جلسة التداول ليوم الاحد الموافق 30/5/2010

[دكتور قطر]

المؤتمرات الاقتصادية الخاصة بالمرأة.. إثراء لأفكارها وتطوير لأعمالها


تحقيق - نسرين عبد الله ونانسي السيد

تبنى منتدى قطر لسيدات الأعمال مؤخراً عدداً من الاستراتيجيات والخطط الجديدة في خطوة تهدف إلى تطوير وترويج الدور الذي يقوم به محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو يتولى تنظيم العديد من الفعاليات من مؤتمرات ومعارض ومبادرات تهدف إلى دعم السيدات القطريات، وتفعيل الدور الذي يقمن به.

وقد أولى منتدى قطر لسيدات الأعمال القطريات اهتماما خاصا بالمؤتمرات واللقاءات التي تعقد في الدوحة ايمانا منه بالدور المميز الذي تضطلع به المرأة القطرية وأهمية تأمين شبكات تواصل وتفاعل بين سيدات الأعمال القطريات ونظيراتهن في العالم العربي والغربي بالاضافة الى بحث فرص التعاون ومناقشة الأفكار المقترحة لتوسيع دور ونشاط سيدات الأعمال حيث تشكل المؤتمرات فرصة ترويجية كبيرة للاقتصاد القطري على الصعيدين الإقليمي والدولي.

بداية اكدت عائشة الفردان نائب رئيسة منتدى سيدات الأعمال على الفائدة الكبيرة التي تلعبها المؤتمرات في مسيرة تطوير سيدة الأعمال القطرية كما تخلق جوا من التعاون بين سيدات الأعمال القطريات وسواهن من سيدات الأعمال موضحة ان هذه المؤتمرات تجذب اليها العديد من سيدات الأعمال من دول خليجية وعربية وغربية لمناقشة اهم المشاكل والمعوقات التي تشكل عقبة في اطلاق مشاريعهن في المستقل مشيرة الى الفائدة الكبيرة التي تعود على سيدة الأعمال القطرية من خلال مناقشة الأفكار والمشاكل وطرق حلها وللوقوف على اهم النواقص لدى سيدات الأعمال القطريات.

وتشير نائب رئيس منتدى سيدات الأعمال الى ان المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية التي تقام تساعد على اطلاق مشاريع مشتركة بين سيدات الأعمال في دولة قطر وغيرهن من سيدات الأعمال في باقي الدول بالاضافة الى المساعدة على توضيح دور المرأة في النهوض بالعديد من القطاعات كالقطاع التعليمي والصحي والاجتماع بجانب المشاريع الاقتصادية والتي من خلالها تعزز المرأة دورها في النمو بالاقتصاديات العالمية في المستقبل من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تعد نقطة انطلاق للمشاريع الكبرى في العديد من الدول.

واضافت «تبنى المنتدى مؤخراً عدداً من الاستراتيجيات والخطط الجديدة في خطوة تهدف إلى تطوير وترويج الدور الذي يقوم به محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو يتولى تنظيم العديد من الفعاليات من مؤتمرات ومعارض ومبادرات تهدف إلى دعم السيدات القطريات، وتفعيل الدور الذي يقمن به واعربت عن أملها بأن تتحول النافذة إلى أبواب واسعة في المستقبل، وأن تتحول دولة قطر إلى مركز حقيقي لاستقطاب الفعاليات الاقتصادية الكبرى.

أوضحت ايمان البسطي عضو منتدى سيدات الأعمال القطريات ان مثل هذه الفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات التي تشارك فيها المرأة سواء القطرية او غير القطرية تساعد على اثراء أفكارها وتطوير أعمالها بالاضافة الى فتح آفاق جديدة للتعاون بين سيدات ورجال الأعمال والتعرف على الثقافات والأفكار المختلفة من خبرات السيدات اللائى سبقنها في مجال الأعمال.

واشارت الى ان المؤتمرات والملتقيات الاقتصادية تقوم بتفعيل دور المرأة القطرية داخل الدولة وخارجها وتساهم في تبادل الخبرات مشيرة الى ان مشاركة المرأة القطرية في هذه المؤتمرات تؤكد على وجودها في الساحة الاقتصادية بقوة.

واضافت ايمان البسطي «ان سيدات الأعمال طموحات جدا ولا يوجد لهن حدود مطلقا وهدفهن الارتقاء بمستوى الوطن ومستوى أعمالهن بجانب الوضع الاجتماعي والوضع الاقتصادي وهو جزء لا يتجزأ من الحياة العامة مشيرة الى ان سيدات الأعمال يكسبن الكثير من الخبرات من خلال هذه المؤتمرات خاصة حديثى العهد بالأعمال.

وتابعت «ان الفعاليات الاقتصادية فتحت الباب لمشاركة المرأة القطرية والاحتكاك مع غيرها من سيدات الأعمال مما يساعدها على الاستفادة من الخبرات والمعرفة والتجارب لدى السيدات المشاركات من خلال هذه المؤتمرات».

وتبين ان الاحتكاك المباشر في هذه الملتقيات الاقتصادية يعد محفزا لطرح اهم الأفكار المبدعة والجديدة من قبل سيدات الأعمال، كما يساعد سيدات الأعمال القطريات على الاطلاع على تجارب وخبرات غيرهن من السيدات العربيات والغربيات.

واعربت البسطي عن سعادتها بالمشاركة في الفعاليات الاقتصادية التي تحدث في قطر خاصة انها تحرص كثيرا على حضورها مطالبة بمشاركة بعض السيدات اللائي في حاجة الى دعمهن وتوجيههن لبدء خوض العمل الحر.


يتبع ....

[دكتور قطر]

و اضافت «منتدى سيدات الأعمال يوفر كل الجهد والدعم والمساعدة لكل سيدة أعمال تريد ان تبدأ العمل في السوق سواء من خلال المشاريع الصغيرة او المتوسطة».

وقالت دكتورة نوال العالم عضو منتدى سيدات الأعمال القطريات ان تنظيم الملتقيات الاقتصادية يأتي في اطار تدعيم العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال داخل وخارج دوله قطر ومن جانب آخر تنشط حركة الاستثمار بين سيدات الأعمال ومختلف القطاعات الموجودة.

وتضيف «تساعد الملتقيات على التعرف على افضل التقنيات والممارسات في القطاعات الاقتصادية المختلفة كما ستسهم في تنمية التعاون المشترك بين سيدات الأعمال وتفتح المجال للتعرف والكشف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول المشاركة في هذه الملتقيات من خلال سيدات الأعمال المشاركات».

ونوهت ان المؤتمرات تضم العديد من سيدات الأعمال ذوات الخبرات الطويلة مما يساعد على تبادل الخبرات العملية والتعرف إلى الايجابيات والسلبيات وكيفية الاستعداد لدخول المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت على ان من خلال هذه المؤتمرات يتم مناقشة كافة المعوقات والمشاكل التي تواجه سيدات الأعمال للتوصل الى حلول سريعة لتفادي هذه المشاكل في المستقبل ويتضح ذلك من خلال التوصيات التي يتم التوصل اليها عند نهاية اي مؤتمر.

وقالت بثينة الأنصاري عضو منتدى سيدات الأعمال القطريات ان الملتقيات والمؤتمرات تعمل على نقل الأفكار وطرحها بشكل موضوعي كما يساعد على ايجاد الحلول للمشاكل التي تواجه العديد من سيدات الأعمال.

وبينت ان الملتقيات تفعل النشاط التجاري والاقتصادي وتخلق حلقة وصل بين منتدى سيدات الأعمال القطريات وبين سيدات الأعمال في الخارج.

واكدت الانصاري على ان المؤتمرات تشكل خطوة اولى لسيدات الأعمال لبناء علاقات قوية في المستقبل مع سيدات الأعمال من مختلف الدول واطلاعهن على الدور الكبير الذي تلعبه سيدات الأعمال القطريات في المجال الاجتماعي والاقتصادي وحجم الانجازات والمشاريع ونسعى من خلال المؤتمرات الى تفعيل العلاقات وفتح باب التعاون المشترك في كافة الاصعدة وخلق فرص حقيقية للتعاون، كما نسعى من خلال المؤتمرات الى تفعيل شبكة معلوماتية لسيدات الأعمال تعمل على نقل المعلومات والخبرات والمشاريع التي تعود بالنفع على سيدات الأعمال القطريات

ومن جهتها قالت هدى حبي عضو منتدى سيدات الأعمال «مما لا شك فيه ان صناعة المؤتمرات ومشاركة سيدات الأعمال فيها له اثره الايجابى والكبير في زيادة الخبرات والتعارف بين سيدات الأعمال من انحاء الشرق الاوسط والوطن العربي بالاضافة الى سيدات الأعمال الاجانب».

ووجود مثل هذه المؤتمرات والفعاليات في قطر يخدم الحركة الاقتصادية الموجودة في الدولة بجانب مواكبة كل ما هو جديد والدخول في شراكات من خلال تفاعلهن مع بعضهن البعض.

ونحن مؤمنيات كسيدات أعمال بأهمية مثل هذه الفعاليات ونشارك باهتمام فيها حيث تجعلنا على اتصال دائم بكل ما هو جديد في عالم الأعمال.

وتضيف حبي ان الاحتكاك المباشر بين سيدات الأعمال القطريات مع غيرهن من السيدات داخل وخارج دولة قطر عبر الملتقيات والمؤتمرات لديه العديد من الفوائد من خلال التعرف على اهم القضايا الاقتصادية وطرح المعوقات والمشاكل وطرق حلها وكيفية تفاديها في المستقبل.

وتوضح ان دولة قطر اصبحت لديها سمعة جيدة في ادارة وتنظيم المؤتمرات والملتقيات التي تعد عالمية مشيرة الى الصدى الكبير لهذه المؤتمرات عالميا.

وتابعت هدى حبي «ان المؤتمرات تخلق من خلالها شبكة معلوماتية كبيرة بين سيدات الأعمال المحليات وفي باقي الدول العربية والغربية من خلال تفعيل عملية نقل المعرفة والتجربة للاستفادة من خبرات غيرهن من السيدات مشيرة الى ان المؤتمرات تخلق جوا من الابداع من خلال اوراق العمل والتجارب الفردية او الجماعية لسيدات الأعمال.

واوضحت فاطمة الدوسري مدير عام مؤسسة «بلو تاك جروب» للتجارة والمقاولات ان اقامة الفعاليات الاقتصادية عموما على المستوى المحلي له اثره الاكبر على سيدات الأعمال لبحث فرص التعاون المشترك بينهن والتطرق إلى آليات التعاون وإلقاء الضوء حول الموضوعات المختلفة في مجال الأعمال.

واضافت الدوسري «عدم اقتصار هذه الفعاليات على السيدات المعروفات فقط عامل هام جدا فنحن كسيدات أعمال نعرف ان هناك مجموعة من سيدات الأعمال تعمل خلف الكواليس ويحتجن الى كل الدعم والمساندة ونحتاج الى التعرف اليهن فهن خبرات قطرية متميزات ولديهن أفكار جديدة تستحق الانتباه اليها.

وطالبت بالتركيز على اقامة المؤتمرات والفعاليات محليا التي تضم سيدات الأعمال القطريات ليتشاركن الرأي والخبرة والتعاون من اجل خلق مشاريع جديدة والتشجيع على الاستثمار والتوسع المحلي بدلا من الخارجي فالمهم هو ان نستثمر في قطر مشيرة الى ان قطر الآن اصبحت محط انظار العالم ويحاول الجميع ان يكون جزءا من الحدث للمشاركة في احدى الفعاليات الاقتصادية في بلدنا.

و لإيجاد تواصل فعّال قالت «يجب تعريف سيدات الأعمال على قنوات التواصل لتكاتف وتعاون قادمين يسعى بهما القسم إلى توثيق العلاقات مع سيدات الأعمال وغيرهن من الجهات الأخرى.. وتحقيقاً لهدف اللقاء وتطبيق مبدأ الشفافية مع المستثمرات.

و اضافت سيدة أعمال رفضت ذكر اسمها «ان الملتقيات الاقتصادية التي تقام في الدوحة وجلسات العمل تساهم في رفع الوعي العام للمجتمع القطري وتثري ثقافة سيدات الأعمال وتخدم التوجهات المستقبلية للاقتصاد القطري».

وتابعت ان المرأة القطرية بمشاركتها الفعالة تثبت مدى فعاليتها ومشاركتها وثقافتها على المستوى العالمي والمحلي وطالبت بضرورة زيادة الملتقيات الاقتصادية التي تناقش التحديات التي تواجه المرأة العاملة وسبل حلها وتزيد التعرف على سيدات الأعمال الاخريات اللاتي يعرضن تجاربهن وخبراتهن في عالم الأعمال.

ملتقى سيدات الأعمال في سطور

والجدير بالذكر ان ملتقى قطر الدولي لسيدات الأعمال الذي ينظمه منتدى سيدات الأعمال القطريات الذي انعقد في اوائل هذا الشهر حضره حشد من الفعاليات الاقتصادية في قطر بالإضافة إلى 400 مشارك من 21 دولة.

ومن المعروف ان المنتدى لعب منذ إطلاقه دوراً هاماً في تعزيز مشاركة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد في قطر نحو النمو الاستراتيجي المدروس بالتزامن مع الرؤية الحكيمة التي وضعتها الإدارة الحكيمة للدولة، كما كان له دوره في بناء شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم حالياً أحد عشر عضواً، ووفر من خلال تجاربه الغنية ومشاركاته الفعالة نموذجاً يحتذى به.

تنمية وتعزيز أواصر التعاون في مجال العلاقات التجارية والاقتصادية بين سيدات الأعمال القطريات وتهيئة المناخ الملائم لممارسة دورهن في عملية التنمية الاقتصادية.

كما يهدف من خلال هذه المؤتمرات الى تعزيز دور المرأة القطرية في اتخاذ القرارات الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بممارسة الأنشطة التجارية والاقتصادية وتشجيع العناصر النسائية على المساهمة الفعالة في إقامة المشروعات والصناعات الصغيرة وتعظيم دور القطاع الخاص ودور المرأة القطرية في المساهمة في فعاليات النشاطات التجارية والاستثمارية.

ويسعى الى رفع مستوى الكفاءات والمهارات اللازمة لسيدات الأعمال القطريات لتساهم بفعالية في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة. ويسعى الى دعم علاقات التعاون بين سيدات الأعمال القطريات ونظيراتهن في الخارج.

تأسس منتدى سيدات الأعمال القطريات في عام 2000 ، ولعب منذ تأسيسه دوراً رائداً في تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، كما أطلق عدداً من الفعاليات الاقتصادية الهامة، ومنها جائزة قطر لسيدات الأعمال، وبرنامج سفراء الشركات، تترأس المنتدى سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديره مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الاحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر.

وأعلن منتدى سيدات الأعمال خلال العام الماضي عن انضمامه إلى رابطة رجال الأعمال القطريين في إطار حرصه على توفير منصة عمل متكاملة تشمل مختلف الشرائح والقطاعات والأعمال في قطر، إضافة إلى بناء علاقات متينة مع المؤسسات القطرية لدعم توجهاته وتحقيق أهدافه. تترأس المنتدى سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديره مجموعة من أهم سيدات الأعمال في قطر، واللاتي يشهد لهن بالنجاح والتميز في مختلف المشاريع والأعمال والقطاعات التي يدرنها أو يعملن فيها، فضلاً عن الاحترام الكبير الذي يتمتعن به في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية في قطر. وقد لعب المنتدى منذ إطلاقه دوراً هاماً في تعزيز مشاركة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد في قطر نحو النمو الاستراتيجي المدروس بالتزامن مع الرؤية الحكيمة التي وضعتها الإدارة الحكيمة للدولة، كما كان له دوره في بناء شبكة سيدات الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم حالياً أحد عشر عضواً، ووفر من خلال تجاربه الغنية ومشاركاته الفعالة نموذجاً يحتذى به.

[دكتور قطر]

اتجاهات


المنافسة.. والاحتكار

الإعلان عن تشكيل لجنة حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يعد اضافة فى اطار بناء تشريعي يسهم في العملية الاقتصادية ويحفظ تطورها خاصة وأن اللجنة سيناط بها نشر ثقافة المنافسة وحمايتها ومنع الممارسات الاحتكارية.

وفي اعتقادي ان القانون رقم 19 لسنة 2006 يعد خطوة متقدمة في حماية اقتصاد السوق في توسيع دائرة الاعمال وخلق البيئة المثالية للنجاح من خلال منافسة تجارية محمية بالقانون عبر مراعاة نظم واعراف العمل وأخلاقياته.

المنافسة عامل حيوي في العملية الابداعية في كل مجالات الحياة ودورها يتعاظم في الاقتصاد الذي في أساسه عملية ابداعية منظمة للسلوك الانساني وراعية لقيم التعامل اليومي والاقتصاد حركة اجتماعية تتبادل اطرافه وتتعاون فهو عمل قائم على الجماعية لذلك فإن المنافسة تدفع بالاقتصاد نحو التطور والنمو وتقوي من مفاصله لمواجهة اي طارئ.

من هنا فإن فكرة اقتصاد السوق التي تتمحور على المنافسة تعد تصميما ابداعيا في بناء اقتصاد قوي وعادل، كما تعتبر عاملا محوريا في الارتقاء بالعملية الإنتاجية واعتبار العامل او المصنِّع المحور والاساس وهو ما يخلق روح المنافسة ومتلازمة الابداع ورفد العملية الاقتصادية بروافد نهوض وارتقاء.

اضافة الى كل ذلك فإن المناقشة وشرعنتها تفيدان المستهلكين الذين تتوسع لهم الخيارات وتتعدد علاوة على تأثير ذلك على الاسعار وازدياد قدرة قطاع واسع على اقتناء السلعة المعنية عكس الاحتكار الذي يرفضه الدين من خلال تضييق قاعدة المنتفعين بالسلعة لان الاحتكار يعني ضيق المنافذ وسيطرة أقلية على حركة السلعة المعنية.

إذن المنافسة خير للمستهلك الذي تتاح له الخيارات وللتاجر والوكيل ايضا الذي تدفع به المنافسة الى مزيد من تجويد الاداء والتصويب فى اتجاهات جديدة تمكنه من المحافظة على الزبون.

محمد عوض

[دكتور قطر]

محافظ «المركزي»: البنوك القطرية تحقق نموا قويا


الدوحة - الوطن الاقتصادي

قال مصرف قطر المركزي أن التدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان استقرار القطاع المصرفي بالبلاد خلال الأزمة المالية العالمية قادت إلى تحقيق نمو قوي داخل القطاع.

وقال سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، أمام جمع كبير من خبراء القطاع المالي: «حقق إجمالي موجودات البنوك المحلية العاملة بدولة قطر خلال عام 2009م نمواً قدره 16.5%، أما بنهاية الربع الأول من عام 2010م فقد بلغت تلك النسبة نحو 21.2%».

وكان سعادة الشيخ عبد الله ضيف الشرف في ندوة «السوق ومتغيراته الديناميكية» التي نظمها بنك الدوحة بالاشتراك مع شركة بنك الدوحة للتأمين. وقد حضر الندوة سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، والسيد أحمد عبد الرحمن يوسف عبيدان فخرو، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني، العضو المنتدب، وأعضاء مجلس إدارة البنك.

ورحب السيد ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، بالسادة الضيوف وقدم مجموعة المتحدثين في الندوة والذين تضمنوا مسؤولين تنفيذيين من شركة جي. بي. مورجان، وشركة مورجان ستانلي، ومعهد لال بهادور شاستري للإدارة (الهند). وقد ناقشت الندوة، التي عُقدت في فندق الفور سيزونز في الدوحة، التغيرات الجارية في الأسواق المالية - سوق الأسهم، وسوق العملة، وسوق السلع الأولية، وسوق التأمين، وسوق العقارات، إلخ.

وفي مستهل حديثه، أشار سعادة الشيخ عبد الله إلى أن فعالية الإجرءات والتدابير التي اتخذها مصرف قطر المركزي والحكومة القطرية لحماية البلاد من الكساد العالمي قد انعكست في أرقام النمو التي أعلنتها البنوك والمؤسسات المالية.

وقال سعادته: «زادت ودائع العملاء لدى البنوك المحلية خلال عام 2009م بأكثر من 16% مقارنة مع مثيلتها الخاصة بعام 2008م، بينما بلغت هذه النسبة في نهاية الربع الأول من عام 2010م نحو 32.4%».

وفي سرده للمؤشرات الإيجابية الأخرى التي نتجت عن هذه التدابير، قال سعادة محافظ مصرف قطر المركزي إن التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك المحلية لعملائها زادت خلال عام 2009م بأكثر من 14% مقارنة بمثيلتها الخاصة خلال عام 2008م، وبلغت التسهيلات الائتمانية في الربع الأول من عام 2010 نحو 31.1%، وهذا ما يؤكد التزام البنوك بالاستمرارية في تمويل المشاريع.

وقد بلغ معدل كفاية رأس المال المحققة خلال عام 2009م نحو 15% مقارنة بالحد الأدنى المقرر وقدره 10% فقط. وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة إلى إجمالي القروض والتسهيلات الائتمانية نحو 1.7% فقط، مما يعكس مدى جودة الموجودات لدى البنوك التجارية في نهاية عام 2009م. كما بلغ صافي الربح خلال عام 2009م إلى متوسط حقوق المساهمين نحو 19.3%، كما بلغ صافي الربح إلى متوسط إجمالي الموجودات نحو 2.6%.

وقد أعقب كلمة سعادة محافظ المصرف المركزي حلقة نقاش أدارها السيد ر. سيتارامان، وتناولت الحاجة إلى تعديل نماذج الأعمال المحلية والإقليمية والعالمية والتنظيمية.

فمن جانبه، تحدث السيد سيزار بيريز، مسؤول التخطيط الاستثماري الاستراتيجي الأول لدول أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة جي. بي. مورجان، عن التوقعات الاقتصادية لعام 2010 وأشكال وفرص الاستثمار في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وخلال تحليله للعوامل التي ستقود إلى تحقيق عائدات أكبر على الموجودات، قال السيد بيريز: «يتم الآن تطبيق سياسات الإنعاش الاقتصادي، ولكن تفرض استراتيجيات إنهاء برامج الحفز الاقتصادي والمخاطر التنظيمية داخل الاقتصادات التي لا تزال في مرحلة التعافي مخاطر حقيقية خلال عام 2010». ويرى السيد بيريز أن هناك دلائل كثيرة بأن التعافي الاقتصادي العالمي يسير في الاتجاه الصحيح، ولكنه أشار إلى أنه ما تزال هناك حاجة لاستمرار الحفز النقدي والمالي لبعض الوقت.

من ناحية أخرى، تحدث السيد كلاوس فروهليش، رئيس دائرة أسواق رأس المال لدى شركة مورجان ستانلي، عن أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في ظل التغيرات العالمية. وقال إنه رغم أن العالم يبدو في حالة تعاف اقتصادي، إلا أن هناك مشاكل ظهرت في القارة الأوروبية مؤخرًا. ومع ذلك، فلم تتأثر منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير في الوقت الحالي بسبب أزمة الديون السيادية الأوروبية.

وقال السيد كلاوس إنه قد تم احتواء تأثر دول المنطقة بأزمة إعادة هيكلة مجموعة دبي العالمية، وواصل المستثمرون الدوليون الاستثمار في المنطقة مع الدخول إلى دول أخرى بها، وأضاف: «إن الأعوام بين 2009 و2011 هي أعوام إعادة الهيكلة. ويشهد سوق الصكوك نشاطا كبيرا، خاصة في قارة آسيا. كما أن سوق الاكتتاب العام مفتوح في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا، ولكن لماذا ليس هذا السوق مفتوحا في دول مجلس التعاون الخليجي؟ إن هناك اهتماما متزايدا بالاستثمار في المنطقة من قِبل المستثمرين الدوليين».

ومن جانبه، تحدث الدكتور ك. س. ميشرا، مدير معهد لال بهادور شاستري للإدارة (الهند) عن التوجهات السائدة حاليًا في قطاع التأمين وألمح إلى أن قطاعي التأمين والمعاشات سيشهدان تطورات إيجابية خلال الفترة القادمة، وقال: «يتعين على المنظمين أن يتخذوا منهجيات استباقية وابتكارية بدلاً من الاكتفاء بمراقبة النظام لخنق النمو».

وأشار الدكتور ميشرا إلى أن النمو في مجال التأمين على الحياة طويل الأجل بلغ حوالي 8% وبلغ النمو في التأمين العام 4%، وأضاف قائلاً: «ولكن من المتوقع أن تنمو الأسواق الناشئة ثلاثة أضعاف المعدلات طويلة الأجل العالمية في فترة وجيزة. ويأتي التأمين التكافلي في مقدمة القطاعات التأمينية من حيث النمو على مستوى العالم، كما تنمو قطاعات التأمين الصحي والتأمين والمسؤولية القانونية وتأمين المركبات بمعدل سريع».

من ناحية أخرى، قال السيد سيتارامان: «إن هذه الندوة إنما تشكل جزءًا من حملة التوعية المجتمعية المستمرة التي يتبناها البنك لخدمة وتطوير العلاقات التجارية وعلاقات الأعمال داخل المجتمع بما يحقق مصالح كافة الأطراف. ويتميز بنك الدوحة عن منافسيه بالابتكار، وقدم البنك إلى السوق قائمة طويلة من المنتجات والخدمات، وسوف نستمر في تطوير خطط للمستقبل لتوسيع وتعزيز ريادتنا في العديد من المجالات».

وقد أثنى سعادة الشيخ عبد الله على البنك لأخذ زمام المبادرة في استضافة مثل هذه الندوات التي تجمع الخبراء لمناقشة التوجهات والتغيرات التي تجرى في السوق. وقال سعادته: «أود أن أشكر بنك الدوحة على رعايته الكريمة لهذه الندوة المهمة في إطار حرصه الدائم على تبادل المعرفة ونشرها كجزء من التزامه العميق نحو عملائه من الأفراد والشركات، ولعل اختيار بنك الدوحة لموضوع هذه الندوة يعكس مدى اهتمام البنك بعملائه وحرصه الشديد على نشر المعرفة المصرفية».

ويذكر أن بنك الدوحة واصل على مدار 30 عامًا تزويد عملائه بحلول مصرفية مبتكرة وتنافسية.

[دكتور قطر]

السوق العقاري القطري «نقطة التوازن» خلال عام «2011»


كتب - عبدالعزيز أحمد

رصد تقرير ازدان العقاري لشهر مايو 2010 حالة من النشاط في حركة البيع والشراء كما في سوق الايجارات والذي انتعش بصورة واضحة خلال شهر مايو وخصوصا في قطاع الشقق السكنية المفروشة، ما يعني حسب التقرير والذي تصدره شركة ازدان العقارية بصفة شهرية، ان معادلة العرض والطلب قد بدأت بالتحرك باتجاه نقطة التوازن، حيث لا يزال العرض يفوق الطلب خصوصا فيما يتعلق بقطاع المكاتب الادارية.

كما استمرت حالة النشاط الحذر في التعاملات العقارية خلال شهر مايو 2010 بعدما صار واضحا ان السوق دخل في مرحلة التعافي منهيا عاما من الركود الذي صاحب تداعيات الازمة العالمية، في حين لا يزال البعض يترقب ما يمكن ان تفرزه الازمة الاوروبية التي اشعلتها مشكلة ديون اليونان من تداعيات سلبية على اقتصادات المنطقة.

والتقرير العقاري الشهري تصدره شركة ازدان العقارية بصفة شهرية ويتناول واقع القطاع العقاري في دولة قطر، والمؤشرات الهامة على صعيد التعاملات العقارية وسوق الايجارات ومستقبل القطاع.

وتوقع تقرير ازدان ان يصل السوق العقاري الى نقطة التوازن بين العرض والطلب خلال العام المقبل 2011، اذ ان النمو في الطلب على العقارات مستمر بنسبة اعلى من نسبة النمو في المشاريع العقارية، مما يعني اننا سنصل في العام المقبل الى نقطة التوزان بين العرض والطلب مما سيؤدي الى استقرار السوق.

وفي اتجاه مقابل، تلقى السوق العقاري نبأ تسليم ملف قطر 2022 لاستضافة الدوحة لنهائيات كأس العالم بكرة القدم في العام 2022 بايجابية كبيرة، اذ انعكست مشاعر التفاؤل بملف قطر وقدرة قطر على الفوز بشرف استضافة كأس العالم في العام 2022 على اداء السوق العقاري، حيث بدأت العديد من الشركات العقارية الكبرى بالاستعداد بشكل جدي لتشييد مشاريع عقارية تساهم فيها في دعم ملف قطر 2022 من خلال العمل معا على توفير المباني والفنادق والوحدات السكنية وغيرها من التجهيزات التي تتطلبها استضافة المونديال العالمي.

وكانت شركة ازدان العقارية اولى الشركات التي اعربت عن استعدادها لبناء العقارات بمختلف انواعها لاستضافة ضيوف كأس العالم في الدوحة 2022، وهو شعور تتقاسمه معها مختلف الشركات العقارية الوطنية والتي سيكون لتحركها في هذا المجال انتعاش اخر للقطاع العقاري.

وفيما يتعلق باسعار الايجارات، قال التقرير ان حالة الاستقرار لاتزال تسيطر على اسعار الايجارات السكنية بما فيها الفلل والتي حافظت على مستوى التراجع في الشهر الماضي والذي بلغت نسبته 5%، في حين لا يزال التراجع مستمرا في قطاع المكاتب الادارية بسبب العدد الكبير من المكاتب والذي تم ضخه في السوق دفعة واحدة مما احدث فجوة كبيرة في معادلة العرض والطلب ربما تحتاج الى اشهر عديدة لردمها.

كما تأثر القطاع العقاري ايجابيا بالتصريحات التي اصدرها سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني وقال فيها أن الوزارة تمكنت من حل ما نسبته 80 في المائة من مشاكل الأراضي الموقوفة، مؤكداً انه سيتم حل النسبة المتبقية منها قبل نهاية العام الحالي، حيث اشار سعادة الوزير الى ان العام الحالي سيشهد وضع حل نهائي بشأن الأراضي الموقوفة في الدولة اما باستملاكها أو ارجاعها لأصحابها من أجل تطويرها.

وبعثت هذه التصريحات رسائل تطمين الى اصحاب الاراضي الموقوفة بان المشكلة في طريقها الى الحل، وانه سوف يصير بامكانهم البدء بتطوير الاراضي التي لن تستملك، كما ان التعويض عن الاراضي المستملكة سوف يتيح لهؤلاء سيولة نقدية تساعدهم في القيام بمشروعات عقارية تغذي السوق وتنعش التعاملات، حيث رصدت الحكومة مبلغ 4 مليارات ريال قطري لتعويض اصحاب العقارات والاراضي المستملكة.


يتبع ....

[دكتور قطر]

وزير البلدية ايضا اكد في تصريحاته خلال منتدى الاستثمار العقاري الذي استضافته الدوحة في شهر مايو 2010 بأن الخطة العمرانية الشاملة وصلت الى مراحلها الاخيرة، حيث سيتم تطبيقها منتصف السنة القادمة، لافتاً الى أن خطة تطوير الدوحة تسير وفقاً لما هو مخطط له، وقد كان لهذه التصريحات ايضا وقع طيب على القطاع العقاري اذ ستفرز الخطة العمرانية الشاملة مناطق جديدة للتطوير.

وفي حين تنشط مشاريع الدولة في البنية التحتية تنفيذا لموازنة 2010/2011 والتي تم بموجبها تخصيص 30 في المائة من اجمالي مصروفات الموازنة، فان هيئة الاشغال العامة تعمل حاليا على الانتهاء من التصاميم النهائية لمشروع شارع لوسيل، وتكملة شارع سلوى الذي يمتد من تقاطع الصناعية حتى تقاطع رمادا، ومشروع الدائري الرابع، ومشروع طريق الوكرة حيث سيكون هناك طريقان يربطان الوكرة وليس طريقا واحدا، من خلال توسيع طريق الوكرة الحالي وتكملة طريق الدوحة السريع باتجاه الوكرة ثم مسيعيد، إضافة إلى وجود مشروع قيد الدراسة بشأن إقامة طريق أساسي للشاحنات، ويمكن استخدامه للسيارات الخفيفة يربط بين الميناء الجديد في مسيعيد وراس لفان، كما تم افتتاح شارع تقاطع 22 فبراير والسودان وتقاطع جوعان بن حمد.

واشار تقرير ازدان الشهري الى ان الاعلان عن هذه المشاريع الحيوية ساهم بشكل كبير في زيادة الثقة بالقطاع العقاري، حيث انه كلما تم تطوير البنية التحتية لاية منطقة زاد الطلب على المشاريع العقارية فيها، حيث من المتوقع ان تتجه العديد من المشاريع العقارية الجديدة الى تلك المناطق.

وقد احتضنت الدوحة خلال شهر مايو 2010 فعاليات منتدى قطر للاستثمار العقاري في نسخته الثانية والذي عقد تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وكشف المنتدى خلال فعالياته التي استمرت يومين عن قوة القطاع العقاري القطري وعدم تأثره بالازمة المالية العالمية بفضل الاجراءات التي اتخذتها الحكومة.

وبحث المنتدى القضايا المرتبطة بالنهضة العقارية والقضايا المرتبطة بالتمويل والاستثمار العقاري، كما استعرض عددا من الدراسات المتخصصة بالسوق العقاري القطري والمتغيرات التي طرأت على الأسواق العقارية الخليجية في ظل الأزمة المالية العالمية، وشمل عدة محاور ابرزها المتغيرات في أسس الاستثمار العقاري والاتجاهات الجديدة لتمويل المشاريع العقارية والأنماط الجديدة في الأسواق العقارية وسياسات التعزيز وإعادة الهيكلة للشركات العقارية ودراسة القطاعات العقارية في قطر «السكنية والتجارية والسياحية» ورؤية قطر الوطنية للعام 2030 وتأثيرها على مستقبل الاستثمار العقاري وتحليل فرص الاستثمار العقارية في العالم. وتحدث في المنتدى «35» من كبار المسؤولين في القطاعات العقارية والمالية والاستثمارية من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وخلال مايو 2010 ايضا نظمت شركة دوحة لاند ومعهد إدارة المخاطر مؤتمرا حول «إدارة المخاطر في التطوير العقاري بحضور خبراء محليين ودوليين ويعد المؤتمر الأول من نوعه في قطر من حيث معالجته هذا الموضوع على وجه التحديد، حيث لا تزال فكرة إدارة المخاطر في قطاع التطوير العقاري المحلي في مراحلها الأولى إلى حد كبير.

على صعيد اخبار الشركات، فقد انهت شركة إزدان العقارية مشاركة ناجحة في معرض سيتي سكيب آسيا الذي اقيم في سنغافورة خلال الفترة من 18 حتى 20 مايو 2010 بمشاركة كبرى الشركات العقارية في المنطقة والعالم، حيث قامت إزدان العقارية بعرض أحدث مشاريعها العقارية والاستثمارية خلال المعرض، ومن بينها مشروع أبراج آسيا ومشروعا ازدان مول 1 بالغرافة وإزدان مول 2 بالوكرة إلى جانب مشروع مدرسة إزدان العالمية، وغيرها من المشروعات الأخرى التي تنفذها إزدان العقارية حاليا، والمشروعات التي تخطط لتنفيذها في المستقبل.

وقال الشيخ عبد الله بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة شركة إزدان العقارية إن هذه المشاركة في معرض سيتي سكيب آسيا تأتي لتدعم خطط وتوجهات شركة إزدان العقارية في انطلاقها نحو العالمية، بما يدعم أيضا خطط الشركة في التوسع الخارجي في المستقبل.

وحظيت مشاريع ازدان العقارية باعجاب زوار المعرض من وزراء وسفراء ورجال اعمال ومستثمرين ومهتمين.

واطلقت شركة «لايف ستايل هومز» الشركة العقارية ومستشار التسويق في قطر شعارها الجديد إل.إس».ls"، والذي يجسد البساطة، حيث تقدم الشركة مجموعة هائلة من الخدمات التي تسهل عمليات الامتلاك.

تم تأسيس «إل.إس» منذ عام 2005 وهي تعمل على خدمة النمو الهائل الذي تشهده دولة قطر من خلال توفير الخبرات، والخدمات، وعدد مختلف من الممتلكات.

وقال السيد أرون براون، المدير العام لشركة «أل. أس». إن الشركة استثمرت حوالي 6 ملايين ريال قطري في مركزها الرئيسي في برج التورنادو، ويتميز المركز الجديد بالتصميم العصري، والتكنولوجيا المتطورة، ولمسات خاصة تسمح للعملاء بالاطلاع على الممتلكات والمواقع بانتظار موعدهم مع الموظف المسؤول، مشيرا الى ان علامة «إل.إس» تسعى في عام 2010 إلى إحداث وقع في السوق وقد باعت حتى اليوم 450 شقة منذ بداية العام وتقوم حاليًا بدعم تطورها من خلال تقديم خدمات مجانية تؤمن بيئة مريحة، مشيرا إلى أن محفظة الشركة تضم ما يفوق المائتي شقة في مشروع اللؤلؤة قطر حيث يباع المتر المربع بـ 13000 ريال قطري بشكل مباشر أو من خلال السوق، كما تطرح «إل.إس» أمام العملاء 30 شقة للإيجار ابتداءً من 13000 ريال قطري في الشهر.

وتسعى «إل.إس» حاليًا إلى تعزيز مكانتها في صناعة العقارات من خلال رؤيتها العصرية لخدمة العميل وإلى أن يكون لها دور رائد في مجالها. ويعدّ العنصر الرئيسي في هوية الشركة شعارها وهو «استمر في التقدم» والذي يدل على سعي الشركة إلى التطور المستمر وتشجيع العملاء لاكتشاف المنزل الأمثل لهم وأكثر ما يعكس شخصيتهم.

ووقع مصرف قطر الاسلامي عقد استصناع بحوالي 300 مليون ريال قطري، مع شركة الخور والذخيرة للمشاريع والخدمات، وذلك لتمويل إنشاء مجمع سكني لموظفي مؤسسة حمد الطبية بمنطقة الخور. وتنفذ هذا المشروع الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير، ويقوم بدور استشاري الإشراف المكتب العربي للشؤون الهندسية. وسيتم تنفيذ المشروع خلال 25 شهراً وقام بتصميم المشروع مكتب الاتحاد للاستشارات الهندسية. والمشروع عبارة عن مجمع سكنى شامل يقع فى مدينة الخور على أرض مساحتها 100 ألف متر مربع، تم تقسيمه إلى عدة مجمعات تضم 145 فيلا، و18 عمارة سكنية بها 252 شقة، ومدرسة، وحضانة للأطفال، ومسجد، ومجمع تجاري، ومواقف للسيارات وكل المرافق الضرورية.

وقال السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف إن تمويل هذا المشروع يؤكد التزام المصرف بدعم النهضة العمرانية، والمضي قدماً في ترسيخ تجربته الرائدة في التمويل بعقود الاستصناع، وهي تجربة للمصرف فيها قصب السبق والريادة داخل قطر وخارجها، بل أصبح مرجعاً فيها لبنوك المنطقة.

وكشفت شركة الديار القطرية عن ان مشروع مدينة لوسيل استقطب حتى الآن مجموعة بارزة ومختارة من المطورين الذين يعملون حالياً على تطوير أكبر المشاريع فيها، حيث ازداد الطلب في هذا الإطار بشكل كبير على جميع العقارات المطروحة في مدينة لوسيل، وقال السيد محمد الحمادي مدير العمليات بشركة الديار القطرية: إن جميع استثمارات الشركة في الخارج مستدامة ومدروسة وفقاً لأدق المعايير. وتلتزم مشاريعها بالتقاليد المحلية، فهي مستدامة، وسليمة من الناحية المالية».

على صعيد اخبار الشركات العقارية في منطقة الخليج، فقد أكد وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري أن شركة (اعمار) الإماراتية أجلت تنفيذ مشاريعها الاستثمارية في الجزائر ولم تنسحب منها. وقال أن «اعمار وشركات استثمارية إماراتية أخرى قررت تأجيل تنفيذ مشاريعها الاستثمارية على خلفية الأزمة المالية العالمية التي مست الشركات الإماراتية وليس بسبب عراقيل إدارية كما أذيع في وقت سابق».

[دكتور قطر]

سوق السعودية

انهى السوق السعودي تعاملاته لرابع اسابيع شهر مايو على تراجع مؤشره الرئيسي تاسي بنسبة بلغت 8.42% هي الاكبر خلال العام فاقداً 538.75 نقطة ليطوي تعاملاته على مستوى 5862.31 ليلامس وحسب تقرير لمعلومات مباشر أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2009 متأثراً بتداعيات ازمة منطقة اليورو التي عكرت اجواء أسواق العالم وتوترات شبه الجزيرة الكورية ومن تراجعات اسعار النفط إلى مستويات دون 69 دولارا للبرميل.

وسجلت القيمة السوقية مستوى 1.14 تريليون ريال لتتراجع مكاسب المؤشر العام للسوق السعودي تاسي منذ بداية العام لتتحول إلى خسائر منحدراً 259.45 نقطة عن مستويات الـ 6121.76 نقطة بنهاية العام 2009.

وحسب معلومات مباشر تلون المؤشر خلال تعاملاته الأسبوعية بالاخضر في اخر جولاته بنسبة 1.77% من أدنى مستوياته خلال 8 اشهر مقابل انحداره لعدد 4 جولات والتي تعد ثاني أعلى نسبة ارتفاع لتاسي خلال مايو الجاري وكان اكبر تراجع للمؤشر العام خلال الأسبوع بجلسة الثلاثاء بنسبة 6.75% التي تعد الأعلى له منذ نوفمبر 2008 وجاءت أدنى مستوياته الأسبوعية عند مستوى 5760.33 نقطة.

ليواصل المؤشر تراجعه للأسبوع الرابع على التوالي حيث كان قد تراجع المؤشر العام للسوق خلال التعاملات الأسبوعية الماضية بنسبة بلغت 4.34% لتبلغ خسائره خلال تعاملات شهر مايو نحو 14.6%.

وبنهاية التعاملات للجولات الخمس سجلت احجام التداولات 1.1 مليار سهم بلغت قيمتهم 23.31 مليار ريال موزعين على عدد 528.15 الف صفقة.

مقابل احجام تداولات الأسبوع الماضي التي بلغت 762.5 مليون سهم بلغت قيمتها 20.46 مليار ريال لتشهد احجام التداولات ارتفاعاً بنسبة 44.8% وارتفاعاً للسيولة بمعدل 14%.

وبحلول نهاية تعاملات الجولات الخمس تم التداول على عدد 139 ورقة تصدر التراجعات سهم الصقر للتأمين بنسبة 20.48% إلى سعر 49.9 ريال تلاه سهم اليانز بنسبة 17.79% إلى سعر 23.1 ريال ثم حل ثالثاً سهم المتقدمة بنحو 17.61% إلى سعر 17.55 ريال.

وتصدر سهم شركة سابك - اكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - قائمة الانشط من حيث قيم التداولات بقيم بلغت 3.71 مليار ريال وترنح السهم بنسبة 13.28% إلى سعر 80 ريالا ملامساً أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2009.

فيما تصدر سهم زين السعودية قائمة انشط الأسهم من حيث حجم التداولات بحجم بلغ 183.25 مليون سهم وتراجع السهم بنسبة 0.56% إلى سعر 8.8 ريال وحل ثانياً من حيث حجم وقيم التداولات سهم كيان بحجم بلغ 147.3 مليون سهم بقيم بلغت 2.59 مليار ريال وتراجع بنسبة 14.91% إلى سعر 16.55 ثم سهم مصرف الانماء بحجم بلغ 145.4 مليون سهم وتراجع السهم بنسبة بلغت 4.37% إلى سعر 10.95 ريال.

وانهى سهم مصرف الراجحي اكبر المصارف السعودية المدرجة من حيث القيمة السوقية تعاملاته الأسبوعية على تراجع بنسبة 5.99% إلى سعر 74.5 ريال.

وفي المقابل تصدر سهم الخليجية العامة الارتفاعات بنسبة 1.38% إلى سعر 29.3 ريال تلاه سهم المواساة بنحو 1.22% إلى سعر 62.25 ريال وحل ثالثاً سهم التعمير بنحو 0.74% إلى سعر 13.6 ريال.

ومن جانب الاداء القطاعي وحسب معلومات مباشر فشهدت تراجعات جماعية تصدرها قطاع البتروكيماويات بنسبة 12.93% تلاه قطاع التأمين بنسبة 11.02% تلاهما قطاع الاستثمار الصناعي بنحو 9.58% وجاء قطاع الطاقة في ذيل التراجعات بنسبة 3.4%.

ومن ناحية اداء القطاعات منذ بداية العام فتمسك قطاعان فقط باللون الاخضر مقابل انجراف 13 قطاعا في ضفة التراجعات حيث تصدر قطاع التجزئة الارتفاعات بنسبة 2.54% تلاه قطاع الزراعة بنسبة 1.96%.

فيما يتصدر قطاع الاعلام والنشر التراجعات بنسبة بلغت 27.3% ثم قطاع التأمين بنحو 19.6% تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 16.55% وتذيل التراجعات قطاع المصارف بنحو 0.58%..

[دكتور قطر]

البورصة القطرية

انهى المؤشر القطري تعاملات الأسبوع على تراجع بـ399.49 نقطة بما نسبته 5.64% ليغلق بنهايته وحسب تقرير معلومات مباشر عند مستوى 6683.02 نقطة حيث تراجع مؤشر السوق في 4 جلسات وارتفع بجلسة واحده فقط.

اما عن قيم واحجام التداول على مدار الأسبوع فقد ارتفعت قيم التداولات بما نسبته 20.4% لتبلغ 1.41 مليار ريال مقابل 1.17 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي كما ارتفعت كميات الأسهم المتداولة بـ3.07% لتصل إلى 45.33 مليون سهم مقابل 43.97 مليون سهم في الأسبوع الماضي.

وعن القيمة السوقية للأسهم المتداولة فقد انخفضت بـ6.21% لتبلغ 364.28 مليار ريال مقابل 388.02 مليار ريال بنهاية الأسبوع الماضي.

بنهاية الأسبوع ارتفعت اسعار سهمين من الـ43 شركة المدرجة بينما تراجع 39 سهما وظل سهمان بلا تغير. تصدر سهم الرعاية الأسهم المرتفعة بـ6.77% ليصل إلى سعر 14.2 ريال مسجلاً احجام تداول بـ1.48 مليون سهم بما قيمته 20.52 مليون ريال من خلال 817 صفقة اما عن المركز الثاني والاخير فكان من نصيب سهم السينما الذي ارتفع بـ0.28% ليصل إلى سعر 36 ريالا مسجلاً احجام تداول بـ17.37 الف سهم بما قيمته 598.38 الف ريال من خلال 8 صفقات.

على الجانب الآخر فقد تراجع سهم السلام بما نسبته 10.43% ليصل إلى سعر 10.3 ريال مسجلاً احجام تداول بـ1.2 مليون سهم بما قيمته 12.96 مليون ريال من خلال 459 صفقة تلاه الاجارة بتراجع نسبته 10.26% ليصل إلى سعر 24.5 ريال باحجام بلغت 2.91 مليون سهم بما قيمته 72.3 مليون ريال من خلال 1258 صفقة.

اما عن الأسهم النشطة من حيث قيم التداول فقد تصدرها صناعات قطر بحصة من اجمالي القيم بلغت 23.4% تلاه بروة مستحوذا على 12.58% من قيم الأسبوع وحل التجاري ثالثا بنسبة بلغت 7.15% من قيم التداول.

اما عن اداء القطاعات فقد جاءت على تراجع جماعي حيث تصدر قطاع الصناعة التراجعات بـ6.72% تلاه الخدمات بتراجع نستبه 6.24% ليحل التأمين ثالثا بتراجع مقارب 6.17% اما عن قطاع البنوك فقد جاء اخيرا باقل التراجعات بما نسبته 4.96%.

اما على صعيد اجمالي السيولة المتداولة في السوق فقد احتل قطاع الخدمات خلال الأسبوع المرتبة الاولى بنسبة بلغت 42.2% من اجمالي السيولة للأسهم المتداولة تلاه البنوك بنسبة 28.62% ثم قطاع الصناعة بنسبة 27.91% واخيرًا قطاع التأمين بنسبة 1.27%.

احتل قطاع الخدمات خلال الأسبوع المرتبة الاولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 61.03% من العدد الاجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 22.62% ثم قطاع الصناعة بنسبة 15.57% واخيرًا قطاع التأمين بنسبة 0.79%.

[دكتور قطر]

سوق أبوظبي

لم يشهد سوق أبوظبي اي ارتفاعات هذا الأسبوع حيث شهد تراجعا شديدا بالمؤشر العام للسوق دفعه لمستوى 2641.10 باغلاق جلسة الخميس ليغلق بذلك وحسب تقرير معلومات مباشر متراجعا بنسبة 5.02% .

وكانت اكثر الجلسات تراجعا هي جلسة الثلاثاء الماضي والتي شهدت تراجعا شديدا بلغت نسبته آنذاك اكثر من 3% وسيطرت التراجعات على غالبية الأسهم بالسوق خلال الأسبوع وكان ابرز سهم مرتفع هذا الأسبوع هو سهم بنك الشارقة والذي ارتفع بنسبة 0.57% ليغلق في نهاية التداولات على مستوى 1.76 درهم .

بينما كانت الانخفاضات هي المعلم الرئيسي بالسوق هذا الأسبوع حيث كان ابرز الأسهم المتراجعة بالسوق سهم ميثاق للتكافل والذي تراجع بنسبة 16.33% ليغلق مع نهاية الأسبوع على مستوى 2.05 درهم .

تلاه سهم أبوظبي للفنادق والذي تراجع بنسبة 14.57% ليغلق على مستوى 2.99 درهم تلاه سهم الدار العقارية والذي تراجع 12.02% ليغلق على مستوى 3.22 درهم .

اما على صعيد قطاعات السوق فقد انخفضت جميعها هذا الأسبوع عدا قطاع الصناعة والذي ارتفع بنسبة 1.17% ويعود هذا الارتفاع بقطاع الصناعة إلى ارتفاع سهم شركة أبوظبي لبناء السفن بنسبة كبيرة جدا تصل إلى 9.34% وهي نسبة ارتفاعه بالجلسة الوحيدة التي تداول بها السهم طوال الأسبوع يوم 23 مايو.

بينما انخفضت بقية القطاعات بالسوق هذا الأسبوع وكان في صدارتها القطاع العقاري والذي تراجع بنسبة 9.72%.

[دكتور قطر]

سوق دبي

سجل المؤشر العام لسوق دبي تراجعا كبيراً بلغت نسبته 5.11% خلال تعاملات الأسبوع الحالي ليفقد من رصيده نحو 87 نقطة ويأتي هذا التراجع على غرار الهبوط الحاد التي شهدته الأسواق العالمية خلال تعاملات الأسبوع الا ان سوق دبي تمكن من تقليص بعض خسائر ليسجل ارتفاعين خلال تعاملات آخر الأسبوع بخلاف 3 جلسات استهل تعاملات الأسبوع داخل المنطقة الحمراء الا ان وطأة التراجعات وحسب تقرير معلومات مباشر كانت اشد مما القى بظلاله السلبية على الاداء العام للسوق خلال أسبوع ولكن المؤشر العام لسوق دبي تمكن من استرداد مستويات 1600 نقطة مرة اخرى بنهاية تعاملات هذا الأسبوع مستقراً مع اغلاق آخر تعاملات الأسبوع عند مستويات 1605.22 نقطة.

من ناحية الاداء القطاعي فقد عصف الطوفان الاحمر بغالبية قطاعات السوق هذا الأسبوع بعد هبوط مؤشرات 7 قطاعات دون وجود اية ارتفاعات وقاد التراجعات قطاع العقارات بنسبة 8.65% تلاه قطاع المرافق بنسبة 8.26% ثم قطاع الاستثمار بنسبة 6.13% كما تراجع قطاع الاتصالات وقطاع النقل بنسبة 3.49% و3.40% على الترتيب وبنسبة دون الـ 3% استقر في ذيل القائمة قطاعا البنوك والتأمين بنسبة 2.50% و1.68% على الترتيب.

وعلى صعيد اداء الأسهم كان سهم ايفا من ابرز الخاسرين بنسبة 34.12% وصولا إلى 2.78 درهم وسهم دار التكافل بنسبة 16.86% ليصل إلى 0.98 درهم ثم سهم تكافل الامارات بنسبة 16.63% وصولا إلى 0.69 درهم .

واستقرت غالبية الأسهم القيادية داخل المنطقة الحمراء الأسبوع الحالي بعد تراجع سهم اعمار بنسبة 8.82% وصولا إلى 3.41 درهم كما تراجع ايضا سهم سوق دبي المالي بنسبة 5.85% وسهم ارابتك بنسبة 9.01%.