مظهر حضاري من مظاهر الرقي والتقدم الذي تشهده قطر على كافة المستويات
هذا المظهر الذي فعلا أشبع غروري
منظر الأطفال المشاركين بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله
أصلا المسابقة عامة ً تصور رقي البلد واهتمامها الكبير بأعظم الكتب...
ما أجملهم وهي يهرعون منذ ساعات المساء الأولى لمبنى مركز روضة بنت محمد في معيذر
جميعهم تحت سن الثامنة
ومن شروط المسابقة للقطريين فقط
ماعدا الختمة فيمكن مشاركة المقيمين فيها
مئات الأطفال من بنات وأولاد
يشاركون بجزء من القرآن وأغلبهم يحفظ الكثير من الأجزاء...
أما التنظيم فإنه أكثر من رائع
قمة في الترتيب والإنضباط واللجان قمة في النزاهة والتمكن
نحسبهم كذلك
هذا بالنسبة لليوم الأول الجمعة 14 / 5 / 2010
والمخصص للأطفال دون الثامنة ولـ تسميع جزء واحد يختاره الطالب من القرآن...
وكذلك بقية الأيام يتنافس المشاركون والمشاركات
على التسابق في حفظ كتاب الله من القطريين والقطريات
الكبار منهم والصغار
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
وعي من قبل الأهالي والجماعات والأفراد بأهمية الحفظ والترتيل
والعناية بهذا الكتاب العظيم
نعم هناك جوائز عينيه ولكن لم يكن أبدا هذا هدفهم
بل أغلب المشاركين والمشاركات يؤكدون أن المراجعة وتثبيت الحفظ وراء مشاركتهم في المسابقة السنوية
فطوبى لهؤلاء الصفوة من خيرة أبناء هذا البلد الطيب الذي لا يخرج إلا طيبا...
والشكر الجزيل لـ وزارة الأوقاف واللجنة لمنظمة للمسابقة...
تحية وإجلال لـ كل يدٍ تحب الخير وتسعى إليه
فـ تبذر بذرتها الخالدة في أرضنا الطيبة...
هنـــا
دعوة لتسجيل
رأيك في هذه الخطوات
الخيرة نحو مجتمع قرآني راقي
يحب الخير ويسعى إليه..