفاعات والانخفاضات الحادة سمة غير جيدة ونتمنى أن لا نراها بهذ الحدة.



المستثمرون يتجاوزن حالة الهلع

أسواق الإمارات تنهي جلستها بتراجعات مقبولة


تجاوز المستثمرون في سوق دبي الدمار الذي حل بهم عند مطلع جلسة أمس واستعادوا أنفاسهم عند الإغلاق بعد ان محا المؤشر العام اغلب خسائره مع تراجع أجواء الهلع في السوق. وقلص مؤشر سوق دبي خسائره إلى 1.21% منخفضا إلى مستوى 1712 نقطة بعد ان بدأ متراجعا بأكثر من 4% في جلسة حافلة بالنشاط من حيث قيم التداول التي بلغت432 مليون درهم والأحجام التي ارتفعت اليوم إلى 222 مليون سهم.واستطاع سهم اعمار الذي تصدر التداولات من حيث الكمية بحجم يتجاوز 51 مليون سهم ان يصعد مجددا من 3.65 درهم إلى 3.81 درهم عند الإغلاق. كما قلص سهم ارابتك للإنشاءات خسائره من 4% إلى 1.6% وأغلق عند سعر 2.46 درهم. لكن سهم العربية للطيران فشل في مواجهة الضغط وواجه خروجا من المستثمرين تعكسه عمليات البيع بالخسارة اذ تظهر بيانات السوق هبوط السهم بنسبة 3.4% متأثرا بتراجع أرباح الشركة في الربع الأول من العام بحوالي 50%.
وفي سوق أبو ظبي اقفل المؤشر منخفضا بنسبة 1.41% إلى مستوى 2752 نقطة بضغط كبير أتى معظمه من قطاعات العقارات والطاقة والبناء بنسب تراجع تتراوح بين 3.72 و3.98%. وتسيطر حالة من عدم اليقين على المستثمرين في العالم حيال ما ستكون عليه تطورات أزمة ديون اليونان التي تتزايد الشكوك حول قدرة الاتحاد الأوروبي على احتوائها في وقت لا تزال فيه المخاطر قائمة بان تطال المشكلة دولا أخرى من منطقة اليورو مثل البرتغال واسبانيا وايرلندا. وتلقت السوق في دبي إشارات سلبية بعد تصريحات لرئيس اللجنة العليا للسياسة المالية في الامارة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، قال فيها ان قطاع العقارات الذي كان عصب النشاط الاقتصادي قبل الأزمة المالية لن يعود إلى سابق عهده كما لن يبدأ انتعاش القطاع مجددا قبل سنوات.



سوق البحرين تغلق على خسائر فاقت الـ 1%

أنهت سوق الأسهم البحرينية تعاملات أمس على تراجعات قوية بنسبة 1.04%، بضغط من من قطاعات البنوك التجارية والاستثمار والخدمات،ليصل مؤشر السوق لمستوى 1540 نقطة.وبلغت قيمة التعاملات نهاية الجلسة 98 ألف دينار، بأحجام تداول 489 ألف سهم.وقاد تراجعات اليوم سهم الأهلية الذي فقد ما نسبته 25.8%، فيما جاء في المرتبة الثانية سهم انوفست بنسبة 9.57%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم بيت التمويل الخليجي بنسبة 9.52%.وغاب اللون الأخضر تماماً عن السوق في نهاية التعاملات من دون ارتفاع أي من أسهمه.واستحوذ سهم مصر السلام البحرين على المرتبة الأولى بين الأسهم الأكثر تداولاً من حيث الكمية بـ 121 ألف سهم، تلاه سهم بنك اثمار بـ 115 ألف سهم.



المؤشر يغلق دون 7000 نقطة

بورصة الكويت تقلص خسائرها إلى 1.9%


أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تداولات أمس على انخفاض بـ 1.9%، مقلصاً الخسائر التي مني بها خلال الجلسة، مع تماسك عدد من الأسهم القيادية، إلا أنه أغلق دون مستوى الـ 7000 نقطة، متأثراً بالأداء السلبي والخسائر القياسية التي تكبدتها أسواق المال العالمية، وسط حالة من الهلع والبيع عمت هذه الأسواق وتأثرت بها أسواق المنطقة، مع تصاعد المخاوف بشان مشاكل الدين السيادي في منطقة اليورو.وعمت الخسائر جميع قطاعات السوق الكويتية، إثر ضغوط بيعية قوية طالت جميع أسهم السوق تقريباً، تقودها أسهم المصارف وشركات الخدمات والاستثمار.
وسجل المؤشر السعري في تداولات اليوم انخفاضاً بنحو 138.3 نقطة مسجلاً 6976.1 نقطة، و"الوزني" بحوالي 6.38 نقطة عند مستوى 420 نقطة.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 141.4 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 3653 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 37.7 مليون دينار .وفي تعاملات أمس تكبد مؤشر الأسهم السعودية خسائر كبيرة في واحدة من أسوأ الجلسات منذ بداية عام 2010، حيث خسر المؤشر 4.42 % بما يعادل 301 نقطة في تفاعل واضح مع موجة التصحيح الكبيرة التي تضرب أسواق المال العالمية .وقادت أسهم البتر وكيماويات قاطرة الضغط مع تعرضها لعمليات بيع واسعة في إعقاب انهيار أسعار النفط باكثرمن11 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي.وعلى صعيد حركة الأسواق العالمية هبطت الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات الجمعة الماضية، بفعل المخاوف من ان تثير المشاكل المالية في اليونان أزمة ائتمان عالمية جديدة، وذلك بعد أن منيت في جلسة الخميس والتي سجل خلالها مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى هبوطا قياسيا بلغ في احدى المراحل حوالي 1000 نقطة.
وهبط مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية أكثر من 3% متأثرا بتراجع الأسهم العالمية، وكذلك انخفضت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى إغلاق في ستة أشهر مسجلة أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر 2008، مع تضررها من تصاعد المخاوف بشان مشاكل الدين السيادي في منطقة اليورو.